يقول لك ان المعرفة متوقفة على النظر وان اول واجب لغيري هو النظر. لان ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب. والمعرفة لا تتم الا بالنظر. ثم يقولون لك في اكثر الناس ويجعله خاصا ببعض الناس بس. كأن بعض الناس هو الذي يهبه الله. والبعض الاخر هو الذي يعني ايه؟ يعني من حقه ان يقول اه انما اوتيته على علم ونظرنا في لوازمها اه اه واطل النفس في هذا ولذلك فان كثيرا من الاخوة الاحبة المستمعين قد شق عليهم هذا التوسع واصابهم نوع من الاضطراب والحيرة وتداخلت المسائل في نفوسهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد واله وصحبه اجمعين. وبعد. تكلمنا المرة السابقة عن مسألة اول واجب على المكلفين ويعني توسعنا فيها كثيرا وذكرنا الكثير من النقول والنصوص وعلقنا عليها وبحثناها ونقضناها لاجل ذلك انا اثرت ان اسجل آآ قبل الانتقال للمسألة التالية ان اسجل تسجيلا موجزا فيه خريطة ذهنية لا هم محاور التي تكلمنا فيها في مسألة اول واجب على المكلفين والخص المسألة اجمالا من غير تطرق للنقول او النصوص او التعليق عليها او التوسع في البحث والنقاش ابدا. اتي الى المحاور الاساسية التي تكلمنا فيها اعرضها عرضا مجملا حتى يمكن تصور المسألة اجمالا وحتى لا يحدث هذا التداخل وهذا الاضطراب والحيرة في فهم المسألة وفي تصورها بسبب كثرة نقول لكثرة المباحثة ونحو ذلك فالغرض ان يكون هذه تكون هذه الخريطة الذهنية وهذا الشرح هي الخريطة الذهنية تصورا بمثابة التصور الاجمالي لهذه القضية. ثم من اراد ان يتوسع في جزئية ما وان يراجع ما ذكرنا من النصوص نقول والبرهنة ونحو ذلك يرجع الى محله من الدرس السابق اما هذه فنظرة كلية على على آآ مسائل آآ المجلس السابق. من خلال هذه الخريطة الذهنية اه نحن تكلمنا في المجلس السابق اه في عدة محاور. كان عندنا اه اربعة محاور. المحور الاول قضية الاولية عموما ايا ما كان يعني ايا ما كان الذي ستعينه اول واجب على المكلفين. قضية الاولية عموما المحور الثاني اولية النظر. المحور الثالث مسألة اول واجب لنفسه. الا وهو المعرفة آآ عند اصحابنا المحور الرابع المعرفة هل هي مكتسبة ام اضطرارية هذه اربعة محاور طبعا كان هناك محور خامس هو مسألة التقليد في الايمان لكن هذا المحور جاء في اخر الكلام والحقيقة كان قد اصابني شيء من التعب والارهاق فالكلام في هذا المحور جاء مختصرا اصلا لا يحتاج الى اعادة وكان واضحا بينا آآ لا اظن انه كان فيه آآ طول يسبب آآ اي نوع من انواع الاضطراب او الحيرة او التداخل فنحن سنكتفي الان باجمال هذه المحاور الاربعة المحور الاول قضية الاولية. قضية بحث ما هو اول واجب على المكلفين نحن قلنا ان التوسع والتدقيق في بحث اول واجب على المكلفين هكذا باطلاق لا يخلو من شيء من التكلف الذي لا داعي له لا يخلو من شيء من التكلف الذي لا داعي له فكان من الاحسن طي هذه القضية وعدم الانشغال بها وعدم اطالة النفس فيها وذكر الاقوال نقضي الاقوال ونحو ذلك. لكن كيف وقد قيل؟ يعني هذه القضية فتحت وبحثت بهذه الطريقة وبهذه المنهجية فنحن مضطرون للتعامل مع ايه؟ مع هذه القضية بهذه الصورة. آآ وبيان الحق فيها ونقض الباطل مما قد جاء فيه لكن لكن لكي يكون البحث في هذه القضية بحثا مستقيما ينبغي ان نحدد اولا اي نوع من الاولين نحن نتكلم عنه ها هنا. الاولية نوعان. اولية مطلقة واولية اضافية. اولية مطلقة واولية اضافية والنوع الاولية ينبغي ان ان نركز عليه اولا. لان ان كان المراد ان كان المراد في البحث الاولية الاضافية فهذا البحث باطل مردود. بغض النظر عن الذي ستذكره فيه. يعني بغض النظر عن هذا الذي ستعينه اول واجب على المكلفين هذا الذي سنذكره خطأ قبل ان نبدأ خطأ طالما انك تتكلم عن اولية اضافية لكن البحث الصحيح في الاولية المطلقة في الاولية المطلقة. طيب ما معنى الاولية المطلقة والاولية الاضافية؟ الاولية المطلقة هي الاولية بغض النظر فرعن الاضافات والاحوال وما حصله كل واحد من المكلفين ونحو ذلك اما الاولية الاضافية فهي بالاضافة لجميع المكلفين او بالاضافة لجماعة من المكلفين معينة. او بالاضافة لكل مكلف بعينه بحيث يجب عليه ذلك الفعل الذي هو اول ويجب على المكلفين بحيث يجب عليه ذلك الفعل حال كونه مكلفا. واضح يا شيخ؟ يبقى هي الاضافية يعني بالاضافة لكل مكلف حالة كونه مكلفة. يعني عندما اقول لك اول واجب على المكلفين كذا. بمعنى الاضافية ان كل مكلف ينبغي عليه ان يفعل ذلك الواجب حال كونه مكلفا. ده المراد الاولية الاضافية اما الاولية المطلقة فانا ابحث بحثا مطلقا نظريا بغض النظر عن حال ذلك المكلف بغض النظر المكلف ده حصل ايه من هذه يعني هل هل حصل هذا الواجب ام لا ما الذي حصله من الواجبات عن درجة هذا المكلف في المعرفة في النظر في في في الايمان ونحو ذلك. انا لا انظر لهذا ابدا. انا ابحث بحثا نظريا. دون نظر لحال مكلفين هذا هو البحث الايه؟ المطلق. البحث في الاولية الاضافية ايا ما كان الذي تذكره خطأ. يعني ان قلت اول واجب على المكلف فينا الشهادتان الشهادتان نحن نقول اولية اضافية مولية اولية اضافية خطأ. خطأ. لان الشهادتان ليستا واجبتين على كل مكلف على كونه مكلفا. هذا الفتى الذي قد نشأ مسلما. هل يجب عليه ان ينطق الشهادتين حين يصبح مكلفا حين؟ لا لا يجب عليه هذا وانما اول ما يجب عليه بالإضافة لحاله او وليه اضافية بالاضافة لحاله ان يتوضأ ويصلي حينما يضيق وقت الايه؟ حينما يضيق وقت الصلاة هذا الذي ينبغي ان يفعله حالا قبل اي واجب هذا بالنظر لحاله بالاضافة لحال ذلك الرجل. لا يصح ان اقول بالاضافة لاحوال المكلفين الجزئية لا يصح ان اقول اول واجب هكذا باطلاق لا يصح ابدا فالشهادتان لا يصح. اقول المعرفة او اقول النظر لا طبعا لا يصح عندما اقول المعرفة والنظر المعرفة او النظر واجب او واجبة على آآ على كل مكلف حال كونه مكلفا هذا يعني ان ان الانسان المسلم اذا شب مسلما عارفا بالله سبحانه وتعالى موقنا فيه يقينا صحيحا اني امره ان يشك في الله جل وعلا ثم ان يعيد بناء هذه المعرفة مرة اخرى حال كونه مكلف او ان يشك في الله جل وعلا ثم يعيد النظر مرة اخرى حال كونه مكلفا ليبني معرفة على هذا النظر الجديد حال كونه مكلفا لاننا الان يعني انظر الى الى حالة جزئية بالاضافة الى حال ذلك المكلف هذه هذا المراد بالاولية الاضافية. هذه المراد بالاولية الاضافية فلا يصح يعني مضاف للمكلفين يعني لافراد المكلفين فالاولية الاضافية لا يمكن ان يكون فيها حكم مطلق. يسير على كل احد حال كونه مكلفا اما الاولية المطلقة كما قلنا فهذا بحث مطلق كلي بغض النظر عن الاضافات والاحوال وما يحصله كل ايه؟ كل واحد تمام؟ طيب آآ آآ دعونا ننظر بقى الى الاولية المطلقة الاولية المطلقة. نريد ان ننبه مرة اخرى على عدة امور تتعلق بالاولية المطلقة التي نتكلم عنها يبقى لا تغفل. نحن عندما نتكلم في بحث اول واجب على المكلفين عندما اقول لك او ويواجب كذا فنحن نتكلم عن اولية مطلقة ما معنى اولية مطلقة؟ معناها لا نظر فيها الى اختلاف الاحوال. لا نظر فيها الى اختلاف احوال ثانيا هي مبنية على البحث في مقدمة الواجب مبنية على البحث في مقدمة الواجب بحثا نظريا مطلقا. ليس فيه نظر كما قلنا الى اختلاف الاحوال. يعني نحن الشارع كلنا متفقون ان الشارع قد جاء بالامر بالايمان بنت شارع قد جاء بالامر بالايمان. فنحن نسأل ونقول هل الايمان هل الايمان يبنى على شيء؟ هل الايمان يبنى على اما الايمان لا يتوقف على شيء جاء قوم قومه ينبغي ان يبنى الايمان على المعرفة هل يمكن ان يقبل الايمان او مثلا دعنا نقول الشهادتان هل هل هل صحة النطق بالشهادتين موقوف على شيء يحتاج الى لا شيء قبل ذلك ام لا فيعني اخونا يحتاج الى المعرفة هل الانسان اذا قال اشهد ان لا اله الا الله هو لا يعرف من هو الله لا يعرف من هو الله اصلا ولا يعرف ما ما صفة رب العالمين سبحانه وتعالى والذي يعني هل يمكن الله جل وعلا يعتقد ان هذا ممكن يكون بوذا كذا كذا لا يدري من هو الله. اشهد ان محمدا رسول هو لا يعرف ان هو محمد صلى الله عليه وسلم. احد لقنه اللفظ هكذا وقاله. هل هذا يصح؟ ام ان صحة الشهادتين متوقفة قبل ذلك على المعرفة وصحة الايمان متوقف قبل ذلك على المعرفة اليقينية واليقين فيما يؤمن به نقول نعم ينبغي لوجود المعرفة. يبقى اذا الايمان واجب النطق بالشهاتين واجب. لكنه متوقف قبل ذلك على المعرفة وما لا يتم الواجب المطلق الا به فهو واجب يبقى اذا المعرفة واجبة قبل الايمان يبقى اذا وصلنا ان اول واجب المعرفة بعض الناس يسأل احيانا شيخ هل المعرفة هذه تأتي هكذا من لا شيء يعني ينام الرجل شاكا لا يعرفون الله سبحانه وتعالى ولا يتيقن فيه جل وعلا في وجوده سبحانه وتعالى. ثم يصبح متيقنا؟ هل هل المعرفة تأتي هكذا؟ هل اليقين فيما يؤمن به الانسان يأتي هكذا يعني ينام وهو شاك وينام وهو لا يعرف جاهل بالله سبحانه وتعالى وجاهل بالدين الذي سيؤمن به. ثم يصبح وقد صار تعارفا بالله سبحانه وتعالى ومتيقنا في وجوده ومتيقنا في صحة ما يؤمن به. هل هذا يحدث؟ ام هل هناك امر ما عليه وجود هذه المعرفة وهو طريقة تحصيل هذه المعرفة بغض النظر عن يعني الان دعونا لا نخوض فيما هي طريقة تحصيل هذه المعرفة. لكن هل هناك طريقة لتحصيل المعرفة تتوقف عليها وجود المعرفة ام لا نقول نعم نعم طيب نقول المعرفة واجبة وما لا يتم الواجب المطلق الا به فهو واجب فاذا قبل المعرفة هناك مسلك يسلكه الانسان تصحيح لتحصيل هذه المعرفة يبقى اذا اول واجب ليس المعرفة ولكن هذا المسلك الذي سماه بعضهم النظر وكلمة النظر هذه كلمة كلمة واسعة نستطيع ان نحكم هل لفظة اول واجب هو المكلفين هو النظر جملة صحيحة ام لا حتى نسأل ما مرادكم بالنظر؟ على حسب لكن حتى الان دعونا نشيل كلمة النظر ونضع مكانها طريق تحصيل المعرفة. طيب يبقى هذه هي طريقة البحث اولية مطلقة لا انظر فيها لحل كل واحد تمام؟ لا ينظر فيها الى حال كل انسان ولكن انظر فيها لبحث مطلق نظري كلي بهذه الطريقة بهذه الايه؟ بهذه اه الطريقة. اه ايضا الاولية المطلقة الاولية المطلقة اين دي مسألة اول ما يدعى اليه الانسان؟ يبقى الاولية المطلقة مباينة لمسألة اول ما يدعى عليه فرق كبير بين اول ما يجب على المكلف واول ما يدعى اليه المكلف. لماذا؟ لان اول ما يدعى عليه المكلف فهذه اولية اضافية على حسب المكلف الذي ادعوه واضح؟ لكن احنا هنتكلم عن اولية مطلقة. يعني كما قلنا الرجل هذا الفتى الذي قد شب مسلما وكلف مسلما. يعني صار مكلفا وبلغ وهو مسلم. اول ما يدعى اليه هل الايمان؟ هل النطق بالشهادتين؟ هو رجل مؤمن ومتيقن ولا يحتاج الى نطق بالشهادتين لكن يكون احنا اول ما يدعى اليه ما ان يحصل يعني فروض الكفايات اه فروض الاعيان التي لم يحصلها. يعني مثلا اذا ضاق الوقت اول ما يجب عليه ان يتوضأ ويصلي. لكي يدرك الايه؟ يدرك الصلاة ونحو ذلك. يبقى اول ما يدعى اليه المرء هذا امر ايه؟ هذا امر يختلف بحسب الاحوال. نفس الفكرة عندنا قوم من الكفرة. لكن يعني يعيشون بين يدي المسلمين بين المسلمين يعرفون دين الاسلام ويعرفون الله سبحانه وتعالى بل يوقنون بوجوده جل وعلا ولكنهم ليسوا على ملة الاسلام ويعرفون النبي صلى الله عليه وسلم ويعرفون ذلك الدين. انا عندما اتي وادعوهم اقول لهم يا قوم امنوا بوجود الله تيقنوا من وجود الله ولا يحتاج الى هذا لكن هذا يدعى الى ماذا؟ هذا يدعى مثلا الى ترك النصرانية هذا يوضع الى الى الى ترك النصرانية والى اه والى الايمان بالاسلام. هذا ما يدعى اليه. ان ينطق الشهادتين يبقى اول ما يدعى عليه ان ينطق الايه؟ ان ينطق الشهادتين. هذا الذي يدعى اليه. او يدعى مسلا ان كان مثلا عابدا للاصنام ان يترك الاصنام وان يوحد الله الله سبحانه ان كان مشركا يدعو الله جل وعلا ويدعو مع ايه؟ معه غيره ان يترك هذا الايه؟ ان يترك هذا الشرك. فاول ما يدعى اليه هذا امر اضافي هذا امر اضافي. آآ كذلك اهم ما يدعى اليه هذا ايضا امر اضافي تمام؟ يعني او حتى قد يكون امرا كليا ان الاهمية قد تختلف من من شخص لاخر او يقول امر كلي مسلا نقول اهم ما يدعى اليه الايمان لان هذا الذي ينجو به الانسان يوم القيامة. طيب يعني خلاص هذا اهم ما يدعى عليه لكن هذا المهم او هذا الاهم لا يمكن ان يحصل الا بوجود اشياء قبله يعني المسألتان منفكتان الجهتان منفكتان. فالاولية غير الايه؟ غير اول ما يدعى عليه الله. اول واجب غير اول ما دعى اليه وغير اهم ما يدعى اليه هذه امور اضافية تختلف باختلاف الايه؟ باختلاف الاحوال. تمام؟ كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية بعض بعض الناس بوضوح بعض الناس اول ما يدعى اليه ان هو يصلي. بعض الناس اول ما يدعي عليه ان هو ينطق الشهادتين. بعض الناس اول ما يدعي عليه هو كذا هو كذا هو كذا. يختلف بيختفي الافعال. وهذا بالمناسبة هذا لا يخالف فيه جمهور المتكلمين. سواء من اهل السنة والاثر او من الاشاعرة او من غيرهم. لا هذا طبعا يعني ارجعوا بقى للنقول التي تكلمنا عنها يعني نتكلم كلاما اجماليا هذا لا يخالف فيه جمهور المتكلمين الجمهور المتكرر يقولون ان الانسان رجل قد حصل للايمان اليقيني المعرفة اليقينية الصحيحة ان هو يطالب بها مرة اخرى ويطالب ان هو في دينه. جنود لا يقولون هذا. او ان مثلا الرجل الذي قد قد كلف مسلما هو ينبغي ان هو يشك في كل ما امن به ثم يبدأ النظر من الصفر ويبدأ مسلا المعرفة والشهادتين مرة اخرى ويدخل في الايمان من جديد. هم لا يقولون هذا. فالبحث الاولي اضافية وبحث اول ما يدعى اليه يعني الجمهور المتكلمين متفقون ايه؟ متفقون عليه لا اشكال فيه. لكن الذي نتكلم فيه الان هو الاولية المطلقة اولية المطلقة فبالتالي لا يصح عندما يقول مسلا كما ذكرنا عندما يقول احد اول واجب على المكلفين المعرفة اول واجب على المكلفين النظر هقولها خطأ هذا غير صحيح اول واجب على المكلفين النطق بالشهادتين لا طبعا هذا غير صحيح. يعني هل انت تعي ما الذي نتكلم فيه نحن نتكلم عن الاولية المطلقة ولي نظرية مطلقة كلية. مع لازم الذي تقوله هذا ان الانسان اذا نطق بالشهادتين فان ذلك يصح منه ولو ولو لم يكن محصنا للمعرفة ولو لم يكن محصلا لليقين فيما يؤمن به هذا لا يقوله احد هذا يقول في الاختلاف ها هنا صار اختلاف عبارة واختطاف واختلاف عدم ادراك لمحل البحث فينبغي اولا ان نحرر محل البحث ونحن نتكلم عن اولية مطلقة نظرية كلية. طيب قبل ان ننتقل عن قضية مسألة الاولية اريد ان اشير لاشكال لم اتكلم عنه في اه في صلب الدرس وهو قول قول ابن حمدان اه من اصحابنا من تبعه كابن بلبان وابن قائد النجدي وغيرهم قالوا تجب معرفة الله شرعا بالنظر في الوجود والموجود على كل مكلف قادر على كل مكلف قادر. هل معنى الكلام ان كل مكلف يجب عليه حال تكليفي حال كونه مكلفا؟ ان اتي بالنظر وان يأتي باليقين فهو لا يريد ذلك هو لا يريد ذلك ليس المراد ان كل مكلف يجب عليه ان يأتي بذلك حال كونه مكلفا يعني انت لو انت اصبحت مكلف وانت بالفعل مؤمن وبالفعل متيقن عندما امرك ان تنظر وعندما امرك ان تتيقن تتيقن اصل اليقين ان تأتي باصل اليقين معناه ان انا امرك ان تنقض اليقين الذي عندك ثم تأتي بيقين مرة اخرى. هم طبعا لا يريدون ذلك هم لا يريدون ذلك. لكن المراد ان تحصيل هذا واجب على كل مكلف. لان الوجوب متعلق بالايه؟ الوجوب متعلق بالتكليف وموقوف على التكليف فتحصيل هذا واجب على كل مكلف. فلو حصله قبل التكليف تحصيلا صحيحا فلا بأس. فلا بأس. وان لم يكن قد فعل فقد صار وذلك واجبا عليه بمجرد تكليفه. قبل التكليف لم يكن واجبا عليه. بمجرد انصاره مكلفا وجب عليه ذلك. طب هو لو كان عنده اصلا خلاص لا بأس يبقى انت كده يعني ان التحصيل الحاصل تحصيل المطلوب انك تحصل هذه الاشياء وتحصيل حاصل ممتنع وطبعا لا يأمرك هو يطلب منك ان تنقض ذلك الحاصل لكي تحصلهم مرة اخرى فارجو ان تكون هذه العبارة متضح حتى لا يفهم احد من كلامهم انهم يدعون لذلك. طيب هذه القضية الاولى له وهي قضية الاولية. المحور الاول المحور الثاني عندنا آآ مسألة اولية وجوب النظر. اولية وجوب النظر وهو ان يقال ان اول واجب على المكلفين هو النظر وهذا القول له طريقتان في حكايته. الطريقة الاولى هي طريقة اكثر غير اصحابنا والذين يطلقون ذلك يعني يطلقون اولية وجوب النظر. او حتى ما يدور في فلك النظر يعني يقولون ان اول واجب على المكلفين النظر او اول جزء من النظر او القصد الى النظر الى اخر ذلك. والطريقة الاخرى طريقة اكثر اصحابنا رضي الله عنهم فقد قيدوا. الاولية هنا بانه اول واجب لغيره. فقالوا اول واجب لنفسه المعرفة. واول واجب لغيره النظر. فاما ان يطلق القائل فيقول اول واجب على المكلفين. النظر او يقيد فيقول اول واجب لغيره النظر. وعلى الحالتين جميعا ينطبق الكلام الذي سنذكره الان هذا الكلام هو انه ينبغي ان نفصل وان نسأل ما الذي تريد بالنظر؟ وهذه مسألة هامة جدا يا مشايخ تكلمنا فيها في الدرس التفصيلي وننبه عليها ايضا الان. ليس من الحسن ليس من الحسن التعامل مع العبارات بالرد المطلق او بالقبول المطلق. بل ينبغي التفصيل. هي دي مشاكل العبارات المشكلة في العقيدة والامام احمد له كلام في هذا الباب والشيخ اسامة ابن تيمية الكثير في هذا في هذا الباب ونقد العبارات المجملة اه في الاعتقاد. فانت عندما تقول ان اول واجب على المكلفين النظر. الاول نسأل ما الذي بالاولية اغنية مطلقة اه كلية نزرية ام اولية اضافية مطبقة على كل واحد من المكلفين حال تكليفه. هذا اول شيء كان اه كان موقنا من صحة نبوة النبي صلى الله عليه وسلم. نعم. هو اقر انه كان موقنا من صحة موت النبي صلى الله عليه وسلم. هل كان مؤمنا؟ هل كان ثم تقول ان اول واجب على المكلفين النظر اسألك ما الذي تريد بالنظر؟ النظر يعني في كلام في كلام المتكلمين يطلق بمعنيين. المعنى الاول النظر الاصطلاحي المنطقي المعنى الاول النظر الاصطلاحي المنطقي والمعنى الثاني ما يسمونه بالنظر الجملي او الاجمالي. النظر الجملي او الاجمالي نظر بالمعنى الاصطلاحي المنطقي. النظر بالمعنى الاصطلاحي المنطقي هذا عملية مخصوصة. هذه عملية قصدية غائية مرتبة تتحرك النفس فيها بالقصد من المطالب الى المبادئ ثم من المبادئ الى المطالب هذا معنى النظر الاصطلاحي المنطقي يبقى النظر لاصطلاحي منطقي هذه عملية قصدية عملية قصدية اللي هي عندنا معرفة عندنا معارف نظرية وعندنا معارف عندما نظريات وضروريات ما معنى ما معنى النظر ها هنا في هذا السياق؟ النظر ها هنا والنظر بالمعنى الاصطلاحي المنطقي وكما قلنا هذه عملية مخصوصة هذه عملية لها معالم ولها ضوابط هذه عملية قصدية بالقصد لها غاية معينة غائية مرتبة لها حركتان مرتبتين تتحرك النفس فيها من بالقصد من المطالب الى المبادئ ومن المبادئ. المطالب كما بينا وشرحنا في الدرس التفصيلي او النظر الجملي او النظر الجملي. طيب دعونا الاول نركز على النظر بالمعنى الاصطلاحي المنطقي. النظر بالمعنى الاصطلاحي المخدقي. نقول نقول النظر بالمعنى الاصطلاحي المنطقي هو كذلك يحتمل احتمالين يبقى انا عندما تقول ان اول واجب على على المكلفين النظر اسألك هل تريد النظر الجملة ام النظر الى اصطلاحه منطقه فتقول لي اريد النظر لاصطلاحي المنطقي. اقول اسألك هل تريد مطلق النظر؟ مطلق النظر ام تريد مسلكا اميا معينا من النظر. اللي هو مثلا اللي هو في الغالب وفي العادة يكون دليل الاعراض سمعت ان شاء الله ربنا يتكلم عنه. فلو المراد لو انت تريد بالنظر هل اصطلاح المنطقي مسلكا؟ مسلكا معينا من النظر كدليل الاعراض وما شابه ذلك فنقول هذا باطل. ايجاب ايجاب معرفة الله سبحانه وتعالى بمسلك كلامي معين كدليل الاعراض ونحوه مسلك باطل. وهذا مما يختلف في صحته المتكلمون اصلا. يعني ايه الاعراض؟ يعني بغض النظر بغض النظر عما يعني يعني عما فيه من اشكالات بدعية ولوازم بدعية. هذا اصلا يختلف في صحته المتكلمون. يعني المتكلمون مختلفون في لسه حاضرين اعراض وفي كيفية تصحيح دليل الاعراض وبعضهم اه ينقض بعضا في هذا المسلك. فكيف يتوقف ايمان الناس عليه؟ ده احنا ده احنا لن نتكلم عن النظر الذي تتوقف عليه المعرفة اليقينية التي تتوقف عليه ايمان جميع الناس هل يصح ان يكون النظر ده يتوقف عليه جميع الناس هو مسلك كلامي معين اختلف فيه المتكلمون انفسهم وهم متضاربون فيه مختلفون فيه؟ لا ممكن هذا في هذا بمجرده كاف في رده. نقول هذا باطل هذا باطل. وبغض النظر كما قلنا مما يبنى عليه من الايه؟ عما يبنى عليه من البدع. وهذا المعنى هذا المعنى من معاني النظر اللي هو النظر الاصطلاحي المنطقي الذي يراد به مسلكا كلاميا معين هو الذي يحمل عليه انكار النظر باعتباره ملابسة للكلام والبدع يبقى احنا بعض الناس اوجبوا النظر. ومن اهل الحديث ومن اهل الاثر من انكروا عليهم انكروا عليهم ورفضوا النظر جملة. قالوا هذا لا يصح ده تام وهذا من البدع ونحو ذلك. ورد ذلك عليهم ردا شديدا. هم ارادوا بذلك هذا المعنى من النظر. طيب هذا هو الايه؟ هذا هو المعنى الاول من معني النظر لاصطلاحي المنطقي. المعنى الثاني الذي يوجد ايضا. طبعا هذا المعنى موجود في كلام المتكلمين اللي هو ارادة مسلك كلامي معين موجود في كلام المتكلمين وموجود حتى في كلام القاضي. القاضي ابو يعلى القديم في مختصر المعتمد او في المعتمد قبل ان يتراجع عنه تراجعا تاما واضحا جدا في ايه في كتاب عيون المسائل كما بينا اه اه هو موجود ايضا في مسلك كما قلنا كثير من المتكلمين. المعنى الثاني الموجود في كلام المتكلم هو مطلق النظر يبقى هو النظر بالمعنى الاصطلاحي المنطقي لكنه يريد مطلق النظر. ونحن نريد بمطلق النظر مجموع ادلة وبراهين وجود الله سبحانه وتعالى الصحيحة المقبولة. سواء بقى ما يسمونه بالادلة البرهانية او الادلة الاقناعية. تمام؟ يبقى عموما النظر النظر في الادلة وبراهين وجود الله سبحانه وتعالى سواء كانت بقى ادلة برهانية او ادلة اقناعية او نحو زلك اللي هي ادلة وجوب الله ادلة وجود الله والبراهين على وجود الله عموما عموما اللي هي لا تنحصر في دليل الاعراض او او ما شابه ذلك وان كان وجوب هذا المعنى من معاني النظر حق. ان كان وجوب هذا المعنى من معاني النظر حق. لكن القول بان هذا النظر هو الواجب على جميع المكلفين لتوقف ايمانهم عليه باطل لكن نقول هذا المعنى من معاني النظر هو الذي يحمل عليه كلام العز بن عبدالسلام. ومن وافقه من توقف الوجوب على الشك تمام؟ يبقى يبقى ممكن ايضا نقول نعم ممكن ممكن يكون النظر للاصطلاح المنطقي هو اول واجب. هو اول واجب لكن مش على جميع مكلفين هو اول واجب على المكلف بشرط الشك ان شك ان شك. تمام؟ هذا النظر الذي نريده انه يجب عليه انشك لكن هذا النظر النظر الاصطلاحي المنطقي هو الذي يجب على جميع الناس لكي يصح ايمانهم نقول لا هذا غير صحيح. يبقى هذا ممكن ان يكون حق مطلق النظر ممكن ان يكون حق لكن معوج قيد وهو وجود الشك ووجود الشك. تمام؟ آآ آآ يبقى هذا هذا المعنى عين النظر هو الذي يحمل عليه كلام العز ابن عبدالسلام. انه النظر انما يجب فقط ان شك نقول هذا صحيح وهذا الذي هذا المعنى من معاني النظر هو الذي اراده العز ومن وافقه اه بهذه الكلمة. اه اه وهذا الطبيعي انت انسان عندك رجل من العامة دخلت عليه الشبه ونحو ذلك ولوثت فطرته ونقول له آآ يكفيك النظر الجمي؟ ما هو اصلا نظرا جمليا ثم دخل عليه الشبه ودخلت عليه الشك في رب العالمين سبحانه وتعالى اننا نقول حينئذ ينبغي ان تنظر نظر اعلى بقى هذا النظر قصدي ان تتوجه اليه بالقصد ايه عندك مطلب معين تريد ان ان تثبته وانت واعيا واع له وتريد ان تثبته وتبحث عن الادلة والبراهين وتجمع الادلة الاقناعية الى بعضها البعض ونحو ذلك حتى يعود اليقين آآ الى قلبك. فاهمين؟ بهذا المعنى ممكن ممكن ان يراد ولكن بشرط بشرط الايه وجود اه الشك. وممكن يحمل انكار اهل الحديث لمن اوجبوا النظر على هذا المعنى لو اراد ان ارادوا ايجاد النظر بهذا المعنى على جميع الناس. يبقى يا شيخ اهل الاثر واهل الحديث لما انكروا على من قال ان اول واجب على الناس النظر او اول مكلفين النظر او يجب على الجميع النظر. نقول هذا الانكار هذا الانكار محمول على انهم ارادوا النظر بمعنيين. اما اما ارادوا النظر بمسل كلامي بدعي معين ده دليل اعراض وما شابه هذا مرفوض مطلقا عندهم هذا مرفوض مطلقا عندهم او عند طوائف كثيرة منهم والمعنى الثاني ارادوا مطلق النظر ولكن على جميع الناس على جميع الناس. يعني كل يعني من هناك فعلا من متكلمين من اوجب من اوجب النظر بالمعنى الاصطلاحي المنطقي على جميع الناس لكي يصح ايمانهم. لكي يصح ايمانهم بالتالي ايضا هذا محل انكار هذا ينكر عليه. من يقول هذا. هذا قول منكر. يبقى هذا المعنى الاول هذا هو المعنى الاول. كما قلنا مسلك معين وهذا مرفوض او او مطلق النظر وهذا مقيد. ونقول ايجاب النظر للاصطلاحي هذا على عامة الناس والقول بتوقف الايمان عليه قول مرفوض مع انه مع انه قول طوائف من المتكلمين من المتقدمين والمتأخرين كذلك. وبنوا عليه باكثار العامة لكن جمهور متأخري المتكلمين تراجعوا عن ذلك بطريقة او باخرى آآ طيبة. يبقى هذا المعنى الاول من معاني النظر وهو النظر الاصطلاحي المنطقي والذي يحتمل معنيين ايضا. في كلام المتكلمين. او يوجد في كلام المتكلمين بالفعل بمعنى ايه آآ المعنى الثاني المعنى الثاني هو النظر الجملي. المعنى الثاني هو النظر اه الجملة والنظر الجملي هذا في كلام المتكلمين يدور حول اه اه ثلاثة معان او ثلاثة احتمالات موجودة في كلام المتكلمين اه قيل قيل ان النظر الجملي هو مسلك كلامي يقع ضرورة لعامة المتكلمين هذا مما فسر به النظر الجملي طبعا يعني بغض النظر يعني لن تستعمل عبارة النظر الجملي لكن يعني قيل ان النظر الذي يقع على عامة المتكلمين الناس ضرورة هو مسلك كلامي يقع لعامة اه يقع ضرورة لعامة المسلمين وبعض يعني بعضهم وصف هذا المسلك الكلامي بانه دليل الاعراض. انه دليل الاعراض. لانه لما يجد يعني يجد التغير ويجد الحركة ونحو ذلك يعني الى الى الى اخره يدرك ان هذه حوادث الى اخر الكلام. فنقول آآ فنقول هل هذا باطل هذا التفسير للنظر الجملي باطل ادعاء ان المعرفة الضرورية التي يحصلها عامة المسلمين مبنية على دليل الاعراض او ما شابه من الادلة الكلامية باطل بادنى نظر في احوال العامة وطبيعة اعتقادهم وهذا المعنى قد اشار اليه اه او هذا تفسير نظر الجومي قد اشار اليه بعض المتكلمين من الحنبلية ومن غيرهم. ونقول هذا باطل واضح. واضح. انت بعض عمى لو سألتهم اه لو سألتهم فيما يعتقدون في الرب سبحانه وتعالى سيأتون بما ينافي بما ينافي دليل الاعراض وما شابه فكون انك تكون نظر الجندي الذي ينبني عليه صحة ايمان هؤلاء مبني على هذا باطل. لان معنى الكلام الذي تقوله ان اكثر المسلمين لم يحصل تصور ان عامة الناس حصلوا النظر الجملة بهذا المعنى باطل. تمام؟ هذا يعني هذا يكذبه الحس معنى اخر قيل وهو كما نقله ابن عوض في حاشيته عن بعض الناس هو ان كان جواب السؤال عن عشرين صفة او نحو ذلك. يعني يعني لو سئل يعني تحصيل النظر الجملي وتحصيل اه اه تحصيل المعرفة ونحو ذلك لو سئل الانسان ما عاهد الله كذا هل الله كذا؟ هل الله كذا؟ اه لا اجاب نقول هذا باطل اصلا يعني يعني الحصر اصلا في عشرين صفة او ما شابه ذلك والقول بان الايمان متوقف على ادراكها ونحو ذلك هذا هذا لا دليل عليه هذا باطل لم يقلها احد من المحققين اصلا يبقى اخيرا التفسير الثالث المشهور من معاني النظر الجملي وهو النظر بالمعنى اللغوي المظهر بالمعنى اللغوي وليس المراد بالمعنى اللغوي نظر العين ولكن المراد نظر القلب. اي التأمل والتدبر الضروري يعني الذي يحصله كل انسان ضرورة كل انسان كل انسان في حياته ضرورة يحصل قدرا من التأمل ومن التدبر وهي بتنبني عليه اصلا معارف الانسان الاولية الاساسية فالمراد بالنظر ها هنا بالمعنى اللغوي مراد النظر الجملي بالمعنى اللغوي اي التأمل والتدبر الذي يقع لكل الناس تقريبا ضرورة. والمعرفة المبنية على على هذا على النظر بهذا المعنى اللغوي ليست من معارف النظرية بالمعنى الاصطلاحي. احنا قلنا النظر دي عملية ذهنية قصدية غائية تتحرك فيها النفس لاخر الكلام. هذا هو النظر عن الاصطلاحي. المعرفة المبنية عن النظر الجومي هذا بهذا المعنى ليست من المعارف النظرية بالمعنى الاصطلاحي. بل من الضرورية الفطرية. اقرب ما يكون للحتسيات كما ذكرنا المعرفة الضرورية هذه لها عدة اقسام. لها عدة اقسام الاولين ولكن الايمان الايمان واول الايمان التصديق الايماني اول الايمان التصديق الايماني. فمن حصل المعرفة ولم يؤمن لا ينفعه ذلك. صحيح يا ام شيخ؟ يعني لو اول واجب لنفسه الواجب لنفسه المراد ان هو الحبسيات والفطريات قد ذكرناها وعددناها في الايه في الدرس بالتفصيل. فهي هذه المعارف التي تقع عليه الناس هذه هذا النظر الجملي بالمعنى اللغوي الذي يقع للناس هو اقرب ما يكون للحدسيات. للحدسيات التي هي من المعارف الضرورية. فان لم تكن من الحادثيات فهي من الفطريين فهي من الفطريات وهذا الكلام هذا الكلام الكلام عن النظر الجبني بهذا المعنى هو عين كلام الشيخ وعيدني كلام شيخ الاسلام تيمية في درء التعارض وفي غيره. غير ان الشيخ الصراحة في بعض المواطن عبر بالبديهيات والاوليات وبعض المتكلمين لا يفرق بين هذه الاصطلاحات. هذا يقع احيانا. لكن لو فرقنا فالحق ان هي اقرب للمعرفة الحدسية. الرئيس اولية. الاقرب للمعرفة الحدسية. وهذا المعنى هذا المعنى الذي نتكلم عنه هو المراد لجماهير متكلمي اهل الاثر والمراد والجماهير متكلمي اهل الاثر. لذلك نجد ان العلامة بن حمدان رحمه الله تعالى قيد قيد هو ومن من تبعه بعد ذلك من جماهير متأخري اهل الاثر قيدوا النظر بانه نظر في الوجود والموجود ويريد ان ينبه انه لا يريد النظر بالمعنى الاستروحي. طبعا الابقاء على لفظ النظر في سياق علم الكلام ليس حسنا والواقع كما قلنا من هو محاولة محاولة لتأويل ما كان يقوله الاولون. هم فعلا الاولون اطلقوا النظر وارادوا النظر بالمعنى الاصطلاحي لما لكن لما كانت لوازم هذا غاية في البطلان بدل ما المتأخرون بدل بدلا من ان ينقضوا طريقة الاولين ويبنوا طريقة ان صحيحة ارادوا ان يأولوا طريقة الايه المتقدمين يتخلصوا من اللوازم الفاسدة فاستخدوا نفس لفظة النظر كما هي ولكن استعملوها بمعنى النظر اللغوي وليس الاصطلاحي. وقالوا النظر اليمني وما شابه ذلك. فالعلامة بن حمدان رحمه الله تعالى ومن تبعه من اصحابنا قالوا النظر في الوجود والموجود. وابن حمدان بشكل اوضح كما قلنا قال فيه الكتاب المعتمد النظر في السماء والارض وما فيهما وما بينهما. اول واجب النظر في السماء والارض. يبقى هو يعني هذه اللفظة واضحة جدا انه لا يريد اي نظر من معنى الاصطلاحي بالمعنى المنطقي ولكن هو يريد النظر في السماء والارض حتى ابن عوض بشكل واضح جدا يصرح في الحاشية كما ذكرنا ان النظر الجن الذي يتكلم عنه هؤلاء ليس صنفت بالمعنى الاصطلاحي المنطقي. النظر الموجود في القرآن والذي يستدل بالايات المذكورة فيه المتكلمون. هذا ليس النظر الاصطلاح المنطقي الذي يتكلم عنه المتكلمون في سياق علم الكلام. لذلك كلام ابن حمدان كان واضح جدا لم يطلق النظر. قال النظر في الوجود والموجود. قال النظر في السماء والارض يعيد النظر بالمعنى اللغوي اللي هو النظر الجملي الذي هو من جملة الضروريات والمعارف الضرورية التي يحصلها عامة الناس عامة الناس آآ كما قلنا من الحادثيات او الفطريات. فكلام العلامة بن حمدان كان تأكيد على ارادة المعنى اللغوي. وهذا المعنى واضح هم كذلك في كلام ابي الخطاب في التمهيد وفي كلام غيره. واضح في كلام كثير من اصحابنا المتقدمين والمتأخرين. يعني لم لم يبدأ هذا مع ابن حمدان رحمه الله تعالى المعنى هو الذي يحمل عليه قول جميع من قال بضرورية المعرفة وفطريتها وبديهيتها. لان بعضهم اطلق المعنى اطلق البديهي هو يريد هذا المعنى. لا يريد ان هي اه يعني اولية بنفس درجة اولية السببية بنفس درجة اولية عدم اجتماع النقيضين يعني كثير اطرق البديهية من المتكلمين ومن العلماء ومن الفقهاء ومن اهل الاثر ولم يرد الا ايه؟ الا ان هي ضرورية في الجملة ضرورية في الجملة وليست انظرية. فهذا المعنى معنى النظر الجملي. النظر بالمعنى اللغوي هو الذي يحمل عليه قول جميع من قال بضرورية المعرفة وبفطريتها بديهيتها. ومن هؤلاء الشهرستاني. الشهرستاني الاشعري. كما قلنا ان طبعا نقلنا مقالات طويلة جدا عن شيخ الاسلام في الدرس. كذلك ابن كثير كذلك ابن حجر. كذلك ما نقل عن الغزالي ما نقل عن ما قاله البيضاوي ما قاله الواحدي في التفسير. وغير هؤلاء كثير نقلنا كلامهم. في الدرس كلهم قالوا بفطرية المعرفة بضرورية المعرفة بديهية المعرفة والرب سبحانه وتعالى. كلهم ارادوا النظر بهذا المعنى. كلهم ارادوا يحمل كلامهم على النظر بهذا بالمعنى. وكذلك ايضا كلام الزار كشف التشنيف وهو واضح جدا جدا في تفسير المعرفة الجملية بالضرورية الفطرية. يعني هو فسر المعرفة الجبنية بالمعرفة انها معرفة ضرورية فطرية حصرية لكل ايه؟ لكل احد. ولذلك لذلك العلامة الطوفي رحمه الله تعالى ذكر في الاشارات كتاب الاشارات الالهية ان الذي يكلف به عامة الناس من العلم يريد بالعلم المعرفة اليقينية يعني. ان الذي يكلف به عامة الناس من العلم في مسائل الاصول الدين لا يخرج عن ان يكون بديهيا او قريبا من البديهي يكون بديهيا او قريبا من البديهي. ممكن تعتبر قريب من البديهي هذا هو الحدسي. طب لو هو يريد ان يفسر بقوله البديهي بين الحدس والايه آآ والاولي البديهي لا يخرج عن ان يكون بديهيا او قريبا من البديهية. تمام؟ فكلام كل من قال بفطرية المعرفة ضرورية المعرفة بديهية المعرفة. آآ اهو ذلك انما يريد النظر بالمعنى الايه؟ بالمعنى الجملي وهذا التفسير واضح نصا في كلام كثير من الايه؟ في كلام بعض آآ العلماء اه طيب يبقى هذه اه المسألة الثانية او هذا هو المحور الثاني هو محور اولية وجوب النظر ذكرنا الاحتمالات الممكنة فيه وينا الباطل من هذه الاحتمالات والصحيح من هذه الاحتمالات وهذا الصحيح من هذه الاحتمالات هو الذي اراده الحمد لله جمهور اصحابنا من اهل الاثر وحتى كمان جمهور يعني كثير جدا من المتكلمين آآ رحمهم الله تعالى. من غير اصحابنا يعني. المحور الثالث اول ويجب لنفسه اول ويجب لنفسه اي المعرفة. اي اه المعرفة. نقول اطلق اطلق جملة من اصحابنا رضي الله عنهم من اهل الاثر متكلمي اهل الاثر ان المعرفة اول واجب لنفسه بخلاف النظر. فهو اول واجب وذكرنا في الدرس الموسع ان هذا الاطلاق مشكل او مشكل هذا الاطلاق مشكل فيه اشكال يحمل لنا اشكالا هذا الاطلاق مشكلة ايه وجه الاشكال فيه؟ وجه الاشكال عدم وضوح معيار كون الشيء اول واجب لنفسه لا لغيره وعلى هذا المعيار المفروض بناء على هذا المعيار جعلت المعرفة اول واجب لنفسه وليس النظر وليس كذا وليس كذا وليس كذا فنحن ما ما المراد باول وجه بنفسه؟ الاشكال ها هنا لا نسأل سؤال لا نجد له شبابا شافيا واضحا في كلام اصحابنا. ما معنى كون باول واجب لنفسه. هل مثلا اول واجب لنفسه هو ما نص الشارع على طلبه؟ يعني الواجب لنفسه هو ما نص شارع على طلبه فنقول الشارع نص كذلك على الامر بالنظر. والتدبر والتأمل. وده معنى النظر الجنوني اللي انتم قلتم ان هو اول واجب لغيره تمام؟ والذي هو وسيلة للمعرفة فبالتالي لو الواجب لنفسه هو ما نص الشرع على طلبه فهناك واجب لنفسه قبل المعرفة طيب لو لو الواجب لنفسه هو ما يدعى اليه الناس ويؤمرون به يعني اول واجب لنفسه هو اول ما يدعى اليه الناس واول ما يؤمرون به فنقول دل الشرع والحس على ان اول ما يدعى اليه الناس في الجملة والايمان والشهادتان واما ما ينبني عليه الايمان فهو مطلوب على وجه اللزوم. يعني انت تقول لانسان تقول له امن بالله سبحانه وتعالى. اسلم انطق الشهادتان الشهادتين هو يعلم انه لا يصح منه الاسلام قبل ان يعلم مفهوم الاسلام. فهو يدرك هذا من على وجه اللزوم ان هذا واجب وما لا يتم الواجب الا به فهو واجب الى اخر هذا ده انا معلوم بالعقل هذا معلوم اه بالعقل لكن الذي جاء في القرآن وجاء في الشرع انما يدعى اليه الناس في الجملة اول ما يدعوا اليه الناس في الجملة الايمان. والنطق بالشهادتين والدخول في الاسلام وكذلك في الحس انت اذا في جملة في جملة انت اذا اردت ان تدعو احدا للايمان اه اه انت لا تقول له انظر انت لا تقول له اه تيقن ان الله سبحانه اعلم من هو الله قبل ان تؤمن به ان تقول له امن ويقول لك امن تقول له امن يعني ثم بعد ذلك يعني هذا يعني يستلزم امورا اخرى لكن الذي يدعى عليه الناس ويأمرون به في الجملة ليس هو المعرفة ليس هو الايه؟ ليس هو المعرفة. لو اريد لو اريد بالواجب نفسه هو ما يخرج به من الكفر والخلود في النار وما ينتفع به الانسان في الاخر. لو المراد بالواجب لنفسه ما ينتفع به ما ينتفع به الانسان في الاخرة وما يخرج به الانسان من الكفر فهذا ليس المعرفة. هذا ليس آآ المعرفة ده الذي ينفع صاحبه في الاخرة. هذا الذي الذي له قيمة في الاخرة. فنقول ليس المعرفة الا على معنى قبيح جدا ما هو قول الجهمي في تفسير المعرفة بالايمان لكن الايمان ينبني على المعرفة. تفسير الاسف الايمان بالمعرفة. لكن الايمان ينبني على المعرفة. يأتي بعد المعرفة. فبالتالي من حصل النظر النظر وتأمل وتدبر ولكن لم يؤمن هل ينفعه ذلك للاخرة؟ لا ينفعه ذلك. من عرف الله سبحانه وتيقن من وجوده جل وعلا. وتيقن من صح الدين وتيقن ان الوحدانية حق. وان الاسلام حق. وان النبي صلى الله عليه وسلم حق. ولكن لم يؤمن. ولكن لم يؤمن هل هذا ينفعه في الاخرة؟ لا ينفعه في الاخرة. تمام؟ فبالتالي يعني هذا المعيار ايضا لا ينطبق عليه ما قاله اصحابنا رضي الله عنهم هناك معنى آآ معنى ذكرناه وقلنا ان هو اقرب المعاني التي يمكن ان يصح بها ايه؟ يصح بها ذلك الاطلاق ان اول وجه لنفسه المعرفة. وهو عدم امكان استغناء. عدم امكان الاستغناء يعني لا يمكن ان يستغنى عن ذلك الواجب باي حال من الاحوال فبالتالي نقول لو الايمان لو فرضا حصل الايمان بدون اه اه بدون معرفة هل هذا صح؟ لو انسان صدق او نطق الشهادتين بدون معرفة بدون علم يقيني او معرفة يقينية او بدون يقين فيما امن به. هل هذا يوم ممكن؟ غير ممكن. نقول هذا غير ممكن. هذا غير ممكن لو الانسان حصل اليقين حصل اليقين بدون النظر. لو الانسان حصل اليقين بدون النظر هل هذا مقبول؟ نقول نعم مقبول. نقول نعم مقبول. المعرفة لا يمكن الاستغناء عنها المعرفة يمكن الاستغناء عنها. اما النظر فيمكن الاستغناء عنه ان وقعت المعرفة وحصلت بدون نظر. فقلنا كما قلنا هذه اقرب طريقة لكن لكن هذا على كون النظر بالمعنى الضروري الفطري فيه بعد. برضو لا يخلو من بعد للاسف يعني ويمكن ان يحمل مثلا على الالهام مثلا يعني ان المعرفة تأتي الهاما كما سنتكلم يعني ممكن يحمل على الالهام ونحوه او يحمل على معنى اوسع من المعرفة لا يكتفى فيها بالنظر الضروري كما سنتكلم ان المعرفة هذه الواجبة تحتمل مساحات كبيرة جدا ممكن تبقى معدتها في الطريق ممكن تعمل معرفة ايمانية يا اخي ممكن يحمل على المعرفة الايه؟ الايمانية. فبالتالي نقول نعم ممكن المعرفة الايمانية تقع بالالهام او بتقليد نبي او نحو ذلك. بدون نظر يبقى المعرفة لا تسقط المعرفة لا يمكن ان تسقط المعرفة ابدا لكن النظر ممكن يسقط لو وجد طريق اخر. لكن كما قلنا مع تفسير النظر بالنظر الجني الضروري الحاصل لكل احد الاستغناء عن النظر صعب في هذه الايه؟ اه في هذه الحالة اه لكن كما قلنا يعني ها ممكن ايه؟ ممكن ان احنا نجد له مخرجا نجد له مخرجا لكن عموما عموما نقول الاصح الاصح والله تعالى اعلم ان يقال ان اول واجب لنفسه هو الايمان واول الايمان هو التصديق القلبي الايماني وفي كلام شيخ الاسلام ابن تيمية بالمناسبة اشارات لهذا هذه الاشارات قد ذكرناها او ذكرنا شيئا منها آآ في الدرس وهذا المعنى ايضا اشار اليه ابن عوض في الحاشية وهذا ايضا ذكره المارغني المالكي. المارغني ذكر ان اول وجه بنفسه يعني ذكر كلاما لازمه وان اول واجب نفسه من غير ان يكون الايه؟ الايمان. وايضا هذا يمكن ان يحمل عليه كلام من انكر وجوب النظر كلام من انكر وجوب النظر او وجوب غيره من الشهادتين. وان كان الاصح طبعا ان التصديق آآ من انكر وجوب النظر دون الشهادتين. يعني ممكن مسلا من قال ان اول واجب ليس انظر ولكن اول واجب هو الشهادتين طبعا كما قلنا يعني يعني آآ يعني لا يمكن ان يتصور ان هذا القائل جوز صحة الشهادتين بدون المعرفة قبل الشهادتين. لكن قد يحمل الكلام لكي يصح. قد يحمل الكلام لانه اراد اول واجب لنفسه. اول واجب بنفسه لذلك تجدهم يتكلمون عن اول ما يدعى اليه واهم واجب فكأنه اراد اول واجب لنفسه. هذا ليس هو الذي يبحثه المتكلمون يعني. فمكن نقول نقول من باب يعني البحث عن افضل المحامي لكل احد ان لعل المراد ان هذا الذي يعني هو هذا المعنى يحمل كلامهم على ايه؟ على ارادة اول واجب به يعني من يطلق ايه؟ الشهادتين لكن كما قلنا الاصح اصلا يقال ان التصديق قبل الشهادتين. التصديق واجب لنفسه قبل الشهادتين. يعني عموما احنا حاولنا نجد مقاربة لفهمه لفهم مسألة اول واجب لنفسه وجعل ذلك المعرفة وكما قلنا يمكن ان توجد لها بعض المحامل لكن الاصح ان يقال ان اول واجب لنفسه الايمان واول الايمان التصديق القلبي الايماني طيب نأتي الان للمحور الاخير. المحور الاخير في كلامنا وهو الكلام عن المعرفة. هل المعرفة مكتسبة ام ضرورية هل المعرفة مكتسبة ام ضرورية او اضطرارية فنقول هذا ايضا كلام مجمل. هذا كلام مجمل ينبغي ان يفصل. ينبغي ان يفصل. آآ نقول ينبغي اولا ان نفرق بين المعرفة الفطرية والمعرفة الايمانية. ان نفرق بين المعرفة الفطرية والمعرفة الايمانية قبل ان تسألني. هل المعرفة اكتسب ام اضطرارية ينبغي ان اسألك اولا هل تريد المعرفة الفطرية ام المعرفة الايمانية؟ والتفريق بين المعرفتين الفطرية والايمانية هذا اصطلاح دقيق جدا ونفيس للغاية للشيخ. شيخ الاسلام ابن تيمية يكثر من كلام من التفريط من هذه التفرقة. هذا اصطلاح جيد جدا ودقيق جدا في كلام الشيخ جملة الكلام فيه ان المعرفة الايمانية اوسع من المعرفة الفطرية. المعرفة الايمانية اوسع من المعرفة الفطرية فطرية هي ام هي معرفة وجود الصانع. المتصف بصفات الكمال في الجملة فقط هذه المعرفة الفطرية. معرفة وجود الصانع تصف بصفات الكمال في جملة. اما المعرفة الايمانية فهي معرفة ان الصانع هو الله جل وعلا. معرفة ان الصانع الذي يعني انت تشعر في نفسك ان هناك من خلق ذلك الكون ان هذا هذا الكون يمكن ان يكون قد خلق نفسه وجد هكذا ولكن هذا الكون انت تعلم ضرورة انه محدث وتعلم ضغوطا ان هناك من احدثه وتعلم ان من احدثه ينبغي ان يكون صانعا حكيما عليما متقنا لانك لانك تجد كل هذا الذي اثار ذلك في الكون من حولك لانك لا تعلم من هو ذلك الصانع. المعرفة الايمانية التي او هي اوسع من المعرفة الفطرية بقى فيها تعرف ان ذلك الصانع هو الله جل على المتصف بكذا وكذا على التفصيل. وانك تعرف ان الله جل وعلا يمتنع في حقه كذا ويجب في حقه كذا. تمام؟ وايضا مما يدخل في المعرفة الايمانية مما يتوقف عليه صحة الشهادتين معرفة النبي صلى الله عليه وسلم لو احنا في الدرس المنفصل يا مشايخ قلنا ان ان الناس اختفوا في تفسير المعرفة هذه اول ان يعني ان قبل قبل الشهادتين وقبل الايمان يجب لتجب المعرفة او اول واجب نفسه المعرفة ما المراد بالمعرفة؟ اختلفوا فبعضهم بعضهم يتكلم عن المعرفة يتكلم عن معرفة واسعة اوسع من المعرفة الفطرية فمن ذلك معرفة النبي صلى الله عليه وسلم. مش هو الشهادة الشهادتان الشهادتان نفس الشهادتين يتوقف على صحتهما ايضا معرفة النبي صلى الله عليه وسلم عندما تقول واشهد ان محمدا رسول الله وانت لا تعرف من محمد هل هذه الصحة لا يصح؟ يبقى مما يدخل في المعرفة الايمانية الواسعة التي التي هي اوسع من المعرفة الفطرية معرفة لا تدرك بمجرد الفطرة والضرورة معرفة النبي صلى الله عليه وسلم ومعرفة صدقه صلى الله عليه وسلم وانه رسول الله حقا تمام؟ فلذلك كما قلنا تكلمنا في الدرس عن اختلاف الناس في حدود المعرفة واثر هذه الحدود في الكلام عن كيف تحصل هذه المعرفة الذي تتوقف عليه؟ وهل هي فطرية ضرورية لكل الناس ام لا؟ عندما لو انت بتتكلم عن المعرفة الفطرية ايون هي فطرية ضرورية. لكن لو تتكلم عن معرفة الايمانية كيف يعني؟ لا يمكن ان تكون المعرفة الايمانية بهذا المعنى الواسع هي معرفة فطرية ضرورية. وايضا مما قد يردد المعرفة الفطرية يعني المعرفة الايمانية تطلق ويراد بها ويراد بها المعنى الواسع من يعني المعارف الاوسع من المعرفة الفطرية التي يتوقف عليها الايمان الكامل وقد يربي المعرفة الايمانية اللي هي التصديق. قد يراد المعرفة الايمانية اللي هي التصديق. التصديق الذي يزيد وينقص الذي وزائد على مجرد اليقين. وهذه المسألة سنتكلم عنها ان شاء الله. سنشير اليها الان ان شاء الله. وهذا التفريق هذا التفريق كما قلنا التفريق بين معرفة فطرية والمعرفة الايمانية يعني المعنى الاوسع والمعنى الاضيق من المعرفة هذا يعني هذا يعني له له دور في حل كثير من الاشكاليات التي قد تعرض لك في كلام اصحابه رضي الله عنهم. فانت مثلا قد تلتمس تقضى في كلام جمهور اصحابنا كابن حمدان ومن تبعه منهم. وكذلك طائفة من غيرهم عندما يقولون ان المعرفة متوقفة على النظر ولا تتم الا به. ولذلك هو اول واجب لغيره. ثم يقولون ان المعرفة تحصل بالسمع لا بالعقل. تحس انك هتتجن ببحث يأتي بعده مباشرة آآ كيف تحصل المعرفة؟ وكيف تحصل المعرفة؟ يقول لك ان المعرفة تحصل بالسمع لا بالعقل. طب لا تجن. انتم قلتم منذ قليل ان ان الطريق الوحيد لتحصين معرفة فولاية تتمي بها يعني ما لا يتم الواجب الا به فواجب ولا المعرفة لا تتم الا بالنظر. ثم الان تقولون ان المعرفة تحصل بالسمع لا بالعقل. كيف كيف هذا؟ نقول هذا ليس تناقضا. هذا ليس تناقضا انتبه. الذي تتوقف المعرفة التي تتوقف على النظر اي النظر الجملي كما قررنا. المعرفة دي وقف على النظر الى الناظر الجملي هي المعرفة الفطرية. المعرفة الفطرية التي يتوقف عليها ثبوت الشرع والتصديق الصحيح له تمام؟ يبقى المعرفة هي يبقى المعرفة هذه التي تتوقف على النظر الفطري الضروري هي المعرفة الفطرية التي يتوقف عليها ثبوت الشرع والتصديق صحيح له اصلا. يعني اصلا الشرع لن يثبت. الشرع الذي ستحصل به المعرفة الايمانية لن يثبت الا لن يثبت عندك الا بالنظر للفطري. يعني انت لو انت لا تؤمن اصلا بوجود الله سبحانه وتعالى يعني ما فائدة وجود الشرع بما فيهم سجود الشرع. لكن انت قبل ان لكي تؤمن بالشرع اصلا هناك خطوة اولى ان تؤمن بوجود الله سبحانه وتعالى. وهذه هي المعرفة التي يتكلمون عنها ويتكلم عنها اكثر المتكلمين في في هذا السياق. تمام؟ فنقول هذه المعرفة اللي هي المعرفة التي تأتي في الخطوة الاولى هي المعرفة الفطرية. والمعرفة الفطرية هذه لا تتوقف على الشرع. اللي هي ازاي؟ ازا كان اصلا ثبوت الشرع متوقف عليها. فلا يصح ان هذه تتوقف على الشرع. لكن هذه تحصو ضرورة ضرورة تمام؟ لمن سلمت فطرته او تحصل تحصل بالنظر الاصطلاحي المنطقي لمن شوهت فطرته لمن اشتالته الشياطين ولمن ولمن كفو وجود الله سبحانه وتعالى. بعدما تحصل المعرفة الفطرية ويثبت الشرع عند الانسان بعد كده تحصل المعرفة الايمانية. تحصل المعرفة الايمانية بالشرع تمام؟ وتحصل بالسمع بعد ذلك. هذا الذي يحصل بعد ذلك هو المعرفة الايمانية الواسعة. المعرفة الايمانية الواسعة بالسمع في السمع عموما يعني او طائفة منها على الاقل طائفة كبيرة من المعرفة الايمانية تحصل آآ تحصل بالسمع. وقد يعرف بعض بدلائل العقول ايضا وقد يعرض بعضها بدلائل العقول ايضا. لكن الاصل فيها السمع. الاصل فيها انها تعرف بالسمع. وتعرف بقول الله جل وعلا وبقول رسول صلى الله عليه وسلم. والشيخ الاسلام ابن تيمية له في الدرء. له في الدرء كلام نفيس في هذا الباب في التعليق على كلام ابي الفرج الشيرازي. وكلام وايضا ابن ابي موسى شارح الارشاد. وكلام صدق ابن الحسين المتكلم الحنبلي وغير ذلك. ده كلام جميل جدا في الضرء وكلام واسع فيه الترفيق بين المعرفة الفطرية والمعرفة الايمانية هي المعرفة اللي في الطريق وما هي المعرفة الايمانية؟ وعلاقة ذلك بقولهم ان المعرفة تحصل بالسمع ولا بالعقل اه ونحو ذلك. وخلاصة الكلام يا مشايخ في هذه القضية خلاصة الكلام ان الامر الامر موقوف على بيان حدود المعرفة الايمانية غنية الذي يتكلم عنها المتكلم. يعني احنا سريعا في مسألة هل المعرفة تحصل؟ هل المعرفة الايمانية؟ المعرفة الايمانية هل تحصل بالعقل ام ان تحصل بكليهما المعرفة الايمانية هل تحصل بالسمع ام بالعقل ام بكليهما؟ فنحن نقول جواب هذا السؤال عند طبعا هذه هذه المسألة فيها خلاف تلات اقوال موجودة التلات اقوال موجودة. وحكاها ابن حمدان في نهاية المبتدئين. نحن نقول التحقيق في هذه المسألة وخلاصة الكلام في هذه المسألة ان الجواب موقوف على بيان حدود المعرفة الايمانية التي يتكلم عنها المتكلم كالعادة دايما سنسأل. سنسأل كالعادة ماذا تريد بالمعرفة الايمانية فنقول من المعرفة الايمانية ما يعرف بالعقل لا السمع. من المعرفة الايمانية ما يعرف بالعقل لا السمع كصحة النبي صلى الله عليه وسلم لان السمع اصلا موقوف على ثبوت صحة نبوت النبي صلى الله عليه وسلم يبقى ثبوت صحة النبي صلى الله عليه وسلم من المعرفة الايمانية التي لا تحصل فطرة. التي لا تحصل فطرة هل ثبوت ثبوت نبوة النبي صلى الله عليه وسلم يعرف بالسمع يعرف بالشرع لا طبعا الشرع لم يثبت بعد عند الانسان طالما لم تثبت عنده نبوة النبي صلى الله عليه وسلم فنقول من المعرفة الايمانية ما يعرف بالعقل لا السمع. لو صحت نبوة النبي صلى الله عليه وسلم. ومن المعرفة الايمانية ما يعرف للعقل القدر الذي تكلم فيه ابن ابي موسى اه اه وغيره يعني ممكن تراجع الكلام بقى بطوله. ده بموسى ارادها معنى معينا واخذ يدافع عنه انه يعرف بالسمع الى العقل صحيح هذا المعنى ان اردت بالمعرفة الايمانية هذا المعنى صحيح لا اشكال. يبقى منها ما يعرف بالعقل لا بالسمع ومنها ما يعرف بالسمع لا بالعقل ومنها ما يعرف بالسمع والعقل جميعا قد كبعض ما يثبت لله سبحانه وتعالى من صفات ونحو ذلك هناك صفات تثبت لله جل وعلا تجد ان المتكلمين يثبتونها بالعقل ويثبتونها بالسمع وثبوتها بالعقل الصحيح وثبوتها بالسمع. السمع الصحيح وهذه من المعرفة الايمانية. وهذا هو التحقيق في الباب. هذا هو التحقيق في الباب. ان هو على حسب على حسب. ما ما حدود ما المراد بالمعرفة التي تكلم عنها وتسأل هي تحصل بالسمع ولا بالشرع؟ بتحصل بالسمع ولا بالعقل؟ فنقول نقول ان ما نسميه نحن بالمعرفة الايمانية بالمعنى الواسع منه ما يحصل بالسمع لا بالعقل ومنه ما يحصل بالعقل لا بالسمع ومنهم ما يحصل بالعقل والسمع جميعا. تمام؟ اه دعونا بعد ان نتكلم يعني نفصل اكثر في المعرفة الايمانية. يعني نعود بقى للسؤال الاصل والسؤال الاصل هو هل المعرفة مكتسبة ام اضطرارية؟ هل المعرفة المكتسبة ام اضطرارية فدعونا الان نركز على المعرفة الايمانية اللي هي بالمعنى الواسع. طبعا على المعنى على المعنى الذي ذكرناه وعلى التفصيل الذي ذكرناه منذ قليل واضح جدا ان ادراك مطلق ادراك هذه المعرفة الايمانية لا يمكن ان يكون ضروريا بديهيا. تمام يعني ادراك هذه المعرفة الايمانية لا يمكن ان يكون ضروريا ضروريا بديهيا غير متوقف على اكتساب بالسمع او على النظر بالمعنى الاصطلاحي وهذا بين المعنى الواسع ده لا يدركه الانسان ضرورة يعني اما يدركه كما قلنا باعمال النظر العقلي بالمعنى بالمعنى الاصطلاحي المنطقي للنظر او او بالسمع من خلال القرآن ومن خلال السنة واخبار النبي صلى الله عليه وسلم يعني هذا هو الطريق الذي يعرف به الانسان المعرفة الايمانية بمعناها الايه؟ بمعناها الواسع لكن ادراك هذه المعرفة الايمانية لا يمكن ان يكون ضروريا بديهيا والا يحتاج الانسان فيه الى الى السمع او الى النظر العقلي آآ المتوسع الذي هو بالمعنى الاصطلاحي المنطقي وهذا بين هذا واضح. يبقى المعنى الاول يبقى المعرفة الايمانية او هل هي مكتسبة ام اضطرارية نحن نسأل ما المراد بالمعرفة الايمانية دي من المعرفة الايمانية يحتمل اه يحتمل ايضا عدة احتمالات. لو لو تريد بالمعرفة الايمانية مطلق الادراك اليقيني. لهذه المساحة من المعرفة؟ لهذه المساحة من اشياء لو تريد مطلق الادراك مطلق التصديق او الاضلال ادراك اليقيني لهذه المساحة من المعارف فهذا ينبغي ان يكون مكتسبا لا يمكن ان يكون ضروريا بديهيا. وهذا واضح بين. هناك معنى اخر. هناك معنى اخر اعرف المعرفة قد تطلق في كلام اصحابنا بمعنى التصديق والاقرار والاذعان تمام يبقى يبقى يعني يبقى عندنا مطلق الادراك اليقيني مطلق الادراك اليقيني لا يمكن ان لا يمكن ان نقول ان مدرك مطلق الادراك اليقيني عشان بس ننظر على الخريطة لا يمكن ان نقول مدرك الادراك يقيني امر ضروري بلا معطيات سمعية او نظرية. تمام؟ يبقى يعني يبقى هل المعرفة مكتسبة ام اضطرارية هيبقى معرفة مكتسبة ام اضطرارية يبقى المعرفة نحن يعني نقول المعرفة اما معرفة ايمانية او فطرية نقول ان احنا نتكلم الان عن المعرفة الايمانية. ما تريد بالمعرفة الايمانية؟ نقول مدة مطلق الادراك اليقيني لهذا القلب من المعارف نقول لو قصدك بان هي اضطراريا هي ضرورية بديهية بلا معطيات سمعية او نظرية فهذا غير ممكن هذا واضح بين لو تريد لو تريد ان هي مكتسبة مكتسبة من خلال السمع والنظر الاصطلاحي في هذا الصحيح. يبقى على هذا المعنى المعرفة الايمانية مكتسبة وليست ضرورية هذا واضح على هذا المعنى المعرفة وهذا معنى محتمل جدا لكلام الاصحاب لان المشكلة برضه كلام الاصحاب فيه اجمال ما الذي تريدون بالمعرفة بالمعرفة هل هي مكتسبة ام ام اضطرارية؟ ما معنى مكتسبة واضطرارية؟ ما معنى المعرفة؟ هل المعرفة الايمانية ولا الضرورية؟ وباي معنى عملنا المعاني. نحن مضطرون الى التفصيل. لكي نحكم على كل ايه؟ على كل احتمال. فالمعرفة قد تكون ايمانية او قد تكون فطرية. والمعرفة ايمانية تحتمل عدة احتمالات منها مطلق الادراك مطلق الادراك اليقين لهذه المساحة الواسعة من المعارف التي يتوقف عليها الايمان الكامل فنقول هذه المساحة الواسعة لا يمكن ان تكون آآ آآ جميعها ضرورية بديهية بلا اي معطيات من السمع او النظر العقلي لكن يعني ينبغي ان تكون مكتسبة. مكتسبة لكي تحصل لكي يحصل جميعها تكون مكتسبة. اما بالسمع او من خلال النظر بالمعنى الاصطلاحي المنطقي. المعنى الثاني للمعرفة الايمانية. وهذا موجود في كلام اصحابنا. يريدون بمعرفة ليس مطلق الادراك اليقيني. يريدون من معرفة ليس مطلق الادراك اليقيني ولكن يريدون به تصديق القلب واقرار القلب والاذعان جعان. هل هذا هل هذا التصديق؟ التصديق والاقرار والاذعان. هل هذا من عمل القلب وكسبه؟ ام ان هذا امر اضطراري لا كزب فيه يبقى المعرفة ليس مجرد ليس مجرد تحصيل المعارف. ولكن المراد بها هنا ربط القلب. الاعتقاد آآ اه والاذعان يعني هذا اصلا من مسائل خلاف بين اهل الاثر وما بين الاشعرية. دلوقتي يا مشايخ ابو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم. كان موقنا من وجود الله كان موقنا من وجود الله. تمام اولا قل لها لم يكن مؤمنا لم يكن مؤمنا. طيب الايمان من معانيه التصديق. الايمان من معانيه التصديق. او لب اصلا لب الايمان التصديق طبعا الايمان عندنا اه اه اه تصديق وقول وعمل. تصديق وقول وعمل. طيب الايمان لب الايمان التصديق. هل كان هل كان ابو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم محققا للتصديق؟ محققا للتصديق بمعنى الايمان الذي يفسر به الايمان نقول لا لم يكن محققا له. على الرغم من كونه محققا للمعرفة بمعنى بمعنى الادراك. هو مدرك ان الله موجود ومدرك ان النبي صلى الله عليه وسلم مرسل من عند رب العالمين سبحانه وتعالى لكن هل هو مؤمن بذلك ما معنى الايمان ها هنا التصديق الذي ليس هو مجرد المعرفة ولكن التصديق الذي معه اقرار ومعه اذعان لهذا الذي ادركه الانسان. تمام؟ كما ان فرعون كما كان يعلم فرعون كان يعلم انه ليس باله فرعونك نعم. وكان يعلم جحدوا بها واستيقظتها انفسهم كان يعلم ان الله حق وانما جاء به موسى حق لكن هل كان مؤمنا فرعون؟ لا هل حقق من فرعون التصديق الذي هو لب الايمان؟ لا لان التصديق الذي لب لمن ليس مجرد مطلق الادراك ولكن هو ادراك معه اذعان ومعه اقرار وهذا من مسائل الخلاف بين الاشعرية واهل الاثر اهل السنة والاثر. السنة والاثر من الحنابلة وغيرهم يقولون تصديق القلب اكتساب بهذا المعنى. اكتساب بهذا المعنى. لان الانسان يكتسبه. ويكون هو من مقولة الفعل. من مقولة الفعل يعني له الانسان له فعل وله كسب. ولذلك قالوا ان الايمان حتى ايمان القلب فقط يزيد وينقص الايمان حتى ايمان القلب فقط يزيد وينقص لان الانسان يكتسب من ذلك الايمان او يفرط في ذلك الايمان. فهناك قدر زائد على مجرد المعرفة يكتسبه الانسان وذلك الاقرار والاذعان. اما الاشعرية ومن وافقهم من المتكلمين فيقولون تصديق القلب بهذا معنى اضطرار امر يطبق الانسان ليه اضطرار ما هو ابوه يعني عم النبي صلى الله عليه وسلم بمجرد ان ان ادرك وتيقن من من ان لان من الله جل وعلا موجود وان نبوة النبي صلى الله عليه وسلم حق خلاص يعني الامر بمجرد ما تيقن من هذا وقع له الامر ضرورة وقع له التصديق وقع له التصديق ضرورة يعني ما فيش شيء يكتسبه اكثر من كده ما هو خلاص ادرك يقينا خلاص. ما فيش شيء يفعله اكثر من كده من معاني التصديق فنقول لا هناك معنى اعلى من هذا من معاني التصديق. فيقولون التصديق القلبي بهذا المعنى اضطرار فهو من مقولة الانفعال. او يقول من مقولة قلت لك كيف؟ هي مقولة الانفعال مجرد انفعال واضطرار. وليس فعل وليس كسب. تمام؟ وهذا ان شاء الله سنبين سنبين هذا ومعنى مقولة الفعل هل والكيف ان شاء الله معاني المقولات في محله ان شاء الله تعالى سيأتي ان شاء الله. فالمهم فالاشعرية لاجل ذلك قالوا ان الايمان لا يزيد ولا ينقص لان الايمان عندهم مقصور على تصديق القلب فقط. من ناحية ومن ناحية اخرى عندهم تصديق القلب امر اضطراري فبالتالي امر كده كده حصر انسان ضرورة الانسان لا ينفك عنه ولا خلاص مجرد ما حصل المعلومات التي وصلته لليقين خاصة امر اضطرار لا يزيد ولا ينقص ليس فيه زيادة ولا نقصان لا كسب فيه ولا زيادة ولا نقصان. فنحن نقول بقى ان من اصحابنا من قادمة. من حمل المعرفة الايمانية من حمل المعرفة الايمانية على هذا المعنى. هو معنى التصديق قرار والاذعان والايمان الذي هو زائد آآ على مجرد الادراك واضح يا عم الشيخ؟ زائد على مجرد الادراك اليقيني. تمام؟ فمنهم من حمل الخلاف على هذا. منهم من حمل الخلاف على هذا فقالوا الخلاف في مسألة هل المعرفة الايمانية او هل المعرفة مكتسبة اكتساب او اضطرار؟ انه يراد المعرفة بهذا المعنى. المعرفة بهذا المعنى ممن فعل ذلك؟ ممن فعل ذلك؟ ابن رجب. هذا هو صنيع ابن رجب في فتح الباري ابن رجب حمل الخلاف على هذا المعنى تمام؟ هذا صنيع ابن رجل في فتح الباري وفعل ذلك متكئا على كلام لابن شديد الطبري في كتابه التبصير في معالم اصول دين التبصير في معالم اصول آآ الدين. ويعني هذا المعنى محتمل يعني ويساعد عليه ان الاصحاب ربطوا الكلام في المسألة قاضوا المعرفة الله في القلب يعني مما يعني مما يبحثه الاصحاب في هذه المسألة ويربطون ويربطونه بهذه المسألة هل معرفة الله في القلب تتفاضل ام فهذا قد يساعد ابن رجب على ايه؟ على طريقته هذه للخلاف يراد بها هنا. طبعا يا مشايخ يعني خلاص احنا وضحنا المعنى على قولنا نحن اهل السنة والاثر. هل هل المعرفة بهذا المعنى اللي هي تصديق واقرار واذعان؟ اكتساب ام اضطرار؟ انت فهمت بقى. تمام ده انا اكتساب عندنا اكتساب من مقولة الفعل شيء يكسبه الانسان من كسب القلب ومن فعل القلب. تمام؟ من كسب القلب ومن فعل القلب لذلك الايمان يزيد وينقص. ولذلك المعرفة هذه الايمانية هذه تزيد وتنقص وتتفاضل. تمام؟ اما اما الاشعرية ومن وافقهم فعندهم التصديق والاقرار والاذعان وعندهم المعرفة الايمانية بهذا المعنى اضطرار. اضطرار من مقولة الكيف او من مقولة الانفعال. لا يزيد ولا ينقص ولا يملك انسان ان ينفكع عنها واضح هم جعلوا المعرفة الايمانية بهذا المعنى بمعنى التصديق والاقرار والاذعان مطابقة للمعرفة الايمانية بمعنى مطلق الادراك اليقيني لكن عندنا لاننا فرقنا قلنا هي اكتساب وليست اضطرار يبقى يبقى احنا ذكرنا ذكرنا احتمالين ذكرنا احتمالين يحمل عليهم عليهما الخلافي يصح ان يحمل عليهما الخلاف تمام وفي المعنيين يعني المعرفة مكتسبة بشكل واضح بغض النظر بقى عن كلمة اكتساب هنا تختلف عن كلمة اكتساب هنا لكن في الحالتين الاكتساب يعني ايه الاكتساب يعني الصحيح ان يقال المعرفة مكتسبة على المعنيين على المعاني. اصحاب بقى رضوى معنى والله كما قلنا منهم من يحكي المسألة ويريد هذا المعنى ومنهم من يحكي المسألة ويريد هذا المعنى فلذلك نحن مضطرون للتفصيل كما ذكرنا. طيب المعنى الاخير الذي يمكن ان ان ان تفسر به المعرفة الايمانية او تفسر به او يفسر به الاكتساب والاضطرار. الاكتساب اللي هو الموهبة والتوفيق وخلق الافعال. من اصحابنا من اصحابنا من فسر الاكتساب والاضطرار الاكتساب والاضطرار بالموهبة من الله سبحانه وتعالى والتوفيق وخلق الافعال من قبل الرب جل وعلا. هذه طريقة من في التعامل مع خلاف هذه طريقة ابن عقيل. هذه طريقة ابن عقيل في خاتمة الارشاد يبقى ابن عقيل لما تعرض لهذه المسألة هي هي نفس المسألة في خاتمة الارشاد تعامل معها تعاملا مختلفا تعاملات مختلفة فابن عقيل انكر قول اصحابنا ان النظر والمعرفة كليهما اكتساب وذكر ان هذا موهبة محض من الله ذكر ان هذا موهبة محضة من الله. وان الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء. وانه هو الذي يشرح الصدر ونحو ذلك. وان الانسان ادخل الجنة بفضل الله لا بعمله. وطبعا هذه الطريقة من المعاقين مش مشكلة جدا مشكلة جدا لانه لا يتصور ان اصحابنا جمهور الاصحاب والذين قالوا المعرفة اكتساب الاضطرار. لا يتصور او يقومان مع اكتساب لا موهبة يستخدمون يستخدمون ايضا هذا اللفظ لا يتصور انهم ينكرون الموهبة بهذا المعنى لا يتصور انهم ينكرون الموهبة بهذا المعنى خاصة ان ابن حمدان آآ قال النظر والمعرفة اكتساب النظر والمعرفة اكتساب وقد يوهبان لمن اراد الله هداه. فطبعا لا يتصور ان حمدان الشيخ ابن حمدان يريد نفي الموهبة بهذا المعنى عن من عندي من غير موهبة من الله. طبعا هذا لا يمكن ان يقول اصحابنا هذا يعني. بل هذا مخالف لعقائدهم في خلق افعال العباد وفي كمال المشيئة ونحو ذلك فالحق الحق ان الكل قائل بقول ابن عقيل وما سوى ذلك غلط اصلا وان كان في كلامه من الاجمال والاحتمال الحقيقة ما يفهم معه ذلك. لكن بلا شك هذا غير مرض هذا غير آآ اه هذا غير مراد. اه فبالتالي فبالتالي على هذا المعنى على هذا المعنى نقول المعرفة الايمانية لها عدة احتمالات. اما ان تكون موهبة اما ان تكون اكتساب محض. اما ان تكون اكتساب محض. لا لا فضل فيه من الله سبحانه وتعالى وهذا بلا شك ابطل الباطل هذا افصل الباطل بلا شك واما ان تكون اما ان يقال انها الهام مجرد الهام مجرد بلا سبب كسب. يعني الانسان لم يفعل شيئا ولم يعني ليس له اي كسب فيه الهام مجرد بلا سبب كسب وهذا ايضا باطل. هذا ايضا باطل. وان المعنى الثالث الذي يقرره ابن عقيل والذي يقوله اصحاب ايضا ولا وانهم يقولون آآ غيره انه موهبة وفضل محض لكن له اسبابه. موهبة وفضل محض لكن له واسبابه له اسبابه اا وهذا هذا يعني هذا يجتمع عليه جميع الناس يبقى اا يبقى نرجع تاني المعرفة سؤال المعرفة مكتسبة ام اضطرارية؟ نقول ماذا تريدون بالمعرفة؟ هل تريدون المعرفة الايمانية؟ ام تريدون المعرفة الفطرية. ان اردتم المعرفة الايمانية فهذا السؤال يحتمل عدة احتمالات. في كلام اصحابنا يحتمل آآ ثلاثة اكتمالات يحتمل ثلاثة احتمالات وتكلمنا عن كل احتمال منهم وتكلمنا عن كل احتمال آآ منهم وبينا آآ الحق فيه. طيب قد يقال نحن نريد نحن نتكلم عن المعرفة الفطرية. فنقول ان كنتم تتكلمون عن المعرفة الفطرية فهذا يحتمل يحتمل هذا يحتمل احتمالين او اكثر لكن في الجملة يعني يعني نقول ان هو الاصل او اه انه يحتمل احتمالين فقد يحتمل كما قلنا في المعرفة الايمانية قد يحتمل مطلق الادراك اليقيني. قد يحتمل مطلق الادراك اليقين مطلق الادراك اليقيني. آآ آآ فنحن نقول يعني نحن نقول المعرفة الفطرية وانتم تريدون بالمعرفة مطلق الادراك اليقيني. وانتم تسألون هل هي اكتساب ام اضطرار؟ ام هي كسبية ام ضرورية نحن ايضا نسأل مرة اخرى ماذا تريدون باكتساب ما الذي تريدون بالاكتساب؟ لان الاكتساب هذا اما ان يكون يراد به النظر الاصطلاحي المنطقي او يراد به مطلق كسب العقل. يراد به النظر الاصطلاحي المنطقي او يراد به مطلق كسب العقل. فان اريد به النظر الاصطلاحي المنطقي فنقول ليس بصحيح ليس بصحيح ان يقال انها لا تقع ضرورة يبقى يعني لو اصحابي يريدون هذا فكلامه غلط وان شاء هم لا يريدون هذا ان شاء الله. يعني هم لان كلامهم كده سيناقض سيناقض اه اه بعضه بعضا لكن نقول من ضمن الاحتمالات انه يراد المعرفة الايمانية يراد المعرفة الفطرية ويراد بالمعرفة مطلق الادراك اليقيني ويراد بالاكتساب النظر الاصطلاحي المنطقي ونقول هذا غير صحيح. لا يعني الاكتساب بمعنى النظر الاصطلاحي مقابل اضطرار يعني العلم الضروري الذي يدخل فيه الاوليات والحادثيات وغير ذلك. فالقول بان المعرفة الفطرية لا تقع ضرورة بهذا المعنى باطل باطل وليس هذا مراد جمهور اصحابنا. لان هذا يناقض ما ذكرناه في الايه؟ في النظر الجملي هذا يناقض ما ذكرناه في النظر الجملي. طيب هناك معنى اخر للاكتساب وهو مطلق كسب العقل. مطلق كسب العقل. فلو لو قلنا ان الاكتساب يراد به مطلق كسب العقل والذهن والقلب مقابل الاضطرار بمعنى الالهام المجرد بمعنى الالهام المجرد وما يهجم على النفس من غير توقف على حس او حركة نفس فهذا الحقيقة هذا المعنى هو اولى ما يحمل عليه كلام اصحابنا ان اريد المعرفة الفطرية يبقى هم لو ارادوا بالمعرفة المعرفة الفطرية فهذا اولى من يحمل عليه كلام اصحاب رضي الله عنهم وكون المعرفة اكتساب بهذا المعنى كون المعرفة مكتسبة بهذا المعنى لا يخرجها عن كونها فطرية ضرورية حدسية. كما اشاروا اليه وكما بيناه من قبل. بل الاوليات الاوليات سهل هي السببية وان النقيضان لا يرتفعان ولا يجتمعان الاوليات نفسها لا تخلو من كسب. لا تخلو من كسب عقليا او كسب من خلال الحس كسب حسي وبناء عليه. في العقل. طبعا هذا شرحناه ليه في الدرس السابق يعني. وهذا الوجه هذا الوجه البحث في في ان في كسب للعقل وفي كسب للنفس من خلال حس او العقل او نحو ذلك مقابل الالهام المجرد هذا الوجه يتكرر كثيرا في المتكلمين فيبحثون في امكان حصول المعرفة بالالهام وطريق السلوك والرياضة وتصفية النفس. لكن يقولون مع التسليم ان هذا قادر ولا يحصل للعامة. لذلك اصحابنا رضي الله عنهم كان من الزاغون مثلا يستعملون في حكاية ذلك القول ان الله يخترع انت عارف في القلب من غير سبب متقدم. يعني هم يقولون المعرفة المعرفة هل هي فطرية؟ اه هل هي اسف مكتسبة ام ضرورية اللي هي مكتسبة ام موهبة تمام؟ لما ييجوا يحكون ويفسرون القول بان المعرفة ضرورية او اضطرارية او موهبة يؤثرون ذلك بايه؟ يقولون يفسرون ذلك بان الله يخترعها يخترع المعارف في القلب من غير سبب متقدم ولا بحث ولا نظار وينسبون ذلك المعنى لطوائف من الشيعة واهل التصوف فبالتالي هم لا يريدون بالاكتساب ها هنا بقى اللي هو النظر الاصطلاحي مشايخ لا يريدون بالاكتساب ها هنا النظر لاصطلاحي المنطقي اللي هو المعرفة النظرية والمعرفة الضرورية. المعرفة المكتسبة ومقابل المعرفة الضرورية بالمعنى الواسع اللي يدخل فيها الحدسيات والاوليات. لا لا. هم يريدون اضطرار ها هنا شيء لا دخل يعني ليس فيه اي معالجة ذهنية. ليس فيه اي اي يعني اي معطيات ليس فيه اي كسب انسان هذا كالالهام يلقى يعني الانسان ينام كده وهو مش مش محصل هزه المعرفة يصحى يلاقيها. الهام مجرد من غير كزب اختراع في القلب مباشرة من غير اي كزب كسب الانسان. ذلك الحسن ابن حامد والقاضي وغيرهما استدلوا بانها ليست موهبة. اضطرارية استدلوا في هذا هذه المسألة بان المعرفة ليست موهبة اضطرارية بان ابليس قد عرف ربه. قد عرف ربه ولو كانت موهبة لم تحصل للكافر. لو كانت موهبة لم تحصل للكافر فطبعا اما ان يريدوا معنى التصديق والاذعان والمعرفة الايمانية التصديقية. او يريد معنى الالهام والعطية الالهية التي لا تعطى لاهل المقامات التي تعطى اسف لاهل المقامات لا الابالسة والكفار يعني هو بيقول لك ازاي؟ الله جل وعلا ابليس قد عرف ربه سبحانه وتعالى. فالمعرفة لو كانت موهبة من الله سبحانه وتعالى ولو كانت اضطرار لكان يعني ما كانتش تعطى لابليس وهو كافر. طيب وهنا ما بيتكلموش عن كزب. ما هو بيتكلموا هنا عن عطية الهية. يستحقها اهل المقام العليا هم مش بيتكلمون عن الاكتساب العادي الذي يحصله الناس. واضح يا شيخ؟ او لا اسف لا يتكلمون عن الموهبة الموهبة اللي هي فضل من رب العالمين سبحانه وتعالى يتكلمون عن الموهبة اللي هي مجرد المجرد المعارف الضرورية البديهية لأ هم بيتكلموا عن الموهبة دي اللي هي هبة وعطية من الله سبحانه يختص بها الله جل وعلا اهله اهل الله جل وعلا وخاصته. تمام؟ وهذا الذي نذكره في هذه المسألة هو اللائق بادخاله من النظر في المسألة عشان كده ابن حمدان ابن حمدان حتى قبل ابن حمدان الطبقات المتقدمة من اصحابنا لكن هذا موجود في كلام ابن حمدان ومن تبعهم جماهير المتأخرين يقولون ايش المشايخ يقولون وقد يوهبان يعني هم يقولون ان النظر بالنظر النظر والمعرفة كلاهما كسبيان ولا يقعان موهبة. لا يقعان موهبة من الله سبحانه وتعالى. فلو لو المراد بان المعرفة كسبية يعني هي متوقفة على النظر الاصطلاحي النظر الاصطلاحي المنطقي طيب ده هو قال لك ايضا النظر النظر كسبي وليس ضروري. النظر النظر نفسه كزب وليس ضروري. فلو المراد بالكسبي ان هو موقوف على مكتسب من خلال النظر فبالتالي النظر مكتسب من خلال النظر مكتسب من خلال النظر وهيؤدي هذا يؤدي الى التسلسل هذا يؤدي الى تسلسل فهذا واضح ان الاكتساب ها هنا ليس بمعنى ان هي مكتسبة من خلال النظر العقلي تمام؟ هذا واضح. يعني ايه؟ الاكتساب معنى الايه؟ النظر المنطقي الاصطلاحي. لكن يريدون معنى اخر وايضا يقولون يعني ابن حمدان بعدما حكى ذلك قال وقد يوهبان لمن اراد الله هدايته وقد يوهبان لمن اراد الله هدايته فكأنه يعني قد يوهبان يعني ايه قد يوهبان؟ يعني قد يقعان بعض اهل الله جل وعلا الله سبحانه وتعالى قد يقذف في القلب بدون كزب وبدون معنى المتقدم وبدون متقدم لا حس ولا عقل قد يقذف الله في القلب ارادة الحق في الايه ونظر الانسان يعني ينقطع في ذهن الانسان معنى ما وتأمل وتدبر يجعله يقترب من رب العالمين سبحانه وتعالى ويؤمن هذا يقع. فهذا واللائق بسياق الكلام هذا هو اللائق بايه؟ بكلامهم وبعباراتهم. فيحمل ذلك على تشوه المعرفة الفطرية. قد يهبان لمن اراد الله هدايته. يحمل ذلك على تشوه المعرفة الفطرية وضلال الانسان عن ربه. ثم يقذف الله في قلبه المعرفة من غير سبب. او يقذف فيه النظر من غير قصد او والسبب فعلى هذا كلام ابن حمدان صحيح متين. يعني كلام يرتجف بقى شوف عبارة ابن حمدان كده ان المعرفة والنظر آآ كسبيان ولا يقعان ضرورة. وقد او لا يقعان موهبة. وقد يوهبان لمن اراد الله هدايته. يعني حط كده لما ترتب الالفاظ تجد ان المعنى كده يعني ايه؟ متين ومتلائم ومتماسك. فهذا مما يحدث. يعني وقوعها موهبة بهذا المعنى مما يحدث ان لم يكن الاصل مما يحدث وان لم يكن الاصل فهذا المعنى الاول وهو معنى مطلق الادراك اليقيني. هناك معنى اخر هو معنى التصديق والاقرار والاذاعة. فاكرين الطريقة بتاعة ابن رجب؟ فاكرين الطريقة بتاعة ابن ابن رشد نفس الكلام هنقوله ها هنا في ها هنا في المعرفة الفطرية. لو الانسان لو الانسان اقر او ادرك ان الله جل وعلا موجود وادرك انه انه هو الصانع. وادرك كذا وادرك كذا. ولكن جحد ذلك في نفسه. جحد ذلك في نفسه. تمام فهذا هو المراد بقى ان احنا نتكلم الان عن معرفة بمعنى التصديق والاقرار والاذعان الذي يأتي بعد الادراك بعد مرحلة الادراك. تمام هذا من كسب القلب وعمله ام اضطرار؟ خلاص بقى احنا عرفنا طريقة اهل السنة فيها. ان هذا من كسب الانسان ومن عمله ومن مقولة الفعل الانفعال وبالتالي يزيد وينقص وبالتالي يزيد اه وينقص. فهذا خلاصة الكلام في هذه المباحث في هذه المباحث ونقول في الختام جملة الكلام هنا ان المعرفة فطرية او ايمانية المعرفة سواء كانت فطرية او ايمانية حاصلة لعامة المسلمين بالضرورة الفطرية وبالسمع والدلالات العقلية موجودة في في القرآن وفي السنة وبالمتوارث من الادلة الاقناعية اه جيل عن جيل وثبوت نبوة النبي صلى الله عليه وسلم بالمعجزات. واه غيرها من الادلة المنقولة بالتواتر جيلا عن جيلي هذا هو المراد كل ده عشان نوصل في الاخر يا مشايخ ان المعرفة يتوقف عليها صحة الايمان حاصلة سواء كانت معرفة ايمانية او فطرية اصلة لعامة المسلمين. حاصلة الحمد لله لعامة المسلمين منها بقى ما هو علي حاصل بالضرورة الفطرية ومنها وما هو حاصل بالسمع ومنها ما هو حاصل بالدلالات العقلية الموجودة في القرآن والسنة كما قلنا او بالدلات العقلية المتوارثة بين الاجيال اللي بينقلها بينقلها الاباء كده للابناء. او حاصل بسبوت نبوة النبي صلى الله عليه وسلم قالها ايضا للمسلمين جيلا بعد جيل وان المعجزات معجزة النبي حصلت وتنقل ونقل ذلك بالتواتر جينا بعد جيل كل هذا يجتمع في قلب عامة المسلمين ليحقق لهم الحمد لله المعرفة الفطرية والايمانية الضرورة لتصحيح الضروري لتصحيح الايمان لله الحمد والمنة لذلك وجود مؤمن وجود مسلم وجود مسلم يعني في الجملة في الجملة والاصل ان لا يوجد مسلم هو يقلد في ايمانه تقليدا محضا تاما. تقليدا تاما لا ينبني على اي شيء مما ذكرنا. هذا يعني يكاد يكون اذر الوجود هذا يكاد يكون متعذر. الوجود الا في حالة نادرة وضيقة جدا. ولله الحمد والمنة اعتذر لان المفروض هذا الدرس المفروض يكون ملخص الكلام ملخص الكلام قد طال لكن بعض المسائل يعني فيها شيء من من الصعوبة والدقة كما كما رأيتم هذا هو الذي اضطرناه آآ آآ الى ذلك اعتذر عن الاطالة مرة اخرى وارجو انه يكون التوضيح من خلال الخريطة كده قد سهل الامر وبسطه سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته