اللي بينهب فلوسك انت شايف انها بتشر والظلم ده شر. هو خير بالنسبة له فبالتالي الرغبة في الخير انهي خير الخير في وجهة نظرك انت ولا الخير من وجهة نظر اللي بيفعل ينبغي يكون عنده هذا الادراك يعني للاسف غياب هذا يعني صنع نتوءات في الجسد آآ الاسلامي في جسد العلوم الاسلامية. فصار عندك مثلا ما يسمى يعني وكأنه علم قائم الفكر الاسلامي والمفكر الاسلامي الخير او الصواب او المقدس او التقى ان يكون الخير محبوبا من الالهة لانه خير ام هو خير لانه محبوب من الالهة. هي بقى دي معضلة يوسيفو. سؤال سقراط ليوثيفر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد واله وصحبه اجمعين وبعد فتكلمنا في المرة السابقة عن قضية اول واجب على المكلفين. ما هو اول واجب على المكلفين؟ وهناك وهناك قضية اخرى متعلقة بهذه القضية كنا قد اشرنا اليها وهي قضية بما وجب اول واجب على المكلفين. يعني اول واجب المعرفة اول واجب النظر. بما وجب اول واجب هذا. هل وجب بالعقل ين بالشرع يعني انت تجد اه اصحابنا رضي الله عنهم وتجد غيرهم يقولون نحو هذه العبارة. تجب معرفة الله شرعا وهي اول واجب لنفسه يجب معرفة الله شرعا. ما معنى شرعا؟ انها قد وجبت بالشرع خلافا لمن يقول آآ انها قد وجبت بالعقل طيب هل اول واجب على المكلفين سواء قلنا المعرفة سواء قلنا النظر هذا هذا اول واجب هذا او غير هذا الواجب من واجبات بما وجب؟ هل وجب بالعقل ام وجب بالشرع؟ وجب عقلا ام وجب اه اه شرعا آآ هذا يتعلق بقضية كبيرة جدا ومشكلة وهي قضية التحسين والتقبيح العقليين. يعني جواب هذا السؤال هل المعرفة وجبت بالشرع ام بالعقل قال هل النظر وجب بالشرع ام بالعقل جواب هذا السؤال في قضية التحسين والتقبيح العقليين الحقيقة هذه القضية قضية مشكلة ومتداخلة الى حد كبير. لذلك انا دائم التهرب منها. يعني حتى في درس اصول الفقه لوحظ يعني بعض الاخوة يعني ايه قد قد امل آآ اني عندما يعني آآ امر بهذه المسألة اني قد ساطيل النفس فيها وساحل ما فيها من اشكالات ونحو ذلك. لكن الواقع انا قد تهربت منها وذكرت كلاما مجملا. وذكرت ان هذا الكلام مجمل مخل مخل بهذه القضية والحقيقة كنت انوي ان افعل ذلك في درس العقيدة. يعني انا كنت انوي ان افر من هذه المسألة من درس العقيدة. والواقع ان من اهم اسباب التي جعلتني يختار كتاب الشيخ ابو بكر خوقير لكي اجعله بابا للتعليق على هذه المسائل المسائل العقدية اه اه هو ان الكتاب لم يتعرض لبعض المسائل مثل مسألة التحسين والتقبيح انا الحقيقة دائم الفرار من هذه المسألة. لكن لما بعض الاخوة الافاضل وبعض الاحبة قد الح علي لكي آآ اتكلم في هذه المسألة لاجل ما فيها من الاشكال ومن الغموض. وقد تكرر ذلك من كثير من الاخوة فيعني قد استعنت بالله واستخرته سبحانه وتعالى واستخرته جل وعلا ونويت ان انا اتكلم في هذه المسألة والحقيقة هذه المسألة لماذا لماذا آآ افر منها ولماذا هي مشكلة في رأيي لان هذه المسألة ليست فيها هذه المسألة ككثير من المسائل الجدلية المسائل الجدلية الكبيرة كل هذه المسائل او اكثر هذه المسائل ليس فيها حلول وسط يا اما لا تتعرض لها او ان اردت ان تتكلم فيها فينبغي ان تأتي عليها يعني ان تجيل النظر في جميع اركانها وفي جميع جوانبها وفي جميع احتمالاتها وان تدقق النظر وان تحرر اقوال والا تسلم لكلام احد ولكن اه ولكن تحرر وتنقض وتفتح المصادر الاصلية ونحو ذلك وتبني عليها هذه مشكلة مثل هذه المسائل انها تحتاج الى طول نفس وتحتاج الى بحث موسع واي محاولة لاختزال ذلك البحث سيخل بهذه المسألة آآ لذلك كنت اتهرب من هذه المسألة. لكن يعني اما وقد يعني سنتكلم فيها ان شاء الله تعالى فانا الحقيقة قدمت بهذه المقدمة لكي اعتذر لنفسي لان الكلام سيطول في هذه المسألة انا ادعوك للصبر وادعوك ان يكون لنا ان يكون نفسك طويلا وان تحتمل آآ كثرة الكلام وطول الكلام في هذه في هذه المسألة لكن ارجو ان شاء الله تعالى ان هذه الساعات التي سنقضيها في هذه المسألة آآ ستوفر لك وتهيئ لك ما يعني تحتاجه في تحصيله الى اضعافها. الى عشرات الاضعاف من هذه الساعات. يا ارجو ذلك يعني. فبالتالي اه يعني اصبر على هذه المسألة واصبر على ما سنقوله على التوسع الذي قد يعني سنتوسعه في هذه آآ المسألة وارجو ان شاء الله ان في نهاية الامر يعني ايه اه انك تجد خيرا وانك تجد ان يعني ان هذا الوقت لم اه لم يمر سدى وبدون فائدة. طيب آآ اول ما نبدأ به هو ما يمكن ان نسميه بقصة القضية. بقصة القضية. قصة التحسين والتقبيح. وآآ ونريد بذلك التطور التاريخي لهذه القضية كيف تطور القول بالتحسين والتقبيح وما السياقات التاريخية للكلام في مسألة التحسين اه والتقبيح. الحقيقة هذه مسألة هامة جدا. يعني انت ينبغي عليك اذا اردت ان تحرر اي قضية جدلية كبيرة ان اعتني بذلك الباب اعتناء عظيما لان هذا الباب مدخل كبير لفهم آآ لفهم القضايا ولفهم الاقوال الموجودة داخل هذه القضية ولفهم النزاعات الحاصلة في هذه القضية وفي ادراك اثر هذه القضية على الجوانب آآ الاخرى. آآ والحقيقة ممن يعتني بشكل كبير هذا الباب شيخ الاسلام ابن تيمية يعني هذا واضح لكل من يقرأ للشيخ رضي الله عنه ورحمه الله تعالى انه يعتني اه بشكل كبير بمسألة التطور التاريخي اه للمسألة للمسألة. ويقول لك هذه المسألة والله اول من قال بها فلان وتلقفها عنه فلان ثم اخذتها الفرقة الفلانية وزادت عليها كذا. ثم لما اه يعني الفرقة الثانية ردت على الفرقة الاولى وتطور القول عنها عندها فصارت تقول بكذا وكذا ثم تتصور تطور القول بداخلها يعني وصار فيه عدة اطوار وصاروا يقولون بكذا ثم كذا ثم كذا وهكذا يعني وهكذا يعني هذا امر هام جدا الحقيقة واضح ان هو كان من من اسباب تحقيق آآ المتميز عند الشيخ والمتفرد في كثير من المسائل اعتناء الشيخ الكبير بادراك السياقات التاريخية المسائل المختلفة اه فيما يتعلق بقى بقضية التحسين والتقبيح نقول ان قضية التحسين والتقبيح ليست قضية اسلامية خالصة اصلا على الاقل في اجزاء كثيرة منها. بل هي قضية فلسفية قديمة حديثة مثارة في ساحات البحث الفلسفي من قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم الى يوم الناس هذا وانا الحقيقة قبل ان اخوض اكثر من هذا في ذلك الباب اريد ان استسمح الاخوة انها تصبر علي قليلا فيما سأذكره الان لاني ساتوسل الى حد ما في ذكر آآ اثار او او في ذكر اصول مسألة التحسين والتقبيح في آآ في الفلسفة عموما. سواء آآ مم سواء مم يعني في الفلسفة خارج النطاق الاسلامي سواء اه الفلسفة اليونانية القديمة او في الفلسفة الغربية اه الحديثة هذا مهم هذا مهم سواء في آآ ادراك السياق الاسلامي المتعلق بقضية التحسين والتقبيح او مهم عموما مهم في ادراك السياق الاسلامي انك اه هتفهم اكثر ستفهم اكثر قضية التحسين والتقبيح عندما تقارنها بالاطر الفلسفية اه دي مسألة التحسين والتقبيح ومسألة فلسفة الاخلاق. تمام؟ اه هيساعدك هذا الى حد كبير في فهم في فهم الاقوال آآ والمذاهب في مسألة التحسين والتقبيح داخل الجسد الاسلامي وهو مهم عموما لان انت ينبغي عليك ان تكون عندك اطلاع على مثل هذا ينبغي ان يكون عندك اطلاع على مثل هذا. وهذا مما يسمى او يعني هذا من مكونات ما يسمى تطوير اه علم الكلام او بتطوير اه او تجديد علم الكلام اه او ما شابه يعني اه بغض النظر بقى عن علم الكلام وحكم علم الكلام وطبيعة علم الكلام وحدود علم الكلام هذا ان شاء الله سنتكلم عنه في موضع اخر لكن عندما تنظر في كتب آآ العلماء المتقدمين في الكتب الكلامية والكتب الموسعة ونحو ذلك وكتب الملل والنحل. وكتب الفرق وما شابه تجد عندهم اطلاع واسع واسع على الفلسفات المختلفة داخل الاسلام وخارج الاسلام واقوال كل فرقة واقوال كل مذهب سواء مذهب فلسفي خارج النطاق الاسلامي او او حتى مذهب ديني ثيولوجي داخل داخل لاي ديانة آآ وعندهم اطلاع آآ آآ على اقوال كل كل مذهب واثر هذه الاقوال حتى في في المذاهب المنتمين الى الاسلام اخذوا هذا عن عن هؤلاء واخذوا هذا عن هؤلاء واخذوا هذا عن هؤلاء. يدركون يدركون العلاقة والابعاد ما بين ما بين المذاهب غير الاسلامية والمذاهب آآ الاسلامية كما ذكرنا يعني يعرفون حتى حجج هؤلاء الذين يقولون بهذه الاقوال خارج النطاق الاسلامي ويعني يجيبون عليها ويردون عليهم ونحو ذلك عند الانتصار اسلام الفكر الاسلامي والفلسفة الاسلامية وهكذا هذا موجود في كلامه. الان ينبغي ينبغي على طالب العلم وعلى يعني من اراد التميز ومن اراد ومن اراد القوة والمتانة في والاحاطة بالدراسة العقدية والكلامية ونحو ذلك ان يكون عنده هذا اطلاع آآ او نحو هذا الاطلاع او جنس هذا الاطلاع فيما يتعلق بايه؟ بزمانه والفلسفات المؤثرة في الافكار الناس عموما في زمانه وان هو يعرفها كويس جدا ويعرف علاقتها بالاقوال الاسلامية. ويعرف تأثيرها في الناس ما هو الفكر الاسلامي ومن الفكر الاسلامي لرجل يعني تجد مسلا كتاب في الفكر الاسلامي او كذا في الفكر الاسلامي. الفكر الاسلامي هو او كتاب في الفكر يكلمك عن المدارس الليبرالية المعاصرة المدارس العلمانية واقوال هذه المدارس والرد عليها. وآآ الاشكالات الاشكالات الفلسفية او الفكرية المعاصرة اللي ممكن يكون عندها تصادم مع الاسلام والرد عليها ونحو ذلك تمام فهذه اصلا وظيفة من؟ يعني هذه اصلا وظيفة العلماء وظيفة العلماء يعني اي اي علماء يعني المتخصصين في اي علم. الاصل متخصصين في ذلك العلم الذي يعني يسمى بعلم الكلام او ما شابه ذلك وعلم العقائد ونحو هذا لكن انه يكون هذا كده كأن الفكر ده نتوء في في في جسد الفكر العلمي الاسلامي والعلوم الاسلامية في ساحة العلوم الاسلامية يعني منبت كده لا يعرف له اب ولا ولا اصل. هذا العلم الفكر الاسلامي والمفكر. المفكر الاسلامي تمام؟ هذا هذا سلبي للغاية. هذا سلبي الى حد كبير. نفس الفكرة مجال الرد على الالحاد تخصص الرد على الالحاد كانه هذا علمي قائم بنفسه من اصلا ما هو العلم المخصص للرد على الالحاد؟ هو علم العقيدة. او الصورة الجدلية من علم العقل التي تسمى علم الكلام. هذه اصلا اصل معمول عشان ترد على الالحاد وترد على الكفر وترد على اصحاب المال الاخرى وترد كذلك على المذاهب البدعية والانحرافات داخل الساحة يعني داخل سياج الاسلام وداخل في بين المنتمين للاسلام هذا اصلا هو هو ما ينبغي ان يفعل في ذلك العلم. فبالتالي ينبغي ينبغي على دارس ذلك العلم في عصرنا هذا ومن اراد ان ان يتميز في ذلك العلم ان يتخصص في ذلك العلم ان آآ يعني ان يكون ان يجعل هذا العلم اداة اداة حقيقية يفعلها في زمانه وفي اشكالات زمانه ان يكون عنده اطلاع كبير على الفلسفات وعلى الافكار آآ خارج السياق الاسلامي التي لها تعلق على الاقل بالقضايا الاسلامية. فلذلك معلش يا اخوة تصبر علي كده شوية فيما فيما سأذكره وسيظهر لهم اثر ذلك حتى في في نفس القضية التي نتكلم عنها هي قضية التحسين والتقبيح داخل السياق الاسلامي في السياق الكلامي الاسلامي سيظهر سيظهر اثر ذلك ان شاء الله تعالى طيب احنا قلنا قدمنا بان مسألة التحسين والتقبيح هي هي ليست قضية اسلامية خالصة وانها موجودة في ساحات البحث تتفلسفي من قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم. آآ طيب نقول من مشهورات تراث الفلسفة اليونانية المرتبطة بهذه القضية التي التقبيح الى حد كبير ومن الحاجات المعروفة عند الناس يعني ومتداولة في السقافة في الثقافة الشعبية وما يسمى بمعضلة يوثيفرو يوثيفرو دي لما هذه معظمات يسيفروا لها يعني لها صياغات كثيرة جدا ممكن نستخدم صياغة كده قريبة من المسألة بتاعتنا فانا تقول المعضلة بتقول هل يكون الحسن محبوبا من الله لانه حسن؟ هل يكون الحسن محبوبا من الله لانه حسن ام هو حسن لانه محبوب من الله تمام؟ ممكن يشيل كلمة محبوب من الله كده ونحط امر الله به. لان الله جل وعلا اذا احب شيئا امر به. تمام آآ ونقول امر الله بها عشان حتى الوفاة الصفات اللي هم ما آآ آآ يعني لا يقولون بالايه لا يسبتون الحب لله سبحانه وتعالى. وعشان تكون الامر يعني قريب من الصياغة اكثر من الصياغة الاسلامية. فنقول حينئذ صياغة المعضلة تقول هل يكون الحسن مأمورا به من الله لانه حسن؟ او هل يأمر الله جل وعلا بالحسن لانه حسن ام هو حسن لان الله جل وعلا قد امر بها هذه هي ايه؟ معضلة يوسف معضلة يمكن ان تلاحظ ارتباط هذه المعضلة بقضية التحسين والتقبيح من خلال هذا التلخيص اصل محل النزاع الذي ذكره الرازي في تفسيره. الرازي في التفسير تعرض في اكثر من موطن لقضية التحسين والتقبيح. من ضمن هذه المواطن اراد ان يلخص خصم حل النزاع فيها فقال التالي. قال عندنا اي الاشعرية ومن وافقهم عندنا الصلاح والفساد والحسن والقبح يترتب على الامر والنهي وعندهم اي المعتزلة ومن وافقهم الامر والنهي يترتب على الحسن والقبح هي هي معضلة اللي تفهم لو تأملت كده فكر كده شوية هتلاقي ان هي هي بالزبط معضلة ايه معضلة هل الامر والنهي علشان الحسن والقبح ام الحسن والقبح علشان الامر النهي تمام؟ هل الحسن والقبح علشان حب الله جل وعلا ام حب الله جل وعلا؟ علشان الحسن والقبة؟ هي هي معضلة الفكر بالزبط. الحقيقة عجبني جدا الصياغة هذه لمحل النزاع من الرازي لانها مطابقة لمعذرة ايه؟ للخيارين بتعوت معضلة آآ يسافروا. وان كان الحق طبعا ان قضية التحسين والتقبيح اعمق بكثير من ظاهر هذه المعضلة. بل حتى الصيغة الالحادية التافهة لهذه المعضلة يعني المنتشرة والمتداولة الان يعني آآ لا تمسل حق لا تمسل معضلة للقائمين سواء بالتحسين والتقبيح او بنفي التحسين والتقبيح فبالتالي معضلة يوسف وتافهة الى حد كبير ولا هي ازمة للاشعرية ولا هي ازمة لغير الاشعرية يعني ممكن نبقى نتكلم عن عن عضوية يوسفرو واستعمالها في السياق الالحادي اه بعدين ان شاء الله تعالى اه مغادرة يوسف وهذه بقى اصلا هي جزء من محاورة طويلة من محاورات افلاطون. محاورات افلاطون هذه هي محاورات قد غزلها افلاطون على منوال مباحثات بين واقعيين يعني هي محاورات يجعلها وحوارات يجعلها افلاطون على السنة اناس واقعيين عاصرهم افلاطون. آآ لا لكن هو يلقي على السنتهم آآ كثير من فلسفتي هو يعني بيجود بيجود في القصص. تمام؟ وبيحط فلسفته داخل هذه الايه هذه القصص. طبعا ده لا يمنع ان ممكن يكون هذه القصص مبنية على مواقف حقيقية ومبنية على محاورات حقيقية. لكن يعني يعني المحاورات فيها ده جزء كبير جدا من ايه؟ من خيال افلاطون ومن صياغة افلاطون. ومن صياغة افكاره وفلسفته في صورة اه في صورة حوار يعني المهم محاولة يوسف ره هذه واحدة من محاورات افلاطون التي كتبها افلاطون وهي محاورة بين سقراط الفيلسوف اليوناني المعروف وما بين يوسفرو وسفر هذا رجل لاهوت. رجل لاهوت مرموق. ويثيفه سقراط تقابلا في المحكمة. وطبعا ودخل كل واحد على التاني حبيبي واحشني اخبارك ايه؟ وانت ايه اللي جابك هنا سقراط قال لي وسفر والله انا ان واحد رافع علي قضية واتهمني بان انا ايه؟ بان انا باسمم عقول الشباب. يبدو ان هي كانت تقابله في محكمة امن الدولة عليا. فالمهم اه فيسقراط قال لي يوسف رن انا واحد ضد يعني رفع علي دعوة واتهمني بان انا افسد عقول آآ الشباب يعني بالفلسفة التي اكلمهم فاكلمهم عنها وما شابه. فسخرات سأل يثفر انت ايه اللي جابك هنا؟ فيثفر اخباره ان هو لا هو بقى ما اترفعش عليه قضية. هو جاي يرفع قضية وجاي يرفع دعوة ضد من ضد والده ليتهمه بانه قاتل. اه طبعا حوار كبير. قال ليوسف رح احكي لي القصة بقى. ايه اللي حصل فيوسفه اخبر سقراط بان والده له آآ خادمان او خادم وعبد والعبد قتل آآ قتل الخادم قتل القادم خادم والده. والده ماذا فعل بقى؟ قبض على العبد. وقيده والقاه وارسل من يسأل عن ايه؟ عن حكم الالهة في ذلك العبد القاتل. لكن قبل ان يأتي حكم الالهة في ذلك العبد كان عبد قد مات قد مات بسبب الجوع والبرد والاهمال هو ايده ورماه. فيثفر رأى ان والده بهذا قاتل وجاء الى المحكمة ليرفع عليه دعوة لانه قاتل ويتهمه بالقتل طبعا اه اه يعني امر كبير وامر جدلي الى حد كبير يعني. واثناء الكلام يثيره قاله سقراط ان هو يعني حزين ان هو بيتبرم آآ لان الناس ينظرون على ينظرون لفعله على انه عقوق. ناس بيتهموني بالعقوق عشان انا بعمل كده وذكر ان الناس لا يفرقون بين التقوى والعقوق او ممكن تقول لا يفرقون بين الصواب والخطأ. او بين الحسن والقبيح. هم فاكرين ان فعل القبيح مع ان هو في حقيقة الامر حسن فيعني سقراط تستغل الفرصة وقال له يلا بما انك انت راجل يعني ايه؟ فاليسوف وفاهم وبرنس كده وحاكي دي من مسارات الستة عرفني بقى انت قل لي وفرق لي ما بين الايه ما بين الصواب والخطأ. ما بين العقوق والتقوى. لانك انت عارف الفرق اوي وزعلان من الناس ان هم بيتهموك بالعقوق وان هم مش فاهمين وجهلاء ومش قادرين يفرقوا بين العقوق والتقوى. فرقي لي انت بين العقوق والتقوى بين بين الخير والشر والحسن. والقبيح والصواب والخطأ يوسف واتلعب يعني تلعثم كده شوية ولكن بدأ يعطي سقراط اجوبة. ومن ضمن الاجوبة التي قدمها يوثيفر زقرات آآ التقوى هي ما يحبه الالهة والعقوق عكس ذلك. التقوى هي ما يحبه الالهة. طبعا انتم مدركين طبعا السياق اليوناني وتعدد الالهة وما شابه فسقراط يعني بين ليوسفه ان الخلاف بشأن العادل والظالم والخير والشرير والشريف والخسيس. هذه امور جدلية هي اصلا لا يمكن حسمها وما يراه البعض عدلا قد يراه الاخرون ظلما وهو آآ بعض الناس شايف ان ان والدك ما غلطش هذا الرجل اصلا يستحق اللي حصل فيه. فالناس اصلا بتختلف بتختلف حوالين هذه الايه؟ هذه الامور. وذكر له ان كما ان الناس تختلف هذه الامور ممكن الالهة كمان تختلف حولها تمام؟ يعني هو بيقول انت بتقول ان التقوى ما يحبه الاله. هو مين قال لك اصلا ان كل الالهة هتحب شيء؟ هتجتمع على حب شيء وزي ما الناس بتختلف حوالين ما هو العدل والظلم والشرف والخسة والصحيح والخطأ. كذلك الاية لها ممكن تختلف يعني وهو وسقراط رأى ان امر والده امر والد يثثه مما يختلف فيه. طبعا هذا على سخافته طبعا انا اسف على الهبل بتاع تعدد الالهة والالهة بتتخانق مع بعض ايه الصح وايه الغلط بغض النزر عن عن العبط ده لكن فيه اشارة من سقراط لنسباوية الصواب والخطأ ونسبوية الحسن والقبح وديت مسألة هامة يا مشايخها يعني سنتكلم عنها ولها اثر لها اثر كبير في في مسألة التحسين والتقبيح داخل السياق الاسلامي بل تهزلت التحسين والتقبيح ممكن تكون مبنية جزء كبير جدا من حجة التحسين والتقبيح اثبات او النفي مبنية على هذه المسألة. طيب سقراط بعد كده يعني ايه وقال له على فرض على فرض ان الالهة يعني اجتمعت على على حب شيء معين. تمام؟ السؤال هل يكون تمام؟ عشان ينقض تعريفه للخير بانه ايه؟ بانه الذي يحبه الالهة. فهو قال له بقى طيب هل خير آآ محبوب من الالهة؟ لانه خير ام هو خير لانه محبوب آآ من الالهة. الخلاصة ان سقراط رفض كلام يوسف لانه على رأي سقراط يعني بيقدم صفة للتقوى مجرد صفة للتقوى وليس جوهر للتقوى ليس جوهر للخير. فالصفة ان هي كونها محبوبة من كل الالهة. لا اشكال. لكن هذه صفة. هذا من اثار الايه؟ من اثر من اثار الخير او اثر من اثار التقوى ان هي محبوبة لالهة. لكن هو لم يذكر تعريف التقوى. تعريف الخير تعريف الصواب لم يذكر يعني معنى موضوعي او تعريف موضوعي اه او او شيء موضوعي يحدد يحدد به موضوعيا ما هو الخير وما هو الشر؟ ما هو الصواب؟ وما هو الخطأ؟ ما هي التقوى؟ ما هو والعقوق لكن يحبه الالهة ويكره الالهة هذا امر ايه؟ امر فيه اه اه يعني هذا صفة مبنية على الحب والخير. فصفة من صفاته. لكن ليس تعريفا ليس جوهرا ليس امرا موضوعيا يفرق به الانسان. ويكون معيارا يفرق به الانسان بين الايه؟ بين الخير والشر والصواب والخطأ اه طبعا هو هي محاورة اصلا محاورة طويلة جدا يعني انا اختصرت للغاية وكمان حورت فيها شوية كده عشان الخص الموضوع. بمناسبة موضوع يعني محاولات افلاطون من المحاورات الهامة ايضا التي ذكرها افلاطون المتعلقة بقرية التحسين والتقبيح محاورة مينون. ومينون هذا يسأل هل الفضيلة طبيعية ام مكتسبة؟ يعني هل هي الفضيلة موجودة في طبيعة الانسان ام مما يكتسبه الانسان سقراط قال له ان هو اصلا لا يعرف معنى الفضيلة على وجه التحديد يعني سانية واحدة. سانية واحدة سانية واحدة نفهم قبل ما اقول لك الفضيلة مكتسبة ولا طبيعية انا اصلا مش عارف فضيلة. مين يعرف يعني ايه الفضيلة؟ فالسقراط قال له ان انا ما اعرفش معنى الفضيلة. وما اعرفش حد يعرف معنى الفضيلة وسأل سقراط مينون عن معنى الفضيلة وعن عن المعنى المشترك الموضوعي نفس الكلام اللي كان بيقوله سقراط ليوثيفروا معنى موضوعي مشترك تعريف ومعيار للفضيلة يفرق بين الفضيلة وغيرها بين الصواب والخطأ. فكان من اجوبة مينون لسقراط ان الفضيلة هي الرغبة في الخير. والرغبة في الخير. فسأله سقراط اسئلة تشكيكية. مفاد هذه الاسئلة ان كل الناس يتمنون الخير كل الناس يتمنون الخير وكل شر بالنسبة لك هو خير لمن يطلبه وحتى سأله كده قال له هل يوجد على ظهر البسيطة من يريد لنفسه من يريد لنفسه التعاسة؟ مش موجود. اللي انت شايفه آآ خير غيرك شايفه شر واللي انت شايفه شر غيرك شايفه خير يعني السرقة خير ولا شر؟ شر. انت شايفها شر لا مع انها خير لللسان. هو شايفه خير بالنسبة له تمام؟ فكل شر بالنسبة لك هو خير لمن يطلبه. لمن يطلب زلك الشر طبعا هذا الكلام فيه اشارات لنسبوية فلسفة اللذة والسعادة وما شابه. فيه اشارات لنسباوية ممكن تطرأ على هذه الفلسفات والحقيقة انت حتى لو تأملت من ناحية سيكولوجية يعني هتلاقي ان حتى من يستعلم بارادة التعاسة اللي هو فيه ناس بتحب العدمية كده اللي يقول لك انا رجل تعيس والتعاسة دي حاجة حلوة وانا بسعى لها هو آآ هو في نفسه يحقق لذة نفسية داخلية. يعني احيانا التعاسة وجو التعاسة. والجو العدمي قد يكون له نوع من باللذ والراحة آآ الداخلية في حقيقة الامر. طبعا ده جواب على سؤال سقراط هل يوجد على ظهره بسيطة؟ من يريد لنفسه التعاسة؟ نعم. قد الانسان يعني يعني يعني يظهر في ثوب من يحب التعاسة ويريد التعاسة وعدمي وما شابه. لكن في حقيقة الامر هو يحقق لنفسه لذة داخلية ارادة تعسف. يعني مش عايزين نخرج كتير عن موضوع بنخرج بما فيه الكفاية يعني. فهذه محاورة مينون. من المحاورات الاخرى موجودة في محاورات افرازهم كذلك محاولات اسمها محاورة بولي ماركوس. محاورة بولي ماركوس وهذه المحاور كانت عن مفهوم العدل. مش مش هخوض فيها يعني لكن هناك عموما هناك محاورات كثيرة لها تعلق وقضية التحسين والتقبيح والتعديل آآ والتجوير والمعايز اوضح لك قد ايه كان كان حضور هذه القضية والجدل حول هذه القضية موجود منذ القدم وموجود في السفارة اليونانية