لان ما فيش فائدة في ذلك وايضا استعملوا قاعدة التحسين والتقبيح في القول بقبح النبوة وارسال الرسل وقبح الشرائع. يعني مسلا من ضمن الحاجات مسلا يأتوا الى يعني امور شرعية قال بها الشرع مثلا يقول لك هذا هذا العقل يقضي بانه ظلم هذا العقل يقضي بانه كذا هذا الصلاة حتى مما يقولون هذا الصلاة قبيحة هذه هي الانسان يعمل يطلع وينزل ومش عارف ايه كذا يقول لك يعني هذا مما يدل على يعني ايه؟ على قبح الشرائع طالما ان هي قبيحة والله جل وعلا لا يفعل القبيح. وبالتالي اكيد الله جل وعلا لم يأمر بهذا واكيد طيب اخيرا بقى يعني ننتقل لابي الحسن الاشعري رحمه الله تعالى ونحن اطلنا فيما سبق لتدرك موقف الاشعري يعني احنا اطلنا في الكلام عن المعتزلة ولوازم قول المعتزلة لماذا لكي اه تدرك موقف الشيخ الاشعري؟ يعني الاشعري وجد ان المعتزلة ولجوا من باب الحسن الى بدع وانحرافات لا تعد ولا تحصى وعلى صعيد اخر وجد ان فرقا من منكري النبوات اصلا من اهل الهند ومن غيرها كالصابئة والبراهمة والثانوية والتناسخية وجدهم واثبتوا التحسين والتقبيح العقليين كذلك وبنوا على ذلك انكار النبوات. مش بدع بقى لا انكار النبوات ولما ناظروا المسلمين تمام وارادوا ان يبطلوا دين الاسلام اه هما موافقين ان في اله لكن بينكروا ان اله يعني يبعث نبيا يعني. ان هذا قبيح يعني في في في مناظرتهم المسلمين وفي انكارهم لنبوة النبي صلى الله عليه وسلم مما يحتجون به التحسين والتقبيح العقليين ليه بقى؟ لانهم قالوا ان العقل حينئذ يغني عن النبوات فلا فائدة فيها. فان النبوات لا تبقى عبث هو العقل اضطراب ان هو يدرك حسن الافعال وقبحها وعارف الحرام والواجب والمباح والمكروه. يبقى ايه لازمة نية النبي؟ ده كده عبث ولعب لما انت تقول لها القول ده بتاع مع ابائهم في النار ده قول وحش وقول آآ ضعيف وان هو عبدالمزمع هو قول ما تقدرش تقول هو قولة المسائخ. الواقع ما يقدرش تقول ان هو قول الغير سائغ ده مش نبي واكيد دي كلها كزبة وما شابه يعني. والعياذ بالله وبالمناسبة يعني الفرق الهندية كان لها دور كبير جدا في ولادة الكلام الاسلامي ليس فقط الفلسفة اليونانية وامتداداتها النصرانية يعني بعض الناس بيركز دايما على الفلسفة اليونانية واثرها واثار الفلسفة في صناعة الكلام الاسلامي. لكن الحقيقة الجدال قال مع مع الفرق الهندية له اثر كبير ليس بالقليل في نشأة الكلام الاسلامي والمقالات آآ والمقالات مقالات الفرق يعني المهم الاشعري والشيخ الاشعري وجد كل هذه المصائب تأتي من وراء التحسين والتقبيح. فالراجل قال لك بمنتهى البساطة الباب اللي يجي لك منه الريح سد واستريح يعني مصايب كوارس انكار نبوته وفرق من هنا ومن هنا ومن هنا ويشابه تحريم على الله ويجاب حتى على الناس بالعقل موضوع يعني ما ما امور بلاوي ومصائب لا تحصى ولا تعد ولا تعد فقال لك اقفل الباب خالص وانكر التحسين والتقبيح جملة مم وقال لك بوضوح كده على بلاطة ان العقل لا يميز بين حسن فعل وقبح اخر ولولا مجيء الشرع لما عرفنا حسنا ولا قبيحا بل هو اصلا لم يثبت الافعال في نفسها حسنا او قبحا مثلا يجعل الكشف عنه من خصائص الشرع دون العقل يعني هو مثلا مش قال لك ان فيه حسنة حتى وقبيح في في الافعال بس العقل كده كده ولا حقيقي ولا يعرف اي حاجة من دي ولو ينفي الملازمة مسلا ويقول لك ان الاحكام فقط للشرع لا لأ هو قال لك اصلا اصلا الافعال لا تتصف بحسن ولا قبح في نفس الامر ولافعال كلها متساوية في الحسن والقبح. كلها واحد كلها متساوية. لا فرق بين فعل واخر في الحسن والقبح وليس هناك معنى لكون الفعل حسنا الا ان الشرع امر به ما فيش اي معنى تاني غير كده ، ولا معنى لكونه قبيحا الا ان الشرع قد نهى عنه ولو انعكس ما جاء به الشرع لانعكس الحال تمام ولو تبدل حكم الشرع فالحسن صار قبيحا والقبيح صار حسن يعني عادي لو الشرع النهاردة جه نهى عن شيء وجعله من الكبائر ما فيش اي مشكلة خالص ان الشرع يأتي بكرة وينهى عن شيء ويوجب شيء تمام؟ وان امبارح الفعل كان قبيح والنهاردة الفعل بقى حسن ليه؟ لانه ما فيش معنى حصل القبح غير ان الشرع امر نهى. فالشرع لما نهى امبارح كان قبيح. امر النهاردة بقى حصل. لكن في حاجة ثابتة للفعل في نفسه فما فيش حاجة زي كده اصلا تمام اه يقول يقول الاشعري في النوم عشان اوضح مذهب الاشعري من كلامه يقول في اللمع فان قال يعني المحاور يعني والمناظر فان قال فانما يقبح الكذب لانه قبحه يعني هل الكذب مش قبيح بس غير لان الله سبحانه وتعالى قد قبحه قيل له اجل ولو حسنه لكان حسنا. ولو امر به لم يكن عليه اعتراض. ثم قال بعد ذلك وكذلك لا يجوز عليه الكذب الله سبحانه وتعالى لا يجوز عليه الكذب ليس لقبحه ولكن لانه يستحيل عليه الكذب هو عايز يقول لك ان ايه المشكلة؟ العقل العقل يجوز عقلا الله جل وعلا يكذب يعني من حيث هو كذب يعني الرجل العقلي يجابه ايه المشكلة من الرجل؟ ما فيش اي مشكلة العقل ما يمنعش لان لان الافعال واحد. فاهمني؟ ايه اللي يخلي في الكذب حاجة نقول الله جل وعلا لا يصح ان هو يكذب يعني. ما فيش. لان ما فيش حسن القبح اصلا. العقل ما ادركش حاجة اللي العقل ممكن يجوز وما فيش يعني العقل الكذب ليس قبيحا بالنسبة لله سبحانه وتعالى لكن غاية ما هنالك ان احنا بنقول ان الرجل يكذب لانه يستحيل عليه الكذب عشان مسألة قدم العلم تمام؟ ومسألة الكلام النفسي وان كلام الله جل وعلا نفسي مطابق لعلمه جل وعلا قديم. فبالتالي ما ينفعش يعني الكذب مستحيل اصلا يعني دي بس المشكلة. لكن مع زلك المشكلة هتظهر في مسألة الكلام اللفظي المشكلة دي يعني موضوع الكدب ده كبير كبير هنجيله ان شاء الله لكن احنا بس بنوضح كده ايه المبادئ دلوقتي في قول الاشعري نفسه كذلك يقول ابن فورك في مجرد مقالات الاشعري يعني الابن فوراك كتب كده اسمه مجرد مقال الاشعري جمع فيه مقالات الاشعري في المسائل المختلفة في صحة الكتاب اللي بنفورك لكن هو يعني يذكر كلام الاشعري ولو في بادئ الامر وبعد كده يعني هيبدأ يميل يعني حتى لو هيبقى اشعري وهيميل ما تقنعنيش ان انت حتى لو كنت اشعري اوها في الاخر هتتبنى مزهب الاشعري ان انت للوهلة الاولى لما تسمع هذا الكلام فيقول ابن فورك وكان يقول اي الاشعري وكان يقول ان سبيل القبيح والحسن في الشاهد سبيل واحد هو حاجة يعني ما فيش يعني الافعال في نفس الامر شيء واحد وما فيش حاجة ما فيش معنى للحسن والقبحة غير حاجة هنذكرها دلوقتي اهي وكان سبيل القبيح والحسن في الشاهد سبيل واحد في انه انما آآ يجتنب القبيح او يجتنب القبيح لما فيه من النقص والضرر الرجع لفاعله ويختار الفعل الحسن والحكمة لما فيه من النفع والجمال العائد لفاعله فلا وجه فيما يفعل له الفعل في الشاهد او يترك الى ذلك او نحوه اه الا ذلك للاسف الطبعة سيئة برضه التحريف آآ فلا وجه فيما يفعل له الفعل في الشاهد او يترك الا ذلك. او او الا ذلك او نحوه فان وجب اه الا يكون فاعلا لما هو من غيره. هم ومع في غاية الصعوبة المهم المراد ان هو عايز يقول ان ما فيش اي معنى خالص لحسن او قبح في الشاهد ما فيش اي معنى الا بس ان لغاية ما هنالك ان الانسان اه لو في شيء بيتضرر منه ما بيعملوش. وبينفر عنه. وفي شيء ولو في شيء هو بيعود عليه نفع منه نفع هو يعني شايفه حلو وجميل بيعمله وبيسميه حاجة حلوة وحاجة جميلة لكن غير كده ما فيش اكتر من كده. بقى يفكرنا بمزهب ايه يا مشايخ مذهب اللذة فكرنا بمذهب الايه؟ مذهب اللذة ومذهب اللذة الشخصي والله انت ضرك وحلاوتك وممكن تعمله كمان مذهب اللذة الغريزية واحد حيوان انا حر انا حر يعني كل واحد بقى واللي بيحبه وكل واحد واللي شايفه ناقصه ضرر انا حر تمام اه وايضا يقول ابن فرج المجرد وكان يقول اي الاشعري في جواب من يسأله عن جملة ذلك يقول اذا تجاوزت هذه المعاني اه كلها ورأيت جميع ذلك عدلا منه فهلا جاوزت عليه الكذب وان يكون ذلك منه عدلا وحكمة كما كان في اختلاف هذه الافعال فبيقول بقى ان ان اشعري كيف كان يجيب عن هذا؟ كان يجيب بان الكذب ليس مما لم يجز عليه لانه لو فعله كان قبيحا مش عارف بيقول له يعني لو عيانين عادي يعني يعني في العقل ان الورشة جل وعلا يجوز له ان يفعل الكذب ولو فعله ليس هناك اشكال ومش قبيح. يكذب كما يشاء ولكن طريق استحالته عليه كطريق استحالة الجهل آآ عليه الى اخر ذلك يعني ايه؟ كما ذكرنا الفكرة انه فالفكرة انه هو ما يعني ما فيش مشكلة هو يعني يرى انه عقلا ما فيش مشكلة ليس قبيحا والله جل وعلا يكذب يعني ولا ولا حاجة ولا هذا مما ينكره العقل من حيث من حيث هو كذب يعني اه ويمكن ان تسمع حقيقة ذلك القول ببساطة على لسان ابي الوليد الباجي في احكام الفصول. احكام الفصول لابي الوليد الباجي يقول والجواب قد بينا انه ليس في العقل حسن الانصاف ولا العدل ولا قبح الظلم وانما يعلم حسن ذلك وقبحه بالشرع. يبقى العقل ما فيش فيه من الانصاف حسن ولا ان العدل حسن ولا ان الظلم قبيح. دي كلها حاجات الشرع قال عرفنا بها كان قبل كده ما كانش حاجة من دي قبيحة اصلا ولا حاجة من دي حسنة وايضا يعني ايه يعني يتضح لك هذا القول وحقيقة هذا القول اكثر واكثر على على لسان ابي الوفاء ابن عقيل من اصحابنا اذ يقول في كتابه واضح في اصول فقه واعلم ان العدل والانصاف نظائر العدل والانصاف نظائر والجور والظلم نظائر وانما يتميز احد القبيلين من الاخر عندنا بالشرع كما يتميز السواد من البياض بالبصر كل الحاجات دي نظائر بالنسبة لنا يعني وكل ده واحد. ما فيش يعني ايه ما فيش آآ يعني لا لا يتميز شيء من هذه الاشياء الا بالشرع كما يتميز السواد من البياض بالبصر وعند من اثبت العقل محسن ومقبحا يقول ان ان الميزة بينهما بالعقل كما ان الميز بين البياض والسواد بالبصر. فاكرين مثال الالوان ومثال العين اللي احنا قلناه حاجة زي كده فبالتالي كل الافعال دي كلها واحدة الافعال دي كلها هذه هذه كلها هذه كلها افعال واحدة العقل لا يميز بينها لا يميز بينها آآ خالص شيء واحد. الشرع بس هو اللي جه يميز بينها. لكن في العقل كل هذه الافعال على درجة واحدة وعلى رتبة اه واحدة. طبعا احنا لنا وقفة طويلة اتية ان شاء الله مع الامام ابن عقيل ومع مسلكه في هذا الباب اه يعني فلا تتعجل في في الحكم عليه اه وشاف الاسلام ابن تيمية بيحكي هذا المذهب وخلاصة مذهب الاشعري بوضوح. واه بانصاف شديد يعني الشيخ لم يتجنى عن الاشعرية في شيء على مذهب الاشعري في شيء؟ فيقول الشيخ ابن تيمية ويوضح هذا المذهب عشان تعرف حقيقة هذا المذهب يقول واما الطرف الاخر في مسألة التحسين والتقبيح فهو قول من يقول ان الافعال لن تشتمل على صفات هي احكام ولا على صفات هي علل للاحكام. بل قادر امر باحد المتماثلين دون الاخر لمحض الارادة الله سبحانه وتعالى ليه مسلا ليه امر ليه نهى عن الظلم ما امرش به ما فيش ما فيش اي سبب اصلا ما فيش حاجة يعني هو الظلم والعدل حاجة واحدة. غاية ما هنالك ان هو اراد اراد العدل ولم يرد الظلم يعني محض الارادة مش عشان عشان دي حاجة حلوة ودي حاجة وحشة لا خالص خالص هو الاتنين زي بعض اصلا يعني بالزبط كده زي الفرق ما بين انت تختار الاحمر على الاخضر عائلتي ده لون وده لون ما فيش اي ميزة للتاني ده على التاني لكن ده بس اخترت ده خلاص. عملت مسلا حدي بادي لو انت مش عالم مسلا حدي بادي واخترت واحد من الاتنين بجد مش اكتر يعني حاجة زي كده يعني ان هو في الاخر القادر امر باحد المتماثلين دون الاخر لمعهد الارادة فقط. وقد اراد ده مش عشان اي حاجة تانية عشان هو بس اراد ده. لكن ده زي ده لا لحكمة ولا لرعاية مصلحة في الخلق والامر. طبعا موضوع رعاية المصالح هيظهر بعد كده اكتر عند الاشعة المتأخرين. شخصيا ابن تيمية بيتكلم عن حق اصل مذهب الاشعري واصل مذهب الاشعري لا فيه رعاية حكمة ولا فيه رعاية مصلحة آآ في الخلق تمام؟ موضوع رعاية الحكمة وظهور رعاية الحكمة بعد ذلك هيظهر اكثر ويدور الجدل اكثر في في مطبقات متأخرة شوية يقول ويقولون انه يجوز ان يأمر الله بالشرك بالله. عادي يعني متوقع وما فيش يعني ما فيش مشكلة يعني ما فيش ازمة يعني ما فيش شيء يعني لا يستبعد عقد ذلك الله سبحانه وتعالى او او مش ممكن هو ممكن يستبعد بناء على احكامه العادية لكن هو المراد ان العقل يجوز هذا. خلينا نقول ان العقل يجوز اه يجوز هذا يعني. ولا يجد يعني الناحية العقلية النهضة بغض النظر عن العاديات وما شابه. عادي يعني الامر والشرك من قبل الله سبحانه وتعالى هو هو الامر بالايمان يعني ما فيش اي فرق بين الاتنين من ناحية ولا ما فيش حد ما فيش واحد افضل من التاني لغاية ما هنالك ان اللي حصل ان ربنا اه نهى عن الشرك فاحنا عرفنا يعني ان ربنا بينهى عن الشرك لما عرفنا يعني لما تتبعنا رسالات الرسل وجدنا ان ربنا بينهى عن الشرك لكن غير كده لو ما كانش عندنا هذه المعلومة كان ممكن عادي يعني خمسين في المية ربنا ممكن يأمر بالشرك خمسين في المية ممكن ربنا يأمر بالايمان واللي حاصل ان ربنا امر بالايمان التقريب يعني ويقولون انه يجوز ان يأمر الله بالشرك بالله وينهى عن عباده؟ طبعا هو ليه قال كده ليه؟ عشان ما فيش حسن ولا قبيح ما هو انت ليه قلت ان ربنا هيأمر لأ انت ليه هتستبعد ان ربنا هيأمر بالشرك عشان انت شايف الشرك القبيح فبالتالي انت كده اثبتت حسن قبيح. هو بيقول لك لأ ما فيش ما فيش ما فيش حسن قبيح خالص ما فيش حسن وقبح. فبالتالي كل حاجة زي بعض تمام يقول انه يجوز ان يأمر الله بالشرك بالله وينهى عن عبادته وحده ويجوز ان يأمر بالظلم والفواحش وينهى عن البر والتقوى احكام التي وينهى عن البر والتقوى والاحكام التي توصف بها الاحكام مجرد نسبة واضافة فقط وليس المعروف في نفسه معروفا عندهم والمنكر في نفسه منكرا عندهم قال الشيخ بعد ذلك بل الامر والنهي والتحليل والتحريم ليس في نفس الامر عندهم لا معروف ولا منكر ولا طيب ولا خبيث الا ان يعبر عن بما يلائم الطباع وذلك لا يقتضي عندهم كون الرب يحب المعروف ويبغض المنكر فبالتالي ربنا يعني ما بيحبش مسلا ما بيحبش يعني ربنا جل وعلا ما بيحبش الظلم واسفا ما بيحبش الظلم ايا ويحب العدل لأ ما هو ليه الاتنين واحدة يعني ابني ما فيش ليه ليه؟ كل حاجة واحدة كل حاجة واحدة ما فيش ما فيش فرق بين فعل والتاني اصلا فبالتالي كل هذا الذي قاله الشيخ هم فعلا يقولون به والاشعري يقول به ويبنيه على نفيه للايه؟ لحسن الافعال وقبحها طبعا يعني ايه لا شك بمنتهى الموضوعية لا شك ان الانسان عندما يسمع هذا لابد ان يستهجنه وان يستبعده يعني هتنفر منه وهتستبعده وهتستهجنه. تمام؟ هذا واضح يعني هذا واضح خاصة هذا القول بهذا الاطلاق لم يعني لم يعني آآ لم يسمع قبل ذلك هذا القول لم يسمع رأيه. لم يكد يسمع قبل ذلك هذا الاطلاق بهذه الطريقة غريب جدا يعني وعجيب فيه فيه اشكالات كثيرة للغاية وفيه تضاربات مع كثير من الايات كما سألت فبالتالي القول بادي الرأي يعني بعيد الحقيقة هذه التشكيلة بادي الرأي بعيدة ومستهجنة. لذلك استهجنه اقوام من اهل الاثر في هذه الطبقات المتقدمة وعابوه ومنهم الامام ابو النصر السجسي ام حيث قال في رسالته في الرد على من انكر الحرف والصوت قال على ان الاشعري يزعم آآ على ان الاشعري يزعم ان العقل لا يقتضي حسنا ولا قبيحا وهذا لعمري مخالفة العقل عيانا وقال رحمه الله تعالى في موضع اخر وقالت المعتزلة الزنا والسرقة واخذ اموال الناس بغير حق وما شاكل ذلك حرام وهو قبيح في العقل قبل التحريم وقبيح في العقل قبل التحريم وقال الاشعري العقل لا يقتضي حسن شيء ولا آآ ولا قبحه. وانما عرف القبيح والحسن بالسمع ولولا سمع ما عرف قبح شيء ولا حسنه اه ثم قال سجزي وانما ضاق به النفس لما قالت لما قالت النفس لما قالت له المعتزلة الظلم قبيح في العقل واذا اراد الله شيئا ثم عذب عليه كان ظلما فركب الطريق الشنعاء يتكلم عن عن ابو الحسن الاشعري ركب الطريق الشنعاء في انه لا حسن في العقل فانه لا حسن في العقل ولا قبيح وعن هذا الكلام من على الرغم من ان بالمناسبة قريب جدا من مذهب الاشعري فيما يتعلق بالتحسين والتقبيح ولوازمه ما في افعال الله جل وعلا وافعالهم مكلفين يعني السجن يقول يعني على على التقسيم الثلاثي محلي النزاع السجن موافق في في القسم الثالث يعني بل موافق في ما هو ابعد من ذلك للاشعرية. الشجزي قريب جدا في الواقع من الاشعرية في في في مسألة التحسين والتقبيح. لكن يعني ان هو ينفذ اسمه التطبيق والعقل لا يعرف حسنا ولا قبيحا يعني من تماما هذا هذا يستنكره على الرغم ان هو موافق في كثير من اللوازم يعني في بل في اكثرها هذا سيأتي بيانه ان شاء الله تعالى لكن انكار السيف زي كان متوجها لهذا الاطلاق الذي اطلقه الاشعري آآ بالمناسبة في عبارته السابقة يشير الى الدافع الجدلي عند الشيخ الاشعري في هذه المقالة اه يعني بيشير ان هو لما لما لما رأى المعتزلة قالوا يعني بنوا على هذا الكلام الله جل وعلا لا يريد افعال العباد القبيحة وطبعا ايضا رأى مسألة عدم خلق افعال العباد وانكار خلق افعال العباد. هذا الذي دفعه لنفي الحسن والايه والقبح الحقيقة آآ هذه اشارة طيبة جدا من هو دافع الاشعري الاشارة دافع الاشعري في القول بهذا القول. ومن يشير كذلك الى الدافع الجدري لكن في صورة اخرى المعلم اليماني في كتابه القائد القائد في العقائد فيقول وايضاح هذا ان الاشعرية لما صار لما صار آآ قولهم الى ان العباد مجبورون على افعالهم قال لهم المعتزلة كيف يجبر الله تعالى خلقه على الكفر والفجور ثم يعاقبهم عليه. وهذا قبيح ومفسدة والله تعالى منزه عن القبائح وافعاله مبنية على المصالح فالطرب الاشعرية في هذا ثم لم يجدوا محيصا الا ان يجحدوا هذين الاصلين. فقالوا الافعال كلها سواء عند العقل. ولا يدرك منها حسنا ولا قبيحا او حسنا حسنا اولا قبحا والله عز وجل لا يفعل لشيء ولا لاجل آآ شيء يعني انما يفعل ما يريده وارادته لا علل بشيء البتة فقالت المعتزلة فيلزمكم ان يجوز عقلا ان يكذب الله تعالى فحاول بعض الاشعرية التملص من هذا الالزام ده اخر كلامي رحمه الله تعالى. والحقيقة هذه الصورة يعرضها الشيخ الامام المعلمي اليماني لا تخلو من اجحاف للطرف الاشعري الحقيقة يعني نكون منصفين وكأن الاشعرية يعني بتبدأ بالقول بالجبر. وكأنه ايضا حتى يريد الصورة الجبرية الفاحشة. التي تبناها الرازي في حجاجه عن التحسين والتقبيح. وستأتي ان شاء وتعالى فان يعني الاشعرية ابتدأوا بهذا ثم ان المعتزلة الطيبين يعني نوعا ما حاجوهم حججا صحيحا شرعيا وعقليا وقبحه يظهر ما يدل على خلاف ذلك. بيبقى من الموضوع مش كده فاكرين احنا كلام القاضي عبدالجبار؟ ممكن يستحضره الاشعري في هذا المقام زي الزنا مسلا الزنا زي ما قلنا الزنا في العقل واحد فما زاد ذلك الاشعري الا تمسكا بالباطل وخاضوا اكثر واكثروا فنفوا ونفوا التحسين والتقبيح لاجل ذلك والواقع يعني ان المعتزلة هم الذين غرسوا وزرة الضلال والبدعة والفتنة في هذه في هذا الباب في تربة الامة الاسلامية ثم كان موقف الاشعري مشكل هو رد فعل هذا الضرر المبين لأ مش الفكر ان الاشعرية هو اللي كان ابتدأ بالجبر يعني آآ ثم جاء المعتزلة والزموه الحجة قد تكون صحيحة ورصين للظاهر بدي الرأي ثم فهذا دفعه الى مزيد الى قول اخر يعني. مرفوض عند الشيخ الواقع مش كنجي كده الواقع ان اصلا الواقع والظاهر من السياقات ان الاشعري ما تكلم في باب الحسن والقبح اصلا الا كرد فعل لهذه الكوارث التي بناها المعتزلة على على والتقبيح اه وهذا بين. فبالتالي فبالتالي نقول هذا يعني هذا ابعد شوية عن الدافع الجدلي عن بيان والصورة الحقيقية الدفع الجدل لدى الابي الحسن الاشعري لاجل هذا يعني في اختياره لهذا القول ايضا مما ينبغي التنبيه عليه ان الاشعري ساعده على طريقته امور ساعده على طريقته اموره على اختياره وعلى مذهبه هذا امور. فعلى الرغم من ان الظاهر ان ان دافع الاشعري لتبني نفي التحسين والتقبيح العائلة عقليين كان دافعا جدليا في المقام الاول. احنا لما شاف المعتزلة قال القول ده وبنوا عليه المصائب دي كلها حب يقفل الباب وقال لك ايه؟ اقفل فعليهم منذ تحسين التقنية يعني هذا الدافع عن الظهر الحقيقة. لكن هناك امور منهجية اخرى اه دفعته لهذا. ان هذه الامور المنهجية نفي التعليل الذي ذكره المعلم اليماني بقى. ما في التعليل الاشعري يمنع من ان يفعل الله جل وعلا لعلة وغرض ولو ثبت التحسين والتقبيح العقليان لكان الايجاب معلولا بحسن فعل ومعللا بحسن الفعل. يعني كده هيبقى كده يعني لما لما تبقى كل الافعال واحدة كلهم زي بعض ما فيش حاجة حسنة وحاجة قبيحة يبقى ليه ربنا بقى اوجب هذا وحرم هذا؟ اه ما فيش سبب. والله اراد هذا اراد ان يكون هذا واجب واراد ان يكون هذا حرام وخلاص ما نعرفش ليه؟ ما فيش حاجة ورا كده يعني لا يوجد شيء وراء هذه الارادة لكن لما انت تقول ان الظلم حرام والعدل واجب. يبقى انت اذا هيؤول بك الامر لتعليل الافعال. هتضطر تقول ان الله جل وعلا اوجب العدل انه لانها يابا انت هتعلي دهو لانه لانه حسن ونهى عن الظلم لانه قبيح انت كده اضطريت انك تعلل لما اثبت ايه غسل وقبح فتقول ان حسن الفعل هو الذي رجح الايجاب من الله سبحانه وتعالى التحريم مثلا وهذا يرفضه الاشعري. هذا يرفضه الاشعري. كذلك الامور المؤثرة نفي الاشعري للحكمة ان الاشعرية يقول ان ايا ما كان الذي يفعله الله سبحانه وتعالى فهذا عنده عنده لا يكون مخالفا للحكمة ولا يكون عبثا. ابدا يعني. طبعا هو حتى القوي ده كان قوي جدلي يدافعه في المقام الاول دافع جدلي مع المعتزلة لكن هذا ايضا ادى في الاخر ان هو ينبغي انه يعني ينفي التحصيل والتقبيح فبالتالي فعل اي شيء او الامر بفعله عنده لا يمكن ان يكون مخالفا للحكمة او ان يكون عبثا او ان يكون قبيحا وبالتالي لو ثبت قبح الافعال في نفسها هذا هيصطدم مع ما اصبغه الاشعري في هذا الباب يعني فهمني انت لما تقول ان الظلم قبيح ازاي هتقولي ان اي شيء اي شيء وكل شيء يفعله الله جل وعلا فهو غير قبيح وغير عبث وليس وهو حكمة يعني انت قلت ظلم قبيح يبقى انت مضطر انك تقول ان الله جل وعلا طالما ان هو حكيم سبحانه وتعالى فهو لا فان هو لا يفعل الظلم تمام فهذا هينبني عليه لكن لما تقول كل الافعال واحدة خلاص يبقى كل الافعال حكمة وكل الافعال حلوة وكل الافعال ما ليست قبيحة بالنسبة لله سبحانه وتعالى ايضا من مساعد الاشعرية على ذلك ان كثيرا وده وده موضوع منطقي يعني هذا بقى هذا يعني هذا آآ هذا امر منطقي ومقبول حقيقة ان مما ساعد الاشعرية على ذلك ان كثيرا مما يكاد تقطع العقول بحسنه وقبحه يظهر ما يدل على خلاف ذلك تمام يعني كثير الاشعري بيقول لك لو العقل يعني يقبح ويحسن يقول لك لا كثير مما يكاد يقطع العقل بحسنه الزنا في العقل واحد ما فيش يعني في العقل العقل ما يمنعش من الزنا شرع يحرم ويحرم تحريم شديد يعني الزنا كبائر زنا المحارم او العلاقات ما بين المحارم العقل يمنع يا نهار ابيض العقل يمنع جدا انت ممكن احيانا كنت بحب اختبر بعض الاخوة يعني في مسألة حجة مجلس الاشعري واقول له كده انت ايه رأيك في مسألة زواج هل ده قبيح ولا حسن القبيح وله احتمالية ان هو يكون يعني حسن يعني. يعني الطبيعي بنسبة كام؟ مية في المية قطعا ما تفعل وكان هذا الامر جائز في يوم من الايام ليس في عهد البشرية الاولى كان جائزا ان الاخ يتزوج زوجته ونحو ذلك الجاهز طبعا هذا كم هو يعني هو كان ده اللي كان لازم يحصل بطبيعة الحال بس في الاخر كان جاهز آآ آآ الموضوع انت بتقطع للحظة الاولى نفس الفكرة مسلا التعري بين الظهرانيين اي الناس بالمناسبة يعني مسألة زينة مسال الزنا ومسال التعري بين الظهرانيين نستخدم مما ذكره الامام المحقق ابن القيم كامور واضحة جدا العقول وبينة ويقطع بها العقول بان هي فاحشة او ان هي وان هي قبيحة وما شابه يعني ان شاء الله ساعتين هنتكلم عن كلام العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى. لكن التعري نفس الفكرة كنت اقول له ايه رأيك يعني؟ تفتكر ما حكم يعني الانسانية يعني يمشي كده عريان بين الناس هل هذا آآ هل هذا يعني قبيح ولا حسن ومع احتمالية ان هو يكون حسن فيقول لك لا قبيح ولا العقل يقطع بهذا واضح وبتاع فالواقع ان انت مثلا تجد ان كما يعني ما يذكره الشراح في حديث حديث ثوبي حجر ان كان من شريعة موسى عليه السلام وان كان مما الجائز في عهد موسى عليه السلام ان الواحد يعني يتعرى الرجل يتعرى بين بين فخراني الرجال يعني ونحو ذلك اه فالفكرة ان يعني ايه الفكرة ان ان طبعا هزا اصلا يعني مما يجوزه الناس بعقولهم في في او في مناطق كثيرة حتى الى الان يعني فالفكرة اموره هو امور يقطع بها العقل او قد يستقبلها العقل جدا ثم يبان ان هي الشرع جوازها احيانا على الاقل آآ وامور اخرى يعني ليس لضرورة ما جاوزهاش ضرورة يعني. وهناك اخرى امور اخرى يعني قد يعني احسنها عقلي تماما ويجد ان الشرع قبها يعني قبحها ونهى عنها. نفس الفكرة مسلا قتل الاب والعم والاهل لاجل الاختلاف في الافكار يعني فيعني ممكن يكون الجاهلي لا يتصوره ويقتل اهله ويقتل ابوه وكذا عشان عشان مجرد اختلاف معهم في افكاره ونحو ذلك ثم جاء الاسلام بالجهاد وفي الجهاد قتل يعني قتل بعض المسلمين اباءهم قتلوا ابناءهم واخوانهم هذا العقل بردو قبل السياق الاسلامي ولو ما تتخيل كده اقول العقلية العربية والعصبية اللي فيها ونحو ذلك مستحيل عندهم يعني خيانك يعني كيف كيف يقتل يقتل اهله ونحو ذلك يعني. ويقدم عليهم غيرهم آآ اه كذلك مسلا اباحة الكذب في مواطن يعني العقل لو انت خليت العقل يعني اخليته هو نفسه هيقطع بالكذب آآ بين الكذب قبيح مثلا يا اما في كل المواقف او يحصرها في مواقف معينة الامر فيها يعني شديد جدا جدا يعني كارثة زي مسألة الانسان وهذا يقتل حد. لكن مسلا الكذب عشان الزوجة مسلا لا ممكن العقل ممكن عقول ناس تقطع بان هذا لا يجوز يعني ايه ايه مشكلة يعني الموضوع سهل ما تولع ست يعني لكن ما ما اعملش لمسل هذه القبائح يعني. حتى ممكن يفهم من كلام بعض العرب هذا يعني هو الان هو لا يتصور ان هو يكذب عشان زوجته او ما شابه آآ لكن مع ذلك نجد الشريعة تبيح الكذب في مواطن من اجل الاصلاح في امور قد لا يتصور العقل ان الاصلاح فيها يستدعي ان هو يكذب يعني في البيئات التي ان تقبح الكذب جدا يعني في البيئة العربية كذلك الكلام في اطفال المشركين العقل بادئ رأي ممكن يقبح. سواء القول. بالمناسبة اي قول يعني. سواء القول بان اطفال المشركين اه اه اه في النار مع ابائهم او سواء القول من اطفالهم المشركين خدم اهل الجنة وسواء القول بين الاطفال والمشركين يمتحنون يوم القيامة العقل يقبح يعني يقبح هذا معلش يعني في جميع الاحوال في جميع الاحوال يعني يعني انا انا لا ينبغي ان نقف عند او هذه المسألة سنبدأ بها المرة القادمة ان شاء الله لا ينبغي ان نقف عند الالفاظ انا اما حد يقول لي اقول له قولك ايه في تحسين الطاقة يقول لي انا انفي تحسين التقبيح اقول له فسر ما هو ايه الفرق ما بينهم وبين اطفال المؤمنين الذين يدخلون الجنة مع ابائهم يعني ليبا هو خدم من اهل الجنة وليبا ده في الجنة مع مع ان يتنعم مع ابيه ليه ده يبتلى ويختبر يوم القيامة ويعرض لهذا الاختبار وليه التاني يخش الجنة مع ابوه على طول وليه ده يخش النار؟ لو هتقول يخش النار وده يخش مع ابوه على طول يعني جميع الاقوال يعني في جميع الاقوال العقل هيبقى عنده مشكلة عشان بعض الناس متخيلة ان هو الموضوع هيتحل فتستضعف هذا تضاعف هذا وتقول بهذا القول او بذاك. هذا هل هذا هيحل اشكال مش هيحل اشكال في حل الاشكال الموجود في العقل يعني في النهاية ينبغي ان تصل في النهاية ان تقول لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ودي مسألة مهمة انا هسيبها يعني هذه قضية مهمة وساعات ساتكلم عنها الحقيقة هادي مسألة مهمة السعادة اللي معانا ان شاء الله فيما بعد ان تطورنا كده دلوقتي انا انا شخصيا تعبت الصراحة لكن القول في اطفال المشركين بجميع صوره. مم هيبقى فيه مشكلة من الناحية العقلية هيئة الشرع ما فيش تسكت فنفس الفكرة حتى تخليد المشركين. دي مسألة مسلا من ضمن الحاجات اللي بيطرحها القائلين بفناء النار الايمان يقوم بفناء النار يقول لك اه يعني الاشكال اللي يطرح ان كيف العقل لا يجوز هذا وهذا ذنب متناهي فكيف يعذب في المقابل عذاب غير متناهي ونحو ذلك عقل العقول كثيرة بعض العقول قد تقطع بين هذا القبيح ولذلك الشرع يأتي بخلاف هذا سمعنا واطعنا فالحقيقة هناك اشكالات كثيرة جدا يعني نفس فكرة الاشكال الذي طرحه الشعيرية على الجبائي يعني مسألة توبة الاشعري. واشكالات كثيرة جدا جدا متعلقة بالشر وبالعدل الالهي. يا ترى احنا نتكلم عنه يعني. المراد بس ان الاشعري كان عنده فعلا عنده حاجات موضوعية في امور دوافع موضوعية منهجية تؤدي لهذا. يعني انا انا مش يعني هو كان يرى ان هو مش يقدر يتعامل مع هذه الاشكالات غير لما ينفي الحسن والقبح العقليين لان انت لو اثبتتهم هيبقى عندك اشكالات كبيرة. عندك هتفتح على نفسك ابواب من الشبهات وابواب من الاشكالات وابواب من يعني لو العقل كان بيقول بحكم القبح ده ليه الشرع جه يشكك في الشرع وتشكك في عدل الله سبحانه وتعالى وتشكك في كذا وتشكك في كذا وتشكك في كذا تبقى هتبقى بعد كده تبقى ميزة يعني نخش في نفس الدايرة بتاعة الكوارث المعتزلية مرة اخرى المراد ان ان الدافع الاشعري ما كانش يعني يعني هو الاشعري لم يخد هذا الباب يعني ايه ده كده ترف يعني ولا حتى الدافع كان مجرد دافع يعني اصبح الدافع الجدلي كان في المقام الاول يعني لكن ما كنش مجرد دافع جذري عشان يرد على المعتزل مسألة عدم خلق افعال عباده لكن هناك حتى دوافع يعني كان هناك يعني يعني اشكالات عميقة موجودة امامه تمسل يعني تمسل دافع لتشكيل هذه النظرية والقول بهذا الايه؟ القول بهذا القول. وحتى اذا هناك ظواهر نصوص يعني ساعدت الاشعرية على هذا القول كما ان المعتزلة ساعدته النصوص نصوص اخرى على ايه؟ على على على قولهم يعني آآ والحق الحق ان نظرية الامام الاشعري انطوت على اشكالات كثيرة وثغرات والمراحل التالية داخل المذهب الاشعري تحملت عبء التعامل مع هذه الاشكالات وتحملت عبء محاولة سد الثغرات وتقديم تفسيرات واجوبة للاسئلة التي آآ فتح ابوابها ذلك القول لزلك تحملت عبء استحداث حجج اقوى لان الحقيقة كان فيه حجج ضعيفة. وكانت تحتاج الى ان هي تتحسن تطور ويكون حجج اقوى. طبعا يعني طبعا ضعف الحجة بيظهر بالمناظرات والمناقشات المعتزر كان بيرد على الحشر فهنكتشف ان ده رد قوي يلا حتى حجج التانية اكون اقوى من هذه الحجج عشان كده انت هتجد حتى الكثير جدا من المحققين الاشعرية ولكن انا لا افهم من ذلك شيئا يقول لي انا اثبت التحسين والتقريح اقول له فسر انا لا افهم من ذلك شيئا مصر هناك اقوام والله بمنتهى الوضوح الصراحة هناك اقام يطلقون نفي التحسين والتقبيح تجلس اصحابهم بكذا وكذا وهو ضعيف ويحاول يجيب حجة اقوى زي ما فعل الامدي مسلا. وهكذا وهكذا. كل واحد عمال يحاول يعني يعني يعيد صياغة حجج ويستحدث حجج اقوى لكن مع ذلك مع ذلك كذلك وعلى الرغم من المحاولات المعتزلة مع التطور في سد الثغرات وتقديم تفسيرات واجوبة للاسئلة واستحداس التوسع في السجال في هذه المسألة والبحث الافقي والرأسي يعني البحث الرأسي المراد به التعمق تعمق في بحث المسألة والبحث الافقي المنوط بالتوسع فيها وادخال ادخال مساحات اخرى داخل هذه المسألة وكل ده ولد اشكالات واظهر تناقضات فكالعادة ادى ذلك الى خطوات ترقيعية وانسحابية تباينت الاراء الداخلية حولها يعني في بعض الناس مع الوقت لما ظهرت هذه التناقضات والاشكالات حب يرقع هذا القول بنخلص من هذه الاشكالات وهذه الترقيعات بعض الناس قابلاها قبلها وتعامل معها ودعمها وبعض الاخاء رفضها ويعني كل هذا ستفصل ان شاء هو الكلام فيه جدا المرة القادمة. انطلاقا من تحرير محل ابن الزعل الذي قدمه الرازي واحتفى الناس به ومحتاجين برضه بقى هنتأمل الحال قبله وبعده وهنركز كتير وهنطول الكلام في تحرير مذهب الاشعرية وتطورات التي مر بها المذهب الاشعري. ليه هنعمل كده لها دليل كده. لان اصحابنا في الجملة اه اه وكثير من اهل الحصر اثر مش بعظ اصحابنا فقط مش هقول بس اصحابنا الحنابلة لا لا يعني قصدي احنا نبلة الفروع بس لا لا الحنابلة الاثرية عموما في العقايد يعني يعني احتفوا كثيرا جدا بالمنظرية الاشعرية وقدموه على غيرها وجعلوا نفسهم في في خندق الاشعرية هم جعلوا المسألة فيها خندقان خندق المعجزة وخندق الشهوة وجعلوا انفسهم في خندق الايه؟ في خندق الاشعرية سنبدأ ذكر الاقوال في مسألة من كلام المرضوي في التحضير. وجعل الاشعري في جانب وجعل معهم الحنابلة فاصعب ماء وجعل الايه المعتزلة في وجعل معه من وافقه فبالتالي بما ان اصحابنا ليس لهم كلام موسع في هذه المسألة بشكل كبير واتكأوا بشكل كبير على الاشعارية فاحنا محتاجين نحرر مدى الاشعارية طبعا يعني احنا هنتكلم بشكل موسع جدا عن مذهبنا هنبين جوانب الخصوصية اللي فيه التي بها غيرهم لكن لكن محتاجين برضو نوضح مذهب شرعي بشكل بشكل كبير جدا وبشكل موسع آآ لان مذهبهم في في اشكالات كثيرة جدا. وآآ آآ ولان مذهبهم يعني قد اطلق القول بتبنيه كثير من من اهل الاثر فاحنا محتاجين ان احنا نضمن ذلك المذهب. آآ لاجل ذلك آآ فبالتالي يعني بنؤكد نؤكد النظرية الاشعرية كانت الملاذ الكلامي الوحيد من العظائم والرذائل الاعتزالية التي بنوها على القول بالتحسين والتقبيح عشان كده فشل قول فشى القول او فشى اطلاق القول بنفي التحسين والتقبيح في اكثر اهل السنة والاثر كما هو الحال مع جمهور اصحابنا الحنبلية في الفروع وممن قال به كذلك من الاثري عموما من غير اصحابنا ابو المظفر السمعاني وانتصاره لهذا القول بما فيه التحسين والتقبيح مع جدا وسعيد في الكلام عنهم ان شاء الله. ممن اطلق القول كذلك بنفي التحسين والتقبيح الحافظ ابن كثير بتفسيره ما قال في تفسيره وقال بعض العلماء فكل ما احل الله تعالى من المآكل فهو طيب نافع وفي البدن والدين وكل ما حرمه في الخبيث ظرف البدن والدين وقد تمسك بهذه الاية الكريمة من يرى التحسين والتقبيح العقليين واجيب عن ذلك بما لا تسع هذا الموضع له فكأنه يرفض هذا القول وفي موضع اخر قال ثم قال جل وعلا فرأيت من اتخذ الها وهواه اي انما يأتمر بهواه فما رآه حسنا فعله وما رآه قبيحا تركه. هذا قد يستدل به على المعتزلة في قولهم بالتحسين والتقبيح العقلية ايوة الظاهر هذا ان هو يرفض قول المعتز بتحسين التقنية ويرى ان هذا من عبوديتهم لاهوائهم ولعقولهم ولارائهم تمام ويعني ليس فقط من سمعاني وابن كثير اقوام اقوام كثر غير هؤلاء. انا مش عايز اتوسع ها هنا لكن ينبغي التنبه لامر هام يعني ينبغي التنبه لامر هام هذا اختم به ان دلالات دلالات اطلاق نفي التحسين والتقبيح آآ واسعة جدا واسعة جدا. يعني الاقوال في المسألة مضطربة الى حد كبير. يعني ويشنعون على على المثبت وهناك اقوام يثبتون التحسين والتقبيح. يعني يطلقون قول هكذا ويشنعون على النافي وقول للرجلين واحد لا يوجد اي فرق الاتنين واحد واحد ما انا عايز اقول لك ان احيانا يكون اقرب للاثبات من النفي وهذا اقرب للنفي للاثبات. مش جايتهم حتى واحد فبالتالي يعني خاصة في هذا الباب اعلم ان العبرة ليست باطلاقات بالالفاظ ولا بالاطلاقات العبرة بالمعنى العبرة من معنى وراء ذلك القول. وهتفهم قصدي كويس جدا لما نيجي نتكلم المرة الجاية ان شاء الله وفهمت جزء من هذا القصد مسلا في الناحية الاعتزالية اكيد النهاردة يعني زي ما قلنا مسلا المعتزل يقوم بالتحسين والتقبيح العقلاني. قصدك ايه دي مسألة بعيدة جدا جدا مليانة مستويات وناس وقفت عند المستوى الاول والتاني والتالت بعضهم اثبت التحسين والتقبيح العقلي اه اه ووقف تمام؟ وقال لك حتى ما فيش ملازمة بين ده وبين الشرع. وبالتالي قال لك في ملازمة. واحد يعني مستوى تاني اعلى. قال لك ان في ملازمة بين الاتنين. مستوى تالت اعلى. قال لك ان في ملازمة مع ثبوت الحكم الشرع قبل ورود الشرع على اثبت الايه؟ اثبت الثواب والعقاب اه بناء على ذلك اه فالموضوع مستويات كثيرة جدا انت بتتكلم على انهي مستوى من تحسين التربية؟ في مستوى بقى غير كده مستوى مليء بالبدع بقى اللي هو اللي هو جابو اللطف على الله سبحانه وتعالى وايجاد الصلاح والاصلح وايجاد وتحريم كذا وتحريم كذا وتحريم كذا مما ذكرناه وعدم ونفي القول بخلق افعال العباد كل هذا كل هذا يدخل تحت مظلة التحسين والتقبيح بعض الناس يطلق قيمة التحسين والتقبيح ويريد كل هذا. باكيدج على بعضه ولا ينبغي ان احنا نفسر قصدك ايه؟ ما الذي تريده بالتقسيم والتقدير ادي له انت بعدين يجي يتكلم في المعاني اطلاقات التحصيل والتقبيح عند الناس. شف اختلافات رهيبة جدا وبالتالي هذه المسألة ينبغي اننا نحقق فيها المعاني للألفاظ. والنظر فيها يكون على المعاني لا على الالفاظ طبعا هذا الاضطراب والاشكالات والمستويات الكثيرة الاطلاق القول كل هذا بيفتح الابواب لاسئلة كثيرة جدا جدا ان شاء الله نتكلم عنها فيما بعد يعني اسئلة كثيرة. هل تحرير محل النزاع مسلا الذي قدمه الرازي معبر عن مذهب الاشعرية ام لا؟ وايه الفرق بينه وبين تحرير محل النزاع الذي كرم السيف الامدي واخذه من كلام المتقدمين وتابعه عليه من الحاجب ونحو ذلك. وما الدوافع الرازي لاستحداث محل النزاع هذا؟ وهل استحدثه وهو اصلا اما هو مسبوق به كما بحثه بعض المعاصرين ولماذا اختاروا المتأخرون من اصحابنا تحرير محل النزاع هذا دون الذي ذكره الايمدي وابن رجب؟ آآ وآآ الامدي آآ آآ وابن الحاجب وما هي تطويرات المذهب الاشعري عموما لنظريتهم في التحصيل والتقبيح؟ هل هناك ترقيع كلامي فعلا حصل ومراجعات ام النزاع اصلا كان منشأه سوء فهم متبادل مثلا يعني ما حقيقة مذهب اللذة الذي ذكره الراسي؟ والذي وظفه الشيخ الاسلام ابن تيمية مع ذلك؟ وهل الذي اثبته الرازي هذا هو تحسين وتقبيح عقليين ان نفسيين كما يرد عليه بعض الطوائف آآ من الاشعرية وقال هذا المذهب متسق صحيح ام مضطرب مشكل اه او مشكل هل الناس في هذه المسألة على قولين كما هو مشهور في كتب الاصول وسار عليه المرداوي في التحرير كما سنبدأ به ان شاء الله تعالى اما هناك قول ثالث كما حرره الجراعي والزركشي تبعا للشيخ الاسلام ابن تيمية ام هناك اكثر من ذلك اصلا يعني وما حقيقة قول ما تريديه؟ هل هو عين قول المعتزلة ام قول ثالث ام ماذا؟ ما مجمل حجج الفرق في هذا الباب؟ وما السالم منها وما المخدوش من هذه وجهك وجه كثيرة جدا بعضها يعني يعني لا عبرة لها اصلا يعني كالريح ولا حاجة وبعضها مشكل فعلا مش مشكلة. وما اقوال اصحابنا الحنابلة في اهل المذهب الفقهي يعني الحنابلة بحنبية المذهب الفقهي يعني في المسألة هل هم يقولون بقول الاشعرية ام يقولون بقول خاص بهم او هل هم الى الاشعرية اقرب من غيرهم في اصل الباب على اي حال ام لا هل اصحابنا قولهم متسق في هذا الباب ام في كلامهم اضطراب وما حقيقة قول ابي الخطاب ووجه الخلاف بينه وبين اصحابه من الحنابلة. وما حجم الاتجاه المائل للصورة الاعتزالية في هذا الباب من اهل المذهب ابو الخطاب بس واحد اتنين تلاتة هل هم هل هو شذوذ داخل المذهب ولا ولا تيار داخل المذهب؟ وما حقيقة قول شيخ الاسلام ابن تيمية والمحقق ابن القيم ما مساحة الاختلاف بينهم وبين قول عامة الحنابلة واهل الاثر او جمهور الحنابلة واهل الاثر وهل هو اقرب شيخ الاسلام ابن تيمية لقول المعتزلة ام قول الاشعرية؟ هل يمكن اثبات تحسين وتقبيح اصلا مع الفرار من اللوازم البدعية التي كراهة المعتزلة ان هذه غفلة عن لزوم اللوازم ان في الاخر هل ممكن ان حد يثبت احسان التقبيح من غير ما يصل لهذه اللوازم؟ خاصة في باب افعال ولا ولا ما ينفعش اصلا واي حد عمل كده هو يعني في نظريته اشكال نفس الفكرة ما حقيقة قول انه فاهم الاثرية وزي السمعاني وغيره يعني هل هو مطابق للقول الاشعري ام لا؟ وما حقيقة الخلاف في مسألة الحكمة والتعليل؟ مسألة مهمة جدا ولها ارتباط كبير بشكل مسألة. التحسين والتقبيح يعني الاتنين مرتبطين ببعض الارتباط كبير ووضحنا ده. وايه مساحات الوفاق والخلاف فيها؟ وما موقع اصحابنا الاثرية الحنبلية من خريطة الاختلاف في مسألة الحكمة والتعليل وايه الاشكالات التطبيقية الجزئية المتعلقة بذلك؟ وايه حقيقة القول في الظلم والحكمة وغيرهم مسألة مهمة جدا. والقول في تعلق القدرة بالقبيح والنخالة الله جل وعلا قادر على الظلم ام لا رجل وعلا قادر على كذا او كذا او كذا ام لا؟ واي الاقوال اكثر اتساقا مع النصوص الشرعية؟ واثبت النصوص يعني برضو منع انعكاسات هذه الخلافات كل هذه الخلافات على التعامل مع نصوص شرعية وتفسير الايات واي الفرق والاقوال اكثر اتساقا معها بغض النزر بقى عن ده كله كل الخلافات دي كل ده كل هزه الخلافات ما مساحة السائغ المقبول منها وغير السائغ والبدعي المردود منها هل اصل الخلاف في التحسين والتقبيح سائغ وسني ام من غير سائغ وهو بيدعي؟ طب المستويات الكتيرة اللي احنا قعدنا نعدها دي ايه منها سائغ وايه منها غير سائغ وايه منها بدعة نفس الفكرة في يعني في الاختلافات اللي هتبقى داخل داخل انه فايه منها صايغ وايه منها اه غير صايغ ودي مسألة مهمة جدا مش معنى لو انت امنع عنا مسألة النظر مش معنى ان في قول مسلا يرتبط به اقوال بدعية ان كل القول بدعي. كل الباكيدج كله يعني قلنا بقى نزرية الباكيدج دي مش حلوة تمام؟ فمش لازم تاخد ده باكيدج على بعضه او ده باكيدج على بعضه. محتاج تفصل تكتب وصفة هل هاي المسألة كلها على بعضها اصلا يعني فيها يعني فيها تبديع وكذا ولا كذا والمسألة هينة يعني وايه مساحة السواغ والقبول اه والحاجز اللي بعد كده هيبقى بدعة ومرفوض وغير ساقع كل ده مهم جدا احنا نبينه وان شاء الله يعني ايه طبعا مش هنبينه دلوقتي خالص. وده طبعا يبين لو الدرس ده خمس ساعات فالدرس التاني يكون اه تلاتين ساعة فان شاء الله ما يوصلش لكده يعني بس يعني ارجو ارجو يعني الاقل يعني ان احنا نستمع لهذا القدر ان يكون يعني ادرك يعني ادرك اهمية اللي احنا ذكرناه في فهم المسألة وادرك ان المسألة بالفعل معقدة ومتشعبة وطويلة يعني آآ ما يمكنش نكفي شوية استطردات يعني. بس انا ارجو ان اكفل الكلام ده متعلق باسلوب المسألة. وكان مهم جدا في بيان اه صلب المسألة يعني كفاية كلام كده صح تعبت جدا انا بعتذر عن الاطالة وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم وارجو ان يكون الكلام واضح يعني كل الاسئلة اللي طرحناها في الاخر دي ارجو ان شاء الله ان يكون يعني عندي طاقة ونفس ان انا استوفيها في في القادم ان شاء الله تعالى نسأل الله جل وعلا ان يعفو عنا وان يغفر لنا وان يتقبل منا وان يعيننا اه وان يرزقنا الاخلاص في القول والعمل انه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته