السؤال الاول ما عقوبة السحاقيات في الاسلام وهل يجوز لمسلم ان يتزوج منهن وماذا يفعل من تزوج باجنبية نصرانية وعرف انها سحاقية بعد ذلك الحق اولا ما هو اتيان المرأة المرأة التدالك بين النساء هو من المحرمات بل عده بعض اهل العلم من الكبائر كتاب الزواجر على اقتراف الكبائر لابن حجر الهيتمي الكبيرة رقم تلتمية اتنين وستين هي كبيرة هي كبيرة السحاب اتفق اهل العلم على انه لا حد في السحاق لانه ليس بزنا وانما يجب فيه التعذير لانه معصية العقوبة في الشريعة اما قصاص واما حدود واما تعاذير القصاص ان يفعل بالجاني مثل ما فعل بالمجني عليه الحدود عقوبات مقدرة من الشارع القاضي ان يتقدم عنها ولا ان يتأخر دوره اثبات الجريمة اسنادها الى المتهم التعزير عقوبات غير مقدرة من قبل الشارع في غير حد ولا ولا اقتصاد بقية الجرائم الاخرى امر تقديرها موكول الى السلطة العامة عقوبة السحاق من جملة العقوبات التعزيرية يعاقب يعاقب الحاكم. من فعلت ذلك العقوبة التي تردعها وامثاله عن هذا الفعل المحرم طبعا اذا ثبت هذا عنها اقيمت بها عليه الحجة والبينة الى اخره. وقد يعسر هزا ابن قدامة يقول وان تدالكت امرأتان وهما زانيتان ملعونتان لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا اتت المرأة المرأة فهما زانيتان ولا حد عليهما لانه لا يتضمن ايلاجا فاشبهت المباشرة دون الفرج وعليهما التعزير والمقصود في الحديث ان صحا انهما زانيتان زنا في الاثم وليس في اقامة الحد يكون هذا من جنس قوله صلى الله عليه وسلم لكل ابن ادم حظ من الزنا العينان تزنيان وزناهما النظر واليدان تزنيان وزناهما البطش والرجلان يزنيان وزناهما المشي والفم يزني وزناه القبل والقلب يهوى ويتمنى والفرج يصدق ذلك او يكذبه الزواج بهنا يعني من كانت مقيمة على هذا مصرة عليه متماديا لا يصلح من كان هذا جزءا من تاريخه الماضي وتابت منه فان التائب من الذنب كمن لا ذنب له اما ان تكون مقيمة عليه وان يعلم هذا منها وان تعلن اصرارها على ذلك فهذه لا تصلح فراش الله لا تستقيم الحياة معها من تزوج بامرأة واكتشف انها سحاقية كما تكتشف اي يعني اي معصية سحاق بل الزنا الحد الذي يوجب الحد لا يوجب الانحلال التلقائي لعقدة النكاح كان بيعطي الطرف المتضرر الطرف الاخر الحق في المفارقة للضرر بتراتيب آآ شرعية ومالية فصلنا عنها القول فيها القول هذا الذي اكتشف ان زوجته سحاقية ينصحها يعظها يضيق عليها ان اراد ان يمسكها حتى تتوب الى الله عز وجل. وان اراد ان يفارقها ما فارقها وهو ليس على ذلك بملوم يعني هو بين امرين بين ان يستصلح حالها وان يرغبها في التوبة. وان يعظها وان يقول لها في نفسها قولا بليغا ابقاء عليها لا سيما اذا كانت من المسلمات الجدد وخاف عليها الفتنة في الدين او كزا هذه حسابات يقدرها المسلم على على كل حال اذا لم تطق نفسه الامساك عليها فله ان يفارقها ولا يكون على ذلك بملون