ولاية الله جل وعلا انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكان لنا خاشعين اذا الظلم له عاقبته في الاخرة يعني بالمعاصي ولكن العبد يخاف يرجو ولكن يخاف فلهذا لا يجوز للعبد ان يأمن على نفسه من امن من امن على نفسه طرفة عين سلبه الله جل وعلا الايمان ما يجوز للامن انك تأمن فلا تخاف ابدا هذا ليس بحالة للمؤمن ولا للمسلم. المسلم يكون راجيا قانعا في فضل الله. ويكون خائفا وجلا من معصية الله جل وعلا وهذه حالة اهل اهل يعني انه صار ملازما لهم في كل ابدانهم من رأسهم الى اقدامهم ملازمة اللباس لصاحبه لابسه فالقلب يخاف واليدين تخاف معها خلاص اصبح في قلق لا يستطيع تفكيرا ولا حراكا ولا طمأنينة. نسأل الله جل وعلا السلامة والعافية اذا الظلم هذه بعض اثاره في الدنيا. اما في الاخرة فالظالم انواع اذا كان الظالم كافرا مدركا الشرك الاكبر فهو معذب في قبره العذاب الدائم وهو خارج في النار واذا كان الظالم ظلم بما دون الشرك الاكبر فان الله سبحانه يغفر ذلك لمن يشاء وقد يؤاخذ العبد في الاخرة على ظلمه ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. ومن يشرك بالله فقد افترى اثما عظيم الظلم ظلم العبد لنفسه المعاصي بالذنوب بترك الفرائض هذا لابد له من عقوبة ان لم يتب العبد اذا لم يتب العبد الى الله جل وعلا في الدنيا ولم يغفر الله له ذنبه ان ييسر عليه في الدنيا ويغفر له في الاخرة فلابد له من عقوبة همة في الدنيا واما في الاخرة فاذا الظالم قد يسلم من اثر الظلم اذا تاب وانام والتوبة تدب ما قبلها او اذا غفر الله جل وعلا له والله سبحانه يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير سبحانه