يقول السائل شخص متعلم ولم يعمل بعلمه. ماذا يجب عليه؟ لا لا المتعلم العلم الشرعي يعمل بعلمه والا فانه يصبح علمه حجة عليه. وان يعذب يوم القيامة لان من اول من تسعر بهم النار يوم القيامة عالم لا يعمل بعلمه والعلم انما هو وسيلة للعمل ليس هو الغاية بل هو الوسيلة الى العمل العلم انما لاجل العمل ولا يكون العلم نافعا لصاحبه الا اذا صحبه العمل. العلم والعمل مقترنان والعالم الذي لا يعمل بعلمه عليه وعيد شديد. قال الله سبحانه وتعالى في سورة الفاتحة اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الظالين والمغضوب عليهم هم العلماء الذين لا يعملون بعلمهم استحقوا الغظب من الله لانهم عصوا الله على بصيرة وخالفوا وامره ونهيه وهم يعلمون. والله تعالى عاب على اليهود وانكر عليهم انهم لا يعملون بعلمهم. قال كانهم لا يعلمون ويناديهم يا اهل الكتاب لم؟ يقول سبحانه وتعالى يا اهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل؟ وتكتمون الحق وانتم تعلمون؟ فيقول سبحانه وتعالى فمثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها فمثل الحمال يحمل اسفارا. بئس مثل القوم الذين كذبوا بايات الله والله لا يهدي القوم ظالمين. ويقول سبحانه وتعالى اتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب. افلا تعقلون؟ ويقول وتعالى يا ايها الذين امنوا لم تقولون ما لا تفعلون؟ كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون. والادلة والان من من الايات ومن الاحاديث في هذا كثيرة جدا. نعم. جزاكم الله خيرا فضيلة