الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ثم انتقل بعد ذلك الى عقيدة اخرى وهي ان الصحابة قد وقع بينهم شيء من امر الفتنة والقتال. اليس كذلك؟ فما عقيدتك فيما وقع بين الصحابة وشجر بينهم؟ تقول قيدتي ان اسكت عما شجر بينهم ولا اتكلم فيه. وان اعتقد انهم فيما جرى بينهم مجتهدون. لا احد منهم يريد الدنيا بل كلهم يريدون الاخرة ووجه الله. فالمصيب منهم له اجرا والمخطئ لهم اجر واحد. واعتقد ان الله عز وجل قد فهؤلاء القوم بشفاعة رسوله وخصهم بالمزايا والفضائل الكبيرة التي تقضي على هذه الزلات اليسيرة. ومن الانصاف ان يغتفر قليل خطأ المرء في كثير صوابه. فصواب الصحابة كثير وما وقع بينهم في وقعة الجمل وصفين في الامر والقتال واذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث. بل ان الله اثنى على الصحابة في القرآن وكل من اثنى الله عليه خيرا بالقرآن فسيموت على الخير. كما ان الشيطان اثنى الله عليه شرا في القرآن. وكل من اثنى الله عليه شرا في القرآن فسيموت على ذلك. فرعون مات كافرا لان الله اثنى عليه شرا. ابليس سيموت كافرا لان الله اثنى عليه شرا. امرأة اتبوح بلوط ماتتا كافرتين. هامان سيموت كافرا. وكل من اثنى عليه الله شرا فسيموت على الشر. الصحابة اثنى في ايش؟ خيرا. محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفر. فالرحماء بينهم تراهم ركعا سجدا. ها؟ لقد رضي الله على المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة والسابقون الاولون من المهاجرين. فكيف يثني الله عليهم خيرا في القرآن ويموتون مرتدين او كفرة فهمتو مالو