الفلانية الفرع الفلاني مثلا ده بيسموها خدمة تمام فحقيقي بقى احنا هي في الواقع ان احنا كلنا بنخدم بعض بس مش مش دي الفكرة الفكرة انك بتخدم آآ بتخدم فين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره نعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة القات طالنا والقرآن ما زلنا مع اصول التعامل وقواعد التواصل ومهارات التفاعل مع الاطفال في ضوء السنة النبوية كنا الحلقة الماضية شرعنا في الحديث عن اصل مهم من الاصول اللي بنسميها اصول الاصول وهو اصل معالجة الاخطاء كيف تعالج الاخطاء وتكلمنا عن اه بعض اطلالة كده واقعية. اه نشوف اه نحاول نحاول ندرك الاهمية بتاعة الامر ده اه امر المنهاج السديد بمعالجة الاخطاء آآ والنهارده ان شاء الله هنبدأ نستعرض بعض مواقف النبي صلى الله عليه وسلم واحنا بين عينينا اللي بنأكد عليه دايما عايزين ننشغل عن التقسيم والاعتبار وبنأكد دايما على انها ما آآ عايزين اه نركز اكتر على الاصول اكتر من التفاصيل ركز اكتر على الحقائق اكتر من دقائق ونركز اكتر على المنهجيات اكتر من المعلومات وبنأكد دايما على فكرة ان مش عايز حضرتك تسمع الكلام ده اه بنفسية اه المريء اللي هو كلام مش عارف ايه لا دايما وانت بتسمع الكلام فكر في حالك وتفكر في مآلك تقيس نفسك على الكلام ده. آآ تعرض حالك عليه. تعارض نفسك عليه. آآ تسقطه على نفسك خلاص يعني وده كده دي مهارات كابوريا بسيطة كده ممكن يتعلمها الانسان هو يسمع او هو يقرأ طيب بنبدأ بحديث سيدنا انس المشهور يعني مر معنا قبل كده بس ما وقفناش معه عدناه سريعا لان قلنا ان ده له مكان عنه فيه اه طبعا سيدنا انس ابتداء احنا بنتكلم على حد خدم النبي صلى الله عليه وسلم مدة كبيرة جدا وبنتكلم كمان عن حد يتيم يعني فرصة هو اه زي ما بيقولوا كده الناس بالبلدي يعني حد ما لوش ضهر يعني. ما فيش بقى ابوه هيجي يزعق ولا مش عارف مين آآ وهو خادم يعني برضو مش هنتكلم بقى عن ده طفل بقى مش عارف ابن وهي مش عارف مين اللي هو رئيس ايه ولا لأ ده خالد آآ لكن طبعا ده مش يعني قلنا قبل كده ما يتصورش من الخدمة دي للنقص او الكلام ده لأ ده هو من سادات قومه بس هو اراد ان ينال هذا الشرف ان هي مش الفكرة انت انت آآ بتعمل ايه الفكرة بتعمل ايه فين مع مين مش الفكرة انك بتخدم او ما بتخدمش يعني والا فتقريبا المهن كلها تؤول لخدمة يعني مسلا اه عزرا يعني اقصى مهنة انت تتصور ايه؟ انت مسلا لما بتخش وليكن مسلا بتخش عند الطبيب انت بتعمل ايه؟ خدمة هو بيخدمك بيخدم اسنانك بيخدم مش عارف بطنك بيخدم ودانك بيخدمك في الباب تعطيه مقلب اه مضيفة الطيران بتعمل ايه؟ بتخدم يعني تخدم اللي هو قائد الطائرة طيار الكابتن الطيارة بيسوء الطيارة بيخدمك يعني ايه؟ في النهاية احنا بنخدم بعض يعني ايه اتخذ بعضكم بعضا آآ سخرية احنا احنا كده اصلا يعني المفروض احنا الحالة ما بيننا خدمة فمش الفكرة الانسان بيخدم ولا ما بيخدمش لدرجة حتى ان ان اخوانا المغاربة بيسموا الوظيفة خدمة فيقول لك خدام في مصلحة كذا او خدام في الوكالة بتخدم مين ايه نوعية الخدمة اللي انت بتقدمها هل فيها مهانة وانتقاص ومش عارف ايه يعني لما يكون الخدمة دي للرسول صلى الله عليه وسلم بتكون لحد من لا ده بالعكس يبقى شرف بايه؟ لا ده في حاجة في خدمة الدين ونصرته وفي يعني في خدمة امور نفيسة شريفة ما يضرش يعني هي دي اللقطة يعني. المهم الشاهد سيدنا انس بيقول خدمته عشر سنين لامي صلى الله عشر سنين. طيب توقعوا معي في النهاردة بلاش آآ هقول لك حد آآ طفل مسلا شغال معك في مكان المكتب اللي انت فيه ولا شغال معك في الدكان او المحل اللي انت فيه لأ ابنك في البيت طفل معك في الحلقة طيب في في العشر سنين هيخطئ كم مرة طيب في العشر سنين سيبك هيخطئ كم مرة؟ هتعاقبه كم مرة ضربوه كام مرة الزعق له كام مرة اسف دي مكمرة خيره كم مرة تعيروا تكدرك مرة طيب يعني احنا منتظرين نسمع من سيدنا انس آآ ان يعني كان يعني الحاجات دي بسيطة وصغيرة ده يعني نقول مسلا النبي صلى الله عليه وسلم يعني عاقبه او حسبه او عاتبه والكلام ده كان يعني يسير يعني اه او اه انه مثلا ما كانش بيعاقبه الا على الحاجات الضخمة جدا جدا الكبيرة قوي طيب هنشوف بيقول ايه؟ بيقول خدمته عشر سنين في السفر والحضر والحضر طيب بقول حاجة هو بيباشر خدمة يعني حد عنده مهام يعني ده اللي مفهوم الخدمة هنا ما نفهمش الانتقاص. نفهم انه حد ايه وزيفة. انت عندك مهام واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة فعنده مهام منوطة به طيب والمهام دي يكون بياخد قصادها مقابل او ما بياخدش بس في مهام طيب النقطة التانية طول المدة عشر سنين النقطة التالتة تنوع الاحوال يعني في سفر وفي حضر. يعني احنا في الحضر بنبقى رايقين طب ما انا في السفر من العذاب في حالة السفر لا يكون في حالته الطبيعية ما يبقاش في وضعه الطبيعي طيب احنا في سفر ولا في حضر؟ لا ده احنا بنتكلم على ان في السفر وفي الحضر والأحوال وانا غلام يعني ما دون البلوغ والغلام سن صغير ففرصة الاخطاء كتير قرص الاخطاء كتير يبقى دلوقتي عندنا خدمة مهام ادي عشر سنين آآ في السفر والحضر صغر السن خلي الانسان آآ عرضة للاخطاء اكتر او الرعونات او عنده يعني حاجات بيحبها وبيؤثرها وكده ناخد الخمسة ليس كل امري كما يشتهي صاحبي ان اكون عليه لا ده انا كمان بقى ما كنتش اللي هو ايه اللي ماشي بالمسطرة او اللي هو بقى ما بغلطش خالص لا لا مش كل امري كده يعني مش بس فكرة اخطاء تبقى قصور لا في تقصير يعني من قصور ان انا ما عنديش قدرة وامكانية اعملها يعني كبيرة علي انا سني صغير قادر اعمل الشيء ده جيران حبي لأ ده تقصير لأ هو يبقى يقدر ينهض بيه ومش عارف ايه وايه يكسل احيانا ويتشغل احيانا وتاخدو حاجة احيانا ليس كل امري كما يشتهي صاحبي ان اكون عليه سبحان الله شوفوا بير الجميل كما يشتهي صاحبه هنا يدينا بعد بيبس هو الملازمة بقى في العشر سنين دي ممكن كان يعني بيقعد معه كده نص ساعة يوميا بيجي له يومين في الاسبوع لا ده ملازم. الصحبة فيها الملازم نشوفه هو ازاي بيعبر عن النبي صلى الله عليه وسلم بصاحبه الله! هو تواضعا للنبي صلى الله عليه وسلم وكأنه ملك النبي صلى الله عليه وسلم الله وفي نفس الوقت في معنى اللزوم اللزوم ولازم النبي صلى الله عليه وسلم دي ست ابعاد ست ابعاد دي لا شك خلينا نقول ان احنا في اخطاء كتير هتحصل يعني متوقع مع كل الحيثيات اللي حكاها سيدنا انس هيبقى في كم كبير من الاخطاء وبناء عليه هيتوقع محاسبة كتير معاتبة كتير معاقبة حتى كتير لكن ماذا حصل سيدنا انس بيقول والله قال اف الله اكبر بابي هو امي نفسي صلى الله عليه كل الحيثيات دي اوف بالشتيمة وزعاق والصريخ وضرب وتكسير وتعيير وتكبير وتدميره قال لي غالي قوي لا والله يعني قالت مثالية والله ابي هو وامي ونفسي وروحي انت في اوقات كده يعني بعض المشاكل بعض المشاهدين اوقات احنا كده بيحصل ايه بقينا بقى لسه سامعين محاضر او متأثرين يجي ابنك يعمل ايه؟ يعمل تصرف بتفتكر فتتمالك نفسك حبيبي تعال بس اقعد جنبي اقعد جنبي هنعمل كده يا بابا عندك حق يبقى سعيد قوي قوي قوي بان انت ايه بان انت افتكرت واتعاملت كويس وطبقت مش عارف ايه وتبقى في منتهى السعادة. تقريبا ما فيش حد بيسمعني دلوقت ما بيشيلش الكلام ده مرة مرتين تلاتة اربعة عشرة عشرين في عمره امال ايه الفكرة فكرة النبي صلى الله عليه وسلم كلام ده حاضر في قلبه على الدوام كلام ايه ان تعامل ده عبودية تعبد الى الله في محراب المعاملة وبالصلاة بتعبد ليه في انحراب المعاملة في الحياة ولا دي فهمي دي عبودية الانسان اللي قدامه ده النبي صلى الله عليه وسلم يؤمل فيه يريد ان يبنيه مش عايز يحطمه عايز يهدمه مش عايز يوهنه حتى مش عايز يضاعفه مش عايز يوقفه لأ يريد ان هو يبنيه بانه يحافظ عليه مدرك قوي البعد ان عليه بس الحفاظ عليه على مستوى الابدان برافو عليه مهمة على مستوى والايمان مدرك قوي لفكرة انه صورة الدين في عين انس وان انس اي حاسب الدين على اخطاء الشخص اللي طفلك دايما في مسألة والمصلين والمساجد تعليم القرآن وكلام من ده ما شئنا ما بين ان نمثل وهم مش هيحاسبونا احنا على اخطائنا لانهم مش هيقدروا ولا يملكوا حسبوا الدين عن اخطائه على اخطائنا احنا بنا على اخطائنا احنا وبما انهم مش هيقدروا يحاسبوا الدين وهيحاسبوا الدين بانفسهم بيبقى عندهم موقف منه موقف في الحقيقة هو مش من يدي يحسبوه حسبوا الدين في غيرهم المهم النبي مدرك للابعاد نبي مدرك بالرحمة التي في قلبه للعالمين بما رحمة من الله انت فظا غليظا ارسلناك جاءكم الرسول عزيز عليهما بابي وامي وامي ونفسي وروحي صلواتي مدرك بهذه الرحمة التي في انه يعني الكلام ده يعني ما يحب ان يؤلمه فضلا عن ان يكلما يجرحها ويحب ان يؤلمه فضلا يكلما يجرحه بابي وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم عنده تفهم لطبيعة الطفل مدرك انه طالما طفل بقى يخطئ هو بيتربى وبيتدرب وبيتمرن يعني ده طبيعي هو ولد بيتمرن ان هو يقفز من فوق مش عارف ايه هل المتوقع من المرة الاولى يجي يقفز فطبيعي يخطئ ويقع كم مرة وكلام من ده بابي هو وامي ونفسي وروح صلي عنده فهم لطبيعة الطفل نخليه يدرك ان ودي يا جماعة لازم ناخد في المية من اخطاء طوال طبيعيين غير مقصود ام هم مش قاصدينهم بعد النسيان بعد الغفلة بعد عدم الاكتراث شوية الاطفال ما عندهمش استعداد لاحترام القواعد والنظام والحدود والا كان ربنا كلفهم مش قادرين على كده مش قادرين على الالتزام والانتزام في حاجة. ده احنا عشان خاطر نلزمهم او نخليهم ينتظموا في حاجة احنا بنبقى فوق راسهم والا فبتلاقي ابنك اللي فرحان وسعيد جدا بالمدرسة الاسبوع ده بعد شهر تلاقيه انا زهقان مش هناخد اجازة بقى ياخد اجازة يوم لا لا لا عايزين نرجع المدرسة تاني كده الملل الكتير فكرة ان هو مش مستعد للالتزام والانتزام مش مستعد لدي مش مستعد للحدود ولزلك حتى كنا دايما بنقول حتى في بناء ابنائنا بنحتاج لحدود ضابطة مش حدود ضاغطة من اجل حدود ضابطة مش حدود ضاغطة يعني حدود كده فيها مساحة من الحرية بس لها في خطوط حمراء في النهاية انما مش النوع من الحدود الضاغطة وتفهم الطفل كتير من اخطائهم بتبقى ايه ام ان تندد؟ غير مقصودة. هو مش قاصد اصلا انا بقول الطفل الطبيعي العادي والا لأ لو الطفل بقى فيه مشكلة وعنده ازمة ما لأ ممكن يبقى قاصد يخطأ الخطأ ده كنوع من من العقاب للي حواليه كنوع من ردة الفعل هو خلاص بيشيل حاجة في زهنه وطيب فهما هيدايقهم النعم الحلف ان يعملها طب آآ قالوا لي اعمل كزا ما هعملش عشان يتضايقوا هو نوع من الانتقام انما في الوضع الطبيعي الطفل بينسى مش قاصد ودي مسألة مهمة النسيان يعني انا اذكر ان فعلا في مرة يعني جلست مع ولادي وخلاص كنت اقاط بي من امر معين بيتكرر كتير وخطأ بيته قلت له يا حبيبي هو انت يعني عايز يعني تفرس بابا المصرية انا عايز تضايقني عايز تجنني قال لي ليه يا ابي؟ قلت له عشان خاطر ان انا باقول لك كزا كل مرة اقول لك وانت تعملها اقول لك وتعملها اللي ببساطة كده وتلقائية وبراءة قال لي يا بابا بانسى يعني هي هي عنده طبيعية لان قلنا ان ذاكرة الاطفال فيما يتعلق بالتكاليف والحدود والالزامات باكرة ضعيفة ابن لا تكاد تكون هم ذاكرتهم قوية في مناطق ما او في اشياء ما من الحاجات سبحان الله العجيبة ذاكرتهم قوية جدا الحاجات الجميلة زاكرتهم يعني قوية جدا للاسف للالم الوجع بيبقى جواها اه وخصوصا لما يتكرر الطفل التكاليف وما يتعلق بالحاجات قل لها لا ذاكرته فيها مشكلة لا سيما كمان لو كان الطفل ده بقى كثير الحركة كتير الحركة ده اصلا هو يعني دايما الولاد اللي هم او او ان احنا هم ليه عندهم ايه دي اتش دي يهم ده تشخيص بقى مشهور دلوقتي يعني ليه ليه ليه دول ليه بتوع دول آآ او بتوع سموه بالعربي مرض فرط الحركة ونقص الانتباه ليه معهم نقص انتباه؟ هم اصلا مش قادرين ينتبهوا مش حتى اول ما نبدأ التكليف نبدأ نكلمه في حاجة هو مش بيركز ما بينتبهش يعني بيحصل له بيتشتت انتباهه اصلا. فهو اصلا ما بياخدش التوجيه ما بيستمعش للتنبيه ما بياخدش التوجيه وما بيستمعش للتنبيه عشان اصلا نقول ايه والله ده يقدر يلتزم به او يقدر يراعيه لازم دي تاخدوا بالكم منها ما بياخدش التوجيه مش ما بينتبهش له نقول ان هو هيقدر يلتزم به او حتى يراعي هم الطفل كده اول ما يسمع ازاي انت مسلا لما تسمع الكلام انت مش هتعمله هو ما عندوش السماع للاتباع ولا السماع للانصياع ولا السماع لأ يعني هو هو بيسمع سماعة كده وخلاص الاضطراب او سماع او سماع للسماء ما تزعلش لقدام لا راضيين وخصوصا كمان لما يكون منهمك في حاجة بيحبها او في حاجة بيعملها. الولاد بتوع فرط الحركة دول ونقص الانتباه تخيلوا ان يعني المرجع الاكبر يعني في طب الامراض النفسية وصل لغاية سن اتناشر سنة كان تمن سنين وصل لسن اتناشر سنة لاعتبار الظاهرة دي ظاهرة طبيعي اتناشر سنة يعني هي الفداء ده عادي متوقع من طفل منتظر من الطفل فسن كده يقارب البلوغ يعني متوقع ان طفل منتظر منه خالص فده بعد للاسف الشديد ما ناخدش بالنا منه. بعد ان النسيان بعد ما دي حاجة مش اوبا بعد ان هو عدم الاستعداد للتكاليف والقيود والكلام من ده وانه محتاج مران عليها بحيث انه محتاج مران عليها مران عليها لغاية ما يحصل التعويد نيجي التخلق هم مش معتاد على كده اصلا. هو منطلق الله المستعان ولذلك من الحاجات المهمة جدا في في يعني في التعامل مع الاطفال مسألة التصبر طب الاساس وامر لك بصلاتي واصطبر عليها التصبر ده مهم جدا مش ده مش الصبر الاصطبار فعادي احنا موطنين نفسنا ان الحاجة دي هتتصلح بعد تلتميت محاولة فما اقعدش اخش في مشكلة قبل التلتمية. يعني نفس يعني احنا بنقول اهو سبحان الله الشريعة الشريعة ادتنا فرصة لكم محاولة في الصلاة مثلا طفل عنده مشكلة في الصلاة بيخطئ نحاول بيخطأ نحاول قد ايه كم محاولة علموهم السلاطة لسبع واضربوهم عليها لعشر وعلى الراجح اللي احنا رجحناه في كتاب اطفالنا والصلاة ان العشر ده سن البلوغ يعني واضربوهم عليها للبلوغ البلوغ ده لو قلنا تلتاشر سنة في المتوسط كده عندنا للصبيان واتناشر للبنات قلنا تلتاشر سنة. بنتكلم في ست سنين الست سنين دول لو احنا قلنا كل سنة فيها تلتمية خمسة وستين يوم وكل يوم فيه خمس محاولات يعني احنا بنتكلم في تقريبا عدد ممكن يوصل لحداشر الف محاولة لو على ظهر الكلام سابع العشر حاجة تربو على خمس تلاف محاولة يعني انا موطن نفسي ان هو هتستقيم الصلاة في حياته بعد خمس تلاف مرة كده الاصطبار هي دي القضية مع الاطفال من الضروري ان احنا نفهم ان الامور مش هتستقيم ايه من مرة لأ ده مرة واتنين وتلاتة وخصوصا بقى ازا كانت يعني ده الصلاة دي حاجة جميلة وفي حاجات بتحضوا عليها والكلام ده مجرد ما هيقوم ويقعد ويركع ويسجد وخلاص لا ده لما يبقى حاجة بقى كمان بس هو عنده فيها ابتلاء اصلي الى عنده فيها ابتلاء جيني حاجة كده ممكن يعني اللي الاب عمال ينكره على ابنه ده هو كان بيعمله وهو صغير وهي كانت بتعمل البنت اللي بتعمله وهي صغيرة يعني هي في جيناتهم كده طبيعي كده اصلا. امه تقول له انت مش عارف بتعمل في ابنك كده ليه؟ ده انت كنت آآ اسخم واضل منه. ده انت كنت اصعب منه بكتير ما هو كان بينكر عليه حتى هو اصلا بيعملها يعني او كان بيعملها يعني ممكن عنده عنده ابتلاء اصلي في هو في اصل خلقته عنده ابتلاء زهني وعنده يخص البيئة بتاعته الاسرة والعائلة والكلام من ده عنده ابتلاء بيئي مكتسب مكتسب من البيئة اللي هو عايش فيها بيئة كلها زعاق وصريخ ومش عارف ايه وعصبية فيبقى متوتر وعصبي وبيعمل حاجات كده غريبة يعني ده كل ده كل ده يخلينا نبقى مدركين ان فكرة ان هو هيتطهر من الكلام ده ويتزكى منه محتاجة زمن محتاجة صبر واستبار ده كمان بقى لو ان العوامل دي باقية. يعني احنا احنا بنقول له اعمل كزا وبنحاول نطهره مش عارف ايه. بس هو ايه اللي بيحصل؟ لا ده هو بيسمع ما احنا لا يزال احنا مسلا السبب في ان احنا بنمده بهذا الخلق فالامداد شغال مش واقف يعني حتى يعني قناة الامداد اللي بتمده باللي يخلي الخلق ده مستمر ما توقفتش نيجي بعد كده نلقى عليه بالائمة زي الفكرة كلها ان انا سقف توقعاتي ما نزلوش قوي كده اللي هو بعد مرة خلاص لا ده لازم ارفعه لاقصى حد ممكن لازم صدري يتسع لعدد كبير من المحامين اللي اقصده بابي وامي صلى الله عليه وسلم عشان بس ما حدش يقول اصل دي مثالية ولا دي حاجات خرافية ولا حاجات غير واقعية؟ لأ ها لان الحقيقة فعلا ان الحاجات دي فهمها الانسان وبدأ ينتبه لها وبدأ ياخد باله منها لا ده فعلا بيعمل موقف كده وممكن يمر عليه فترة طويلة جدا لا يكاد فعلا يقول لابنه بس احنا زي ما قلنا لما المسألة مش حاضرة عندنا كويس ومش او ابنها ومش مش مدركين الاهمية ولا مسددين للنية ولا يعني عندنا الدافعية حاضرة في قلبنا على طول الخط ان احنا نلتزم بالكلام ده. ولا للاسف الشديد يعني عندنا سداد في المنهجية ولا عندنا آآ خطوات تفصيلية فيما يتعلق بالية الكلام ده والتعامل معه فطبيعي ان يكون والله ما قال لي اف قط وما قال لشيء صنعته لما صنعت هذا هكذا يعني ايه يعني هو المفروض حاجة كان يعملها بشكل معين فما عملهاش بالشكل ده. عملها بشكل تاني فما يقولوش طب انت عملت كزا ليه وكان المفروض ومش عارف ايه يعني اللي هو بقى التقطيم بقى اللي هو نقعد نقول له ما هو اصل انت لدرجة مسلا يعني في وقلت دي من الحاجات المحزنة جدا ان احنا ما نراعيش في اوقات الكسرة اللي في القلب الانسان اللي بيخطئ هو لا شك بيبقى جواه قدر من الندم. يعني ابنك اخطأ خطأ قلت له ما تعملش كزا كزا فعمل فاتعور جرح انت خلاص هو دلوقتي حاسس بوجع حاسس بالم على الاقل وجع الجرح ما تزودش الوجع وجع مش وقته خالص خالص انك تيجي في لحزة زي كده تقول له ما قلنا مش هو كده ما هو شفت بقى عشان المشكلة ان الاطفال مش بيفسروا ده على ان ايه بابا من حقه انا فعلا اخطأت وناس تاهل ومش عارف ايه مش بالعقلانية دي قلت ان هم عندهم العاطفة العاطفة غالبة على العقل وبيبصوا للامور بشكل عاطفي مش بشكل عقلي ما بقولش انا غلطان ونستاهل ونستحق وعنده حق لأ ده بابا كمان لو مسك عصاية وضربني دلوقتي بيبقى من حقه لأ هو بيفكر عاطفيا يا عم طب مش وقته ما كتش تفرق اللحزة دي انت كمان انت ما بتحبنيش انت لو بتحبني ما تعملش كده فلذلك الكلام ده حتى مش للصغار الكلام ده يعني حتى للكبار يعني احنا قلنا قبل كده مرارا وتكرارا ان الله سبحانه وبحمده بالتعليق على غزوة احد يعني انا انا شخصيا كنت متصور ان اول ما هيبدأ التعليق على على غزوة احد هيبدأ بذكر الاخطاء وعملته ووديته وكذا وكذا وكذا وكذا اذ انتم اذ تصعدون لا تلون على احد والرسول يدعوكم وهيبدأ منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة وانتم اتسببتوا في كزا وعملتم كزا واديتوا كزا عكس مش كده خالص يعني الكلام يبدأ ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الايام نداولها بنا ايه ده ربنا بيواسيهم يضمد جراحهم آآ يربط على قلوبهم اه يعينهم على انهم يستعيدوا يستعيدوا اه سلامتهم النفسية وثقتهم فيما وهبه سبحانه اه وهبهم اياه وبعدين بقى يجي العتاب في الاخير وبرضو العتاب ده لازم يكون ليه ضوابط لو لو لو العتاب ده هيدمر او هيحطم مش وقته خالص يعني لزلك احنا بنقول دايما الاشكال اللي بيثور يا ترى نعاتب ولا لن نعاتب؟ نعاتب ولا نعاتب هو الامر يعني انا في رأيي ما نقدرش نقول مطلقا العتاب مطلوب ولا نقدر نقول اه مطلقا العتاب غير مرغوب لا احنا ممكن نقول ان الامر ينضبط ضابط مثلا انه يكون في التوقيت المناسب بالشكل المناسب انه يكون في الامر المناسب ويكون مع الشخص المناسب يكون في التوقيت المناسب ان في توقيتات حتى لو الشخص كويس كل حاجة كويسة لأ مش وقته خالص يكون في الامر المناسب يعني في امور آآ سهلة بسيطة ما يتوقفش عندها الانسان مش هيعيش كده ان هو يكون مع الشخص المناسب. يعني في اشخاص العتاب لأ يعمل عندهم ازمة اكبر ومشاكل اكبر وآآ وينكأ جروح اكبر فلا داعي له فيكون هو التوقيت المناسب يكون بالقدر المناسب يعني ما نقعدش بقى لما نيجي نعاتب تلاقي بعض الناس يقعد يعاتب الطفل ولا حاجة انت عملت وعملت وعملت ونقعد بقى يعني راكب على ودنه عذرا في اللفظ يقعد مثلا كده ساعتين تلاتة عمال يقطم فيه يقطم فيه يقطم فيه يقطم فيه يحطمه يدمره طب يعني رقيق بالاسلوب المناسب برضه يعني برضو في اوقات العتاب الاسلوب مش مناسب انت ممكن تقول له على فكرة انتو عملتو ووديتو ومش عارف وانا عديتلك انا متضايق منك اسمه عتاب انا ما كنتش متوقع انك تعمل كده بحبك جدا وبعزك وما تخيلتش انك تعمل كده مش فكنت منتظر منك ان انت ما تزعلش ابي انا قلت ان انت هتبقى بتحب المعلم بتاعك لدرجة جزاء تتمنى انك تحط يعني جسمه تراشق واسمه عقاب واسمه فين ده المهم فالشاهد هنا المعاتبة المعاتبة خلاص هو يعني امر صنعه خلاص احنا يعني لازم يلتزم بالامور دي طيب ولا لشيء لم اصنعه لما لم تصنع هذا هكذا زي ما قلنا لازم في قدر من الحرية شوية يعني ماشي الحرية اللي هي آآ يعني تحدها حدود ضابطة لا حدود ضاغطة والريا اللي هو بيتحرك بص يا سيدي انت عندك المنطقة دي كلها اتحرك فيها. كل دي منطقة اتحرك فيها هو بص اهو انت عندك كده يعني حرك رقبتك آآ لأ بس ميتين وتسعين درجة انت معك عشر درجات بس كده محطوطة له حدود. دي دي حدود خلود ضاغطة مش حدود ضابطة يكون عنده قدر من الحرية انه ايه حاجة عملتها. ما يتقالوش هو انت النهاردة آآ مثلا آآ رحت نمت مش عارف قد ايه ليه ما خلاص انت مش عارف لعبت قدام الباب ساعتين ليه ويعني عادي لا يعني الا بقى انه يضيع حاجة ويبقى فيه مشكلة ولا لشيء لم اصنعه. طب انا قلت لك اعمل كزا كزا. ما عملتوش ليه؟ ليه؟ لان سبحان الله النبي صلى الله عليه وسلم يعلم يبقى مش مقام تكليفي ده مش وقت تكليف وانه يعني بالعكس ده وقت تدريب ده وقت ترغيب تحبيب يبقوا تقاريب وآآ والله ما قال لي اف قط وما قال لشيء صنعته لما صنعت هذا هكذا ولا لشيء لم ما هو اللي لم تصنع هذا هكذا حد يقول ايه انا جميل احنا كده مش بقى سايبين وعايش حياته ومش عايش حياته وكلام من ده يعني هو النهاية عارف الصح والغلط وبيشوف الصح والغلط بس فكرة ان احنا كل حاجة نعلق عليها نعلق عليها نعلق عليها نعلق عليها. ما حدش يعرف يعيش كده انت حضرتك نفسك كشخص راشد او حضرتك نفسك كامرأة راشدة احنا ما نتحملش حد يبقى مركز معنا بدقة وبيعلق على كل حاجة ما بيفوتش حاجة ما نعرفش نعيش كده. لا يستطيع المرء ان يعيش لان طبيعي ان هو يخطئ المهم وما امرني بامر فتوانيت عنه او ضيعته فلا منيع يعني امروا بحاجة توانى عنها او ضيعها يلوم؟ لا اله الا الله طب هل ما يذكرش بالحاجة والكلام ده؟ يذكر فكرة بقى يكدر فكرة وعير هو هو انا بسأل سؤال هو ليه دايما دايما العقاب يبقى لون من العذاب ليه ما يكونش العقاب حرمانه من ثواب ليه؟ يعني ليه دايما العقاب هو بس نوع من العذاب ليه ما يكونش العقاب حرمانه من ثوابه حرمانه من شيء بيحبه الشيء اللي بيحبه ده حرمانه منه قد يكون اوقع في نفسه من ذاك العذاب اللي انت عذبته له. او الالم اللي انت تسببت فيه او الوجع اللي انت جلبته له لما لما يعني سبحان الله انا والله من الحاجات اللي بحزن لها جدا في اوقات يعني بقول يا ليتنا يا ليتنا نعامل الاطفال زي ما البعض مثلا بيعامل آآ يعني اه الحيوانات واحد عنده قطة مثلا والقطة دي مش عارف ادهمها فمسلا فخربشت او اتنطت او عملت ايه يعني يمسكها يضربها انت مش عارفة يقول ايه؟ لا اصل دي ربما لا تعي ربما ربما ما اقصدش حاش وكا لا تشبيه طفل بالحيوان بس بقول ازاي صدورنا وصدورنا اتسعت واخلقنا استوعبت ان هذا القط او انت عارف يعني هو هيبقى فيه نقص ليه احنا يعني صدورنا ما تتسعش واخلاقنا ما تستوعبش الكلام ده للاسف الشديد احنا آآ ما بناخدش بالنا من المسألة دي فيما يتعلق مع الطفل بالتعامل مع الطفل. لأ احنا ما لا هو اخطأ يبقى لازم مش عارف ايه وانه وانه وانه بنرسم له صورة مثالية ده انا بقول احنا بنحط له صورة وبنلزمه يصل لهزه الصورة وهقولها يا جماعة معلش بشكل واضح معلش يعني اتمنى كلامي يا زعلان لو انت النهاردة والدك مثلا انت طلبت منه حاجة فما عملهاش بتقوم تتعصب عليه وتشتمه وتضربه وتعمل وتودي بلاش حد غريب اخوك الكبير وبعدين بقى انت هتنساني برضو هتنساني زي كل مرة مش عارف ايه سبحان الله لزلك حتى انا اذكر لبعض الفضلات كانت في مرة يعني آآ مشكلة ما متعلقة بزوجها يعني فقالت انا قلت له كزا كزا ضايقني قلت له كزا فسألتها قلت لها آآ انت الكلام ده لو ان اللي كان عمله والدك وانا اعلم انها بتحب والدها اعظمه يعني لو ان اللي كان عمله والدك كانت دي هتبقى ردة فعلك قلت لها طيب زوجك اعظم حقا من ولده آآ يمكن احنا شرحنا حديث ليس من آآ من لم يرحم ويعرف العالم مريم برحمتهم وفق بهم مش بايذائهم وايه مش لو ان الانسان بقى كده قد يكون يخشى الناس اشد من خشيتي لذلك النبي صلى الله عليه وسلم لما كان يقول اني احرج عليكم حق الضعيف لان ده ضعيف ان هو خلاص بقى احنا نعيش حياتنا ونعمل اللي احنا عايزينه ومش عارف ايه معه معنى ان الطفل لا يستطيع انه يرد لا يستطيع انه لأ نعيش حياتنا بقى انا والله مش بقول كده كنت بقول مثلا لو انت التصرف اللي عمله ابنك ده عملوا ضابط شرطة مسلا تقدر تعمل فيه كده عملوا وزير امير ملك مديرك في الشغل ما تقدرش تعمل كده ليه نعمل كده مع الطفل ساعتها نكظ مغيظنا ونقول مش عارف ايه ونحاول نجيبها بشكل ظريف ولطيف عشان حتى ايه نحاول يعني سبحان الله بيبقى مسلا واحدة مخطوبة وواحد خاطبها او هم في فترة الكتابة بتعمل تصرف ما اه خطأ كبير فعشان يبان ان هو بقى راجل كده صدره واسع وكلامه جميل مش عارف ايه فيعدي الامر ويبتسم ويقول مش مشكلة فداك ما يجراش حاجة ومش عارف ايه وكلام ده؟ طب ليه؟ يعني ايه طب ما هذه الرحمة وهذا هذه الرقة المهم يعني دي ده بعد يا ريت ما ننساهوش فنراقب الله فيما نفعله معه والحقيقة الحقيقة زي ما قلت في الحلقة الماضية ان من المحكات المهمة جدا في تقييم خلق الانسان آآ حالة الغضب او او حالة الضراء من المحكات المهمة جدا في تقييم خلق الانسان اه بيعمل ايه مع اللي اضعف منه ان في ناس بتبقى تمام قوي مع اللي فوقها بس مع اللي تحتها لا حاجة تانية خالص بيعمل ايه مع الاضعف منه بيعمل ايه معلق تحت سلطته بملكيته بيتصرف معه ازاي اعمل معه ازاي لذلك حتى المقياس اللي وضعه النبي صلى الله عليه وسلم لما قال خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهله آآ الاهلي آآ وخيركم خيركم نسائي وانا خيركم فعلا لان ده مقياس ان اللي اضعف منك اللي تحت سلطتك بتتصرف معه ازاي بعض الناس فعلا تلاقيه فوقه تمام وزي الفل. الموزفين اللي تحته الطلاب حتى اللي تحته بيبقى حاجة تانية خالص مع اللي فوقه شكله سبحان الله! يعني لدرجة احيانا وكأن هو بيحوش مساحة القهر اللي بيتعرض لها برة او الحاجات اللي بيحصل لها وده فعلا بيحصل من بعض الغير اسوياء تعرض لحاجة برة ييجي يفرغها في مراته وعياله ومش عارف ايه واحدة متضايقة في الشغل وحصل كزا تيجي مفرغة في عيالها مفرغة في جوزها الطاقة دي طب عشان هم ما بيتكلموش ان هم بيحبونا عشان هم بيعدوا لنا فهم اولى ان احنا هم اولى بكل خير المقاولى انه يصرف عنهم كل ضر المهم يعني بيقول وما امرني بامر فتوانيت عنه او فان لامني من اهله. طب لو حد بقى من اهل النبي صلى الله عليه وسلم لام سيدنا انس هو اخطأ فيه قال دعوه قدر او قضي ان يكون كان الله اكبر يعني دي حاجة مهمة جدا يعني معنى كده اننا نقعد نحتج بالقدر بقى على اخطائنا ومش عارف ايه والكلام ده دايما بنقول الاحتجاجات بالقدر بيبقى على المصائب مش على المعائب زي ما بيقولوا العلماء يعني كده كده الامر حصل خلاص وصار مصيبة عشان نتكلم بقى على عيب او الخطأ طب يعني الكلمة دي مفيدة مع الطفل؟ اه مفيدة مع الطفل في ايه؟ هو لو ما اتخذاش تكأة ولو ما كانتش عنده حجة بيتعلل بيها او شماعة بيعلق عليها واللي لو قدر شيء لكان او قل او لو فلو قدر او قضي ان يكون كان لأ النبي صلى الله عليه وسلم بيعلمه حاجة بيوصل له رسالة من خلال الكلام ده. لكن النقطة الاهم بالنسبة لنا هي ايه؟ ان هو بطبيعة الحال مم يعني احنا عملنا معه علمناه ووجهناه وقلنا له بس اخطأ ومش متعمد فخلاص اللي هو فان له تفتح عمل الشيطان النبي صلى الله عليه وسلم ارشدنا لما تحصل حاجة فليقل قدر الله وما شاء فعل بلاش الاول لان لو هتفتح عمل الشيطان فعلا يعني هي القضية كده. قضية ايه؟ خلاص احنا يعني نقعد نلومه ونعاتبه عليه. هو مش قاصد وحاجة لان برضو دي مسألة مهمة لما تربي ابنك كويس او تربي الطالب بتاعك كويس في الغالب لما يخطئ هو مش باسط فخلاص طالما مش اصل خلاص قدر الله وما شاء فعل احنا قدر الله وما شاء فعل يا ريت مش عارف فعلا ازاي ان احنا بنرمي ورا ضهرنا الكلام ده وندي فرصة يعني بصوا بصوا في ناس تأبى الا انها تفضل ساجنة في سجن اخطاءها القديمة ممكن الطفل يبقى عنده خطأ مسلا من ست سنين ولا البنت عندها خطأ من خمس ست سنين ويفضل سجنه في الخطأ ده. كل ما يحس انه بقى كويس ويبقى كويس اقول له انت انت عمري انا عمري مش عارف ما هطمن لك وانت انا عمري ما هاسدقك بعدها. انا عمري ما يعني للاسف الشديد انا انا باسميها ذاك السلوك الفرعوني الملوك اللي سلكوا فرعون مع سيدنا موسى بل وفعلت فعلتك التي فعلت يعني هو في ناس تقبل انها كده يعني يعني حتى لي مقالة في بوحي ناحية المجموعة التالتة اسمها انا لست انا لقد تطورت تتابعوها او تقروها لانها فيها في الحقيقة اه مناقشة للقضية دي وحلول طرحها الوحي الشريف للاشكالية دي اه عند الشخص اللي بيمارس الكلام ده واللي بيمارس عليه الكلام ده او بيتنمر عليه اللي هو معلش انت كشخص هو يأبى انه يحبسك في اخطاءك القديمة خلاص مش عايز يعديها كل ما تحس انك تمام وكويس وتنطلق وتبدأ صفحة جديدة يقول لك حاسب انت عندك صفحة قديمة مش عارف ايه والشيطان نفسه بيقوم بكده يذكر الانسان بذلك فيعيده الى الوراء فلأ خلاص والقدر احنا بنديله فرصة يبدأ صح خلاص يا حبيبي قدر الله وما شاء فعل اي حاجة وعدت بس يا ريت نتعلم منها ان شاء الله وما نعملش كده تاني. وان شاء الله انا انا ان شاء الله عندي حسن الظن بالله وعندي ان شاء الله اه امل في ان انت باذن الله هتكون احسن في اللي جاي ندي فرصة لصفحة جديدة ما نقعدش نخليه اسير او سجين اخطاؤه القديمة لانه كده عمره ما ما يتغير ولا هيتطور يعني او ينصلح حاله انه كل شوية كل ما يتقدم خطوة للامام نرجعه خمسمية خطوة للوراء المهم ده ده كان آآ بعض كلام انس عن تعامل سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم مع اخطائه ولا يزال الحديث متصلا مع سيدنا انس ومع غيره من الصحابة نحاول نتعلم من سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم آآ المنهاج السليم بمعاملة اه اقول قولي هذا واستغفر الله وبركاته يا رحمن. اشرح صدرك واسق حياتي