في واحد تاني تخبطه فايق في ايه؟ مين؟ في ايه في واحد تخبطه ايه في ايه اللي حصل مش عارف ايه يفضل كده مسلا حوالي خمس دقايق فدي ردة فعلها مبالغ فيها. طيب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره نعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله طوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بكم وحلقة جديدة من طالنا قرآن آآ لا زلنا مع اصول التعامل وقواعد التواصل ومهارات التفاعل مع الاطفال في ضوء السنة وفي الحقيقة آآ يعني الان هو مزيج من شعور فرحتي بفضل الله سبحانه وبحمده علينا احترامنا آآ بتناول قدر يعني لا بأس به ولتعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الاطفال آآ الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات في هذا الجزء الذي مضى في نفس الوقت هو شعور حزني آآ على فراق آآ هذا امر المهم وفراق اه يعني الحديث عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسنة في باب من الابواب آآ لان الحقيقة فعلا فعلا يعني حينما يذكر صلى الله عليه وسلم تبتهج القلوب والعيش مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حياة واي حياة آآ يعني يعني هذه السلسلة المباركة في تاني من قول انه القرآن او اطفالنا والقرآن هي اه يعني تلفظ انفاسها الان في علاقات ان شاء الله آآ مع يعني هذه طول سورة تعامل وقواعد التواصل ومهارات التفاعل مع الاطفال في ضوء النبوية اه الحقيقة ده يكاد يكون تقريبا اصل قبل الاخير الاصل الكبير قبل الاخير اه لان احنا قلنا ان في عندنا اصول باصول الاصول آآ من الضروري ان احنا ننتبه للسمات المميزة المنهاج النبوي في التعامل مع الاطفال آآ اصول ممكن اعتبرها اصول آآ ها هي وفيه اصول الاصول دي اللي هي مجموعة الاصول صغيرة كان الحقيقة ما فيش حاجة اه يعني في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم صغيرة لكن خلينا نقول فرعية آآ ما تجتمع كل الاصول دي في اصول رئيسية الاصل الحقيقة الرئيس اللي احنا نتكلم عنه النهاردة او نشرع في الحديث عنه هو آآ اصل آآ معالجة الاخطاء معالجة الاخطاء طريقة معالجة الاخطاء اه يمكن احنا في الفترات الماضية كنا بنتكلم عن الطفل واستقباله والطفل والتعامل معه والطفل في في الحالات تقريبا العادية لكن الحقيقة الجزء ده في غاية الاهمية وهو جزء آآ ماذا اذا اخطأ الطفل طب هنعمل ايه في وقت الخطأ اه لان الحقيقة البشر آآ نجاحهم في التواصل الانساني مش بس في حالة السراء يعني الة الضراء مش بس في حالة الرضا كمان في حالة الغضب آآ بل ان في الحقيقة في رأيي ان المقياس الاهم لاخلاق الانسان هو في وقت الشدة الشدة سواء ان كانت اه مأساة او ضراء او كان غضب منه هو يعني في الحالة اللي مش طبيعية. ليه لان تقريبا كل الناس في السراء بيبقوا كويسين وهاديين وجمال ولطاف ويعني ومبسوطين وعندهم او يعني مزاجهم رايق وعالي خالص ما فيش مشكلة اه لكن المحك خلق بيظهر في الحقيقة في اه وقت الغضب اه او اه وقت لما يساء الي لما اؤذى لما حد يخطئ في حقي لما حد يخطئ معي في الغالب هنا يظهر خلق اللي هو عليه الانسان لان دايما عندنا اشكالية الطبع والتتبع وعندنا دايما اللي هو صراع الشرع والطبع ممكن الانسان اه يجتهد في ان هو يغلب الشرع على الطبع ويتطبع بالشرع في وقت السراء لكن للاسف الشديد بنيجي نشوفه في وقت الضراء او في وقت الغضب بنجده في حالة تانية خالص وضع تاني خالص وكأن يعني بنقول كده بالمصري البلدي خلع دقنه ولا مش عارف خلعت حجابها وقال لك لا سواني بقى ده انت ما عارف كزا وكزا وكزا اه حتى لو ما كانش على مستوى المزاعم والاقوال او على مستوى الاقوال هو بيتصرف تصرفات مش اطلاقا مع ما كان عليه او ما كان يدعيه الاشكالية الاكبر ان هو على مستوى الاعمال والاحوال بينقد تقريبا اللي كان بيقوله على مستوى وقال او بعبارة اخرى نقول ان هو بلسان حاله ينقض ما زعمه بلسان مقاله طيب آآ بس معلش يعني عايزين نكون واقعيين آآ انت بتتكلم في كلام مثالي شوية ما هو طبيعي ان الانسان يغضب النبي صلى الله عليه وسلم قال لا اله الا الله انما انا بشر حقيقي وده طبيعي فعلا ولازم الانسان يغضب اللي ما يغضبش يعني الامام الشافعي كان يقول من استغضب فلم يغضب فهو حمار وربنا يعني اه لم يعاتب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يلقي عليه لوما في قالت انه صدره بيضيق. قال ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون وهو في وقت لما اشتد غضبه في خطأ ما قال لا اله الا الله انما انا بشر. طيب بس التحدي الحقيقي هو ما يترتب على هذا الغضب ما بعد هذا الغضب اكيد اكيد خلينا نكون واقعيين ان انا مش هبقى مبسوط وفرحان وسعيد والدنيا عندي رائعة. لما الاقي ابني مثلا كسر حاجة او مثلا خالف امري في شيء او ارتكب خطأ ما طبيعي اكيد اغضب آآ بالعكس اللي ما يغضبش ده هو يعني واحد ممكن يكون مريض اصلا مريض نفسي ان هم ما يغضبش فهي هي القضية انا بغضب على ايه وباغضب قد ايه ولما بغضب بعمل ايه معلش انا بغضب على ايه؟ في ناس بتغضب على حاجات تافهة جدا يعني ما تستدعي انها تغضب عليها. ممكن يغضب مثلا على ان الولد ضايع مثلا جنيه ممكن يغضب مثلا على ان الولد مش عارف كب شوية ميه على الكراسة بتاعته اللي هي كلها باتنين جنيه بيغضب على اشياء تافهة جدا الحقيقة يعني دي دي دي لقطة يعني طيب آآ للاسف كمان انه كتير بيغضب على ان الطفل عمل حاجة اضرت ببدنه بس ما يغضبش على انه عمل حاجة اضرت بايمانه بيغضب على انه اسر في حاجة تخص مم المياه بس ما يغضبش على انه اه اه اسر في حاجة تخص دين الطفل ده طيب يبقى بنغضب على ايه طيب بنغضب قد ايه يعني احنا لما بنغضب بقى مستوى ومنسوب الغضب ده بيروح لغاية فين بالضبط في ناس اه لو حصل حاجة اكيد هتضايق وهتغضب شوية لو في ناس بقى بتبقى عندهم يعني هو عنده اللي هو صح التعبير زي مريض الحساسية بالضبط كده يعني دايما كنا عشان نقربها نقول مريض آآ حساسية الصدر ده هو المفترض ان هو عنده مسلا القطر بتاع الشعبة الهوائية بتاعته بيبقى كده فلما بيتعرض لاي مثير او حاجة تضايق الغشاء المبطن للشعب الهوائية دي فبيبدأ يضيق كده ماشي؟ كردة فعل اه لكن اللي عنده اه حساسية المشكلة ان هو بيبقى ضيق شوية اصلا ولما بيحصل حاجة بيبقى في ردة فعل مبالغ فيها فيقفل خالص يعني يعني يقفل بزيادة اه القطر مثلا اللي كان واحد سنتي آآ الطبيعي انه لو اتعرض لحاجة يبقى مسلا سنتي الا ربع تلت تربع سنتي لأ ده ممكن يبقى ربع سنتي ممكن يقفل خالص فاحنا بنسميها ردة فعل مبالغ فيه اه زي بالضبط النهاردة انا لو جيت واحد ومسلا خبطته كده على كتفه من من ورا من الخلف كده وجيت خبطته على كتفه ففي ناس تخبطوا على كتفه ما تزعلش اصلا ده عنده مشكلة عايز اقول ايه؟ عايز اقول برضه فكرة اللي مش بس الغضب غير المبرر. يعني قلنا بتغضب على ايه؟ قالوا الغضب غير المبرر طيب بتغضب قد ايه بقى؟ دي مسألة تانية. ان في واحد بيغضب بيغضب بيفضل فترة طويلة. غضبان ومتضايق فممكن يقعد ايام. ممكن يقعد اسابيع. ممكن يقعد غور يقعد سنين في موجة غضب شديدة جدا جوة صدره تقريبا لا تكاد تذهب يعني ده القضية انما مش القضية انك ما تغضبش لأ طبيعي تغضب. ايه المشكلة بس لأ بيفضل ويعني مثلا لدرجة ايه ان هو بيعمل تعاهد تعاهد للحاجات اللي بتغضبه تعاود ليها يعني مسلا اول ما يبدأ خلاص هينساها كده شوية وهيبدأ يهدى ويتعامل عادي ويقول استنى حاسب انت ازاي ازاي مش غاضب من ابنك اللي عمل كذا ازاي بنتك انت نسيت ان البنت عملته؟ ازاي ما ينفعش نسيت ان الولد الطالب بتاعك ده عمله؟ نسيت ان الطالبة دي عملته؟ انت نسيت مش عارف ايه وكأنه بيؤجج نيران الغضب ده كل ما تبدأ تخبو شوية يؤجج نارها كل شوية يذكر نفسه بها يذكر نفسه بها. كأنه بيتعاهدها عشان ما ينساهاش الفكرة انت بتغضب قد ايه؟ يعني بتغضب قد ايه من ناحية حجم الغضب وردة الفعل بتاعته؟ فيه ناس بتغضب تتضايق ويبان على وجهها وتحاول تعتزل تاخد ناحية وفيه ناس تانية لأ ردة فعلها انه يكسر ويخبط ويضرب ويعمل واحيانا للاسف الشديد يشتم تمام اا ده ده ممكن تكون ردة فعله في الغضب بتاعه طب المدة قد ايه المدة قد ايه ولزلك حتى العرب كانوا بيصنفوا الناس يقول لك ان في واحد يقول لك هو آآ سريع الغضب لكن سريع الفريق وفي واحد تاني بطيء الغضب لكن بطيء الفريق كاين واحد سريع الغضب بيغضب بسرعة جدا بس سريع الفريق بيهدى بسرعة يعني بيرجع بسرعة في واحد تاني هو بطيء الغضب يعني فين وفين لما يغضب لكن اذا غضب بيبقى بطيء الفيض. طيب وفيه واحد تاني هو مش سريع الغضب هو بطيء الغضب. ودي حاجة جميلة طيب على مستوى الفريق سريع الفجر وهذا الذي يراد يعني يراد ان انا اكون بطيء الغضب على قد النبي النبي لما قال لا تغضب لا تغضب لا تغضب. مش معناه ان انت ما ما تغضبش اصلا. طب انت لازم تغضب بس لا تغضب غضبا يخرجك عن الايه؟ عن الحد المعتاد لا تغضب غضبا يوقعك في الايه؟ في المناكير. لا تغضب غضبا آآ تهشم به جدرا. يصعب عادت تلك الجدر مرة اخرى مش هقول لك تشرح بس جزر آآ زجاجية لأ تهشمها يعني يعني هي دي الفكرة مش ما تغضبش لان طبيعي الانسان هيغضب الشاهد هنا ان ان انت انهو بالضبط ففي ناس في ناس هو يبقى سريع الغضب لكن يكون سريع الفريق. ده اهون بكتير من اللي هو بطيء الغضب لكن بطيء الفي انه بيقعد وتر فترة طويلة جدا بيعاني ولزلك يعني احيانا الناس اللي بيقعدوا يعبروا عن غضبهم مش عارف ايه بالتصرفات دي. بعد شوية تلاقيهم بيهدوا او بيقعوا في اخطاء تخليهم يراجعوا نفسه ويقولوا لأ احنا يعني اخطأنا فخلاص بقى نعدي الموضوع. انما اللي هو البطيء الفيق ده هو بطيء الغضب اصلا فما بيقعش في اخطاء بيفضل كاتم في نفسه متضايق فبيفضل فترة طويلة كده هذه الطاقة لا تزال بداخله طيب يعمل ايه يعني ايه؟ انت قصدك يعني خلاص يفرغها يعني يفجرها في اللي قدامه؟ لا بالعكس دي نعمة كبيرة من الله انه يكون بطيء الغضب ونام كبيرا من الله ان هو ما يكونش بيايه بيدمر الدنيا لما يغضب بس هو محتاج بقى انه يشوف الحاجات اللي تخليه ما يغضبش او يوقف الغضب ده. زي مثلا الا تحبون ان يغفر الله لكم زي مثلا ان هو يعفو عن الناس اللي يعفو الله عنه زي يتذكر ان لو ان الله عامله بالطريقة التي يعامل بها هذا الانسان من البشر يبقى هو سيهلك المهم الشاهد يعني اقصد هو يقدر يسوس نفسه عشان خاطر يخرج من حالة الغضب الدائم دي بل انا عندي تصور ممكن اكون يعني مش عارف مصيب او مخطئ فيه. انا بقول ان انا كبني ادم انا ما استحقش اني افضل متكدر او متنكد علشان حد او علشان حد اخطأ كمان يعني حفازي على سلامتي انا النفسية كشخص او كانسان يستدعي مني ان انا ما اعذبش نفسي لان في النهاية ذاك الغاضب او ذاك الحزين ذاك الوقت الطويل مين اللي متعذب اللي متعذب ابنك ولا بنتك ولا الطالب بتاعك ولا تلميزك انت اللي متعذب في الحقيقة فانت انا دايما اقول انا ما استحقش ابقى متعذب بالغضب ما استحقش ابقى متعذب بالحزن خلاص خلاص الامر ولى ده لو حتى ان الانسان يسوس نفسه كده طب انا بعزب نفسي ليه؟ هو مين اللي بيتعذب دلوقتي يعني الشخص ده طب ما عادي الشخص ده انت ممكن تحجم التعامل معه او ما تتعاملش معه اصلا. يعني او تتعامل معه بشكل فورمال رسمي هذا الطالب او الطفل او غيره يعني او حتى شخص كبير بس انت ليه ليه بتعذب نفسك؟ لا خلاص صفحة وطويت لزلك العفو فيه المحو العفو في اللغة فيه المحو يمحوها كان لم يعني هي مش موجودة اصلا وده اسلم لصدر الانسان وادعى لسلامته النفسية يبقى هو النفسين كده سليم يعني ما يعش يعني وكأنها كده رويال ستيت حالة ملكية كده هو عايش كده سلطان زمان. تمام المهم الشاهد فكرة آآ هرجع تاني لغضب احنا بنغضب على ايه؟ طيب بنغضب قد ايه قد ايه؟ من ناحية اه اه حجم ردة الفعل في وقت الغضب وطول آآ مدة آآ الغضب ده. الغضب ده وجوده في نفس قد ايه وهيأثر عليه قد ايه والكلام ده. طيب نروح بقى اا لما بنغضب بيحصل ايه ايه اللي بيترتب على الغضب ده آآ هنا الازمة بقى هنا الازمة تجاوز الحدود الشرعية تجاوز الحدود طبعا دايما اللي بيجي في بالنا في تجاوز الحدود الشرعية هو ايه ان مثلا انا ارتكب محرم اني مسلا آآ ائذي حد بدنيا مسلا اعوره ارميه اكسر له دراعه او اني مثلا آآ اقول كلام مش كويس يشتم مثلا او يتلفظ بالفاظ مش كويسة او يضرب ضربة مسلا مش مناسبة او يضرب بزيادة كانه بينتقم هنا بقى لقطة مهمة جدا جدا جدا وهو ان احنا بنشوف ان تجاوز الحدود الشرعية على مستوى المادي فقط ما بنشوفش على المستوى المعنوي يعني مسلا كت مدايق شوية وقعدت اتكلمت كلمتين سواني بقى ايه الكلمتين دول يعني ايه اللي انت قلته اه ما هي ده لازم ينتبه له المتنبي يقول جراحات السهام لها التئام ولا يلتام ما جرح اللسان احيانا احيانا ضيوف الالسنة تبقى جراحتها انكى من سيوف الحديد فالانسان بلسانه ممكن يحدث جراحات بقلب او وجدان الشخص اللي قدامه ولا يتصور انه عمل مشكلة. يعني مثلا ممكن في وقت احنا بنتكلم مع طفل احنا البعض ممكن ما يشعرش بالذنب الا لما يعمل ايه لما يقعدوا يشتموا شتايم مش كويسة قبيحة او ممكن يعمل حاجات مش كويسة طيب كونه مثلا قال له انت اصلا فاشل. انت مش كويس. ده انت تعبتني. انت عذبتني اصلا. يعني اللي هو اللي هو تعيير تكبير مش مجرد التفكير يعني عشان خاطر يعني ان انا العتاب والتفكير لأ ده للتعيير والتكدير دير بالكاف تمام لأ وانت وانت عملت وانت اصلا انت اساسا متعب وانت شايف نفسك حاجة ده انت فاشل جسمك مش عارف ايه انت اصلا ده انت شكلك مش انت عارف كزا ده انا قاتل همك انت هتتجوز ازاي ده انت مش عارف كزا معزباني انت ناسية ساعات عملتي كزا كزا كزا ده انا عملت كزا هو قال الكلام ومشي خلاص عدى يمكن يكونش هو يشعر بانه عمل ازمة انه ما قلش كلام صعب في الحقيقة ذاك الكلام احدث في الله قلبي جراحات الجراحات دي لعله كان اهون ان تحصل في البدن عن انها تحصل في القلب الشخص اللي عند الطفل ده لذلك اه في نوبات غضب لطالما حطم اطفال في نوبات غضب لطالما حطم اطفال سواء كانوا المؤسسات التعليمية سواء كانوا في الاسر كردة فعل على اخطائهم تم تدميره يعني لدرجة في مرة كده كان حصل مشكلة خطأ ما مناخ يعني فاضل فكنت بتكلم مع بعض فضلاء يعني اللي تعامله مع الخطأ بتاعه فكنت ساعتها كتبت آآ يعني انعالجهم ام نقتلهم يعني دي نقطة برضو لازم يعني انا بعالجه ولا بقتله انا انا بحاول اطهره فبحاول ادمره يعني دايما اقول اشكالية التطهير والتدمير انا قدام انسان عنده خطأ. تطهير ولا تدمير لا ملوك وكأننا بندمره مش مش وكاننا قولوا مش عالجه اصلا يعني ردود فعل مبالغ فيها مع مع طبعا مراعاة حاجات مهمة جدا مراعاة اصلا اصلا ان بطبيعة الحال هو طالما طفل يبقى متوقع انه هيخطئ. كثير الخطأ هيبقى عنده رعونات. رعونات كتيرة ده طبيعي يعني ده يعني النهاردة النهاردة انا بعلم واحد اللغة العربية وهو حد مثلا مولود في انجلترا عاش يعني خمسين سنة من عمره في انجلترا. ابوه انجليزي وامه انجليزية. وانا بعلمه اللغة العربية. هل انا متخيل من اللحظة الاولى انه يقرأ الكلمة دي صح ده ممكن الطريقة غلط يعني انا انا حاطط انا او انا حاطط في راسي اني متوقع انه يخطأ مرة واتنين وتلاتة واربعة وعشرة احنا بنتعامل مع الاطفال وكأنهم يعني ملائكة مش هيخطئوا لا طبيعة طالما طفل بيخطئ طالما طفل يبقى هينسى طالما طفل يبقى هيغفل طالما طفل يبقى مش هيفكر في العواقب طالما طفل ولزلك حتى بقول بناء الطفل المتدبر مهم جدا عشان علاج الاخطاء. انا ما بفكرش اغلب اخطاؤه انه ما بيفكرش في العواقب اصلا في عواقب تصرفاته طبيعي طالما طفل اخطأ يعني طفل يبقى يخطئ ده عادي ما فيش مشكلة ده برضو اشكالية ان احنا يعني عدم تصورنا احنا ان ده طفل اصلا من الاشكاليات الواقعية الخطيرة جدا جدا جدا عدم توطين نفسنا على انه طبيعي انه هيخطئ لازم نكون متوقعين كده اساسا. طيب من الحاجات المهمة ان في اوقات احنا ممكن اه نبادر بالعقاب قبل العتاب يعني على طول اخطأ اهدأ بس يعني فين العتاب على طول كده نروح عالعقاب يعني وفي في في منظومة لطيفة ان شاء الله هتلاقوها في في اخر فصل في كتاب اطفالنا والصلاة وهتلاقوها ان شاء الله في برضو في اخر الكتاب آآ طول التعامل مع الاطفال في ضوء السنة النبوية وهنزل يعني متون الاحاديث اللي اتكلمنا عنها كده مع مقدمة ان شاء الله في كتاب باذن الله. ففي اخر فصل كده ولعلنا نتعرض لها باذن الله في لغاية هنا آآ منظومة كده يعني من من وحي السنة النبوية في مسألة التعليم والتقويم في لوازم التعليم والتقويم فاحنا كنا بنقول لا نعاقب قبل ان نعاتب والعتاب ده مستواه دي مجرد نصح كده وتذكير واحيانا بيبقى مغاضبة واحيانا بتبقى مباعدة ومجانبة المهم دي اشكالية موجودة في الواقع. طيب من الاشكاليات اللي موجودة في الواقع بردو ان احنا بقى كمان نروح عايزين نقوم قبل ان نعلم عايزين نقوم قبل ان نعلم طب انت النهاردة انا انا طفل اخطأت انت بتقاومني عملته وعملته ووديت وجبته طب انت علمتني علمتني اصلا كده يعملها ازاي طب بلاش علمتني اعملها ازاي انت علمتني علمتني ازاي ان انا اتلافى الخطأ ده انا قلت ده برضو يعني جزء من الاشكالية انه احنا محتاجين اصلا نعيد تفقد منظومتنا هو ايه اللي احنا بنعمله اصلا احنا مش بنقعد نعلم ونسستم ونتكلم بشكل تمام وزي الفل. ونيجي نقول مسلا في الاخر انت ما نفزتش اللي احنا علمناك اياه ودرب نكهة ليه وعودناك عليه تعليم الطفل يعني ايه الطفل اتعلم حاجة لأ احنا بنبقى قاعدين بس بنرصد الحاجات وخلاص يعني قلت حتى اصلا الازمة اللي في مفهوم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر تصور ان الامر بالمعروف هو التعريف بالمعروف او التذكير بالمعروف والتنبيه عليها مهن مجرى والتعريف بالمنكر والتذكير بالمنكر والتنبيه عليه تعريف بالمعروف هو الامر بالمعروف والامر بالمعروف بطريقة تعين على الائتمار بالمعروف ده نهي عن المنكر هو النهي عن المنكر بطريقة تعين على الانتهاء عن المنكر ده لذلك هي منزومة متكاملة ويمكن الكلام ده احنا اتكلمنا عنه في كتاب اطفالنا والصلاة لما اتكلمنا عن وامر اهلك بالصلاة واوردنا كلام كتير للعلماء في ان مسألة ان الامر ده مش مجرد انك تقول له صلي صلي صلي صلي صلي يعني لأ ليه؟ لان لان في رواية تانية رواية تانية علموا اولادكم الصلاة في رواية مروا اولادكم بالصلاة لسبع. ماشي؟ وفي وامر اهلك بالصلاة الاية ده اللي قلنا آآ طيب اه في بقى في الحديث مروا اولادكم بالصلاة لسبع. وفي رواية تانية علموهم الصلاة. وكأن الامر المطلوب هو صورته تعليم نقطة وتعليم بمنزومة تعليمية متكاملة فيها التأليف وفيها التعريف وفيها التكليف منزومة متكاملة فيها شوية حاجات ان شاء الله لعلنا نذكرهم باذن الله طيب ايه اللي انا بعمله ده اللي انا بعمله اللي احنا متعودين عليه ان احنا لما نيجي ناخد اي اصل من الاصول. ماشي خصوصا اللي بنسميها اصول الاصول ايه اللي متعودين عليه نحنا نحاول على قد ما نقدر ندرك الاهمية والاهمية بتبقى فيها شقين في اهمية واقعية واهمية شرعية. اهمية شرعية هنستقبلها ان شاء الله من المواقف النبوية لكن الاهمية الواقعية بتيجي من الاطلالة على الواقع شوف التحديات اللي موجودة في الواقع والاشكاليات اللي موجودة في الواقع الاطلالة على الواقع بتاعنا في مسألة معالجة الاخطاء بتقول ان احنا عندنا اشكالية في ردة الفعل في مواجهة الخطأ اخطأ يعني هنغضب طيب هنغضب في اوقات يبقى بنغضب على اشياء ما تستاهلش حاجات بسيطة برضو قدر الله وما شاء فعل لو قدر شيء لك ان هذا امر يسير ايه اللي حصل يعني يعني ايه اللي حصل موضوع ليس بهذه الضخامة. طيب من الاشكاليات ان احنا فبنيجي نغضب لأ ردة الفعل آآ منسوب الغضب وبكتير جدا جدا من الخطأ برضو كتير جدا من الخطأ ردة فعل مبالغ فيها جدا جدا اه على مستوى بقى حجمها وضخامتها آآ على مستوى اللي ممكن نعمله او نقوله او نتصرف فيه وعلى مستوى مش بس حجمها وضخامتها على مستوى مدتها على مستوى مدتها ممكن تقعد مدة اه طويلة كمان ما يترتب على غضب ده للاسف الشديد يترتب عليه تجاوز الحدود الشرعية ويترتب عليه للاسف الشديد مش بس فكرة تجاوز الحدود الشرعية. اه فكرة برضو اه خطيرة وهي اه فكرة ان عدم الانتباه الى ان هناك من تجاوز الحدود الشرعية آآ ما يخص الوجدان او ما يخص القلوب وده قد يكون اخطر من مما يخص اه ايه الابدان والدليل مثلا النبي صلى الله عليه وسلم تحدث عن الربا وبشاعة الربا. وبعدين قال وان اربى الربا استطالة المرء في عرض اخيه ده اربى الربا يعني درهم الربا اشد عند الله من ست وثلاثين زنية. نسأل الله العافية وفي روايات يعني بتصور الموضوع بشكل ابشع من كده بكتير الشاهد هذا هذا الدرهم من الربا اربى منه يعني اشد شناعة وبشاعة منه وقرب هذا الربا على الاطلاق بطالة المرء في عرض اخيه بحسب امرئ من الشر ان يحقر اخاه المسلم كل المسلمين على المسلمات حسب امرئ من الشر. انا قلت مش معنى ان آآ ابناءنا دول معنا وعندنا ولا اطفالنا دول اللي احنا بنعلمهم بتوعنا ان هم خلاص يعني صاروا كلأ مباحا آآ لاي حاجة ولكل حاجة يقول بحسب امرئ من الشر ان يحقر اخاه المسلم جرب دي بس كده فبحسبه من الشر ايه ده عائشة رضوان الله عليها سبحان الله يعني وده موقف يعني عزيم جدا احنا دايما لما بنذكره بيستوقفنا آآ قد ايه امانة الصحابة وقد ايه كانوا عندهم ايثار للحق على الخلق السيدة عائشة بتحكي موقف هي نفسها وقعت فيه في خطأ انها ما استنكفتش انها تحكيه عشان ما تكتمش العلم ده وعلشان خاطر يبقى في ايثار للحق على الخلق فبتقول انها في يوم من الايام مع النبي صلى الله عليه وسلم اتكلم عن السيدة صفية قالت وما يعجبك من صفية؟ انها فاشارت بايدها كده يعني ما ده ما اتكلمتش كمان يعني يعني تريد قصيرة يعني يريد قصير بس النبي صلى الله عليه وسلم قال والله لقد مزجت بماء البحر لما تعكر بحر انظروا الى اي مدى يعني احنا مسلا ممكن نقعد احيانا نسخر من الطفل ونقعد نعيب عليه ونعايره ونقعد نقول له مش عارف ايه وده انت كزا وانت وتقعد تعمل لي مش عارف ايه وراحوا كلموا خلاص بس في وقت دقيقة بقى ونيجي مضايقينه جامد احنا عارفينه متضايقين من كده السيدة عائشة بتحكي لنا بتقول ان حكيت رجلا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني حكاية المحاكاة اللي ممكن تبقى مزاح واحنا متأكدين ان ما تغضبش حد وكلام من ده كله ما يعني ما فيهاش انتقاص يعني قد تجوز لكن حكيت ان انا قلدت رجل هي انتقاصا لي او سخرية منه يعني طبعا السيدة عائشة صغيرة في السن وبتعمل حاجات فيها مرح وفيها مزاح وهي مقبلة على الحياة مبتهجة ولا زالت برضو هي في امور يعني بتربي عليها لان طبعا انتم عارفين هذا السن يعني لا يخفى على شريف علمكم وعلمكن. يحب المرح ويحب الضحك ويحب المهم فالسيدة عائشة قالت حكيت رجلا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فالنبي صلى الله عليه وسلم ما اقر ذلك؟ رغم ان هذا الرجل مش مش موجود ما اقر ذلك وقال ما اود اني فعلت ان لي كذا وكذا واني فعلت ما فعلت يعني النبي صلى الله عليه وسلم نفسه لم يقبل ذلك هو مش موجود لمجرد ان حاجة تضايقه تحزنه نروعه. النبي صلى الله عليه وسلم لم يأذن في ترويع المسلم ولو بالمزاح لا يأخذ الرجل متاع الرجل مازحا ليروحه مجرد ان انا اخد مسلا حاجته واخبيها وبتاع امزح معه واروحه ده ده النبي ما قبلوش يعني النفس الانسانية الحالة الوجدانية لها لها هذه المكانة العظيمة ما هذا القدر الكبير هو احنا هي بالنسبة لنا وكأنها يعني ايه مسألة مهدرة يعني عادي انت راحتك بقى وتعيش حياتك معه وايه يعني الطفل ومتضايق ولا مش مضايق والكلام مش عارف هيعمل ايه وان آآ يعني احنا شفنا ازاي بابي وامي صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بالطفل والتعامل معه ازاي يراعي مشاعره ده يكون حريص على الا يكسر بخاطره ازاي ده يحصل؟ المهم يعني الشاهد اللي اقصده ان احنا في في حاجات في الواقع بتاعنا بتؤكد او تنبي احنا عندنا اشكالية كبيرة خالص في مسألة معالجة بنعالج الاخطاء باخطاء اكبر منها بدل ما باشر عملية آآ آآ باسر عملية تدمير بدل ما نعالج بنقتل آآ الواقع بتاعنا للاسف الشديد مش عايز اقول لو احنا قعدنا نحلل المشهد ونقول من اين جاء هذا الخطأ؟ وكيف تم نجد ان احنا ربما كنا كاباء وامهات او كمعلمين ومعلمات ربما كنا احنا السبب في حصول هذا الامر ربما كان الواحد منا هو المتهم الاول. بل بل ربما كان يفعل ما يعاقب عليه ولده لان احنا طبعا عندنا تصور ان الموضوع هييجي بالاقوال مش قادرين ندرك ان الاعمال والاحوال ابلغ ما بين المرات من المزاعم والاقارب وان اللي انت عايزه يعمله قوله له باعمالك ما تقولوش بس باقوال لو قلتم اقوالكم ما قلتوش باعمالك لم لم يحقق الاثر الذي ومحتاج والاطفال بيحتاجوا لكده بيحتاج لتجسيد تلك المثل العالية لغرس الفضائل دي. نشوف الفضائل دي حاضرة بشكل واضح في انسان المهم الشاهد يعني فعندنا على مستوى الواقع في اشكالية حاضرة في مسألة معالجة اخطاء بتاعة الاطفال آآ عدم تصور او توقع ان هم كده كده اطفال وانه طبيعي ان هم يخطئوا. طيب تعالوا نروح بقى للطفل يعني احنا كده بنحاول ندرك الاهمية على مستوانا احنا احنا ناس بنتعامل مع الاطفال طب تعالوا نروح للطفل بقى عايزين نحاول ندرك الاهمية على مستوانا. طبعا ادراك الاهمية ده مهم جدا في ان احنا نسدد النية في تعاملاتنا مع الاطفال. وان احنا تتولى لدينا الدافعية اللي تعينا ان احنا فعلا التزم تلك الاصول التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم على مستوى الاطفال بقى ايه اللي هيخلفوا تعاملنا مع الخطأ هيخلف ايه في نفس للاسف الشديد الموضوع يعني بيخلف اثار مدمرا للغاية يعني لو جينا كنا بنتكلم قبل كده مسلا على مسألة ان انت ما تستقبلوش ببشاشة او ان انت مش عارف تكون دون سقف توقعاته او ان انت لأ ده انت بتدمره لدرجة انا اذكر ان بعض الاطفال يعني انا اقعد بالساعة والساعتين بحاول اقنعه ان ابوه بيحبه احاول اقنع البنت ان امها بتحبها وهي مش قادرة تصدق اطلاقا ان الراجل ان الست دي بتحبني او ان الراجل ده بيحبني. ليه لانه طب بيحبني بيعمل فيا كده ليه طب يؤذيني بهذه الطريقة ليه اين الحب هو طبيعي فعلا ان يعني هو بيقول اللي يحب ما يدمرش كده يحطمش بالشكل ده ما ان للاسف الشديد هو يعني اه كشخص انا قلت قبل كده مرارا وتكرارا ان احنا عندنا مثلا يعني اشد درجات معاتبة او المعاقبة والعقاب البدني بالضرب بعض الاباء والامهات يقول لك انا انا بضربها عشان بربيه. لأ لأ انت مش هتضربها عشان بردها انت ضربك له انت بتفرغ شحنة الغضب فيه اضربه عشان ربي انت بتفرغ شحنة الغضب فيها والا اصلا يعني وده من الضوابط اللي اتكلموا فيها الفقهاء انه ما يضربش وهو غاضب اصلا لا يضربه وهو غاضب عشان يتعبه هو حالته النفسية هادية وتمام وزي الفل ويعرف يعني ما يتجاوزش الحد لأ حطوا شروط الضربة دي ضربة ولا ضربتين ولا تلاتة ومش عارف ايه محطوطة كتير القصة دي. هذا ليس مجال بسطها فيقول لك انا بضربه عشان بربيه لأ انت بتفرغ شحنتك فيها يقول لك انا بضربه عشان اهذبه. لا انت بتضربه بتعذبه مش تهديد آآ بتاع ذئب قلت قبل كده يعني من المشكلات اللي بنواجهها في عالم الاطفال وآآ تراكمات الاوجاع الطفل مش هو النوع اللي النهاردة هيحس حاجة ولا في حاجة لا تراكمات الاوعاء ولذلك في يعني دي سترة كانوا مسألة الامراض النفسية والمشاكل النفسية والقصة دي اه ومش بس نفسية والسلوكية كانوا بيقعدوا يشغلوا بالهم بها في مسلا آآ في مرحلة الشباب مسلا من العشرينات والتلاتينات والاربعينات والوقت ده لكن من كتر ما هما لما يقعدوا يحللوا الحالات دي ويركزوا فيها ويلاقوا ان عندها مشاكل من ايام الطفولة يكتشفوا اصلا ان المشاكل دي حاضرة في الطفولة فاصبح اصبح دلوقتي مسألة يعني ايه آآ او الامراض النفسية للاطفال اصبحت احضر حضور كبير جدا يعني ما كان يتخيل لدرجة ما كان يتخيل ان يكون في اكتئاب مثلا عند الطفل. يعني لدرجة يمكن انا اشرت اليها قبل كده لو تذكره ان تخيلوا مثلا الاكتئاب عند الطفل بييجي ازاي يعني احنا احنا ككبار لما نبقى مكتئبين نبقى آآ يبقى نصف يعني انا يعني مكترس باي حاجة ومبتبسطش باي حاجة حتى الاكل اللي بحبها مش عجباني مش عارف لانه كنت بحبه وتعال نروح كزا كده يعني هو حد يعني هو يعني هقبض كل حاجة هابطة لأ فإب يبقى بيبقى بيتحرك كتير ويعمل واد حاجة حاجة جدا يعني حاجة تلخبط جدا فين فين الاكتئاب؟ جوة قلبه جوة صدره. صدره بلا اكتئاب حاول يظهر ردة الفعل دي على عكس المتصور المتوقع خالص. ايه ده متخيلين كده متخيلين ان هو مش شيء اه هيبقى قاعد وراقد ومش عارف ايه ومش عايز يتحرك ومش عايز يطلع ومش عارف ايه ومنطوي لأ يبقى دي دي الصورة الاشهر اللي لدرجة بقى خليتهم يرجعوا ورا فيكتشفوا اه ان الاطفال عندهم في فصام في والله. وفيه احنا كنا اقصى حاجة نتصورها في الطفولة شوية الفوبيات المخاوف. وشوية القلق آآ لا ده انت لا انت بتتجاوز الكلام ده لامراض في الشخصية ولكذا ولسه كمان يعني لسة كمان يعني لما يقعدوا يعني يغوصوا في الموضوع اكتر هيلاقوا هيلاقوا المشاكل دي واكتر منها كمان بل زي ما قلت هتلاقي كده تقريبا في اوائل اسباب آآ اغلب المشاكل النفسية اللي عند الكبار آآ اللي هو القائم بالوظائف الوالدية قائم بالوظائف الوالدية يمكن دي دي عبارة فيها شمولية لطيفة القائم بالوظائف الوالدية مش لازم يكون الاب او الام يعني ممكن تكون خالة الولد ده ممكن يكون آآ خاله ممكن تكون عمته عمه آآ ممكن يكون جده جدته القائم بالوظائف الواليدية اه في الغالب بيبقى مسؤول مسؤولية اولى عن الحالة اللي وصل لها الشخص ده لدرجة ان الواحد فعلا يعني قعد يفكر كده يقول يعني آآ يا ريتهم يكسبوهم في حالهم يعني يقوموا في حالهم يعني لا ينفعوهم ولا حتى الدور ايه يعني خلاص يعني طالما النفع بتاعهم هيكون تمنه الضرر ده كله لأ يا ريتهم ما ينفعوهم اصلا يعني دي حقيقة وافتكرت فعلا يعني او حضرني اه كلام سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم لما يقول كل مولود يولد على الفطرة فابواه يهودنه يعني ابواه يعني لا ده الموضوع بيوصل لدرجة كمان ان هم بيحطوا له الدين اللي هو لا ينبغي ان يقول عليه ويقنعوه به واحيانا يلزموه به واحيانا مش عارف يضطهدوه عليه. يعني لا هو دي دي حقيقة ولذلك آآ المسألة ما كانتش هينة لما كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. وايما راع استرعاه الله ورعيه يموت حنوت وهو غش رائحة الجنة واي انسان يلي من من امر المسلمين شيء عشرة فما دونهم الا سيسأل بين يدي الله آآ اقام فيهم امر الله ام اضاع آآ قووا انفسكم واهليكم نارا نارا وقودها الناس والحجارة يعني الحاجات دي نفسها بتنبيك عن عن خطورة الدور اللي قائم به الشخص القائم بالوظائف الوالدية اللي الشخص اللي هو حاضر عند عند الطفل اللي اقصده يعني انا مش في محل بسط ولا تفصيل هنا لكن كتير من مشاكلنا السلوكية كتير من المشاكل النفسية ومش عايز اقول مشاكل علمية وغيرها موجودة في مجتمعنا جزء كبير من مشاكلها كان سببه تلك المعالجة الغير سديدة للاخطاء آآ سوء الفهم وسوء التعامل مع المسألة خلانا في الاخر بدل ما نطهر ندمر وبدل ما نعالج نقتل وان كان الكلام ده ما حصلش على مستوى الابدان بس يكفي حصوله على مستوى الوجدان. ان شاء الله باذن الله في الحلقات القادمة نحاول نشوف كيف عالج النبي صلى الله عليه وسلم بعض اخطاء الاطفال من حواليه علشان ندرك الاهمية الشرعية لهذه لهذا الاصل نفس الوقت ندرك المنهجية السليمة في التعامل مع آآ الاخطاء ونتعلم من النبي صلى الله عليه وسلم وسائل لاكمل واجمل تواصل وتعامل مع الاطفال. في هذا الباب آآ اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ودمتم بخير سلام عليكم وبركاته رحمن يا رحمن. اشرح صدرك واسق حياتي قرب