السؤال الاول السائل يقول كانت تأتيني وساوس جنسية حتى ثورة الشهوة وانا بفضل الله لا اشاهد المنكرات لكن عندي فضول ان اعلم حكم شيء له علاقة بالمعاشرات الجنسية دخلت ابحث عنه مندفعا بالشهوة وبعد ما قرأت شعرت بندم شديد جائتني في نفسي اصوات اني قد فعلت فعلا كفريا وان هذا استهزاء بالدين انا مصاب وسواس قهري تأتيني وساوس الردة في كثير من المواقف وكل مرة اقول افرض ان هذا كان صحيحا. لازم اسأل وابحس كيف يعرف الشخص انه لا يزال مسلما مع هذا الرعب الشديد من الوساوس هل كونه يؤدي الشعائر ويرتاد المساجد؟ هو احدى الدروس العلم. كافي لكي يقنع نفسه بانه لا يزال مسلما وما هو الحل نعم. نقوله اولا عالج هذه الوسائل هذه الوساوس بمدافعتها ومغالبتها وعدم الاستسلام لها ما استطاع ما عولج الوسواس بمثل مدافعته وتجاهله واعلم ان مدافعتك لها وبقاءك على ايمانك رغم وجودها دليل على الايمان ان شاء الله. وانت على خير ما دمت تشهد لله بالوحدانية ولمحمد بالرسالة وتبرأ من كل دين يخالف لي الاسلام لكن اسمع لا تتعرض لمبادئها لا تتعاطى الاسباب المثيرة لها ثم بعد ذلك تشتكي من مهاجمتها لك انت الذي استجلبتها لنفسك انما دخلت على مواقع مدفوعا بدافع الشهوة كما كما يعني ذكرت فمزجت بين جانب الشهوة وجانب الشبهة ولم يكن سؤالك او بحثك فيما نرى متمحضا لمعرفة الحكم الشرعي انك تقول دخلت مدفوعا بدافع الشعب فلا تتعرض لمبادئها ولا تتعاطى الاسباب المثيرة لها ثم بعد هذا تشتكي من مهاجمتها لك وانت الذي استجلبتها لنفسك بتعاطيك لمثيراتها ومقدماتها ان اعياك امر مقاومتها تمز دواء لعلتك عند بعض الاطباء النفسيين. فما انزل الله من داء الا انزل له دواء علمه من علمه وجهله