رجل يملك عشرة الاف يستثمر هذا المبلغ في عمل تجاري. في نهاية العام هذا المبلغ تلتمية تسعة وستين دولار ازا دفع زكاتهم اتنين ونص في المية لم يبقى ما يكفي منهم باقي العام الا المبلغ ما حكم هذه ولا يمر سوى عشر تلاف والله السؤال ده مهم. خلونا نقرر قاعدة نتفق عليها احبابي الكرام جميعا حيثما كنتم الزكاة لا علاقة لها لا بالارباح ولا بالخسائر الزكاة علاقتها بما تملك من ماء ازا ملكت نصاب نوح حال عليه الحول وجبت عليك الزكاة. ربحت ام خسر لو واحد كان عنده ميت الف دولار مرت عليه السنة اصبحوا عشرة خسر تسعين الف هل هذه الخسارة تسقل زكاة العشرة؟ ما دامت العشرة لا تزال في حدود النصاب ومر علي حوض تلزمه زكاته ولا يخشى من ذي العرش اقلالا وما نقص مال من زاد وما نقف مال من صدقة يعني ما تتخيلش ان الزكاة خسارة جديدة هتضاف الى الخسائر الموجودة هذه احبابي هذا نفس المنافقين ومن الاعراب من يتخذ ما ينفق مغرما ينفقوا في سبيل الله مغارب مصيبة اتخذوا ما ينفق مغرما ويتربص بكم الجواهر عليهم دائرة الزكاة اخرجها طيبة بها نفسك حتى يتقبله الله عنده بقبول حسن يقع من يد الله في موقع قبل ان تقع في يد الفقير او المسكين بركة. بارك الله فيك اللهم اهدنا سواء السبيل انا لا ادري وهو بيتكلم عن عشرة الاف دولار جنيه ريال الله اعلم. المهم المال يبلغ نصاب والنصاب يختلف من بلد الى بلد مقداره ما يساوي خمسة وثمانين جراما من الذهب. الخالص او خمسمية خمسة وتسعين جرام من الفضة اي النصابين اقل هذا فيه مذهب والذي عليه الازهر في مصر ومجمع البحوس ان النصاب يقاس بالزهب العملة الاكسر استقرارا في زمن النبوة كان نصاب الذهب يساوي نصاب الفضة في القيمة. الان حوالي عشرة اضعاف الفرق التضخم الفاحش عمل عمل بومنج عمل فجوة هائلة. فيبدو ان اتخاز مصاب بالزهب هو الارفق بالمزاكرين