من ثمرات العلم ان العلم يورث العمل الصالح. العلم النافع لابد لصاحبه ان يكون ذا عمل يعني ان يعمل بما علم اما الذي لا يعمل بما علم فهو داخل في قول الله جل وعلا اتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب قال السلف رحمهم الله العلم يورث العمل. ويهتف بالعمل فان اجابه والا ارتحل فصار للعلم مع العمل له شأنان الاول ان العلم يورث العمل من علم علما نافعا لابد انه يخشى الله ويتقيه ويحافظ على الفرائض ويجتنب المحرمات واهل العلم في ذلك درجات وايضا العلم يهتف بالعمل العلم دائما يطلب من صاحبه ان يعمل. يطلب من صاحب ان يعمل. فان اجاب يعني ان وجد العلم من صاحب العمل والا ارتحل عنه ولذلك شيخ الاسلام رحمه الله ذكر من فوائد قوله تعالى ولو انهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وما اشد تثبيت قال من فوائد الاية ان الفعل ان الفعل والعمل لما امر به العبد وعلم يورث الخيرية له ويورث الثبات. قال فكان خيرا لهم واشد تثبيتا. تثبيت في ايش؟ قال تثبيتا في الايمان وتثبيتا للمعلومات. ولهذا نرى من علماء ان الصالحين حفظهم الله جل وعلا ونفع بهم. نرى منهم العمل الكثير الصالح مما ثبت العلم في قلوبهم وفي فنفعوا الناس عقودا من السنين. عشرات السنين وهم ينفعون الناس. وذلك من فضل الله جل وعلا عليهم ونعمته ختم الله جل وعلا لهم بخير