سؤال اخر من اب يقول عندي ولد عمره ثلاثون سنة متزوج وعنده اطفال وقبل اربع سنوات تزوج بامرأة ثانية ليست مسلمة تمر معها آآ سنتين وعندما علمت زوجته الاولى غضبت واصرت عليه ان يطلقها فطلقها وبعد مدة عرفت الزوجة الاولى انه لا يزال يتواصل مع طليقته بالرسائل والصور التي لا ترضي الله عز وجل. مع العلم انه اقسم لها انه قد طلقها ماذا نفعل؟ وماذا تنصح ماذا اقول؟ لا شك ان هذا المبتلى يعيش محنة ايمانية يحتاج من يأخذ بيده ليتجاوزها يحتاج ممن حوله ان يداوموا النصح والرفق به والاخذ بيده على طريق التعافي انا افهم انه قد يتزوج امرأة ثانية. لكن لا افهم انه ان طلقها يظل يتبادل معها صورا محرمة ويتواعد معها سرا ويلتقي بها في خلوة وفي فتنة وفي ريبة هذا كله من خطوات الشيطان ومما يسخطه الله ورسوله فهو في حاجة الى من يأخذ بيده على طريق التعافي وحجزه عن ظلم نفسه وظلم اهله بل اقول ايضا ينبغي لاهله لابيه وامه واخوانه واخواته ان يتواصلوا مع زوجته الاولى. وان تجد من دعمهم لها. ودفء مشاعرهم نحوها ما ما يعوضها مرحليا عن نشوز زوجها ونزقه وشططه وننسق معها خطة علاجية باستنقاذ هذا المبتلى وان يجتهد الجميع بالدعاء له وبذل الصدقة على سبيل التداوي بها. داووا مرضاكم بالصدقة