قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد هذا حديث اورده الامام الدارقطني في كتابه العلل من حديس علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وفي المتن ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التختم بالذهب وعن القسي وعن عن التختم بالذهب وعن القسي وعن القراءة في الركوع قراءة القرآن في الركوع لما اتخذتم بالزات فورد النهي عنه من وجوه اخر هو خاص بالرجال اعني ان النهي خاص بالرجال والقسي الحرير منهي عنه للرجال ايضا واتخذتم عفوا القراءة قراءة القرآن راكعا هذا الذي قد ورد في الباب لكن ينزر هل ورد من طرق اخرى عن النبي صلى الله عليه وسلم ام لا انه ممكن يبحس ويراجع هل ورد النهي عن قراءة القرآن في الركوع وهذا الذي استقر عليه العمل على اية حال عدم قراءة القرآن في الركوع نعم ما هو حديس عادي هزا نخشى يكون رجع الى هزا اي حديس علي ما انا بس اسأل عن غير حديس علي حديس ابي سعيد انت مسلم ماذا فيه عندك لهالفيف رواية اما الركوع فعظموا فيه الرب واما السجود فاكثروا من الدعاء فقبل ان يستجاب لكم جدير ان يستجاب لكم ثابت لاختلاف فيه لكن هل فيه لفظة انها راجعة بس راجع لفظة شاذة او لا على اية حال هذا هو الذي امامنا ونناقش الحديث من ناحيته المدار كما ترون على عطاء ابن السائب ان ندور على عطاء بن السائب ولاول وهلة الشخص ازا رأى الخلافات على عطاء ابن السائب بهزه الطريقة عطاء في الاصل حديثه بين القبول والرد سواء اختلف فيه الامن لم يختلف فيه فمن العلماء من قال عطاء المسائي بمختلط تناقبل رواية من رووا عنه قبل الاختلاط ونرد رواية من رووا عنه بعض الاختلاط في قول في عطاء بن السائب لرد روايته مطلقا وقول بانه مختلط نقبل منه ما رواه قبل الاختلاط ونرد ما رواه بعد الاختلاط هذا القول قد يكون عمل المتأخرين استقر عليه انهم يحسنون حديثه ازا روى عنه الرواة الذين عرفوا بالرواية عنه قبل الاختلاط ولكن هذا اختلاف طويل عليه اذا كان الرواة عنه الثقات ورووا عنه قبل الاختلاط فيمكن الحكم عليه بالاضطراب ازا كان كل هؤلاء الرواة سقات اذا افترضنا انهم كلهم ثقات وانهم رووا عنه قبل الاختلاط فيصعب الجمع اذ هو لا يتحمل مثل هذه الوجوه من وجوه الاختلافات وهو الذي سيتهم ولن يتهم من رووا عنه اذا كانوا ثقات اما اذا كان الرواة عنه ضعفاء او رووا عنه بعد الاختلاط وخالفهم فريقا منهم ثقات ورووا قبل الاختلاط عنه فستقدم رواية من رووا عنه قبل الاختلاط ما داموا سقات اعني اننا سننظر الان الى الرواة عن عطاء ابن السائل هل روى عنه قبل الاختلاط ام بعده ونحزف من روى عنه بعد الاختلاط ونأتي على الذين رووا عنه قبل الاختلاط ننظر لهم ثقات او ليسوا بسقات قال اتحدت كلمتهم ام اختلفوا. فاذا كانوا سقات رووا عنه قبل الاختلاط واختلفت كلمتهم عنه فحينئذ لن نستطيع ان نوهمهم او ان نوهم بعضهم ونأخذ منهم ونترك البعض انما سنتهم حينئذ عطاء بن السائب لانهم اذا كانوا ثقات هم اقوى من من لانها عطاء ليس من الثقة والتثبت بمكان كبير فالصاق التهمة بها فوصفه هو بالاضطراب اولى من وصف السقات بانهم اضطربوا فعلى هذا هنا امور اولا سننظر الى الرواة عنه النظر الى الرواة عنه قبل الاختلاط ام بعد اثنين يبعد من رواه بعد الاختلاط ثلاث ينزر الى حال من رووا عنه قبل الاختلاط هل هم سقات او ليسوا بسيقات ان كانوا ثقات سنحمل الوهن ان كانوا ان كانوا على قسمين منهم الثقة ومنهم الضعيف سنعتمد الثقة ونترك الضعيف هذا اولا فيلزم النظر في كل هؤلاء يلزم النظر في كل هؤلاء. سانيا النظر الى شيوخ عطاء. والسند بعد عطاء هل يمكن الجمع بين هذه الاسانيد ام لا؟ فهذا عطاء عن ابيه عن علي هل السائب سمع من علي عطية بن السائب عن ابيه هل السائب سمع من علي ام لا يحرر ما ازن فاضل ما اظنه ما اظنه والد عطاء. ايه؟ سالم ابن مالك ثانيا هذا الطريق ابو جعفر محمد بن علي عن رسول الله معضا بين محمد بن جعفر والرسول عدد محمد ابن جعفر الذي هو ابو جعفر عن ابيه الذي هو علي ابن الحسين عن جده مرسل ايضا كان علي ابن الحسين لم يسمع من علي ابن ابي طالب محمد ابن علي عن ابيه عن علي مرسل ايضا في هذا المقام وينزر ايضا الى حال ابي جهدل هل موثق ولا لا عندكم هذا السند هو محمد بن علي عن ابيه علي ابن الحسين عن جده الحسين عن علي ابن ابي طالب هذا السند المجود ففهمنا من قول الدرقطني جوده فلان اي اورده متصلا مسندا او اورده على الوجه الاكمل في الاسناد فاكثر الرواة باكثر الرواة ذكرا. يعني كل من ذكر من الرواد جمعهن يعني ابو جعدم عن محمد بن علي عن ابيه. الواسطة عن جده اثبتها رويان. ابو عوانة وابو حمزة ابو عوامة وابو حمزة اما عمرو بن دينار والحجاج فجعلها عن ابي جعفر انا لي كالاول. لا عفوا ام جعفر لا مستقل ليس له شبيه. وهذا معضل ايضا فدار قطني رأى ان رواية ابي عوانة وابي حمزة السكري وهما ثقتان عن عطاء بن السائب عن ابي جهضم عن محمد بن علي عن ابيه عن جده يعني علي هي الصواب اختارها من بين الرواة قال لاتفاق ثقتين عليها ولان ما هما زيادة في الاسناد ثقتان ومعهما زيادة في الاسناد فلهذا اعتمدها الامام الدارقطني رحمه الله تعالى هذا اختصار القول في هذا الباب والله اعلم نعم محمد ولا يوجد اخوكم يسأل سؤالا او يشير الى فائدة من وجهة نظره فيقول ذكروا ان الرواة عن عطاء ابن السائب شعبة وسفيان الثوري وواحد اخر زكره اخوه فهذا لا ينفي ان يكون روى عنه سقات اخرون لكن ازا نص العلماء لابد من النظر الى لفظة العالم فارق بين ان يقول روى عنه قبل الاختلاط شعبة وفلان وفلان وبين ان يقول ما روى عنه قبل الاختلاط الا فلان وفلان وفلان فاذا ذكر قال روى عنه قبل الاختلاط زيد وعمرو مثلا لا ينفي ان يكون غير زياد وعمرو روعا وقبل الاختلاط لكن اذا قال ما روى عنه الا زيد وعمرو قبل الاختلاط تقيدنا به الفازين واللفظ ليس هناك ما روى عنه الا فلان ليس هكذا انما روى عنه فلان وفلان وفلان قبل الاختلاط فهم ان راويا لم يذكر هل روى عنه قبل الاختلاط ام بعده لان صاحب الكتاب سواء الكواكب النيرات او الاغتباط الذين صنفوا في المختلطين لم يستقصي كل الرواة الذين رووا عنه لم يستقص كل الرواة الذين رووا عنه سواء قبل او بعد فنحن سنقيس يعني افترض ان انا عندي راوي اسمه زيد ولم يذكر لا في لا في الذين قبل الاختلاط ولا في الذين بعد الاختلاط سانظر الى طبقة زيد هل هي تشابه طبقة الذين رووا عنه قبل الاختلاط او طبقة الذين رووا عنه بعد الاختلاط. وعلى ذلك سابني الحكم ان كان في طبقة من روى عنه قبل الاختلاط اعتبرته تقريبا منهم رضي الله عنه بعد الاختلاط في طبقتهم اعتبره قريبا منهم والله اعلم الكلام واضح تفضل ها اخوكم يقول هل يرد ان يكون هناك تصحيف ابو جهضم هل يمكن ان ابا جعفر يتصحف لابي جهضم قد يرد لكن اذا كان اذا كان ثلاثة من الرواة عمرو بن ابي قيس وابو عوانة وابو حمزة. ذكروا ابا جعضم وجعلوه عن ابي جعفر. عن ابو جعدة عن ابي جعفر يبعد ان يكون هناك تصحيح في مثل هذه الحالة نعم تفضل وصل اسناده وجوده يبقى النزر في سلامة الرجال في سلامة الرجال نعم ايوة عن علي من طريق اخر ما هو اتجاه لبعض العلماء خاصة المسلم ان ممكن نجد في السند اشكالات كهذه الاشكالات فيترك طريق عطاء بن سعد من الاصل ويقول لما اربك نفسي بعطاء الذي عليه هذه الاختلافات الطويلة انا ابحس عن طريق اخر غير طريق عطاء ابن السائب واريح نفسي متى يسلم هذا اذا كانت طرق الحديث لا يرجع بعضها الى بعض يعني يفترض انه اتى به من حديس علي صحيح ما فيش فيه زكر عطاء ابن السائب لكن في عمرو بن ابي قيس عن ابي جهدر فراجعت الطرق الى بعضها البعض. فمحله اعني محل قبوله قبول هذا الكلام اذا لم ترجع الطرق بعضها الى بعض بارك الله فيكم وحفظكم الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته