قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد بسم الله الرحمن الرحيم. هذا حديث اورده الامام الدارقطني رحمه الله تعالى في كتاب هذه العلل مبينا بعض علله. لم يبين كل علله انما اه بين بعض عللها. وهو حديث وان كان معلولا من من الوجه الذي ذكره الدارقطني الا انه عليه العمل وهو حديث نهى ان تحلق المرأة شعرها نهاها ان تحلق المرأة شعرها. فكحكم اجمالي لا يجوز يجوز للمرأة ان تحلق شعرها. لا في حج ولا في عمرة ولا في غير حج او عمرة الا اذا حل بها داء استدعى ذلك فحينئذ تكون ضرورة. فالحديث وان كان مضاعفا الا ان العمل عليه اقصد مضاعفا من هزا الوجه. فقد ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انا بريء من والحالقة والشاقة. لكن الحالقة هنا على ما يبدو والعلم عند الله هي التي تحلق شعرها عند المصيبة لاقترانها بالصادقة وهي التي ترفع صوتها بالدعاء بالويل والثبور عند وفاة احد يعز عليها. وكذلك لاقترانها بشاقة التي هي شاقة الجيد هذا عن متن الحديث لا يجوز للمرأة ان تحلق شعرها عموما الا اذا دعت الى ذلك ضرورة وبالله التوفيق. اما تقصيرها حيث لا تتشبه بالرجال فلا بأس بتقصيدها الشعر ما لم تصل بالتقصير الى حد التشبه بالرجال والحديث الذي بين ايدينا مداره كما ترون على قتادة وهو ابن دعامة ابو الخطاب السدوسي. ولد رحمه الله تعالى اكمه. اي ولد اعمى ولد اعمى وكان حافظا متقنا كان عالما بالحديث وبالتفسير وكثير جدا من بالتفسير او في التفسير تدور على قتادة هذا. وآآ اعتراه انه كان يدلس رحمة الله تعالى عليه. كان يدلس في كثير من الاحيان السند يدور على قتادة كما ترون مرة عن خلاس عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم. وذلك من طريق همام ابن يحيى وليس من طريق هشام ايها الصاحب صاحب المباسط. ليس من طريق هشام انما من طريقي همام ابن يحيى عن قتادة عن خلاف عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال او لا تحلق المرأة شعرها همام من شخصين من هشام الاستوائي ومن حماد بن سلمة فكلاهما رواه كما ذكر الدار قطني رحمه الله كلاهما رواه عن قتادة مرسلا بدون ذكر خلاس وبدون ذكر عليم. هذا وجه الخلاف اعني ان الاختلاف الان في الوصل والارسال. وآآ قبل ان نرجح وجها من الوجهين على الاخر فالحديث من الوجوه المذكورة لا يصح سواء من هذا الوجه او من ذاك الوجه. سواء ترجح هذا الوجه او الترجي حذاك. اما قتادة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا واسطة فهو مرسل ومعلوم ان مراسيل قتادة من اضعف المراسيل مراسيل قتادة من اضعف المراسيل. وذلك لانه تابعي صغير والتابعي كلما كان صغيرا كلما كان مرسله ضعيفا كالزهري مثلا مراسيله ضعيفة. وآآ انضم الى كونه تابعي صغير كونه يدلس فانضم التدليس الى صغره اعني بعدي عن رسول الله فهذا مما بكثير من اهل العلم الى القول بان مراسيل قتادة من المراسيم هذا عن الوجه الثاني الذي هو هشام وحماد عن قتادة مرسلة. اما الوجه الاول الذي هو همام ابن يحيى عن قتادة عن جلاس عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم فمعلول ايضا. فضلا عن العلة التي اشار اليها الدار قطني معلول بان خلاسا لم يسمع من علي. على الراجح من اقوال العلماء. او على قول قوي لعدد من العلماء. خلاس لم اسمع من علي فهذا وذاك كلاهما ضعيف. وبعد فايضا نناقش ما ذكره الدارقطني من وجوه الخلاف. قتادة كما هو معلوم راو من الرواة المشاهير. وكل راو من الرواة المشاهير له اصحاب له اصحاب اصحاب يلازمون فهم اعرف الناس به. وطبقة اخرى دون اصحاب احيانا تمر به فتروي عنه. فرواية الاصحاب دائما تقدم على رواية غاية غير الاصحاب غير الاصحاب. حتى في الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا روى الصحابي الملازم لرسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا وروى صحابي وافد على الرسول حديثا يعارضه. ان عجزنا عن الجمع فمن وجوه الترجيح ان رواية الصحابي الملازم اقرب الى الصحة لكونه رأى النبي في مئات الاحاديث اقوال هذا ابتداء فقتادة له اصحاب. مشهورون بالرواية عنه منهم شعبة منهم هشام الدستوائي منهم سعيد بن ابي عروبة في الثلاثة هؤلاء هم اقرب الاصحاب الى يا قتادة واحيانا من يلحق بهم همام ابن يحيى. همام ابن يحيى يلحق بالثلاثة في كثير من الاحيان الا انه كثيرا ما يخالف الثلاثة سيروي عن قتادة المرسل موصولا او الموقوف مرفوعا او يروي في الحديث بزيادة. فالحاصل ان همام دون هشام في رواية عن قتادة همام ابن يحيى دون هشام اي اقل من هشام في الرواية عن قتادة. فلذا تقدم رواية هشام على روايته. ثم ان حماد بن سلمة تابع هشام على الارسال الا اننا لا لا نفرح كثيرا برواية حماد بن سلمة عن قتادة لان حماد بن سلمة دون اصحاب قتادة المشاهير. وفي بعض ما يرويه عن قتادة يارا فلذا التعويل على رواية هشام الدستوائي عن قتادة لكونه اقوى من همام ابن يحيى في قتادة. وان كان الانضمام انضمام حماد بن سلمة الى هشام ان كان لا ينفعنا كثيرا الا انه ايضا لا يضرنا. ونستأنس به. هذا واعوذ قائلا ان خلاس لم يسمع من علي كما قرره غير واحد. فالحديث من الوجوه المذكورة لا يصح الا ان العمل على ذلك والله اعلم على ان المرأة لا احلقوا شعرها الا اذا دعت الى ذلك ضرورة من مرض او غيره عافانا الله واياكم والمسلمين والمسلمات احد له سؤال فليتفضل. اتفضل. ها الراجح في الصحفي ثقل له تعلق بموضوعنا الان. اه له صحف عن علي. هذه احيانا يتوقف لعدم التثبت هل هذه الصحيفة ثابتة عن علي؟ وهل اليد التي ناولته يد امينة؟ ام انها يد متحرفة تضيف في الصحيفة ما ليس منها مشاكلها كبيرة شوية. نعم انت لم تقف على سند لهشام عن قتادة في اي كتاب ولكن الدار قطني ذكره ونرى الدار قطنية اوسع استقراء من هان حفظه الله. هل الله يكذب هل تراه يكذب؟ الدار قطني؟ طيب هذا علمه الذي اليه ونراه اوسع استقراء من منا جميعا. نعم يا اخوان لا اصل هو الان اخوك ينفي ان تكون هناك رواية عفوا لا ينفي يقول انا ما وقفت على سند الى رواية هشام عن قتادة او رواية حماد ابن سلمة عن قتادة. هكذا انتهى جهده فنقول قل لعل الدارقطني وقف على ما لم تقف عليه انت. لكن متى يحتج علينا بمثل هذا الكلام؟ اذا كنا اخذنا تقريرا نهائيا من الحديث انما نحن مرارا وتكرارا مرارا وعشرات بل عشرات المرات ننبه على اننا نناقش هنا لاكتشاء كيفية اكتشاف العلة. لا نعطي تقريرا نهائيا على الحديث لان اعطاء التقرير النهائي لازم تسبت السند وتسبت صحة السند الى هشام الاستوائي وصحة السند الى همام ابن يحيى وصحة السد الى محمد ابن سلمة وهل هناك طرق اغفلها الدارقطني؟ ام انه استقصى؟ وهل للحديث شواهد او ليست له؟ موضوع طويل لكن هنا المقام مقام تدريب على كيفية مناقشة الاعلان ودفعه او قبوله. نعم اتفضل. كبيرة السن ولا تحب الشعر لا تحلقه ايضا. بل وصغيرة السن لا تحب الشعر. لا تحلقه احنا تكلمنا ازا وجدت امراض من الحافظ ابن حجر يذكر في شأن الطبيب الحازق انه يراعي ثلاث حاصل كلامه. اخراج الزائد عن حاجة الجسم. سواء كان من ابخرة او دم او نحو لذلك او او يتأتى ذلك بالعطاس احيانا استعمال الصعود او يتأتى بحلق الشعر حتى تخرج الابخرة من الدماغ كلام الحافظة ابن حجر ينقله عن بعض فقد يكون مرض استدعى ولكن احترزنا بقولنا الا ما دعت اليه ضرورة نعم بارك الله فيكم وحفظكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته