قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد هذا الحديث في متنه نتارة في متنه نكارة بعض الشيء وحاصل الامر فيه ان روايته لا يتحملون هذا التفرد وهذه النقاب متن هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال بالنبي صلى الله عليه وسلم قال من ترك غسل شعرة من جنابه له من النار كذا وكذا وكذا قال علي لما رواه ومن ثم فاني عاديت رأسي. اي استرحت من شعري بالكلية فلم اكن اترك شعري بل احلقه اولا باول. هذا هو متن الحديث. من ترك غسل شعرة من الجنابة فله من النار كذا وكذا. قال علي فمن ثم عاديت رأسي. اي اصبح بيني وبينها اعداءه حتى لا تدخلني النار. اي انه حلق شعره من اجل ذلك. فاه هذا هو الحديث فمتنه به غرابة او به نتارة قواته ليسوا بالرواية الاسبات الاقوياء. الذين تطمئن ان النفس الى روايته. بروى روايته اصلا من المختلف فيهم في قبول حديثهم او ردت ومثل هؤلاء الذين يختلفون في قبول حديثهم او رده لا تطمئن النفس الى انفراداتهم. لا تطمئن النفس الى انفراداتهم وكذلك ينضم الى هذا والذي يسبب قلقا امر اخر ان يسلموا زيادة القلق انه اختلف على هؤلاء. فمع انهم لا يتحملون التفردات ايضا اختلف عليهم. فالامران معا الاختلاف عليه وكذا عدم تحملهم للتفرد يجعلنا ابتداء لا نطمئن الى صحة هذا المبدأ. اما بشيء من التفصيل فالحديث مضاره على اذان عن علي. وزادان ليس بالثقة السبت. الذي تطمئن النفس اليه بل انه كان قد تبنى رأيا اراء اهل الكلام ما ادري هل الكلام في التشيع البغيض من الكلام من الخوارج؟ ينظر هذا قل له لكن هو في الجملة ليس من من التابعين الاسبات. انما هو من التابعين الوسط التابعين الوسط. ولا يقال انه من اصحاب علي من اثبات كعبير مسلا عن علي ولكنه من الوسط. من الوسط استطيع ان اقول ايضا ان الراوي عنه عطاء ابن السائب فقط. ذلك لان الدار قطنية لما اورد الاعمش وليس ابن ابي سليم كمتابعيني لعطاء ابن السائب سواء على الوقف او على غفر السند اليهما فيها عبدالله بن الرشيد وليس الثقة عن ابن حبان قال مستقيم الحديث والبيهقي ضاعفه. فمثله لا يثبت به سند الى راويين كالاعمش وليس ابن ابي سليم. فضلا عن تفرض حفص بن غياس عن الاعمش وليس ابن ابي سليم. ايضا شيء لا يطمئن. كان التعليل الاول ان عبدالله بن رشيد فيه كلام. بما لا يطمئن ان يصح السند به الى الاعمش وليس. فنستطيع ان نقول نتغاضى عن متابعته الاعمش وليس لعدم السنة دي اليهما او لعدم طمأنينة النفس اليهما وليحرر هل رفعاه ام وقفاه ان الدار قطني لم يفصح عن زلك في سننه. نرجع الى عطاء بن السائب بنفسه الذي عليه في هذا الباب. عطاء بن السائب لا يخفى عليكم الكلام فيه. تقدم الكلام فيه مرارا ما بين مضاعف له بالكلية. لذا لم يخرج البخاري له وما بين قائل يقول بانه مختلط والاختلاف في الرواة عنه قبل الاختلاط وبعده قائم ايضا فمن الرواة من روى منه عنه قبل الاختلاط فاذا كنا سنقبل حديثه اقبله بقيد وهو ان يكون الراوي عنه راوي عنه قبل الاختلاط. واذا رددنا حديثه فساد يرده الرد اولا لعدم اعتباره اصلا من الرواة المعتمد عليهم او سيرد خبر لكون من روى عنه روى عنه بعد الاختلاط. فنرجع الى دراسة ما ذكر عنه يقول حفص ابن عمر حفص بن عمر. حفص بن هو حفص ابن عمر ابن الحارس. هل هنا تصحيف حفص وياسر حفص بن عمر اظنه بعيد. لكن المخطئ ممكن يقلبها. لكن على اية حال بعيد هذا التصنيف انتهينا من هذه الى اسفله. حفص بن عمر رواه عن عطاء بن السائب عن زيدان عن علي مرفوعا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. حفص رواه عنه قبل الاختلاط ام بعده؟ بعد الاختلاط. اذا سنتحفظ على رواية نأتي لرواية شعبة عن عطية بن السائل شعبة قوي وروى عن العطاء قبل الاختلاط. لكن هنا اشكالية هنا اشكالية متعلقة بشعبة. وهي ان عفان بن الصفار روى الحديث عن حماد ابن سلمة وشعبة. عطفهما عطفهما قال حدسني حماد بن سلمة وشعبة عن عطاء بن الساف الدارقطني يشير الى ان الاصح عن عفان بن مسلم الصفار عن حماد بن سلمة قال وسمعته من عطاء ابن السالم. فتصاحفت كلمة الى شعبة. فرواها من رواها بلفظ شعبة بدلا منه سمعته يقول الاسبات عن عفان بن مسلم الصفار راو الحديث بلفظ عن حماد بن سلمة وسمعته من عطاء بن السائب. فرواها راوي عن حماد بن سلمة وشعبة عن عطاء ابن السائب. عفان ابن مسلم الصفار راويه ثقة. راويه ثقة وهو من اصحاب حماد ابن سلمة من اصحاب حماد ابن سلمة. حماد ابن سلمة هل روى الحديث عن عطاء قبل الاختلاط ام بعد الاختلاط؟ هذا مما تعددت فيه اقوال العلماء فيعقل عدد من العلماء عن اه يمكن عدد من العلماء ان حماد بن سلمة روى روى عن عطاء بن السائب قبل الاختلاط وعزي هذا القول للجمهور عزي للجمهور القوم بان حماد بن سلمة روى عن عطاء بن السائب قبل الاختلاط من العلماء فريق يقول ان حماد روى عن عطاء قبل الاختلاط وبعده لكن نجمع الى رواية الاكثرية الذين قالوا ان حماد بن سلمة روى عن عطاء ابن السائب قبل الاختلاط. وهذا ينعكس على حديث ماشطة بنت فرعون. في حديس ماشطة بنت فرعون والتي شم النبي صلى الله عليه وسلم ريحا طيبة اثناء رحلتي الاسراء والمعراج وافاده جبريل بقصة ماشطة بنت فرعون من طريقي حماد بن سلمة عن عطاء ابن السائل فلذا اختلف العلماء فيه للسبب المذكور. فهذا هو وجه الخلاف لكن حماد بن زيد خالف حماد بن سلمة. ورواه عن عطاء بن السائب موقوفا رواه عن عطاء بن السائل موقوفا. وحماد بن زيد اثبت من حماد ابن سلمة كما يقول العلماء حماد بن زيد بن درهم وحماد بن سلمة بن دينار يقولون ولا يعكر على ما نحن فيه لتوجيهه الاتي ان الفرق بين الحماديين كالفرق بين الدرهم دينار حماد بن زيد بن ابن درهم وحماد بن سلمة بن دينار الدينار افضل من الدرهم حماد بن سلمة افضل من حماد بن زيد لكن في العبادة. لكن في العبادة اه لزوم السنة اشتهر اكسر من حماد ابن زيد بهذا. حماد بن زيد اسبت يعني ابن سلمة اعبد وابن زيد اسبت وفيه يقول القائل ايها الطالب علما ائت حماد ابن زيد فاطلبن العلم منه ثم حماد بن زيد رواه على الوقف ورواية عن حماد بن سلمة من طريق الاسود بن عامر على الوقف لكن هذه مرجوحة. لان عفان بن مسلم الصفار اقوى منه الاسود ابن عامر. وفي الحقيقة يمكننا في مثل هذه الحالة الا نشغل انفسنا بعطاء ابن السائل الذي سبب لنا هذا الازعاج كله فليس هو بالمقام الكريم الذي ننشئ عنه اختلافات طويلة فبدل من ان اوهن حماد بن زيد او حماد بن سلمة وان كان ابن سلمة فيه بعض الوهن لكن توهيني لعطاء ابن السائل اولى من توهين لهذين العالمين. والله تعالى اعلى واعلم. فيترخص ان ابن سلمة وحفصة ابن عمر خالفها حماد ابن زيد. هذه المدفوعة لان الاسود دون عفان لمسلم الصفار في هذا الصدد. لكن لا يتقوى حماد بن سلمة بحفص بن عمر لان حفص روى عن على طائف نسائب بعد الاختلاط. وعليه اضافة الى كل ما ذكر اضافة الى كل ما ذكر فان المتن مستغرب المتن مستغرب ولم ينقل عن علي ان مثل هذا انه عاد شعره او عاد رأسه الا من مثل هذا الوجه ولم ينقل عن السلف انهم ايضا صنعوا مثل الصنيع المنقول عن علي او واحد حتى منهم رضي الله تعالى عنهم وخلاف وجه النبي في مسألة حلق الشعر. فالنبي لم يؤثر عنه حلق الشعر الا في نسك والله تعالى اعلى واعلم. هذا مجمل القول في هذا الباب فاذا كان لاحد سؤال فليطرحه. اتفضل نعم. ايه. ايه لو اراد احد ان يرجه ايه الموقوف اصح من اجل حماد ابن زيد اقوى من حمادي. نعم يعني احنا نناقش الان يعني هو يفترض كما تفضلت ان نراجع سلامة الاسانيد الى حماد ابن زيد يفترض لكن انا ما قصدنا هنا التحذير النهائي انما قصدنا كيفية اكتشاف العلم بس نعم ايوه وسأزال احنا قلنا انه مختلف فيه لكن اذا كان شيئا منكرا سنتوقف فيه. ها رواية عطاء عن زيدان حين انكر عطاء يعني بعد الاختلاط. هذا جزاك الله خير من قال ايه الامام احمد الامام احمد. نعم. لان امش لا نقول اذا اثبتنا السند اولا. لكن من طريق عبدالله بن الرشيد نعد او اوردت بالمظفر ان الشعبة سمع من عطاء هذا الحديث حديثين لكن لم لم ينص عليه النص. نص منه هو ممكن يكون هو الواهن ما هو ازا بنى على انه موجود آآ بلفظ وشعبة سيسلم له قوله لكن اذا خفي عليه كلام الدارقطني وقال ذلك فسنرجع الى اصلنا ان هذا وهم وهم من بعد من قبل الدارقطني وهم ايضا هذا الرجل. ايوة سيورده من طريق عفان عن شعبة معتمدا على انه ورد معطوفا. نعم ماذا قال الكلام على ايه بس في الشارع قال ابو داوود سمعت احمد قال كان فلان بعض المحدثين سماه احمد عند عطاء السائل. وكان اذا حدث عن ابيه احاديثه المشهورة كتبها. واذا حدث باحاديث ميسرة ودادان يعني والشيوخ يعني لا يكتب. يعني حين انكر عطاء. لازم فلان من رجال السند كان فلان عنده عطاء. كان اذا من فلان لا لا ينبني عليه الكلام. مم. فمن لم يسمى. اه. فكيف نعتمده؟ بارك الله فيكم الشيخ ناصر يقول ضاعفه من وجهة اخرى ان المرأة لا تنقض ضفائرها عند الغسل من الجنابة كما ورد من حديث عائشة وان النساء خد رجال. نعم خلاص احنا قلنا انه ضايع ضعيف فيه وخلاص. بارك الله فيكم وحفظكم الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته