انما ركب له سندا. هذا الكلام يسلم لقائله اذا لم يكن رواه الا هذا الذي يقلب لكن رواه عن شريك راو اخر نعم هو ضعيف. لكن ان سلمت روايته عن شريكه قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فهذا حديث اورده الامام الدارقطني رحمه الله تعالى في كتابه العلل ويمكننا لاول وهلة ان نحكم عليه بالضعف دون ما ارهاق ودون ما تعب لظهور علته وعدم خفائها فالعلة ظاهرة بينة جلية وهي ضعف الرواية فليست هي بالعلة الخفية ها هنا التي تحتاج الى بحث والى تنقيب بل هي على القدر الذي ورد الينا من هذه الطرق علة ظاهرة بينة كافية للقطع بضعف الحديث من هذه الوجوه وذلك ان الاسانيد بها شريك وهو ضعيف شريك القاضي والذي لم يرده الدار قطني ان الاسانيد الى شريك تالفا ما بين كذاب ما بين كذاب يقلب الاخبار وما بين ضعيف جدا في السندان اللذان حصل بينهما الاختلاف او الراويان اللذان حصل بينهما الاختلاف على الشريك الاعلى منهما ممن يقلب الاخبار ويغير في اسماء الرواة ويبدل والثاني الذي اختلف معه ضعيف جدا فيمكننا على هذا ان نضاعف رواية شريك من عدة وجوه الرواية هذه يمكننا تضعيفها من عدة وجوه الوجه الاول ضعف الاسانيد الى شريك فهي ضعيفة جدا سواء كان الذي اسبت اسقط رجلا سواء كان الذي اسبت رجلا الوجه الساني من وجوه التضعيف ان شريك نفسه متكلم فيه. الوجه الثالث من وجوه التضعيف ان سلمة ابن كهيل لم يسمع من الصنابح والسند الاخر فيه رجل مبهم لم يسمى هذه ثلاث علل ظاهرة تقطع بضعف الحديث من هذا الوجه اذا اضفنا الى ذلك اشياء ستأتي لكن هذه الان كافية. للحكم على طريق شريك بالضعف الشديد للعلل الثلاث ضعف الاسانيد اليه وبشدة. ثانيا هو نفسه متكلم فيه ثالثا الواسطة بين سلمة بن كهيل والصنابيح اما انها رجل مبهم لم يسمى او انه لم يسمع منه خالف شريكا يحيى بن سلمة بن كهيل ويمكنه ان يقول قائل يحيى بن سلمة اثبت من عفوا اعرف بابيه من من شريك وقد اثبت سويد بن غفلة وهو ثقة اعني سويد بن غفلة ثقة. فقد يقول قائل ان يحيى عن سلمة عن سويدة عن غفلة عن الصنابيحي تقبل لكن هنا علل ايضا. اولا يحيى بن سلمة متروك شيعي فكونه متروك تسقط الحديث. وكونه شيعي وروى ما يوافق بدعته يسقط ايضا الحديث. فوجه ضعفها انه متروك. انه شيعي بغيض الوجه الثالث انه لم يسند الحديث بعد لم قال عن الصنابيح لم يسنده. لم يسنده تحت امرين انه لم يسنده الى غيره ممن بعده كعلي او رسول الله وكان من قول الصنابيح نفسه او ان لم يسنده عن علي ليس عن رسول الله. لان كلمة المسند احيانا تختلف اقوال العلماء العلماء في تفسيرها فبعضهم يطلق المسند المسند الى المسند الى رسول الله. وبعضهم يقول المسلم يعني الذي لا يصح له سند. الذي لا يصح له سند. عفوا اسف بعضهم يقول المسند الذي اسند الى رسول الله واخرون يقولون المسند الى حيث كان ما دام مسندا مسند لعلي يقول نسب الى علي سواء كان صالحا او ضعيفا. سواء كان صحيحا او ضعيفا. للعلماء عدة اقوال معروفة في المصطلح في باب المسند فكلمة لم يسنده من الممكن ان تقول ان صلابحي قاله من قوله او عن علي من كلام ولا يتأتى. والازهر ان لم يسنده انها من كلام الصنابيحي في هذا المقام هذا عن هذا الحديث. فهو ضعيف من كل طرقه. ضعيف من كل هذه الطرق. من كل هزه الطرق لكن زكرت زكرت افة اخرى لهذا الحديث ذكرها استخرج اخوكم احمد بن علي حفظه الله تعالى هذه الافة ان احد الرواة عن شريك احد الرواة عن شريك اخذ هو ممن وصف بانه يقلب الاخبار اخذ هذا الحديث من رجل وضاع وقلب الاسماء فادخل الشريك وليس لشريك ذكر. وذكر الحديث بسند اخر تالف الى عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما. يعني ان هناك ومن هنا موصوف بانه يقلب الاخبار. يقلب الاخبار. هذا الراوي الذي يقلب الاخبار اخذ هذا الحديث عن رجل وضاع شيعي بسند اخر. وقلب السند فلم يذكر اسم الوضاء وذكر شريكا وليس لشريك ذكر في السند الاصلي وليس لسلمة ابن كهيل ذكر في السند الاصلي كان ضعيفا الا انه يثبت ان الحديث له اصل من طريق شريك وان كان ضعيفا. هذا وآآ بالله تعالى التوفيق اذا كان لاحد السؤال فليتفضل. نعم سلمة بن كهيل وان كان ثقة الا انه قيل فيه انه متشيع والمتشيع اذا روى ما يوافق بدعة التشيع توقفنا في في خبره عند بعض لتوقف بعض العلماء في خبره. لكن ولان تشيعه لم يصل به الى حد كبير انما كان تشيع الاولين كسيرا ما يقتصر على تفضيل علي على عثمان فمثل هذا اذا كان كذلك يغتفر له ما نسب اليه من التشيع فيه. اما ان كان شيعيا محترقا يسب الشيخين فلا يقبل منه هذا الحديث ولا يقبل منه ايضا غيره. وهذا يقودون الى شيء وهو رواية الراوي المبتدع الثقة. اذا كان ثم راو مبتدع وهو صدق ثقة او صدوق فكما سلف ان الذهبي قال في ترجمة ابان ابن تغلب جلد لكنه صدوق فلنا صدقه وعليه بدعته. وان كان قد نزع في هذا المقام وايضا في هذا الصدد فان الامام مسلم رحمه الله روى عن عدي ابن ثابت وهو قاصي الشيعة حديث والذي فلق الحبة وبرأ النسمة فانه عهد النبي الامي الي انه لا يحبني الا مؤمن ولا يبغضني الا منافق هكذا ورد عن علي رضي الله تعالى عنه في صحيح مسلم واعتمد وقبل هذا الخبر فتشيع سلمة ابن كهيل ليس كتشيع ولده. ولده شيعي محترق. مرفوض بالجملة. اما هو فتشيعه اخف شيئا ما والله اعلم. اتفضل الحديث روي من طرق اخر رؤية من طرق اخرى مردها على راو والضاء يقلب الاخبار زكره بعض العلماء عن جابر عن ابن عباس عن غيرهم. لكن كل الاسانيد لا نقول ضعيفة بل تالفة. والله اعلم. بارك الله فيكم وحفظكم الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته