كصلاة الظهر والعصر هل فيهما قراءة للمأموم ام لا ولعله قد تقدم شيء من الكلام في هذا الباب في كتاب ابن رشد للمالكي وان من العلماء من من لا يرى قل هذه سبيلي ادعو الى الله بصيرة انا ومن اتبعني. وسبحان الله وما انا من المشركين الله وما انا من المشركين. اكبر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد هذا حديث في القراءة خلف الامام اتعلمون ان القراءة خلف الامام فيها بعض التفصيل هناك تفصيل يتعلق بالصلاة السرية والجهرية وايضا بعض الاختلافات في الصلاة السرية نفسها هل نقرأ خلف الامام في الصلاة الجهرية فاتحة الكتاب اما ان قراءته تجزئ نظن ان الخلاف مر عليكم بمحاصله ان الجمهور يقولون تسكت اذا قرأ الامام للاية الكريمة واذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون ومن العلماء من يؤيد ذلك بحديث في سنده مقال وحسنه فريق الا وهو حديث من كان له امام فقراءة الامام له قراءة يرى الجمهور ان المأموم يسكت اذا قرأ الامام في الجهرية لكن حديثنا الذي بين ايدينا ليس بمتعلق بالصلاة الجهرية انه متعلق بالصلاة السرية القراءة في الظهر مطلقا ولا في العصر هو رأي مرجوح وقد روي مثله عن ابن عباس وقيل ان ابن عباس تراجع فيه. تراجع عنه كان ابن عباس لا يرى في اول الامر ان المأموم يقرأ في الصلاة السرية بل كان ابن عباس يشدد في النهي ويقول صلى النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ وزار فما اسمعنا اسمعناكم وما اخفى علينا اخفينا عليكم وكان يقول في بعض الروايات عنه لو كان الامر بيدي لقطعت السنت هؤلاء الذين يقرأون بعد الذين يقرأون في الصلاة صلاة الظهر والعصر ثم تراجع عن ذلك على ما يبدو وتوسط كما توسط العلماء فقالوا يقرأ المأموم بالصلاة السرية سرا والخلاف في هذا طويل لكن الذي يعنينا الان عموما المأموم يقرأ في الصلاة السرية عند الجمهور والامام يقرأ ايضا في السرية عند الجمهور وقد سئل بعض الصحابة اظنه ابو قتادة كيف كنتم تعرفون قراءة النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته الظهر والعصر قال باضطراب لحيته قال بالتراب لحيته هذا اللي اثر عن علي رضي الله عنه انه سئل عن القراءة في الظهر والعصر وامر بذلك سئل عن القراءة في الظهر والعصر فامر بذلك امر علي بالقراءة في صلاة الظهر والعصر لكن هل نقل علي هذا عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ام انها فتيا علي هل الخبر مرفوع ام انه موقوف هذا هو السؤال هل هو موقوف او مرفوض الى النبي صلى الله عليه وسلم وعيد متنه مبنى ماليا سئل عن القراءة خلف الامام في الظهر والعصر فامر بذلك وردت رواية عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه سئل عن القراءة خلف الامام في الظهر والعصر فامر بذلك ان رواية مر على الوقف والواو رواية مرة على الرفع فعندنا الحديث مداره في كل الطرق على الزهر عن عبيد الله بن ابي رافع عن علي وهذا القدر من الاسناد صحيح الزوري عن عبيد الله ابن ابي رافع عن علي هذا سند صحيح المدار عليه في كل الطرق الا طريق زيد فيه عن عبيد الله بن ابي رفع عن ابيه عن علي فادخل الارض لكن حتى لا ننشغل بهذه الرواية المقلقة فانها من طريق سفيان بن حسين عن الزهري سفيان بن حسين عن الزهري مرة روى كالجماعة واعبد الله ابن ابي رفع نبيه ومرة قال لابن ابي هريرة عفوا مرة قال عبيد الادنى برفع علي كالجماعة ومرة قال عبيد الله بن ابي رافع عن ابيه انا لي ادخل الارض وهذا لا صح عن سفيان ابن حسين لكن هنا اشكالية معروفة وهي ان سفيان بن حسين ضعيف في الزهر سفيان بن حسين هذا ضعيف اذا روى عن الزهري هذه الاشكالية في هذا المدى عفوا في هذا السند تعرفون ان سفيان ثلاثة اشخاص سفيان السوري وسفيان ابن عيينة وسفيان بن حسين الثوري روايته عن الزهري لا تكاد توجد قيل لانه لم تتيسر له النفقة للقاء الزهري وسفيان ابن عيينة اشهر من روى عن الزهري من السفيانات ويهم احيانا في روايته عن الزهري مع شهرته برواية عنه الا انه يهم احيانا. والثالث سفيان بن حسين ضعيف في الزهد اذا الرواة عن الزهر يا سمير قريش ثلاثة يسمون سفيان سفيان اول عفوا الثوري لا يكاد يكون روى عنه لا اقصد الذين في هذه الطبقة وسفيان بن حسين والشهير عفوا ابن عيينة والشهير برواية عن الزهري وان كان فيه اوهام وسفيان بن حسين وهو ضعيف في الزهري فعلى هدف هذه الرواية مطرحة ولا ينبغي ان ننشغل بها عفوا رواية مطرحة ولا ينبغي ان ننشغل بها لان سفيان بن حسين ضعيف في الزهرية يبقى الخلاف بالرفع والوقف الزهري روى عنه ثلاثة نفر مع مرآن الزهري عبدالرحمن بن اسحاق عن الزهري كلاهما عن عن الزهر عن عبيد الله بن ابي رافع موقوفا احنا قاعدين موقوف يعني ما مروة عبدالرحمن بن اسحاق عن الزهري موقوف اسحاق بن راشد وهو ثقة يهم احيانا في حديث الزهري ايضا اختلف عليه عبيد الله الربق وادي له ابن عمرو للرب روى عن اسحاق ابن راشد عن الزول عن عباد الله عن علي موقوفا كما رواه معمر وعبد الرحمن ابن اسحاق محمد ابن اسحاق من طريق حفص بن عبدالرحمن عنه روى الحديس عن اسحاق عن علي مرفوعا ان رواية الوقف اصح لان ما امر من الاسبات في الزهد اراه موقوف. وتوبع من عبدالرحمن بن اسحاق على الوقف واسحاق ابن راشد الاصح عنه على الوقف انه بيد الله الرب احسن حالا من ابن اسحاق وخاصة لتفرد حفص بن عبدالرحمن عن فلذا صحح العلماء الموقوف على علي فقوله انه سئل عن القراءة خلف الامام فامر بذلك الامر بذلك علي سيكون الخبر موقوفا على علي رضي الله عنه من هذا الوجه يقول هناك حديث روي عن علي مخالف لهذا او سند عن علي مخالف في متنه لهذا وهو اخطأ الفطرة من قرأ خلف الامام هذا يعارض هذا في قل كيف يعني يرد عن علي انه قال اخطأ الفطرة من قرأ خلف الامام وفي ذات الوقت يأمر بالقراءة خلف الامام الظن ان سند لفظة اخطأ الفترة من قرأ خلف الامام سنن تالف ولا يصح يعني سند هذه اللفظة اخطأ الفطرة من قرأ خلف الامام سند تالف لا يصح هذا باختصار في هذا الباب والله تعالى اعلى واعلم