قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فهذا حديث اورده الامام الدارقطني رحمه الله تعالى في كتابه العلل وآآ الخلاف فيه ان شاء الله غير ضائر لكن نبين كيف تستل العلل وما هي ما العلل الضارة المؤثرة القادحة وما العلل غير المؤثرة قد ذكر المصنفون او عدد من المصنفين في الحديث امثلة للعلة غير القادحة منها ابدال ثقة بثقة زكر عدد من الذين كتبوا في الحديث ان من العلل غير القادحة ابدال ثقة بثقة اذا كان على سبيل المثال زيد يروي عن عمرو وجاءت رواية اخرى فيها زيد عن سعد قالوا فاذا كان سعد وعمرو ثقتان فلا تأثير لانه ابدل ثقة بثقة لكن هذا الكلام عليه تحفظ لعلي اكتب لو سمحت قالوا مثلا زيد عن امر عن سعد مرة زيد عن عمرو ومرة زيد عن سعد فقال بعض اهل العلم ان كان امر وسعد ثقتان فلا يضر الاختلاف لا يضر الاختلاف لكن هذا الكلام ليس على اطلاقه ليس على اطلاقه فقد يضر الاختلاف وان كانوا وان كان ثقتين وان كانا ثقتين قد يضر الاختلاف ما وجه الضرر اذا كان زيد سمع من عمرو ولم يسمع منه سعد ورجحنا رواية سعد اذا كان زيد هذا سمع من عمر ولم يسمع من زيد وكان الاكثرون هنا الاكثرون روى عن سعد فسيكون هنا ضرر ضرر كمل في عدم سماع زيد منه سعد ولعل هذا واضح هذا قد ينتقل الى الصحابة رضي الى الصحابة رضي الله عنهم فعلى سبيل المثال الشابي او مسلا سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة سعد ابن المسيب عن ابي بكر ابو بكر ثقة صحابي جليل وابو هريرة كذلك لكن وهما ثقتان لكن سعيد بن المسيب لم يسمع من ابي بكر وسمع من ابي هريرة هنا ابدل ثقة بثقة لكن حصل تأثر فمحل قولهم ان العلة القادحة من امسلتها ابدال ثقة بثقة اذا كان الراوي سمع منه الثقتين ولم يعلم انه ضعيف في واحد منهما قد يكون سمع منهما لكن مسلا قد يكون ما مر مثلا عن ثابت ثابت بصري وما مر عن ابن طاووس طاووس يماني سمع منهما وهما ثقتان لكن هنا شيء اخر دخل وهو ان رواية معمر عن البصريين فيها ضعف هنا ابدال الثقة بالثقة اضر وان كان قد سمع منهما فمحل تصويب قول القائل ان من امثلة العلة القادحة اه غير القادحة عفوا ابدال ثقة بثقة ان يكون الراوي ليس بمضاعف في واحد منهما وان يكون قد سمع من كليهما ان يكون قد سمع من كليهما فاتاني القرينتان لازمتان الكلام مفهوم؟ هو فيه صعوبة. طيب هذا الحديث الذي بين ايدينا حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه غض للبصر واحصن للفرج فمن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء وهذا الحديث مصحوب بقصة فيها ان عبد الله ان عثمان قال لابن مسعود عثمان قال لابن مسعود يا ابا عبدالرحمن هل نزوجك جارية بكرا تذكرك ما كنت تعهد لما خلا به ابا ابن مسعود ابى ابن مسعود فلما رأى ان ليست له حاجة قال اما وقد قلت فان النبي صلى الله عليه وسلم قال يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فمن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء الزيادة المعروفة انه اغض للبصر واحصن للفرج فمن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء آآ الحديث من الناحية الفقهية فيه استحباب جواز الابكار والصغيرات ولذا كانت احضى زوجة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها فكانت اصغرهن سنا وكانت بكرا رضي الله تعالى عنها. هذا عند الاجتماع اما اذا تدخلت مسألة اخرى كأن يكون الرجل في احتياج الى كبيرة عاقلة رشيدة تقوم بامره وتقوم بامر ابنائه او تقوم باحتياجاته او لها جانب من الفضل كبير او عندها منقبة اعظم فحينئذ التأسي برسول الله في زواجه بخديجة ايضا وكان دائم الثناء عليها صلوات الله وسلامه عليه وارشد النبي جابر بن عبدالله الى الزواج بالبكر او قال هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ولكن لما ذكر علة فيها يا رسول الله ان عبد الله ولد جابر مات وترك لي تسعة اخوات فكرهت ان اجيئهن بفتاة صغيرة فاحببت ان اتيهن بامرأة تقوم عليهن وتمشطهن فالنبي عليه الصلاة والسلام سكت عند ذلك او استحسن ما صنعه لهذه العلة والله اعلم فيراجع اللفزة للرسول صوب له فعله قال اصبت ام انه عليه الصلاة والسلام سكت ماذا عن فقه المسألة؟ الحديث الذي بين ايدينا اما وقد قلت عرضت عليها ان تزوجني مثلا فاني سمعت رسول الله يقول يا الله يا معشر الشباب الى اخر الحديث القائل يا معشر الشباب هل عثمان القائل قال رسول الله يا معشر الشباب المسند الى الرسول هل هو عثمان رضي الله عنه او ابن مسعود كما اسلفنا العلة لن تضر الا في حالة ما اذا كان علقمة سمع من سمع من ابن مسعود مسلا ولم يسمع من عثمان حينئذ العلة ستكون مؤثرة لكن ان كان سمع من كليهما ولن يضاعف في واحد منهما فسيكون الاعلان شكليا فقط ولا تأثير له فعن هذا اقول وبالله التوفيق علقمة سمع منهما ولم يرد انه ضعف في واحد منهما فابتداء الاشكال او تضعيف مدفوع ويبقى الاشكال صوريا من صحابي الحديث وفي مسند من يودع هل يودع في مسند ابن مسعود لانه الناقل له عن رسول الله ام يدعى في مسند عثمان لانه الناقل له عن رسول الله الذين صنفوا في المسانيد ما تحروا الصحة صاح فلذلك يودعونه في مسند هذا وفي مسند زلك لانهم لم يشترطوا الصحة ستراهم ولعل هذه من منقبة المسانيد انهم سيريدون هنا وهناك وبعد ذلك الباحس في العلل يبحس فاقول وبالله التوفيق المدار هنا على من هذه الوجوه على ابراهيم النخعي عن علقمة ابن قيس النخعي ليس علقمة ابن وقاس الروي عن عمر فالقمة علقمتان علقمة اثنان علقمة بن وقاص الليثي يروي عن عمر بن الخطاب وهو صاحب حديس انما الاعمال بالنيات وعمارة ابن قيس النخاعي وهو يروي عن ابن مسعود وغيره فهنا علقمة ابن قيس وعلقمة ابن وقاص لكن هذا علقمة ابن قيس استدلالا بان ابراهيم نخعي وانه يروي عن علقمة النخاعي عندنا هنا الذي ذكر علقمة عن عثمان هو ابو معشر زياد بن كليب قال فهم جماعة خالفه جماعة هؤلاء فجعلوا الحديث من مسند ابن مسعود هؤلاء الجماعة ازا حررنا الاسانيد اليهم نجد ان اسبتهم مسلا منصور لكن السند اليه في ضعف في مؤمل ابن اسماعيل فيه مؤمل ابن اسماعيل ومؤمل هذا ابن اسماعيل مضاف ضيف لكن عموما وهؤلاء كلهم لا اظن واحدا منهم يسلم لان حماد بن ابي سليمان فيه ايضا بعض الكلام هو راوي حديث ابن مسعود ثلاث من السنة تركهن الناس والتسليم من الجنازة كالتسليم من الصلاة فهذا حجة الشافعية في اعتبار تسليم من الجنازة تسليمتان المهم هذا الفريق الذي ذكر ابن مسعود في في كل منهم مقال الا الاعمش اعني في الاسانيد الى الامام منصور سبت لكن السند اللي فيه اشكالات لكن لا مش ثقة سبت ورواه جماعة من اصحابه الاسبات عن عن الاعمش عن ابراهيم عن علقمة عن ابن مسعود كرواية الجماعة والامش اسبت من ابي معص فانضم اليه هؤلاء وان كانت الاسانيد اليهم ضعيفة لكنهم مجموعة فيتقوى هذا الطريق اللي عمشعل ابراهيم عن علقمة عن ابن مسعود عن رسول الله عليه الصلاة والسلام لا ماشي فيه اسناد اخر وهو الامش من طريق جماعة ايضا من الاثبات الثقات اصحاب الاعمش لكن عن عمارة ابن عمير عن عبدالرحمن ابن يزيد عن ابن مسعود ايضا قل امش يتحمل ان يكون له شيخان ولا نسميه اضطرابا على الاعمى. مش لان الاعمش حافظ كبير من الحفاظ الاسبات لا يمنع ابدا ان يكون سمع الحديس من اكثر من شخص سمعه من عمارة عن عبدالرحمن بن يزيد عن ابن مسعود وسمعه من ابراهيم عن علقمة عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه فبهذا يطرح قول من قال علقمة عن عسمان انما الصواب علقمة عن ابن مسعود لقوة الاهمش ولمتابعيه ايضا فيكون الحديث من مسند ابن مسعود وهنا يقال ايضا تعكيرا على سلوك غير الجادة ان الاعمش عن ابراهيم عن علقمة عن ابن مسعود طريق جادة معروفة كوفيون وابن مسعود نزل الكوفة ولامش عن ابراهيم عن القمة عن عسمان غير جادة والقواعد تقول غير الجادة تقدم لكن هنا قدمت الجادة لثقة او لقوتي من زكرها والله اعلم لقوة من ذكرها والله اعلم هذا واذا كان لاحد سؤال فليتفضل والحديث ثابت على اية حال اتفضل كان عندنا اخا اسمه ابو بكر الذي اجاب واخذ جائزة الجيش الله يوفقه اينما كان. اتفضل ها الروايتان الى الامش في مسلم بزكر ابن بزكر الشيخين يعني والمرد الى ابن مسعود ما في مشكلة في المغرب ما في اشكال ابدا نحن لا ننزل الى مناقشة المخرجين من اخرج ومن اخرج الا في التدعيم تدعيم الرأي بان نقول البخاري اخرجه او لم يخرجه الاخر جزاكم الله عنا خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته