قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد هذا حديث من احاديث الاحكام حديث من احاديث الاحكام ذو اهمية بالغة في بابه. وهو حديث قضاء النبي صلى الله عليه وسلم بالشاهد مع اليمين. انتم تعلمون ان الشهادات تختلف بعض الاختلافات. فاحيانا وهي سلسلة منها حديث الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة. وهي ما بين صعود الخطيب انظر الى انقضاء الصلاة في صحيح مسلم. طرق كثيرة اختلافات كثيرة على مخرمة عن ابيه. لكن تستلزم القضية شهادة شاهدين فقط. وهي تلك القضايا متعلقة بالاموال. فربنا يقول واستشهدوا شهيدين من رجالكم ان يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء. فالاموال تستلزم شهادة رجلين او شهادة رجل وامرأتين. هذا عن الاموال اما الحدود كالزنا والقذف فتستلم اربعة شهود رجال لقوله تعالى والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا باربعة شهداء. ولا يصلح بالاجماع. واحترام نقول عند الجماهير لكن الاجماع نقله غير واحد لا يصلح في الحدود ان نقيم سمانية من النسوة ما كان اربعة من الرجال. ولا ستة من النسوة مع رجل ولا اربعة من النسوة مع رجلين. قالوا لان الحدود تدفع بالشبهات قال تعالى في شأن النساء ان تضل احداهما فتذكر احداهما الاخرى فلهذا نقل الاجماع على ان شهادات المرأة لا تعتبر في الحدود. وعند جمهور العلماء شهادات النساء ايضا لا تعتبر في الطلاق ولا في النكاح لا تعتبر في الطلاق ولا في النكاح عند الجمهور. ففي الحدود نقل الاجماع على عدم اعتبارها وفي النكاح والطلاق الجمهور على عدم اعتبارها في الرضاع عند بعض المذاهب تجوز شهادة المرأة الواحدة اذا آآ حدثت امكانية الارضاع. اما الصورة التي نحن معها الان متعلقة بالاموال هب اننا في الاموال لم نجد الا شاهدا واحدا. لم نجد الا شهيدا واحدا فعندنا حديث في الباب الا وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم قضى بالشاهد مع اليمين الشاهد مع اليمين من العلماء من قال بمقتضى هذا الحديث واختلف بمقتضى ايضا على قولين هل الشاهد مع اليمين يعني يميني الشاهد يعني لا يأتي الشاهد ويقول انا رأيت ومع ذلك يقسم بالله انه رأى ام الشاهد مع يمين المدعى له؟ او الشاهد مع يمين المدعى عليه. بكل قد قال قال بعض اهل العلم لكن في الجملة هناك عدد من اهل العلم كبير عملوا الا بمقتضى حديس الشاهد مع اليمين على اختلافات طفيفة في من يقسم. هل المدعى عليه اضعاف المدعي له المدعي او المدعى عليه. لكن كثير من اهل هل العلم عملوا بحديث الشاهد مع اليمين؟ فريق من العلماء الشريف. اليمين مع اليمين واحد العطف لا يفيد ترتيبا. فريق من اهل العلم توقف في هذا الحديث ولم يعمل به. لاعتبارات منها انه لم يره صحيحا وهذا الذي لم يره صحيحا له وجهته فستكون قوية اذا سلم له قوله الاعتبار الثاني ان حقوقا ستسبت ستضيء او تضيع وليس في الكتاب العزيز ما يؤيده بل في الكتاب العزيز فرجل وامرأتان وتسرع الناس في الايمان قد يحملهم على اكل من اموال بعضهم البعض. لكن كما قال الامام الشافعي او كما نقل عنه اذا صح الحديث فهو مذهبي. فاذا صح الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فكما قال القائل قطعت جهيزة قول كل خطيبي. فنحن الان مع هذا الخبر وهذه بعض طرقه. هذه بعض طرقه. روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من طهر طرق من هذه الطرق حديث علي رضي الله تعالى عنه. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديث جابر رجع في بعض طرقه الى حديث علي. فلنبدأ في الشرح المستعانين بالله؟ اقول وبالله تعالى التوفيق الحديث دار اسناده على جعفر بن محمد على جعفر بن محمد عن ابيه وابوه محمد ابن علي ابن الحسين ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه محمد بن علي بن الحسين ابوه علي بن الحسين الملقب بزين العابدين. فقد اتفقت الفرق على امامته وجلالته. اعني ابن الحسين وسبق البيان عن ان البخاري لم يخرج لجعفر ابن محمد شيئا ولا لابيه وكان هذا محل انتقاد على البخاري وخاصة من الشيعة. فقالوا كيف يترك الاخراج ما من من ائمة ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم ويخرج لعمران بن حطان وهو خارجي فاجيب على ذلك بانه لعل البخاري لم يتيسر له سند للوصول الى جعفر ابن محمد فالله اعلم. هذا المدار كما ترون الا جعفر عن ابيه. ودائما في الابحاث نركز على من دارت عليهم الاسانيد وعن سماع بعضهم من بعض. فيلزم البحث بتركيز ودقة حول جعفر ابن محمد وحول ابيه هل سمع احدهم الابن من الاب ام لا؟ فاذا تبين لنا ان واحدا منهما ضعيف من الذين دارت عليهم الاسانيد اذ استرحنا وضعفنا كل هذه الطرق وكذلك اذا استبان لنا ان واحدا منهم لم يسمع من الاخر ان الابن لم يسمع من الاب. عندنا على سبيل المسال رواية محرمة بن بكير عن ابيه كثيرا ما تروى احاديث من طريق مقرمة عن ابيه. احاديث كثيرة قللناها جميعا لان مخرمة على قول لعدد من اهل العلم لم يسمع من ابيه فعللنها لهذا السبب. هذا الذي بين ايدينا الان انتفت فيه هاتان المسألتان انتفى كون احدهما ضعيف وانتفى كون عدم السماء. فجعفر سمع من ابيه وجعفر سقى او اقل الاحوال صدوق وكذلك الاب فسلمنا في هذا الباب سلمنا في هذا الباب. بدأ النظر فيمن اسفل وفي من هم اعلى. فعندنا ابو اويس هو عبدالله بن عبدالله اللويسي وفيه صدوق فيه بعض الكلام روى الحديث عن جعفر عن ابيه عن جده عن علي. فاذا قلنا الجد جعفر بن محمد عن ابي فيه محمد عن جده جد جعفر. يقول محمد بن علي بن الحسين فسيكون الخبر مرسلا لان علي بن الحسين جعفر بن محمد بن علي بن الحسين علي بن الحسين الذي هو زين العابدين لم رسول الله صلى الله عليه وسلم. لكن هل الجد هو جد ابيه؟ هو جد ابيه ام لا فهنا ايضا وجهان لكن على اعتبار ان الجد هو جد جعفر سيكون الخبر مرسلا ايضا توبع ابو اويس من سليمان بن بلال في احد الوجوه عنه. فسليمان ابن بلال روى كرواية ابي اويس عن جعفر بن محمد عن ابيه عن جده. في رواية وفي رواية اخرى عن سليمان اسبت عن جده عن علي فاتضح ان الجد هو جد جعفر ليس جد محمد ليس جد محمد في الشاهد ان سليمان ابن بلال حصل عليه اختلاف. جاء راويان الحسين ابن فيه صدوق يخطئ. لكن محمد بن عبدالرحمن بن رداد بن رداد تالف او ضعيف جدا اثنان واحد صدوق يخطئ والثاني تالف لا يعرف بمتابعته. فروى عن جعفر بن محمد. روايا عن جعفر بن محمد عن ابيه عن جدي عن علي كما هو رجل عن سليمان ابن بلال. جاء سفيان الثوري وهو اسبت ممن ذكروا اسبت ممن؟ زكر رواه عنه جماعة عن جعفر عن ابيه عن علي اسقط الجد او نقول اعتبر الجد جد الاب جعفر ابن محمد ابن علي ابن الحسين ابن علي الجد جد الاب المهم انه اسقط من؟ اسقط جعفر بن محمد عن ابيه اسقط علي بن الحسين. ورواه عن علي ابن ابي طالب. ورواه عن علي عفوا ورواه عن علي علي ابن ابي طالب فاسقط علي ابن الحسين واسقط الحسين واسقط الحسين ومحمد لم يسمع مني علي ابن ابي طالب. محمد لم يسب محمد الجعفر ابن محمد عن ابيه. لم يسمع محمد من علي. فهو معضل بينهما اثنان. السوري اسبت ممن سبق لكن رواه جماعة من الاثبات ابن جريج ما لك الدراوردي على اغماض عن توثيقه الكامل وجماعة جعلوه عن جعفر بن محمد عن ابيه مرسلا بل ما هو ظلم. عن رسول الله. وبلا شك ان هؤلاء الجماعة اقوى من كل من سبق لاجتماعهم هم اسبات ما لك ابن جريج فرأوا على الارسال. رووا على الارسال. فاذا جئنا للترجيح سنرجح الجماعة على كل من سبق ويكون المرسل او المعضل ان شئنا ان نسميه معضلا اصح من كل الطرق السابقة. جاء راوي اسمه خالد بن ابي كريمة وتاب على الجماعة في رواية عن جعفر لن نعبأ بخالد ازا انفرد انه صدوق يخطئ. لكن لكونه تابع الجماعة فسنضمهما الجماعة. جماعة اخرون غير هؤلاء الجماعة. جماعة اخرون روى الحديس عن جعفر عن ابيه عن جابر بدلوا الصحابي وجعفر بن محمد عن ابيه عن جابر طريق مشهور طريق مشهور في صحيح مسلم يقال لها الجادة يقال لها الجادة. فهو جعفر بن محمد عن ابيه عن جابر هو راوي حديث اه حجة النبي صلى الله عليه وسلم المطولة وسند معتبر فاصبحت جماعة تقاوم جماعة هذه الجماعة تقاوم تلك. فهؤلاء رواه معضلا او مرسلا عن النبي عليه الصلاة والسلام. لاننا لا نستطيع ان نثبت الاعضاء قد يكون الساق الجابر فقط. وجماعة اخرون رواه متصلا. جاء ابو ضمرة انس ابن عياض حصل عليه اختلاف مر على جابر ومرة باسقاط جابر انس ابن عياض هذا الاخير سقة. مرة وافق هؤلاء ومرة وافق اولئك. انس ابن عياض الروافق الجماعة القائلين باثبات جابر وما وافق الجماعة القائلين بالارسال مرة وافق الجماعة القائلين باسقاط جابر ومن وافق الجماعة القائلين بالارسال. فيمكننا ان نتحفظ على روايته لانها لم ترجح واحدة على الاخرى الا اذا كان في الاسانيد اليه بعض المقال في طريق من الطرق اعني اذا كان السند الى ابي ضمرة هنا ان اي واحدة سيسقط. لكن نحن نناقش على فرض التسليم بسبوت الاسانيد اليه فاذا ناقشنا بهذه الطريقة تحفزنا على روايتها يعني نستطيع ان نقول ان ارجح الروايات الان روايتان رواية من روى عن جعفر بن محمد عن ابيه مرسلا ورواية من روى عن جعفر بن محمد عن ابيه عنه جابر. الدارقطني جنحا الى رواية جعفر ابن محمد عن ابيه عن جابر وقال لان فيها زيادة ثقة وزيادة الثقة مقبولة وليس ثقة واحد انما هم جماعة من الثقات. جماعة من الثقات فجنحت دار قطني الى تصحيح او ترجيح رواية جعفر ابن محمد عن ابيه عن جابر وهي متصلة وهي على شرط مسلم. وهي على شرط مسلم انظر لي مسلما اخرجها من هذا الوجه ام لا. وهي على شرط مسلم فاعتمدها وقطني وجنح اليها هذا اتجاه قد يكون هناك اتجاه اخر نحن نتجه دائما في الروايات الى ثلاثة امور اما الجمع بين الروايات واما الترجيح والثالث الحكم بالاضطراب. فقد يقول قائل ان جعفر بن محمد لما اضطرب في هذا الحديث على هذه الوجوه نرفض الرواية برمتها ونحكم على حديثه بالاضطراب. فيكون منهجا وهذا منهج سلكه فريق من اهل العلم. فاذا اذا لم يكن عندنا في الباب في حديث قضاء النبي بالشاهد واليمين الا الحديث الذي من طريق جعفر ابن محمد عن ابيه ستكون وجهة الرافضين لهذا الحديث الرافضين للعمل بهذا الحديس قويا لانهم قد يسلكوا مسلك الاضطراب الا اذا وجد الحديس من طريق اخر من طريق اخر طنجة عن غير جعفر بن محمد عن ابيه ولا يرجع الطريق الاخر الى شيء من هذا حكمنا عليه بما يستحقه اسناده. ان استحق اسناده الصحة صححناه. وان استحق اسناده الضعف ضعفنا. فهذا هو جو هذا الحديث كما ترون وجو الاختلاف. فللعلماء هنا ثلاثة مسالك مسلك يقول بالاضطراب وان جعفر بن محمد عن ابيه حصل فيه اضطراب على الوجوه المذكورة رجل يقول بالترجيح هؤلاء الذين رجحوا انقسموا الى قسمين. قسم رجح الارسال وقسم رجح اتصال لحديث جابر. فهذه الاجواء العامة لهذا طريقة البخاري عموما في مثل هذا البخاري لم جعفر ابن محمد عن نبيه ليس على شرط البخاري لكن طريقته في العمل في الصحيح ينتقي اصح الطرق ويودعها كتقعيد. اما طريقة مسلم اذا وجد مثل هذه الاختلافات فكثيرا ما يضرب عنها جميعا ويبحس للحديث عن طريق اخر سالم من الاشكالات لكن ما ادري ماذا سلك مسلمون في هذا الباب عند مسلم رحمه الله اتى به من حديث ابن عباس من طريق قيس ابن ثعلب عن عمرو ابن زرع ابن عباس المسلم اضرب عن هذه الطريق واتى من طريق اخر والبخاري له تحفظ على الطريق الاخر ايضا. هذه الاجواء العامة لهذا الحديث. فلذا قد يعذر علماؤنا امتنا اذا سلكوا مسلكا يختلفون فيه مع بعضهم فقد يقول عالم من اصحاب المذاهب او العالم من الراسخين الذين لا يبنون الاراء على على الهوى والاراء انما يبنون الاراء على اجتهادات. قد يقول قائل انا لا ارى العمل به لعدم ثبوته. فلا نشن عليه ونقول قال رسول الله قضى الرسول بالشاهد مع اليمين. وزد من الناس قال لا اقضي بالشاهد مع اليمين لا هو لم يرد حديث رسول الله ولكن لم تتوافر عنده القناعة للحكم عليه بالصحة هذا هو الوارد في هذا الباب اذا كان ثم سؤاله فليطرح. نعم. جعفر بن محمد عن ابيه عنجد جد جعفر ابن محمد عن ابيه عن جده الاكثرون على انه جد جعفر هو علي ابن الحسين انا ازا نصوا على علي بن ابي طالب يقولون عن علي ابن ابي طالب. علي ابن حسين لم يدرك علي ابن ابي طالب نعم اخوكم يوجه يعني يورد بعض الاقوال في تعيين الشاهد ان الشاهد لا يلزم بيمينه. هل هل كلام الطبري ينص على انت بشار لا لا يعلم الطبري احدا من اهل العلم الزم الشهيد باليمين. كلامه يحتمي الامرين ان يرد الحديس برمته او يقول ان الشاهد هو المدعى عليه نعم اتفضل او صاحب الحق مسلم يعني هل هل لكون هذا الحديث على شرط مسلم من طريق جعفر بن محمد عن ابيه عن جابر. ومع ذلك لم يخرجه مسلم. هل يعد هذا اعلال من مسلم قد يقال. قد يقال قد يقال. قد يقال المسلم الذي قواه لكن غيره من العلماء لم يعتبره بارك الله فيكم وحفظكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته