لست منهم في شيء انما امرهم الى الله. فورد عن عمر انه قال في هؤلاء هم اصحاب الاهواء. يعني اهل البيت اذا ورد ذلك عن عمر من طريق مسروق مر قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد. هذا الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا. الذين اعناهم الله سبحانه وتعالى قوله ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء انما امرهم الى الله. ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا حديث من مسند امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه. الذي فيه خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى ذي الحليفة فقصر بنا. فقصر بنا اولا قصر الرسول صلى الله عليه وسلم في زي الحليفة لا يستفاد منه القصر على المسافات القريبة. زو الحليفة كما لا يخفى عليكم قريبة جدا من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فكيف قصر فيها النبي عليه الصلاة والسلام وهي على بعد كيلو مترات قريبة من المدينة. فقال بعض اهل العلم بل جمهورهم ان ذا الحليفة لم تكن منتهى سفر النبي صلى الله عليه وسلم انما هي خارجة من خارج المدينة. ولا اشكال عندهم ان الرجل اذا كان مسافرا سفرا طويلا فيقصر بمجرد خروجه من بلدته يقصر بمجرد خروجه من بلدته ولو بكيلو واحد. اما اذا كان هذا الكيلو هو منتهى سفره يعني لم يسافر بعده فلا يقصر فيه. فمثلا كوننا هنا مسلا في هذه البلدة ومسافرون الى القاهرة متى يتم لنا القصر بمجرد مفارقة الديار فيمكن لك ان تقصر في اية لانها ليست منتهى سفرك لانها هي في طريقك للقاهرة. لكن ازا كنت ستذهب الى اجا هي هي منتهى سفرك لا تقصر فيها. انها لا تسمى لا تسمى سفرا. فزع الجو مبني الحديس. لكن اشكالية هنا انما هي في السند بقية ابن الوليد وهو مدلس تدريس التسوية بقية روى الحديث عن شعبة. واصحاب شعبة روى الحديس عن شعبة اختلفوا مع بقية في تعيين شيخ شعبة. وما وذلك فهو متفق عليه في الاسانيد. اعني ان شعبة شيخه هنا اختلف في تعيينه. مرة قيل عن شيخ شعبة انه الضحاك ابن ابن حمرة ليس حمزة ابن حمرة ومرة قيل يزيد ابن خمير. هذا الرجل ضعيف ان كان هذا الرجل ثبت في السند فسيعل هذا السند. لكن ان لم يكن ثبت في السند وثبت الاخر الاقوى منه فلن يضر ذكر هذا الرجل في السند لكن ايهما اصح اسبات هذا الرجل في السند ام اثبات هذا في السند؟ لا شك ولا ريب ان اصحاب شعبة يقدموا في شعبة على غيرهم اصحاب شعبة يقدموا في شعبة على بقية فالصواب رواية من روى عن اصحاب شعبة عن شعبة عن يزيد ابن خمير قالوا امر بهذا السند والاخر مطرح لان بقية لا قوموا اصحاب شعباء. وهنا يلزم التذكير بامر سبقت الاشارة اليه مرارا. وخاصة اه او تنزيله على كتاب ككتاب السيرة لابن اسحاق. فيقول وبالله التوفيق معلوم ان وكل راو من الرواية له اصحاب. اكثروا من الاخذ عنه. واكثروا من ملازمته ولقوا رواة قل اختلاطهم به. وقل وقلت ملازمتهم له قل اختلاطهم به وقلة ولازمتهم له. نعم رأوه نعم سمعوا منه لكن ان يكونوا بالملازمين له. فرواية الملازمين له اولى من رواية قلين الذين اقلوا من ملازمتهم. فاذا انفرد احد من المقلين عن سائر الاصحاب بشيء يكون محل نظر هل يعل او لا يعل؟ فتنزيل هذا الكلام على السيرة لابن اسحاق ان ابن اسحاق كسيرا ما يذكر روايات عن الزهري في كتابه اصحاب الزهري الاثبات لم يذكروها الزهور له اصحاب مالك عقيل معمر يونس ونحو هؤلاء هؤلاء لم يزكروا ما يزكره ابن اسحاق. او ان ابن اسحاق يذكر ما ذكروه مع زيادات يضيفوها هو. هذه الزيادات تحتاج الى نظر من ناحية الدراسة المقارنة من ناحية الدراسة المقارنة فمحقق ابن اسحاق عليه الا يجتزئ بالحكم على السند الذي يريده ابن اسحاق. نعم قد يروي عن الزهري بسند يصح من بعدي ابن اسحاق رسول الله عليه الصلاة والسلام. لكن يكون الاصحاب رووا عنه شيئا عن الزهري شيئا او شيئا مخالفا فيحتاج الى الدراسة المقارنة والله تعالى اعلى واعلم ذكرت هذا لان هذا انتشر كثيرا. في كتاب السيرة لابن اسحاق والمحققون انما ينظرون في السند البادي ويحكمون عليه دون الدراسة المقارنة والله اعلم احد له سؤال هنا؟ نعم رسول الله صلى الله عليه وسلم انت تعرف ان الدار قطني لا يرضي كاملة هنا. دار قطني الاشارة الى المتن. اما المتون ودقتها يرجع فيها الى المصادر الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد هذا اثر عن عمر رضي الله عنه في بيان ومن طريق شريح مرة اخرى. ولكن لا يقال هنا ان الاثر له عن عمر طريقان. وذلك لان مدار على شخص واحد وتفرع السند من عنده شعبي اختلف عليه في شيخه. مرة قيل انه ومرة قيل انه مسروق. فمن هنا لا اصلح ان نصحح هذا بذاك ونقول ان السند له طريق قال هذا واضح انما هو اختلاف عن الشعبي على الشعبي مرة في زكري شريح ومرة في زكري مسروق. نام اذا كان هناك سند مثلا زيد عن عمرو يحيى عن شريح. واسماعيل مثلا عن يونس وعن مسروق هذا سند يختلف عنه عن هذا مردهما لبعضهما. ممكن الضعف الذي في احدهما يجبر بالضعف الذي في الاخر. لكن اذا السندان على شعبة عن مجرد عن الشعب بعدها حصل الافتراق لا نجعل هذا شهيدا لهذا انما هو معل له. خاصة اذا كان الذين اختلفوا ضعفاء ازا كان الزين اختلفوا ضعفاء. فيكون احدهم يعل يزيد يزيد الاخر علة ولعل هنا ايضا يشار الى شيء في حديس اذا بلغت المرأة المحيض لم يصلح ان يرى منها الا هذا وذاك واشار الى وجه وكفيه. دار السند على قتادة. وبعد قتادة حصل اختلاف مرة قتادة عن خالد بن بريك عن عائشة ومر قتادة مرسلا هذا من طريق سعيد بن بشير عنه الوليد بن مسلم وهذا من طريق هشام الدستواء. فحاول البعض ان يحسن الاثر او الحديث فقال ان لما ورد عليه ان هذا السند ضعيف جدا فيه الوليد ابن مسلم مدلس وعنعن سعيد بن بشير ضعيف مدلس عدن خالد بن ضيف لم يسمع من عائشة. حاول ان يجبر هذا بقوله وقد توبع سعيد بن بشير فذكر رواية من؟ هشام الدستوائي. وبلا شك انا المتابعة ليست بمنضبطة هنا بل هذه تعل تلك ازا لزمنا مسلك الاعلان لان هشام الاستوائي اقوى بكسير بكسير من سعيد ابن بشير في الشاهد ان السند اذا كان دار على رجل وحصل بعد الرجل بعد الرجل اختلاف يختلف عما اذا كان للحديث طريقان مستقلان عنه رسول الله او عن صحابي واحد او عن صحابي واحد. لعل كلامي مفهوم. فحتى لو زكر هنا عفوا حتى لو زكر هنا عن الشعب حتى لو زكر عشرة فهزه اختلافات على الشعب ليست مقويات من بعضها ببعض. ليست مقويات من بعدها لبعض. لكن ازا زكرت عدة اسانيد عن شريح غير الشعب وعدة اسانيد. المسروق هذه تختلف عن تلك سيكون هنا لماذا؟ لما ها هنا؟ اما عن آآ الاثر ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا. لست منهم في شيء. انما امرهم الى الله هل هذه الاية تتنزل على العاملين لنصرة دينهم لاختلاف قدراتهم فالعاملون لنصرة دينهم تختلف قدراتهم فئة منهم تستطيع ان تنصر الدين بالجهاد في سبيل الله بالسناب وفئة منهم تستطيع ان تبذل لنصرة دين الله باللسان وتحاجج عن هذا الدين وتدافع عنه. وفئة منهم قد تسعى الى نفع المسلمين نفع المسلمين ورأب الصدع بينهم والاصلاح بينهم فنكد يقول لهم تجمع وهؤلاء لهم تجمع كل في الباب الذي يجيده. فلا نزل هذا عليهم لان بعض اهل الجهل والغباوة نزلوه على العاملين لنصرة دينهم لاختلاف انما هذا منزل على العقائد الضالة الزائغة. العقائد الضالة الزايغة التي انحرفت عن النهج القويم. وهذه العقائد الضالة الزايغة ايضا. بحسبها فسمى فرق عقائدها ضالة زائغة. وصلت بها الى الكفر والعياذ بالله وسمى فرق عقائدها ضالة لكن لم تصل بها الى الكفر وهم درجات وهم مراتب. فلابد ايضا من النظر الى هذه المراتب والجنايات التي ارتكبوها على الدين حتى يحكم على كل شخص بما يستحق هل هو كفر؟ هل هو لو ارتكب معصية هل ارتكب كبيرة؟ ما نوع البدعة التي ارتكبها؟ ما درجاتها؟ لان بعض ناس يستدلون بالاية يضعونها في غير محلها. والله تعالى اعلم هذا وبالله تعالى التوفيق. هذا هو تفسير عمر ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء واطلاق الذين فرقوا دينهم على بعض اهل الاهواء فمن اهل الاهواء مثلا القدرية الضلال الذين يقولون لا قدر كما بني الجهني وغيره. ولكن حتى معبد الجهني مع ضلاله. هل حكم الصحابة كفره ام حكموا بضلاله. لو كانوا حكموا بكفره لقتلوه. انما حكموا عليه بالضلال وكذلك فئات اخرى فئات اخرى كالمعتزلة حكم اهل العلم بضلالهم ونحن مع حكمهم. لكن ما حكموا بكفرهم. فهي ايضا درجات لكن اذا جئت الى زماننا الى فئة كالبهائية التي تزعم انه ثم رسول بعد رسول الله طب جناية بتكذيب الكتاب العزيز. وبالطعن في التشريع اذ زعموا انه سمى تشريع بعد الرسول. هؤلاء يكفرون آآ بضلالهم الفئات تختلف حسب الجنايات التي ارتكبت والله تعالى اعلم وتصرفات الصحب الكرام رضي الله عنهم معاني البدع تجلي لنا كثيرا من الغبش في هذه المسائل والله تعالى اعلى واعلم. احد له سؤال هنا استنى يا شيخ خلاص. نعم. السنة الجاية. اه السنة دي عفوا عفوا. اي الاسانيد اصح التي مسروق او التي اسبتت شريحا. لنا ابتداء ان نضاعف كلا ونقول ان الاسانيد كلها دارت كلها دارت على مجالد ومجالد ضعيف ليس بالقوي. فسنضرب الذكر صفحا عن كل سفلى لان السند دار على من؟ على مجالدين. ويستريح. ان اردت التحرير فنقول ان كل الرواة هؤلاء كل الاسانيد هذه فيها ضعف. فبقي يدلس والروات عنه محمد بن مصفى لا ممكن محمد ابن يمشي بعض الشيء لكن بقية يدلس وعبد الملك الجدي ضعيف. فلذلك قال الدارقطني ولا يثبت عن شعبة ولا عن مجاهد. فما اقول ولا يثبت عنه الشعبي. لان مجردا ايضا ضعيف والله اعلم. نعم. عن النبي صلى الله عليه وسلم. عندك مرفوع؟ نعم. في نسختنا مرفوع الى النبي مش مرفوع. على اية حال مرفوع او موقوف السند لا يصح الى عمر. فاذا لم يصح الى عمر لم يصح الى الى رسول الله. جزاكم الله عنا خيرا. تفسير الايات. تعرفوا انطلاقا. ها هذه الآية في وجه النصارى طيب اخوكم ابويس يضيف فائدة ليست بمتعلقة في السند انما هي متعلقة بالقراءات. يقول في رواية ان الذين فارقوا دينهم وايضا هناك توجيهان لها احدهما انها في اليهود والنصارى والثانية انها في في هذه الامة. وهذا ليس اختصاصنا في هذا المقام اختصاصنا ان نتناول وجوه القراءات في الاية وليس مرادنا الاستقصاء في اغراض اقوال المفسرين انما العمل في هذا المقام عمل حديسي فهذا الذي ذكرته يستلزم ان يراجع السند الى الى القايلين بانها في النصارى استلزم ان اراجع السند القليل بالله في اليهود واراجع السند القديم بانها في هذه الامة راجع الاسانيد كتحرير دقيق اننا لا ننفي ذلك ايضا. لا ننفي ذلك ايضا انما هي عامة وكله قد يصح. لكن لابد من الضبط حتى لا تكفر مسلما او تحكم عليه بالضلال وهو ليس بمحل للحكم عليه بالكفر بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته