كل يوم مسكينا وبعد زلك جاء الالزام بشهر رمضان ونحو ذلك كانت او كان الجهاد اولا امروا بكف الايدي لا يقاتلون من قاتلهم وبعد ذلك الاذن في القتال اذن للذين يقاتلون بانهم زلموا قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فقد تخطينا حديثا في كتاب العلل للدار القطني رحمه الله في بيان بركة النبي صلى الله عليه وسلم وانه دعا بطعام فبورك فيه حتى ان الصحابة ليربطون اكمام ثيابهم ويعبئون الطعام من كسرته في ثيابهم تركت ذكر هذا مع ايراد الدهرقطني له لان المدار اينما دار فانما يدور على ضعيف فعلى اي الوجوه والى اي الوجوه ذهبنا؟ فالحديث ضعيف ضعيف سندا ولمعناه ولمعناه طرق اخر فقد اورد العلماء في كتاب او في ابواب دلائل النبوة من دلائل نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم البركة في الطعام القليل الذي لا يكاد يكفي الا الواحد والاثنين وكونه يبارك فيه فيكفي المئات من الناس فيأكلون ولا ينقص فلهذا ادلة كثيرة في الصحيحين وغيرهما لكن حديث عمر في العلل اضربت عنه لان المدار يدور على ضعيف هو عاصم ابن عبيد الله. فتخطيته الى هذا الحديس الذي بين ايدينا والحديث الذي بين ايدينا وان شئت قلت الاثر الذي بين ايدينا مفاده ان عمر قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ادعوا الله ان يبين لنا في الخمر قولا شافيا فنزلت يا ايها الذين امنوا انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون وذلك ان تحريم الخمر انما جاءت فيه ايات قبل هذه الاية ليس فيها التنصيص على تحريمه بل كان في بداية الامر الخمر حلال قال تعالى ممتنا ومن ثمرات النخيل والاعناب تتخزون منه سكرا ورزقا حسنا ومن ثمرات النخيل الرطب والتمر والاعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا فهذا في باب الامتنان ثم ان الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم مضيقا بعض التضييق على استعمال الخمر قال تعالى ذكره يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون فضيق على المسلمين عند الصلوات في شرب الخمر ثم ان السؤال ازداد فنزلت يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس واثمهما اكبر من نفعهما. ولم يكن هذا ايضا تحريما قاطعا حتى قال عمر او روي عنه انه قال يا رسول الله يا رسول الله ادع الله ان ينزل لنا من الخمر بيان او في الخمر بيانا شافيا فنزلت اية المائدة الحاسمة يسألون اه يا ايها الذين امنوا انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتهون قالوا انتهينا انتهينا يا ربنا فهذا تسلسل والذي يعنينا في العلل الان الرواية الاخيرة ولكن كما هو الشأن انها تتعرض لشيء من الفقه والاصول في هذه الابواب نقول وبالله التوفيق ان امر العبادات كان تدريجيا زمن النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة اول ما فرضت فرضت ركعتان او فرضت صلاتان فقط صلاة الصبح وصلاة العصر اذ الله قال فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها والمراد صلاتي الفجر او صلاة الفجر والعصر وبعد ذلك فرضت الصلوات في رحلة المعراج. والصيام كذلك كان في بداية الامر صوم عاشوراء فقط هو الفرض وبعد زلك فرض رمضان عفوا فرض الصوم وكان على التخيير من شاء افطر ومن شاء صام لكن المفطر يطعم مكان وبعد الاذن امر بالقتال قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة اقتلهم حيث وجدتموهم الى غير ذلك هذا عن الجو العام لاحداث هذا الحديس وما شابهه والله اعلم اما عن السند هنا فالسند هنا مداره على ابي اسحاق السبيعي وهو عمرو بن عبدالله السبيعي وابو اسحاق السبيعي هذا رحمة الله عليه وان كان ثقة الا انه معروف بكسرة الاوهام فاوهامه كثيرة هو ثقة ويدلس ومعروف ايضا بكثرة الاختلافات عليه فاحيانا يحكم العلماء على الحديث الذي رواه ابو اسحاق واختلف عليه في مشايخه بان الذي اضطرب هو ابو اسحاق السبيعي فيجعلونه هو الواهم. يلصقون الوهم بمن بابي اسحاق السبيعي وهذا اذا كانت الطرق اليه متكافئة. يعني مسلا اذا كان المجموعة هؤلاء سقات وهؤلاء سقات وهؤلاء سقات وهم مجموعات ولا يصعب الجمع بين الروايات اه عفوا ويصعب الجمع بين روايات يحكمون حينئذ على ابي اسحاق بالوهم بالاضطراب عفوا. الاضطراب يسار اليه عند ثلاثة امور المخالفة عدم امكان الجمع تكافؤ الطرق تكون متن مخالف لمتن او شيخ مخالف لشيخ الطرق متكافئة متساوية في القوة الجمع غير ممكن وقد يكون الاضطراب في السند وقد يكون الاضطراب في المتن فاضطراب في السند كهذا ابو ميسرة حارسة عمرو ابن ميمون. من هو شيخ ابي اسحاق؟ قد يمكن الجمع بان يقال ان ابا اسحاق سمع من هؤلاء كلهم ولكن هذا محله قليل ونادر محله قليل ونادر احيانا نتجه الى الترجيح واحيانا نتجه الى الجمع بين الروايات واحيانا نحكم بالاضطراب يعني احيانا نقول اضطرب ابو اسحاق في الحديس وذلك اذا كانت الطرق متكافئة هذا في قوة هذا في قوة هذا وكان الجمع لا يمكن كان الجمع لا يمكن وكانت هناك مخالفة واحيانا نرجح اذا كان هؤلاء مثلا اقوى رجحنا روايتهم ونفينا الوهم عن ابي اسحاق والصقنا الوهم من بالرواية عن ابي اسحاق لانه في الاصل سقة فهذا الحديث من طريق ابي اسحاق السبيعي وما اسمه عمرو بن عبدالله السبع من اي البلاد من اي البلاد يا اهلأ يا العلاء؟ من اي البلاد من اي البلاد من الكوفة من همدان وهمدان وهمدان همدان العراق وهمدان اليمن لكنه من همدان العراق فاقولها وبالله التوفيق ابو اسحاق السبيعي مر عن ابي ميسرة اسمه ابي ميسرة عمرو ابن رحبيل ومر عن حارثة بن مدرب ومر عن عمرو بن ميمون كلهم يروون عن عمر فاي زلك اصح هل يمكنني ان اقول سمع ابو اسحاق منهم الثلاثة وكلهم رواه عن عمر صعب في هذا المقام او اقول انني ارجح انظر الى قوة هؤلاء وقوة هذا وقوة هؤلاء بلا شك ان حمزة الزيات لا يقاوم المجموعات لا يقاوم الجماعة وخاصة انهم اسبات يعني سفيان السوري فقط اقوى من حمزة الزيات واسرائيل هو ابن ابن يونس ابن ابي اسحاق يروي عن جده ومعرفته بالجد اولى من غيره. وزكريا ابن ابي زائدة معروف برواية عن ابي اسحاق. فحمزة الزيات لن يستطيع ان يقاوم فيمكنني ان احزف حمزة الزيات من القصة اخفف على نفسي بعض الاختلافات وابدأ في المقارنة بين هؤلاء وبين اولئك اسرائيل هو اسرائيل سفيان هو سفيان زكريا مع قيس اسرائيل الدارقطني لما اطلق رواه اسرائيل عن ابي اسحاق عن ابي ميسرة اشعر ذلك بان الرواية المحفوظة عن اسرائيل التي رواها الاكثرون عنه بزكر ابي ميسرة ليس بزكر عمرو ابن ميمون الاطلاق هنا وعدم تعيين المشايخ الذين رووا عن اسرائيل يفيد انهم كثر بدليل انه نص على الواحد الذي خالفهم وهو اسحاق بن منصور فسنقول هذه ستقدم على تلك اسرائيل هو اسرائيل وكذا القول في سفيان فيكون الجماعة رواه عن سفيان مخالفين الفريابي وخاصة ان الفريابي اختلف عليه مرة قال سفيان ومرة قال قيس فلذا صحح الامام الدارقطني رواية اسرائيل وسفيان منضم اليهم زكريا عن ابي اسحاق عن ابي ميسرة عن عمر رضي الله عنه وجعل هذا في باب المردود ليس لان عمرو ابن ميمون ضعيف الامر ثقة ومن اصحاب عمر. ولكن لان السند اليه لا يسبت او السند اليه فيه مخالفات فاذا صححت هذه الرواية يبقى النظر في رجالها ابو ميسرة عمرو بن شرحبيل هو العمدة فينظر الى قوته وهل سمع من عمر ام لم يسمع من عمر الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فقد تخطينا حديثا في كتاب العلل للدار القطني رحمه الله في بيان بركة النبي صلى الله عليه وسلم وانه دعا بطعام فبورك فيه حتى ان الصحابة ليربطون اكمام ثيابهم ويعبئون الطعام من كثرته في ثيابهم تركت ذكر هذا مع ايراد الدهرقطني له لان المدى رأينا دار فانما يدور على ضعيف فعلى اي الوجوه والى اي الوجوه ذهبنا؟ فالحديث ضعيف ضعيف سندا ولمعناه ولمعناه طرق اخر فقد اورد العلماء في كتاب او في ابواب دلائل النبوة من دلائل نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم البركة في الطعام القليل الذي لا يكاد يكفي الا الواحد والاثنين وكونه يبارك فيه فيكفي المئات من الناس فيأكلون ولا ينقص فلهذا ادلة كثيرة في الصحيحين وغيرهما لكن حديث عمر في العلل اضربت عنه لان المدار يدور على ضعيف هو عاصم ابن عبيد الله. فتخطيته الى هذا الحديس الذي بين ايدينا والحديث الذي بين ايدينا وان شئت قلت الاثر الذي بين ايدينا مفاده ان عمر قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ادعوا الله ان يبين لنا في الخمر قولا شافيا فنزلت يا ايها الذين امنوا انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون وذلك ان تحريم الخمر انما جاءت فيه ايات قبل هذه الاية ليس فيها التنصيص على تحريمه بل كان في بداية الامر الخمر حلال قال تعالى ممتنا ومن ثمرات النخيل والاعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا ومن ثمرات النخيل هو الرطب والتمر والاعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا فهذا في باب الامتنان ثم ان الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم مضيقا بعض التضييق على استعمال الخمر قال تعالى ذكره يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون فضيق على المسلمين عند الصلوات في شرب الخمر ثم ان السؤال ازداد فنزلت يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس واثمهما اكبر من نفعهما. ولم يكن هذا ايضا تحريما قاطعا حتى قال عمر او روي عنه انه قال يا رسول الله يا رسول الله ادع الله ان ينزل لنا من الخمر بيان او في الخمر بيانا شافيا فنزلت اية المائدة الحاسمة يسألون اه يا ايها الذين امنوا انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتهون قالوا انتهينا انتهينا يا ربنا هذا تسلسل والذي يعنينا في العلل الان الرواية الاخيرة ولكن كما هو الشأن انها تعرض لشيء من الفقه والاصول في هذه الابواب فيقول وبالله التوفيق ان امر العبادات كان تدريجيا زمن النبي صلى الله عليه وسلم فالصلاة اول ما فرضت فرضت ركعتان او فرضت صلاتان فقط صلاة الصبح وصلاة العصر از الله قال فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها والمراد صلاتي الفجر او صلاة الفجر والعصر وبعد ذلك فرضت الصلوات في رحلة المعراج. والصيام كذلك كان في بداية الامر صوم عاشوراء فقط هو الفرض وبعد زلك فرض رمضان عفوا فرض الصوم وكان على التخيير من شاء افطر ومن شاء صام لكن المفطر يطعم مكان كل يوم مسكينا وبعد ذلك جاء الالزام بشهر رمضان ونحو ذلك كانت او كان الجهاد اولا امروا بكف الايدي لا يقاتلون من قاتلهم وبعد زلك الازن في القتال اذن للذين يقاتلون بانهم زلموا وبعد الاذن امر بالقتال قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة اقتلوهم حيث وجدتموهم الى غير ذلك هذا عن الجو العام لاحداث هذا الحديس وما شابهه والله اعلم اما عن السند هنا فالسند هنا مداره على ابي اسحاق السبيعي وهو عمرو بن عبدالله السبيعي وابو اسحاق السبيعي هذا رحمة الله عليه وان كان ثقة الا انه معروف بكسرة الاوهام فاوهامه كثيرة هو ثقة ويدلس ومعروف ايضا بكثرة الاختلافات عليه فاحيانا يحكم العلماء على الحديث الذي رواه ابو اسحاق واختلف عليه في مشايخه بان الذي اضطرب هو ابو اسحاق السبيعي فيجعلونه هو الواهم. يلصقون الوهم بمن بابي اسحاق السبيعي وهذا اذا كانت الطرق اليه متكافئة. يعني مسلا اذا كان المجموعة هؤلاء سقات وهؤلاء سقات وهؤلاء سقات وهم مجموعات ولا يصعب الجمع بين الروايات اه عفوا ويصعب الجمع بين روايات يحكمون حينئذ على ابي اسحاق بالوهم بالاضطراب عفوا اضطراب يسار اليه عند سلاسة امور المخالفة عدم امكان الجمع تكافؤ الطرق تكون متن مخالف لمتن او شيخ مخالف لشيخ الطرق متكافئة متساوية في القوة الجمع غير ممكن فقد يكون الاضطراب في السند وقد يكون الاضطراب في المتن فالتراب في السند كهذا ابو ميسرة حارسة عمرو ابن ميمون. من هو شيخ ابي اسحاق؟ قد يمكن الجمع بان يقال ان ابا اسحاق سمع من هؤلاء كلهم ولكن هذا محله قليل ونادر وحله قليل ونادر احيانا نتجه الى الترجيح واحيانا نتجه الى الجمع بين الروايات واحيانا نحكم بالاضطراب يعني احيانا نقول اضطرب ابو اسحاق في الحديس وذلك اذا كانت الطرق متكافئة هذا في قوة هذا في قوة هذا وكان الجمع لا يمكن كان الجمع لا يمكن وكانت هناك مخالفة واحيانا نرجح اذا كان هؤلاء مثلا اقوى رجحنا روايتهم ونفينا الوهم عن ابي اسحاق والصقنا الوهم من بالرواية عن ابي اسحاق لانه في الاصل سقة فهذا الحديث من طريق ابي اسحاق السبيعي وما اسمه عمرو بن عبدالله السبع من اي البلاد من اي البلاد يا اهلاء يا العلاء؟ من اي البلاد من اي البلاد ان الكوفة من همدان وهمدان همدانان همدان العراق وهمدان اليمن لكنه من همدان العراق فاقولها وبالله التوفيق ابو اسحاق السبيعي مر عن ابي ميسرة اسمه ابي ميسرة عمرو ابن رحبيل ومر عن حارثة بن مدرب ومر عن عمرو ابن ميمون كلهم يروون عن عمر فاي زلك اصح هل يمكنني ان اقول سمع ابو اسحاق منهم الثلاثة وكلهم رواه عن عمر صعب في هذا المقام او اقول انني ارجح انظر الى قوة هؤلاء وقوة هذا وقوة هؤلاء بلا شك ان حمزة الزيات لا يقاوم المجموعات لا يقاوم الجماعة وخاصة انهم اسبات يعني سفيان السوري فقط اقوى من حمزة الزيات واسرائيل هو ابن ابن يونس ابن ابي اسحاق يروي عن جده ومعرفته بالجد اولى من غيره. وزكريا ابن ابي زائدة معروف برواية عن ابي اسحاق. فحمزة الزيات لن يستطيع ان يقاوم فيمكنني ان احزف حمزة الزيات من القصة اخفف على نفسي بعض الاختلافات وابدأ في المقارنة بين هؤلاء وبين اولئك اسرائيل هو اسرائيل سفيان هو سفيان زكريا مع قيس اسرائيل الدارقطني لما اطلق رواه اسرائيل عن ابي اسحاق عن ابي ميسرة اشعر ذلك بان الرواية المحفوظة عن اسرائيل التي رواها الاكثرون عنه بزكر ابي ميسرة ليس بزكر عمرو بن ميمون فالاطلاق هنا وعدم تعيين المشايخ الذين رووا عن اسرائيل يفيد انهم كسر بدليل انه نص على الواحد الذي خالفهم وهو اسحاق ابن منصور فسنقول هذه ستقدم على تلك. اسرائيل هو اسرائيل وكذا القول في سفيان فيكون الجماعة رواه عن سفيان مخالفين الفريابي وخاصة ان الفريابي اختلف عليه مرة قال سفيان ومرة قال قيس فلذا صحح الامام الدارقطني رواية اسرائيل وسفيان منضم اليهم زكريا عن ابي اسحاق عن ابي ميسرة عن عمر رضي الله عنه. وجعل هذا في باب المردود ليس لان عمرو ابن ميمون ضعيف ولا امر ثقة ومن اصحاب عمر. ولكن لان السند اليه لا يسبت او السند اليه فيه مخالفات فاذا صححت هذه الرواية يبقى النظر في رجالها ابو ميسرة عمرو بن شرحبين هو العمدة فينظر الى قوته وهل سمع من عمر ام لم يسمع من عمر فماذا قال يقول العلماء في ترجمة ابي ميسرة عمرو بن شرحبيل ان عمر من قالها لا ابو زرعان قال على اقالة ابو ميسرة ثقة لكنه لم يسمع منه عمر فعل هذا يكون الاثر ضعيفا من هذا الوجه يقول الاثر ضعيفا من هذا الوجه المصحح الذي لا يدقق سيقول ابو ميسرة عمرو بن شرحيل عن عمر وان كان منقطعا لكن شهدت له رواية عمرو ابن ميمون عنه عمر تغفل عن الخلاف على ابي اسحاق فاذا اراد شخص ان يصح هذا الاثر لابد وان يرجع الى طرق اخر غير ابي اسحاق كي تشهد لهذا الاسناد والله اعلم هذا حاصل الاختلاف في هذا الاسناد بارك الله فيكم. هل لاحد من سؤال احنا قلنا الوهم الان يلحق من؟ تصرفنا يشعر ان الواهم لحق من يا شيخ طلعت بانها روايات شاذة رويت عن اسرائيل او عن سفيان. لا اوهم سفيان ولا اوهم اسرائيل انما اقول اسحاق خالف الرواة عنه اسرائيل فتكون رواية الجماعة عنه هي المعتمدة من له سؤال اخر تفضل وفيك نعلم ان ابي اسحاق اختلط ويدلس لكن الرواة هنا عنه قبل الاختلاط سفيان الثوري من الرواة عنه قبل الاختلاط ما احنا كتبنا كده الفريابي عملنا عليها علامة ايه خطأ لكنك لم تره فاقول وبالله تعالى التوفيق نعم قد ذكر بعض العلماء كابي زرعة ان ابا ميسرة عمرو بن شرحبيل لم يسمع من عمر لكن ذكر غيره كالبخاري وابي حاتم انه سمع من عمر فعليه لمن قال بصحة الاثر استقلالا دون شواهد ومتابعات اثر يا رسول الله ادع الله ان يبين لنا في قمري بيا شافيا له وجهة في التصحيح وهي قوية والله اعلم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته