قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين سبحان الله وما السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا حديث من الاحاديث التي انتقدها الامام الدارقطني رحمه الله تعالى هذا حديث من الاحاديث التي وردها الامام الدارقطني رحمه الله تعالى في كتابه العلل وهو حديث ان اخوف ما اخاف على امتي منافق عليم اللسان وهذا الحديث قد وردت فيه بعض الزيادات ولا تصح وهي زيادة يجادل بالقرآن فروي الحديث بلفظ ان اخوف ما اخاف على امتي منافق عليم اللسان وفي بعض الزيادات في بعض الطرق ولا ارى طريقا منها يثبت لفظة زيدت وهي لفظة يجادل بالقرآن ولا اعلمها واردة من طريق ثابت فالحديث هو ان اخوف ما اخاف على امتي منافق عليم اللسان هذا الحديث اورد الدار قطني بعض طرقه في كتابه العلل والا فله اكثر من طريق له اكثر من طريق فقد رواه غير واحد من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم فاذا اعل الطريق من الطرق ليس معنى ذلك ان الحديث يضاعف من كل الطرق وهذا تنبيه لزمت تكريره وهو ان الحديث قد يعل من طريق ولكنه ثابت من طرق اخر كثيرة فتوهم البعض او بعض الناس انه لكونه اعل من طريق او ذكر في كتب العلل انه معلول من الطرق كلها. وهذا خطأ فهذا ولد يستحب للمصنفين بالعلل ان يشيروا الى الطرق الثابتة الصحيحة اذا اعلوا احدى الطرق يشير في الحواشي الى الطرق الثابتة الصحيحة الناس الان في حاجة الى معرفة ذلك اعود الى الحديث الذي بين ايدينا مداره على ابي عثمان النهدي عن عن عمر كما ترون وبعد ذلك اختلف في رفعه ووقفه هل المرفوع اصح ام الموقوف من كلام عمر اصح فكما لا يخفى عليكم انه لزاما ان ننظر الى من دارت عليهم الاسانيد ونتحقق من كونهم ثقات ومن سماع بعضهم من بعض هذه اول خطوة ينبغي ان تفعل ونوى بالنظر وجدنا ان مضار الحديث على ابي عثمان النهدي عن عمر فيلزم النظر في ابي عثمان النهدي هل هو ثقة او ليس بثقة وهل سمع من عمر ام لم يسمع من عمر وهل روايته عن عمر فيها ضعف فقد يكون ثقة وقد يكون سمع من عمر لكن روايته عن عمر فيها اوهام هنا ثلاث نقاط يبحث عنها ويتثبت منها. اولا ابو عثمان ثقة او ليس بثقة ثانيا تبعوه من عمر هل انتقد ام لم ينتقد ثالثا هل ضعف في عمر خصيصا؟ فقد يكون ثقة الا انه مضاعف في عمر لعلل اخر فهذه امور ثلاثة يجب ان ترى فهذه الخطوة المبدئية في البحث وآآ كثيرا ما تعل الاحاديث المروية عن عمر وعن سائر كبار الصحابة رضي الله عنهم بعلة الانقطاع كثيرا ما تعل الاحاديث المروية عن عمر او الاثار المروية عن عمر وعن سائر كبار الصحابة بعلة الانقطاع فيلزم التأكد من سماع التابعي من عمر. لازم وخاصة او عموما اذا كان الصحابي متقدم الوفاة فمسلا اذا رأينا حديثا مرويا عن ابي عبيدة ابن الجراح رضي الله عنه ابو عبيدة مات في زمان عمر فيلزمنا التأكد من سماع التابع من ابي عبيدة ابن الجراح ولا تكتزئ في البحس اذا رأيت في صدر الترجمة حنا تنزيدو من الناس قد ترى في صدر الترجمة زكر مشايخه روى عن فلان عن فلان عن فلان وعن ابي عبيدة وعن فليس مجرد كونه روى عن ابي عبيدة انه سمع منه فكثيرا ما يروي الشخص عن شخص وهو لم يسمع منه فلابد ان تتابع الترجمة الى اخرها انه بعد ان يورد المشايخ والتلاميز يورد الاستسناءات من زلك ويقول سمع من فلان ولم يسمع من فلان وهذا في اخر الترجمة الصحابة الذين تقدمت وفاتهم كابي بكر كعمر رضي الله عنهما وايضا ابو عبيدة ابن الجراح وكذلك مثلا سعد بن عبادة اصحابه كثيرون تقدمت وفاتهم وعلى الاخوة الذين يدرسون الرجال علم الرجال لاخوانهم ان يهتموا ببيان طبقات طبقات الرواة وطبقات الصحابة وبيان من تقدمت وفاتهم ومن تأخرت وفاتهم لان هذا له انعكاس على الحكم على الحديث بالانقطاع من عدمه فينبغي ان تكون عند طالب العلم حصيلة قوية بمعرفة الصحابة الذين تقدمت وفاتهم لان التابعين المتوسطين كابن سيرين مثلا كالشعاب الذين هم ليسوا بصغار وليسوا بكبار في الغالب تكون مروياتهم عن الصحابة الذين تقدمت وفاتهم منقطعة اما التابعيون الكبار او المخضرمون من من التابعين فان روايتهم عن الصحابة سواء الذين تقدمت وفاتهم او تأخرت وفاتهم في الغالب تكون متصلة والله اعلم فعلى ذلك نرجع الى ما نحن بصدد ابو عثمان النهدي عن عمر مرة موقوفا ومرة مرفوعا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم روي الحديث من طريق المعلى بن زياد بلا اختلاف عليه على ابي عثمان النهدي عن عمر عن الوقف على الوقف فالمولى بن زياد لم يختلف عليه في كونه رواه موقوفا على عمر من قول عمر خالف المولى ابن ابن زياد رواه يقال له ميمون الكردي ميمون الكردي اختلف عليه اختلف عليه مرة على الوقف او مرة على الرفع فحماد بن زيد رواه عن ميمون الكردي عن ابي عثمان النهدي عن عمر موقوفا قلم حماد بن زيد رواه عن ميمون الكردي عن ابي عثمان عن عمر موقوفا وخالفه شخصان ديلم ابن غزوان والحسن بن ابي جعفر الراويان هذان قال فحماد بن زيد في الرواية عن ميمون الكردي فروياه مرفوعا ما وجه الصواب في مثل هذا بعد النظر في قوة الرجال وضعفهم فنجد ان هذا وان لم يكن ثبتا قويا لكنه قد يحسن حديثه حديث قبل التحسين استقلالا اذا لم يخالف ولم يختلف عليه لم يختلف وعليه في كونه رواه موقوفا اما ميمون الكردي حصل عليه الاختلاف حماد بن زيد جبل من جبال الحفظ والتثبت رواه عنه موقوفا والاخران ديلم ابن غزوان والحسن ابن ابي جعفر في كل منهما مقال قد ينزله الى حيز الضعف في حال المخالفة قال المخالفة فعلى هذا فالناظر يرى ان المعلى تأيدت روايته الموقوفة برواية حماد ابن زيد عن ميمون الكردي ثم ان الخلاف هذا مطرح لان هذين الراويين لا يقاوم حماد ابن زيد الذي هو جبل من جبال الحفز والتثبت فعليه ستترجح الرواية الموقوفة والتي مفادها ان هذا من قول عمر رضي الله تعالى عنهم ويجب لمزيد من التثبت والاتقان في البحث مراجعة الاسانيد الى هؤلاء. يعني السند المعلم بن زياد من اخرجه وسلامة السند الى المعلم ابن زياد وكذا سلامة السند الى حماد بن زيد وكذا سلامة السند الى ديلم ابن غزوان والى الحسن ابن ابي جعفر فهذه يلزم البحث عنها بدقة وبتركيز فمثلا اذا كان السند الى حماد بن زيد ضعيفا لن نعبأ برواية حماد ابن زيد لضعف السند اليه. اما اذا كان السند الى حماد بن زيد ثابتا فسنعتمد رواية حماد بن زيد انذاك والله تعالى اعلى واعلم بالجملة ان الخبر يصحح موقوفا من هذا الوجه يصحح موقوفا من هذا الوجه ولا يصح من هذا الوجه مرفوعا بعد البحث بصورة اوسع خارج نطاق العلل اذ دار قطني نرى ان الحديث ورد من طرق اخرى صحيحة غير هذه الطريق ارى من طريق حسين المعلم عن ابن بريدة عن عمران ابن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم ان اخوف ما اخاف على امتي منافق عليم اللسان هذا والله تعالى اعلم. في الحديث له طرق غير هذه الطريق مرفوع بها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا وعن متن الحديث فخطورة المنافقين من ذوي الالسن انهم يسحرون الناس فيقلبون الحق باطلا والباطل حقا يقلبون الحق باطلا والباطل حقا وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من البيان لسحرا قال ذلك لما اتاه رجلان من الشام رجلان فخطب المشرق على ما اذكر فقال عليه الصلاة والسلام ان من البيان لسحرا اي من الكلام كلام يسحب العقول يجعلها تقبل الباطل على انه حق. والحق على انه باطل وفي هذا المعنى ايضا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رمت امرأة من هزيل امرأة حاملا فاجهضتها وقضى النبي صلى الله عليه وسلم على العاقلة بالغرة اي العبد والامة اي قضى على عصابات الجانية ان يدفعوا للمضروبة الغرة عبد عبد ابيض او امة بيضاء فقام رجل من قبيلة تلك المرأة الجانية يقول يا رسول الله كيف اودي اي كيف ادفع الدية لمن لا اكل ولا شرب ولا نطق ولا استهل فمثل ذلك يطل تعمل السجع الذي من شأنه ان يبطل الحق كيف اودي؟ اي كيف ادفع الدية لمن لا اكل اي الجنين ولا شرب ولا نطق ولا استهل يعني لم يخرج من بطن امه صارخا فمثل ذلك يطل لما قال ولا اكل ولا استهل فمثل ذلك يطل قال عليه الصلاة والسلام ان هذا من اخواني الكهان هذا الرجل من اخوان الكهان فحذر الرسول صلى الله عليه وسلم من المنافقين الذين هم فصحاء وبلغاء ويتقنون الكلام وقد زكر الله شأنهم في سورة الاحزاب اذ قال سلقوكم بالسنة حداد اشحة على الخير استقبلوكم بالسنة شديدة وبالسنة صياحة فصيحة فيقلبون الحق باطلا والباطل حقا ويقولون انا كنا معكم ويريدون قسم الغزيمة الغنيمة معكم هذا عن الحديث وعلته ومتنه فاذا كان ثم سؤال فليطرح نعم نعم لا لا لا انا لم اشكك ابدا ولا ورد على بال التشكيك في رواية من ابي عثمان عن عمر انما قلت يبحس كتقعيد عام ولا ابو عسمان النهدي مخضرم ابو عثمان نادي المخضرم انما هنا كما سلف التدريب عن اكتشاف العلة. فما طعنا في رواية ابي عثمان عن عمر لما قلنا يبحث في رواية التابعي عن عن عمر لما ما شككنا ابدا ولو في ماذا اظن ما فهم هذا اتفضلوا لا ليس له حكم الرفع ان ثبت موقوفا ليس له حكم المفهوم اخوف ما اخاف قال الناس هناك قليل من لسانه يقول لعمر وارد يعني نعم لأ ما هو ازا روي عن عمر سيكون بلفظ اخر اخوف ما اخاف عليكم نعم اي سؤال اخر في هذا الصدد جزاكم الله خيرا نبحث عن حديث اخر السلام عليكم ورحمة الله. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فهذا حديث ايضا اورده الدارقطني في العلل وهو البخاري ايضا وقد انتقد على البخاري في التتبع للدارقطني وغيرها وسيأتي وجه ذلك ان شاء الله الحديث نهوا عن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ايهما امرئ مسلم شهد له اربعة بخير ادخله الله الجنة وفي بعض طرقه ان هذا في الميت وفي بعض الطرق انتم شهداء الله في الارض ايما امرئ مسلم شهد له اربعة من المسلمين بخير ادخله الله الجنة وقال انتم شهداء الله بالارض فهذا الحديث له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الطريق وثم طريق اخر عن انس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن بلفظ ليس كهذا اللفظ سواء بسواء فيهم مروا بجنازة على الرسول صلى الله عليه وسلم فاثنوا عليها خيرا فقال وجبت ومروا باخرى فاثنوا عليها شرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وجبت قالوا وما وجبت يا رسول الله قال هذا اثنيتم عليه خيرا فوجبت له الجنة وهذا اثنيتم عليه شرا فوجبت له النار انتم شهداء الله في الارض من حديس انس ليس بمعلول لكن من حديث عمر بالمتن الذي ذكر انفا هو محل الكلام والنظر. فقولوا مستعينا بالله ان هذا الحديث حديث عمر ايما امرئ مسلم شهد له اربعة بخير مروين من طريق داوود ابن ابي الفرات وهارون ثقة عن ابن بريدة وهو عبدالله ابن بريدة وهو صيغة ايضا عن يحيى بن يامر عن ابي الاسود عن عمر كما سلف ايضا لزاما ان نراجع تراجم كل هؤلاء الرواة. داود وابن بريدة ويحيى وابي الاسود وسمعت بعضهم من بعض وعدم الخلل في رواية احدهما عن الاخر كما تقدم في الحديث السابق وجدنا هنا ان راويا من الرواة وهو يعقوب الحضرمي قبل الدفن انت فلان ما تقول في الميت وانت وانت ما تقولون في الميت. يأخذون شهادة الاربعة وكل يقول بخير يا بخير. طيب الحمد لله كويس صلي صائم وعوم يعني يعقوب الحضرمي روى الحديث مجودا بهذا السند ويطلق العلماء كلمة مجودا في كثير من الاحيان على كلمة على معنى تام السند ليس بناقص السند يعني احيانا يكون السند مروي من طريق فيه اربعة رجال وواحد خالف وراه من طريق ثلاثة انزال واحد خلف ويراه من طريق خمسة رجال قال لهم فلان رواه مجودا يعني كثير من العلماء بهذه الكلمة اي فيه زيادة في السند هذا اصطلاح لبعض اهل العلم الحاصل ان يعقوب الحضرمي هذا روى الحديث وبينه وبين عمر داود وابن بريدة ويحيى ابن عمر وابي الاسود وهذا السند في الحقيقة يعد سندا نازلا بلد النازل ومن كثر رجاله واه خولف يعقوب الحضرمي من جماعة من الاثبات قولي فيعقوب الحضرمي من جماعة من الاسبات كافا ابن مسلم الصفار وعبد الصمد عبدالرحمن ابن يزيد المقري وجماعة خالفوه واسقطوا من السند احياء ابن يامر اسقطوه من السند فجاء بحديث ابن بريدة عن ابي الاسود دون ذكر من باحيا ابني يا عمر فلا شك ان رواية الجماعة الاسبات اولى من رواية يعقوب الحضرمي فضلا عن ان واحدا من هؤلاء الجماعة فقط من ناحية التثبت يفوق يعقوب الحضرمي هذا هو فيكون الصواب عن داوود ابن الفرات رواية من رووه باسقاط يحيى يعبر يبقى بعد ذلك النظر في سماع ابن بريدة من ابي الاسود اذا لم يكن سمع منه سيكون الحديث منقطعا وتكون العلة قادحة مؤثرة وان كان سمع منه ولا اشكال حينئذ وردت متابعة على هذا الوجه الذي فيه الانقطاع هذا من طريق سعيد ابن رزين وهو غير معروف وهو غير معروف فلا اعتبار لهذه الرواية من اجل عدم المعرفة بسعيد بن رزين ورواه غير معروف وغير نائم والمعروف غير ايه نام يا حبيبنا او الذي يريد ان ينام كده ياخذ جنبه ويجيب له وسادة يتوسدها مباشرة الذي يشعر بنوم يبتعد من امامنا بارك الله فيكم بدل من ان يأخذ كلمة لازعة يبتعد امامنا بارك الله فيكم سعيد بن رزين رواه كما رواه داود بن الفرات عن من رواية الجماعة عنه وجاء رجل اخر اسمه عمر ابن الوليد الشني تابع داود ابن الفرات لكن اسقط اثنين بدلا من الواحد فرواه عن عن ابن بريدة عن عمر باسقاط يحيى وباسقاط ابي الاسود ازا قارنا بين عمر بن الوليد وداوود بن الفرات نجد داوود بن الفرات اثبت بكثير من عمر ابن الوليد فعليه رواية داوود اولى من رواية عمر واصح الوجوه عن داود ما رواه الجماعة عنه على هذا النحو باسقاط يحيى بن عمر من السند فيبقى النظر في سماع من ابن بريدة من ابي الاسود يبقى النظر في سماع ابن بريدة من ابي الاسود ان كان سمع فالخبر مضبوط وان لم يسمع فالخبر منقطع الامام الدارقطني بعد ان اورد الحديس يشير الى ان البخاري ومسلما اخرجاه من طريق داود ابن ابي الفرات على هذا النحو وهذا غلط او وهم عفوا يقول البخاري اخرجه من هذه الطريق لكن مسلم لم يخرجه من طريق عمر ابدا انما اخرجه مسلم من طريق انس والمتفق عليه حديث انس بن مالك. اخرجه البخاري ومسلم اما حديث عمر فاخرجه البخاري وحده رحمة الله تعالى عليه ومن الجدير بان يشار اليه ان بعض الناس في بعض المدن كانوا يذهبون عملا بهذا الحديث واحد من اولياء الميت وهو وهو يدفن يقول ما تقولون في في الميت يا جماعة يا حضور ما تقولون في الميت قولوا لهم طول عمره رجل صالح يصلي يصدق محسن يكذبون اغلب الاحيان يكذبون لا يريدون ان يذكرونهم موجود يعني كان بعد زلك في مدينة شهيرة جدا تجاوب في يوم من الايام وقالوا ما تقولون في هذا؟ كان واحد مظلوم منه سرق منه مال اعني الميت قال حرامي طول عمره حرامي قامت انذاك مشكلة عند القبر مشكلة كبيرة قامت عند القبر وقبل ان يحدس اقتتال سببه جهلهم بفقه الحديس فهم يريدون استخراج الشهادة من الناس وهم احياء حتى يحججون بها ربهم يوم القيامة. قل يا رب فلان شهد وفلان شهد وفلان شهد يظنون ان ربهم لا يخفى عليه شيء الارض ولا في السماء. فالحاصل انهم كانوا ينزلونه تنزيلا وما زالوا يعني في بعض البلاد ما زالت ما زال اهلها يقولون مثل هذا القول عند القبر يجامل بعضهم بعضا في ذلك فهذا المتن الحديث حديث عمر تقدم ما فيه لكن حديث انس الذي فيه وجبت؟ قالوا وما وجبت؟ قال كذا هو الثابت وهذا يثبت متى؟ متى يسبت لو كان سماع ابن بريدة من ابي الاسود الديني ليست فيه مشاكل ليست فيه اشكالات. يكون ايضا صحيحا. وكان الرجال كلهم ثقات ولم يطعن في سماع واحد منهم من الاخر او ينسب الى الوهم في روايته عنه والله اعلم احد له سؤال ها طيب كان موجود موجودة في العلل ايوه نقول ايه؟ يراجع نفس الخطأ الذي وقعت فيه سابقا تقع فيه لاحقا احنا قلنا ماذا يا جماعة؟ تراجع رواية ابن بريدة عن عن ابي الاسود ان ثبتت الحمد لله ان ما ثبتت فيكون وهم على طريق التدريب على اكتشاف العلة. اما تقول لم اقف على احد نفى ولا احد اسبت. ما قررنا قرارا نهائيا بارك الله فيك نعم لا تعارض بينه وبين حديث ابن عباس هذا من صلى عليه اربعون باب وهذا باب اخر. هذا باب ثناء وهذا باب صلاة نعم بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته