المفروض وهنا مبدوءة بسبب خفيف. ثم علا وتدوم مجموع ثم تن آآ سبب خفيف فهذه في الحكم تختلف عن هذه طيب هذا في حالة الاوساط نريد ان ننظر في حالة الاطراف بسم الله الرحمن الرحيم حياكم الله في الدرس الثالث من المستوى الثاني من مستويات علم العروض وهو المستوى الذي اشرح لكم فيه مهارة التحليل المقطعي علمنا في الدرسين السابقين ان الخليل بعد ان وصل الى ان المقاطع تنقسم قسمين مقاطع ثنائية هي السبب الخفيف والسبب الثقيل ومقاطع ثلاثية هي الوتد المجموع والوتد المفروق بدأ في اجراء التقليبات عليها فبدأ التقليب بالصور التي سماها الاستاذ محمود شاكر رحمه الله الابداع وهي الصور التي يكون فيها الوتد بدءا اي في اول السورة حصر الخليل جميع الصور الممكنة عقلا ثم عرضها على الاستعمال العربي فخلص الى ان المستعمل منها اربع سور الصورة الاولى وتد مجموع معه سبب خفيف وهي التي جعل لها الرمز اللفظي تعو هذه هي الصورة الاولى الصورة الثانية وتد مجموع ومعه سببان خفيفان وهي التي سماها بالرمز اللفظي مفاعيل الصورة الثالثة وتد مجموع ومعه سبب ثقيل ومعه سبب خفيف وهي التي رمز لها بمفاعلة الصورة الرابعة وتد مفروق ومعه سبب خفيف وسبب خفيف وهي التي رمز لها دفاعي هكذا مفصولة لا ت توقفنا عند هذا في الدرس السابق. اليوم ان شاء الله تعالى نكمل التقليبات. طبعا في الابداع ما عدا هذه الصور الاربع فهو مهمل انتقل الخليل الى الصور الاوساط وهي التي جاء فيها الوتد وسطا والاطراف وهي التي جاء فيها الوتد متأخرا في الطرف الاخير من الصورة لاحظوا معي بالنسبة الى فعول هذه غير ممكنة لانه ليس لدي الا سبب واحد فلا يمكن ان اجعل الوتد وسطا اما ان اجعله طرفا فهذا ممكن وهو ان اعكس هذه الصورة فتصبح بهذا الشكل سبب خفيف معه وتد مجموع ورمز لهذه الصورة بفاعل ومن هنا نعلم ان فاعل مقلوبة عن فعول فعول. هذه الصورة الاولى. اذا فاعل فرع عن فعول لان هذه الصور التي وقع فيها الوتد بدءا سماها الاصول فالاصول اربعة الاصل الاول فعول ويتفرع عنه فاعل. وهذا كله بالمنطق الرياظي نفسه وهو مسألة التقليبات طيب عندي مفاعيل اخرج بالصورة الاتية وهو ان احمل هذا الوتد المجموع وآآ اضعه متوسطا بين السببين سببه خفيف وتد مجموع سبب قذيفة وقد جعل له الرمز اللفظي فاعلات ها سبب خفيف علا وتد المجموع تن سبب خفيف فاصبحت فاعلات فرع عن الاصل الثاني مفاعيل. ولاحظوا معي ان فاعلات هنا تختلف عن فاعي لات هنا وان كانت في الصورة اللفظية متطابقة. الا انها هنا مبدوءة بالوتد وهو ان احمل الوتد المجموع واضعه هنا متطرفا فابدأ بسبب خفيف معه سبب خفيف معه وتد مجموع وقد رمز لها بالرمز مس تفعيل مس سبب خفيف كف سبب خفيف عيل وتد مجموع اذا اصبحت الصورة الثانية من الصور الاصول هي مفاعيل وقد تفرع عنها صورتان. الصورة الاولى فاعلات والصورة الثانية مستفعل. اذا فاعلات ومستفعل نتجتا عن تقليب المقاطع في مفاعيل بجعل الوتد المجموع وسطا هنا وبجعل الوتد المجموع طرفا هنا ننتقل الى الاصل الثالث لاحظوا معي الاصل الثالث بدأ بالوتد المجموع وسيجعله هنا فاخرج بهذه الصورة سبب ثقيل معه وتد مجموع معه سبب اه خفيف لاحظوا معي نقلت الوتد المجموع هنا هذه صورة العقل يحتمل صورة اخرى وهو نقدم السبب الخفيف واؤخر السبب الثقيل. بهذا الشكل وعند عرض هاتين الصورتين على الاستعمال العربي تبين للخليل انهما مهملتان مهملتان طيب بقي ان احمل الوتد المجموع واجعله متطرفا هنا في الاطراف فابدأ السبب الثقيل ثم السبب الخفيف ثم الوتد المجموع هذه صورة والصورة الثانية الممكنة هو ان اقدم السبب الخفيف ثم اتي بعده بالسبب الثقيل ثم اتي بعده الوتد المجموع هذه الصورة تبين انها مهملة لاحظوا معي انه قد اجتمع فيها اربعة متحركات فهي مهملة بالنظر الى واقع الاستعمال العربي اما هذه الصورة فهي مستعملة وقد رمز لها الخليل بالرمز اللفظي متفاعل. لاحظوا مت سبب ثقيل سبب خفيف عل وتد مجموع وبهذا نقول ان الاصل الثالث من الاصول وهو مفاعلة له فرع واحد نتج عن التقليب وهو متفاعل. اه بقي عندنا الاصل الرابع من هذه الاصول وهو فاعي لات ولاحظوا اني افصل هنا في اللفظ كما فصلت في الكتابة حتى نعلم ان هذه الصورة تختلف عن هذه الصورة في الحكم فهذه بدأت بالوتد المفروق وهذه بدأت بالسبب الخفيف بدأ الخليل في تقليب هذه الصورة فجعل الوتد المفروق وسطا بين السببين الخفيفين بهذا سبب خفيف معه وتد مفروق وبعده سبب خفيف وهذه الصورة مستعملة وقد رمز لها بهذا الرمز مس ثم افصل تفعي ثم افصل لون وقد تكتب هكذا مستفعل المهم هو ان يقع الفصل هنا حتى يتبين ان مستفعي لون هذه هذه الصورة تختلف عن مستفعل هنا فمستفعل هنا سبب خفيف سبب خفيف وتد مجموع. اما مستفعي لون هنا فهي سبب خفيف وتد مفروق سبب خفيف كما ترون وهذه مستعملة هذا اذا جعلنا الوتد المفروق وسطا طيب اذا جعلنا الوتد المفروق طرفا هنا سبب خفيف بعده سبب خفيف بعده وتد مفروق وهذه الصورة مستعملة وقد رمز لها الخليل بمفعول لا تو وهي الوحيدة التي تنتهي بمتحرك متحرك حتى نبين اه الوتد المفروق لاتوا وتد مفروق. مف سبب خفيف عو سبب خفيف وبهذا نقول ان الاصل الرابع وهو فاعي لاتون حين قلبه الخليل خرج بفرعين وهي مستفعي لون ومفعول لاتوا هذه سماها الخليل الاصول لان الوتد وقع فيها اولا اما هذه فقد سماها الخليل هنا وهنا سماها الفروع نتجت الفروع عن تقليب المقاطع في الاصول فخرجنا باربعة اصول وخرجنا بستة فروع. هذا الفرع الاول الفرع الثاني الفرع الثالث الفرع الرابع هالفرع الخامس الفرع السادس وبهذا نكون قد خلصنا عن طريق العملية العقلية نفسها وهي التقليبات ولكن على مستوى المقاطع باستخلاص هذه التي سيسميها الخليل عدة اسماء فهي الاجزاء وهي الاركان وهي الامثلة وهي الاوزان وهي الافاعيل وهي التفاعيل وهي التفعيلات وهذا الاسم غلب على بقية الاسماء. فمعظم من يدرس هذا العلم يسميها التفاعيل. وسابدأ الان في تلخيص هذا الذي خلصنا اليه في هذا الدرس اه على السبورة الاخرى لابين الاجزاء او الاركان او الامثلة او الاوزان او الافاعيل او التفاعيل او التفعيلات. وانا احب ان اسميها الاجزاء. الاجزاء طيب اذا الاجزاء العروض تنقسم قسمين اصول وفروع الاصول اربعة والفروع ستة الاصل الاول فعول ويقابله في الفروع فاعل فاعل مقلوب عن فعول الاصل الثاني مفاعيل وينتج عن التقليب اه فرعان فاعلات ومستفعل الاصل الثالث هنا مفاعلة ويتفرع عن مفاعلة متفاعل طيب الاصل الرابع داعي لات ويتفرع عن هذا الاصل فاعلات مس تفعي لون ومفعول لاتوا فهذه هي الاجزاء التي خلص اليها الخليل اذا استطيع ان الخص ما سبق فاقول ان الخليل حين بدأ في نقل التنعيم من معرفة مجتمعية متواضعة ليجعلها علما متكاملا بدأ ومعه نعم ولا ثم استطاع بهذه الممارسات العلمية ان يصل الى فكرة المقاطع ثنائية والثلاثية والى تقسيم المقاطع الثنائية الى سبب خفيف وسبب ثقيل والمقاطع الثلاثية الى وتد مجموع ووتد مفروق ثم بدأ في تقليب المقاطع مع بعضها فخرج بالابداع وبالاوساط وبالاطراف وبعرظ ما تنتجه القسمة العقلية على الاستعمال العربي خلص الى هذه الخلاصة التي سينبني عليها ما سيأتي ان شاء الله تعالى اكتفي بهذا القدر في هذا الدرس والى ان التقيكم ان شاء الله تعالى في الدرس القادم استودعكم الله واسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد