فكتب اليه لا ام لك. ده شهادة ام كمال. لا ام لك. يعني انت يعني يعني شتمة كبيرة. كان انك انت لقيط لا تعرف لك ام يعني. فلا ام لك انت تأمر الناس يهتكوا ستر الله الذي سترهم. هو ربنا بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. مع الحلقة الثالثة والسبعين بعد المائة من قصة الخلافة الراشدة. وهي التاسعة والثلاثون من روائع عمرية الحلقات الماضية اتكلمنا على مواقف اه قوية لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه في ردع المجرمين او ردع الفساق او العصاة او من اخطأوا باقامة الحدود بشكل واضح وبارز. شفنا موضوع قتل آآ عدد من القتلة بواحد شفنا قتل اربعة وشفنا قتل سبعة بواحد زي قصص صنعاء اللي حكيناها شفنا طريقة واضحة قوية في التعامل مع الجرائم وذلك لتخفيف يعني وتيرة الجرائم في المجتمع. فشيء من الردع الواضح. آآ ادى انطباع عند الناس بنوع من الشدة في الشريعة. او نوع من العنف ممكن حد يفهمها على كده. ان ده في في آآ شدة او عنف او تجاوز وخاصة لما تنظر الى شدة عمر المعروفة في الحق وان عمر معروف بشدته في الحق. فبتحط دي جنب دي بتلاقي ان الموقف كده شديد والناس بتيجي تخاف من من الشريعة. آآ انا بقول ان الكلام ده مش حقيقي حقيقة لما انت تاخد الانطباع العنف عن الشريعة الاسلامية او الانطباع العنف عن عمر بن الخطاب نتيجة ان انت شفت مسل هزه المواقف ده انطباع مش حقيقي اولا انت بتفكر في الاية اللي انت قتلته بشكل صريح وواضح وقوي وحاسم وما تفكرش في المقتول. ما تفكرش في الاسرة دي فقدت عائلها او فقدت طفلها او فقدت بنتها او كذا. ما بتفكرش في نفس اللي مات والظلم الذي تعرض له او قتل. ما ما تفكرش في الرعب الذي في المجتمع نتيجة حدوس مثل هذه الاشياء في ناس بتخاف تنزل بناتها الجامعة او او او المدرسة او المشوار معين او كده خلاص الوضع غير امن انت خدت جانب يعني القاتل كيف قتل بهذه الصرامة ونسيت المقتول كيف يعني ظلم بقتله بهذه الصورة. بتفكر في السارق الذي قطعت يده وبتقول يعني ازاي ازاي بقى عضو غير عامل في المجتمع وعضو مصاب وقطع اليد شيء بشع وصعب. وما تفكرش في المسروق. اللي اتسرق مسلا مرتب الشهر بتاعه. نشوف بقى بقية معاناته طول الشهر او اتسرق منه مبلغ كبير ضيع له مشاريع كان عاملها. او اتسرقت سيارته الوحيدة اللي عنده يبتدي فكر بقى ازاي هجيب سيارة تانية وانا اصلا بالعافية كنت جايبها. وهكذا شف الالام التي تعرض لها المسروق او كمان لو كان مسروق بالارهاب بقى. حد آآ في وشه السكين او او خنجر او مسدس او شيء والرعب حالة الرعب الموجودة في المجتمع لا شيء لازم انا اعيد التفكير في تاني الشريعة مش عنيفة الشريعة بالعكس رحيمة ده في رحمة كبيرة جدا بالمجتمع اذا طبقت هذه الصرامة في التعامل مع الجرائم في رحمة كبيرة جدا انا باجي على قاتل وسارق وشارب خمر ومتعدي وكذا في سبيل ان انا اريح الناس الامنة هي السليمة اللي ما عندهاش مشاكل في الشريعة وبتتعامل بشكل طيب وباحميها بحميها من هؤلاء الاشرار اللي هم بيعملوا آآ يعني آآ اه ضعف في امن المجتمع. لكن في نقطة تانية وده موضوع حلقتنا النهاردة ان ان ما تاخدش انطباع من اللي قلناه في الحلقات اللي ماضية والكلام اللي قلته في المقدمة دلوقتي على ان عمر رضي الله عنه كان متشوفا لاقامة الحدود. يعني كان منتظر جريمة تحصل عشان يقيم عليها الحد وعشان يردع القتلة ويردع الظلمة ويردع الفاسقين والدعارة لا بالعكس هو عمر كان يتمنى الستر على اهل المعاصي. وكان حريص على الستر على اهل المعاصي بشرط ان هو ما يبقاش معتاد هذا الموضوع. هو بيعمل كده مع الذي اقترف الجرائم وصاغت له واحبها فكررها مرة والثانية صار عنصر فاسد في المجتمع وبيؤدي الى يعني آآ مفاسد كثيرة ومتكررة. اللي عمل آآ غلطة مرة او مرتين وبعد كده اقلع عن هذا الموضوع. عمر كان بيحب يستره. حب بان هو يحميه ما يفضحوش وسط الناس. ما يقيمش عليه حتى الحد. يتمنى ان هو الموضوع يعدي من غير ما يعني يعرف او من غير ما يكشف ستره قدام الناس ده ده كان منطلق عند عمر ان هو بيحمي الناس اللي ما بتتكررش منها المعاصي. الحاجة التانية انه كان لا يحب الذكر الكثير للفاحشة في المجتمع. يحب الا تشييع الفاحشة في المجتمع. يعني كان يحب الستر لهدف حماية الرجل او المرأة الذي اخطأ مرة او مرتين وكل الناس بتغلط فعايز يحميه دي نقطة والنقطة التانية مش عايز الناس تتكلم كتير في الفاحشة تتكلم كتير في المعاصي. فلما تتكلم كتير فيها تألفها. ولما تألفها تعملها. هي دي المشكلة. عشان ده عمر كان يجنب الناس الحديس في الموضوع. ما نتكلمش في الموضوع على قد ما نقدر. خلاص نعدي الموضوع. بدأنا الموضوع مش متكرر. بدأنا الموضوع ما هواش مجرم محترف الاجرام ما نتكلمش كتير في الموضوع. القرآن الكريم الرسول عليه الصلاة والسلام طبعا في احاديسه كان دايما حريص انه ما استخدمش الالفاظ قزر اللي تشيع بها الفاحشة بيعرض يقول معنى معين. يعني مسلا القرآن الكريم في موضوع التيمم يقول ايه؟ آآ او ولامستم النساء. لامستم النساء المقصود بها المقصود بها العلاقة الزوجية. المقصود بها لو حصل العلاقة الزوجية ده وانت ما فيش ماية تتيمم. ما فيش ماية اغتسل بها ممكن تتم بس ما قالش العلاقة الزوجية باسمها. انما هل لامست من زاوية هذه الكناية عن المقصود؟ مسلا يقول ربنا في سورة الاعراف فلما تغشاها حملت حملا خفيفا. حصلت العلاقة الزوجية وحملت المرأة. بس يقول تغشاها. يجيب اللفظ ايه؟ من بعيد. يعني نسائكم حرث لكم فاتوا حرثكم ان شئتم المقصود بها العلاقة الزوجية بس برضو بيحطها في اطار مش عايز يتلفز بهزه الالفاز وممكن نتعرض في حلقة لبعض من هذه الامور ان هو بيحاول ما يقولش اللفظ عشان الناس ما تألفش الكلمة في ودنها وبالتالي بعد اما تألفها تبتدي تمارسها بعد شوية ده جو عام. هناخد بعض المواقف فريدة العظيمة الكبيرة من عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه في خلافته بتأيد هذا المعنى ان عمر كان بيسعى لستر اهل المعاصي بصورة احنا نفسنا لما نقراها دلوقتي ما نتخيلهاش. مع ان احنا يعني الفاحشة زادت في زمننا اضعاف اضعاف اللي كانت في زمن عمر رضي الله عنه وارضاه. ومع زلك شف عمر قد ايه كان حريص على ستر اهل المعاصي. بعض المواقف الفريدة الجميلة من عمر ابن الخطاب رضي الله عنه. عن اه الشعبية ان رجلا اتى عمر ابن الخطاب فقال ان ابنة لي الموقف ده غريب جدا غريب جدا انا عارف ان كل اللي بيتفرجوا من المشاهدين والمشاهدات هيقفوا ويسألوا ويبعتوا رسايل واتعرضوا لمواقف زي كده سمعوها في شغلهم في حياتهم مواقف بتشوف رد فعل عمر راجل جا له فقال له ان ابنة لي ولدت في الجاهلية واسلمت. كانت من الاول في الجاهلية ما كانتش مسلمة كده الحمد لله اسلمت فاصابت حدا. حدا يعني ايه وقعت في في الزنا تمام فاصابت حادة هي ما ما حملتش لكن خلاص فعلت الفاحشة مرة. فاصابت حدا مددت الى الشفرة فذبحت نفسها. جابت السكينة وقطعت شرايينها او اوردتها عشان تموت. تنتحر. فادركت لحقتها. فبرئت. عدت الحمد لله ما ماتتش. ثم مسكت واقبلت على القرآن تعبت وبدأت الحياة تتغير بعد الموقف ده وربنا كتب لها امر جديد فاقبلت على القرآن بقت امرأة صالحة بس في عندها ايه؟ مشكلة كبيرة جدا قديمة حصلت مع رجل وبالتالي هي الان مش عزراء. وكمل بقى القصة بتاعته الراجل بيقول ايه؟ وهي تخطب الي. في واحد جاي يتجوزها. فاخبر من شأنها بالذي كان. انت ايه رأيك بقى مشاهد ومشاهدة موقف صعب جدا. تقول ولا ما تقولش؟ الاب بيسأل عمر. اقول ان بنتي عملت كزا والله عليها طب ما لو استر عليها ما الراجل اللي هيتجوزها هيتجوزها وهي فاهم ان هي عزراء. حل هو الراجل مش فاهم بقى العريس مش هيعرف مش هياخد باله وارد ده كله اضحك عليه يعني اغشه اقول له ان هي عذراء واجوزها له ولا اعمل ايه ولا اقول له لو قلت له مية في المية هيمشي. تسعة وتسعين في المية بلاش مية في المية. احتمال يقعد يقول لك ثابت. بس مين اللي هيعمل كده؟ نادر جدا اللي يقبل بهزا فخلاص انت حكمت عليها كده ايه بالقعدة بدون زواج لحد ما تموت. او يتجوزها بقى حد آآ مش في دماغه الموضوع او حد عنده ظروف خاصة جدا يعني صعبت الموضوع على البنت وعلى نفسك وفضحتها. هو الراجل ده مش هيسكت ما اتجوزتش ليه؟ ما اتجوزتش كزا كزا. فايه ايه ايه الاخبار؟ يعني ايه رأيكم؟ موقف صعب جدا عمر ابن الخطاب بيقول ايه بقى ؟ فقال عمر اتعمد الى ستر ستره الله فتكشفه يعني انت ده اللي انت ناوي تعمله لان بلغني انك ذكرت شيئا من امرها لاجعلنك مكانا اهل الانصار بل انكح نكاح العفيفة المسلمة. ما تقولوش وجوزها. عشان تلاف سؤال هيجي لنا على الموضوع ده انا عارف. وازاي ومش انا بقى لك قال عمر قال عمر رضي الله عنه وارضاه عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراجين المهديين من بعدي. في ضرر هيقع على الرجل الذي تزوج من هذه المرأة في ضرر طبعا. في ضرر ان هو اتجوز واحدة فاكرها ان هي عزراء وهي مش عزراء فاكرها ان هي عمرها ما عملت علاقة مع رجل وهي عملت علاقة مع رجل. هو ما سألش عن الموضوع بشكل مباشر. ما حدش بيسأل هي عملت قبل كده علاقة ولا لا. يعني الراجل ما كدبش في حاجة بس ما قالش الراجل اللي هو ابوها يعني ما كدبش في حاجة او هي نفسها بس ما قالتش ما قالتش بس ما سألت بس هي مفهوم ان هو واخدها ان هي عزراء لكن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه بيقول ان الضرر اللي وقع عليه هذا اقل من الضرر الذي يقع على المجتمع كله. وده المصالح الشرعية ديت كانت واضحة جدا في زهن عمر والرجوع اللي قلناه قبل كده في توسعة المسجد. نفس المبدأ. توسعة المسجد انا باخد بيوت حوالين المسجد اهدمها عشان اوسع المسجد. طب ما الناس دي اتضررت وكان بيتها استراتيجي في مواجهة المسجد صارت دلوقتي اتاخد منها البيت وتدور على بيت بعيد. ففي واقعة واقعة ضرر بس فيه مصلحة للمسلمين عامة فبيقدم يعني وان شاء الله بقى ربنا يعوضك في الاخرة خد نية وربنا يعوضك في الاخرة. انما انما المصلحة العامة للمسلمين فمصلحة المسلمين العامة ان لا تشاء الفاحشة. والناس ما بتتكلمش في حق الناس. وما تقزفش وما فقال له لا معلش الراجل ده يعني ان شاء الله ربنا تعوضه وياخد اجر على هزا الموضوع وهو اي نعم هو ما يعرفش ما عندوش نية وكل حاجة بس ربنا عنده العدل المطلق هيعوضه ان شاء الله بما يرتضيه رب العالمين سبحانه لكن ما تشعش الفاحشة في الناس وما تفضحش البنت وما تحصلش المساوئ. المساوئ اللي هتحصل لها اكتر كتير من من المساوئ اللي هتحصل لهذا الرجل بالزواج وخاصة ان المرأة اقبلت على القرآن وتعبت وبقت يعني امورها منصلحة مع الله عز وجل. عن طارق بن شهاب ده موقف تاني طبعا طارق هشام من التابعين بيقول ايه؟ ان رجلا اراد ان يزوج ابنته فقال فقالت هو راجل جا له عريس فراح قال لبنته يا بنتي انا جاي لك عريس وفرحان فقالت اني اخشى ان افضحك اني قد بغيت. كشفت له الموضوع ما كانش يعرف. ابوها. قالت له وهي بنت ما شاء الله امينة جدا فقالت له لأ انا انا بغيت انا وقعت في الغلط وهي وهي حياتها دلوقتي كويسة. انما كان عندها في الماضي بتاعها مرة عملت فيها هزا موقف او مرر الله اعلم بس ربنا سترها وعدت. فاتى عمر الراجل جري لعمر فذكر ذلك. انا سعيد جدا كمان كمان بالرجال دولت الحقيقة الابهات دولت اللي هو عنده مصيبة زي كده بيروح يستفتي مش آآ بياخد آآ سكين ويموت بنته ولا بياخد كرباك ويضربها ولا بيستفتي اعمل ايه في موقف زي ده؟ يعني ورايح لامير المؤمنين حاكم ومفتي في نفس الوقت كعالم كبير رايح يسأل اعمل ايه في الموقف ده؟ يعني شف قد ايه مدى الوعي اللي في المجتمع؟ ده شيء جميل جدا انه يكون عنده آآ انا مش عارف اتصرف في موضوع اروح لمن يعلم فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. فراح لعمر فقال عمر ما رأيت منها؟ حالها عامل ايه يعني الموضوع القديم ده خلاص طب دلوقتي هي عاملة ايه؟ قال ما رأيت الا خيرا. هي دلوقتي انا شايفها كويسة ما فيش حاجة خالص ومع الله عز وجل قال عمر فزوجها ولا تخبر. شف شف الوضوح. شف الوضوء. فزوجها ولا تخبر ده موقف تاني غير الموقف الاولاني يعني ده نهج عند عمر. روى مالك عن ابي الزبير المكي ان رجلا خطب الى رجل اخته قصة تالتة فذكر انها قد كانت احدثت. شوفوا برضو الرواة وشف الناس نتكلم ازاي عن الموضوع؟ عشان كنت بقول لكم فلما تغشاها وقلت لكم لامستم النساء هنا بيقول احدثت. احدثت يعني ايه اني زنت؟ بس مش عائز يستخدم الالفاظ. عائز يوري يدي لك يعني الموضوع اللي حصل بس بدون ما كده بالمرأة بالزات انها مرأة معينة معروفة في انها زنت لأ هيقول احدثت فالمقصود بها ان هي وقعت في الفاحشة. فبلغ ذلك عمر. خلي بالك الموقف ده عكس اللي قلناه قبل كده رجل خطب الى رجل اخته. يعني في واحد راح لواحد قال له انا عايز اتجوز اختك. قال له دي عملت كزا. فضحها. قال له للعريس يعني انها كانت احدثته. عمر عرف الموضوع ده. عرف ان الراجل لما طبت اخته قال للعريس ان هي احدثت. عمل ايه يا عمر؟ فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فضربه. او كاد يضربه في رواية يعني راح هجم عليه عشان يضربه او ضربه بالفعل ثم قال ما لك والخبر؟ ليه قلت؟ مش عايز ما اتجوزهاش عايز تتجوزها جوزها بس من غير ما تقول هزا الموضوع. طبعا انا عارف ان الناس بتقول طب ما انا كده هروح اتجوز وممكن اتجوز واحدة كزا كزا مش هيقول شوف قال ابو عمر ابو عمر ده ابن عبدالبر كتاب الاستذكار كبار علماء المالكية قد روي هذا المعنى بيقول بقى بيعلق على هزه قد روي هذا المعنى عن عمر من وجوه في اكسر من قصة بهزا الموضوع عن عمر انا ما اتعمدش حتى في هزا هزه الحلقة الاحصاء. انا بديكم بعض الامثلة ومعناه عندي ده كلام ابن عبدالبر. ومعناه عندي والله اعلم فيمن تابت واقلعت عن غيها. ما بنتكلمش على واحدة محترفة البغي. واحدة امرأة سوء ما زالت تمارس هزا الامر. ده دي ما ينفعش انك تستر عليها وتخلي في واحد يتجوزها وهي بتمارس هزه الرزيلة. لأ هي تابت واقلعت عن غيها. فان كان ذلك شف كلام ابن عبدالبر. فان كان ذلك حرم الخبر بالسوء عنها. مذهب مالكية في هذا الموضوع شديد جدا. ده رأي ابن عبدالبر وغيره من المالكية يعني. فان ان كان ذلك حرم. يعني لو اخطأ الزوج بتاع الاب او الاخ وفضح الموضوع هذا ارتكب حراما فحرم الخبر بالسوء عنها وحرم رميها بالزنا. ووجب الحد على من قذفها. اذا لم تقم البينة عليها يعني لو ما كانش اربعة يشهدوا بالموضوع يقام عليه الحد. مع ان انت عارف انها عملت. يعني هي اعترفت اصلا بينها وبينك. لكن لا ليحرم الخبر عنها. وقال المناوي من كبار ائمة الاسلام وعلماء الاسلام في في بيفيض القديد قال ايه؟ قال فيجب على المكلف اذا ارتكب ما يوجب لله حدا الستر على نفسه الله! ايه ده! ده ده نقطة تانية بعد تاني بيتكلم فيه مناوي. لو انت اللي وقعت في هزه الجريمة او المرأة البنت او الولد وقع في هزا الموضوع استر على نفسك ما تقولش ما تروحش تقول اي حد هزا الموضوع. فان اقر عند حاكم اقيم عليه الحد ده والتعزير لو وصل لموضوع الحكم خلاص قدر الله وما شاء فعل. بس حاول ما توصلوش. حاول ما توصلوش للحاكم حتى لا يلزم الحاكم باقامة الحد عليه. لو ما وصلش الموضوع للحاكم ممكن خلاص. يبقى انت لو وقعت في هزه الجريمة ما تروحش بقى ايه؟ تفتش وتقول انا عملت انا عملت اعمل ايه بسبب استر على نفسك. هزا الموضوع واستر على اهلك. هزا الموضوع. وعلم من الحديس ان من وقع شيئا من المعاصي ينبغي ان نستتر وحينئذ فيمتنع شف الكلام الجميل لما ناوي وحينئذ فيمتنع التجسس عليه لاداءه طب وانت تفضحه يروح يفضح نفسه وتشجع الناس انها تفضح نفسها لا ام لك. انك انت تأمر الناس ان يهتكوا ستر الله الذي سترهم وقام مكمل لا تتأمر بعدها على اثنين. عزلوا الى هتك الستر. يعني انت شاكك في واحد ما تقعدش تتجسس عليه عشان تسبت ان هو عمل. ده مش الجو العامل للشريعة عايزاه. عايزة ستر ما تتجسسش عليه نبهه ما تعملش كزا كزا مش عارف ايه الكلام بالتعريض ان عشان يفهم ان انت ممكن تكون عارف فيرتجع من بعيد بالليل لبعيد من غير ما تتعمد تتجسس عليه عشان تفضحه. اوعى. هتك الستر هزا امر خطير للغاية. قال غزالي وحده الاستتار ان يغلق باب داره ويستتر بحيطانه. اللي عمل هذه الفاحشة في بيته اوعى تفتح عليه البيت. اوعى تبص من خرم الباب اوعى تبص من الشباك وهتبص من كزا تحط له كاميرا مش عارف ايه. اوعى اوعى هو ستر نفسه بالباب الا في هزا الموضوع. ده الجو هل هذا يدعم الفاحشة؟ بالعكس بالعكس جايز عند هذا هذه المرأة لو اتكشف امرها ترتدع آآ الرابع بقى التام والناس بس الفاحشة شاعت في المجتمع والناس اتكلمت فيها. ارجعوا بقى شوفوا اللي بتعملوه في الفيسبوك والتويتر مشاكل اللي احنا بنشوفها دلوقتي للاسف الشديد الناس بتستمتع بالكلام في الفاحشة. قصة يبقى فيها تعدي على بنت او تعدي تلاقي الناس كلها عمالة تشيرها هنا وهنا وتنتشر والناس تتكلم فيها وشوف اللي حصل مش عارف ايه وشوف وانت قلبك بيتقطع على البنت اللي حصل فيها جريمة والناس كلها خلاص عرفتها واتفضحت حمراء. حتى لو قلت سين ميم عين مش عارف اسم واحدة من غير ما تقول الناس هتدور وتعرف. وقرايبها يعرفوا واصحابها يعرفوا وجيرانها يعرفوا. ليه ما تتكلمش في الموضوع اصلا اصلا مش عايزين نتكلم في الفاحشة. اصلا ده احنا لو اتكلمنا عليها عرضا عشان موقف فقهي بتتكلم بالتعريض في موقف فقهي الناس محتاجاه يتكلم بالتعريض. يتكلم بالتلميح من بعيد. ما بالك بقى لما يكون في اعراض واسماء موجودة او فضائح هذا احنا نربأ عن هذا السلوك. ده عمر بن الخطاب رضي الله عنه. حاجة تانية من عمر بن الخطاب طفي نفس الموضوع تحذير الولاة من دفع الناس الى فضح انفسهم. كان ده برضو منهج اللي عمر شفناه في التعامل مع القضايا زي كده جات له. طب هو عنده ولاية في كل حتة. عنده والي في البصرة والي في الكوفة والي في البحرين. كل الدولة ما شاء الله واسعة. مرة ان شرحبيل ابن الصمت الكندي شرحيل ابن صمت يعني غالبا صحابي بعض الناس شككت في هزا لما بقول لك ان هو الاغلب ان هو صحابي. ومن الصحابة الكبار واللي لهم طبعا في الفتوح آآ وجود عزيم وشارك في القادسية. ومنساهاش ابو فتحي حمص وكان والي على حمص فترة ووالي لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه وبعد كده هيبقى والي لمعاوية على حمص يعني هو له زكر في التاريخ كبير شرح بيه من الصامت بس عمل مشكلة ايام سيدنا عمر زعلت عمر جدا جدا جدا ان هو ما قام في خطبة من خطبه في المنطقة اللي هو كان والي عليها وآآ خطب كان في منطقة كده جنب المدائن في العراق. فقال فقام شرحبيل فخطب الناس هو اتولى ولا عليهم فبيدي الناس خطته في الحوض طريقته في الادارة فبيقول لهم يا جماعة اللي يحصل معه الموضوع ده يجي لي ايه بقى اللي قاله؟ قال يا ايها الناس انكم في ارض الشراب انكم في ارض الشراب فيها فاشن فيه خمور كتيرة. والنساء فيها كثيرة. فيه خمور فيه نساء. ففي مشاكل احصل في ناس هتقع في الجريمة في الزنا يعني. فمن اصاب منكم حدا اللي وقع منكم في مسل هزه الجريمة سواء متزوج ولا مش متزوج يعني عليه جلدة ولا عليه رجم. فمن اصاب منكم حدا فليأتنا. فنقيم عليه الحد طهوره. يعني الحدود كفارة زي ما احنا عارفين. هو بيقول ايه للناس؟ تقول انا ما عنديش ناس تراقب المجتمع كله. ما عنديش شرطة تكفي انها تخش في كل بيت تشوف ايه اللي بيحصل فيه. اللي يعمل منكم زنا سواء كان محسن ولا غير محصن؟ ييجي يقول لنا عشان لما نقيم عليه الحد يبقى ربنا عافاه من الحد في الدنيا ويبقى الاخرة مغفور لهم. هو هدفه نبيل وهدفه مصلحة العبد ده في الاخرة. وهدفه ان المجتمع تقل فيه الفاحشة لان لما انا اعمل فاحشة واروح افضح نفسي عند الحاكم فضحت نفسي واسرتي وزوجتي واولادي وابويا وامي وعيلتي. فهو بيقول ناس يا جماعة بيشجعهم على الفضح لانفسهم ان وقعوا في الجريمة. بلغ ذلك عمر عمر عرف بالخطبة بتاعة شرحبيل ابن الصمت اللي هدفها نبيل الراجل بقول لكم صحابي وجليل يعني عايز المجتمع ما يبقاش فيه فاحشة اتنين مش هتحكمهم مش خليك امين على اتنين مش على مدينة خلاص انا عرفت سلوكك وطريقتك انا مش مش عاجبني هزا الموضوع وعزله. ده عمر سيادة الاهل المعاصي عشان ما يبقاش انت عندك الانطباع ان هو قتل اربعة بواحد وقتلهم حق عشان يمنع الناس انها تتعدى بالقتل على الناس وفي نفس الوقت واقام الرجم على من آآ اخطأ ووصله الخبر لكن في نفس الوقت هو عنده رقة شديدة جدا جدا في قلبه رضي الله عنه وارضاه ان هو بيحاول ان هو لا تشيع الفاحشة في المجتمع المسلم. فبيمنع الناس من من فضح انفسهم او فضح ابنائها وفضح اخوتها جميل عمر عمر رائع عمر في وهو بيزور الشام آآ اتاه رجل قال له انا مراتي وقعت في فاحشة. زكر له انه وجد مع امرأته رجلا. اعمل ايه فعمر بعت ابا واقض الليثي فوصاه قال له بالراحة في الموضوع. حاول ان انت تلم الموضوع تستر الموضوع. فراح ابو واكد الليثي للمرأة في بيتها. شف الجو العام اللي عمر بيشيعه مع الولاه بتوعه ومع الحكام مع رجال الشرطة بتوعه مع مش عايزين نفضح الناس. فراح قال له رح شف الموضوع وايه مع الراجل فبعث عمر ابا واقد الليثي الى امرأته يسألها عن ذلك انت قلت ان مراتك كلتها مع راجل طب انا هنسأل الزوجة ايه الاخبار ايه؟ نحقق في الموضوع. فاتاها وعندها نسوة حولها. فذكر لها الذي قال زوجها لعمر ابن الخطاب الزوج مش معه وهو قاعد معها ومعها بعض قرايبها من النساء. فقال لها جوزك راح لعمر بن الخطاب قال له انه شافك مع رجل. ايه رأيك في هزا الموضوع اخبرها ابا او ابو واكد شف بقى خلي بالك اخبرها ابو بكر انها لا تؤخز بقوله قال لها خلي لو انت قلت لأ يبقى لأ. شهادة قدام شهادة. وهو قال هتحلفي انت وخلاص وتعدي من الموضوع قل لها بنلقنها خلي بالك لو انت كلامه ده ما دام ما عهوش شهود انت ترديه في كلامك. تقولي باي حد حتى لو كان معك حد. شوفي قد ايه الكلام. وجعل يلقنه الرواية بتقول كده وجعل يلقنها اشباه ذلك لتنزع لتنزع يعني تقول له ما حصلش. فابت ان تنزع. سبحان الله! قالت له لأ انا عملت فعلا وتمت على الاعتراف يجيبها يمين يجيبها شمال هي معترفة هي ندمانة جدا جدا جدا ونفسها تموت. انها ده محصنة متزوجة فلما اصرت امر بها عمر فرجمت. ان امره وصل للوالي. رجمت بالفعل المرأة زي الغامدية اللي اعترفت للرسول عليه الصلاة والسلام بالامر فرجمت. الرسول عليه الصلاة والسلام لما تراجعوا القصة حاول مرة واتنين وتلاتة معها ومع ماعز قبلها ان هو ينسحب من الاعتراف لكن هو حاسس ان عليه جبل فوق دماغه وعايز يعترف عشان ربنا يحاسبه في الدنيا ويبقى في الاخرة. لكن الشاهد واللقطة من القصة ان عمر حاول او من رسول عمر ابو واكد الليثي وهو موصى من عمر بهذا السلوك وهو عرف عمر بعد كده السلوك واقره ادي طريقته على قد ما تقدر حاول تعديها من الموضوع وخلاص والراجل بعد كده هيطلقها لان هو مش هينفع بقى يجتمعه بعد ما اتهامها بالزنا تعيش حياتها بعد كده بقى ان هي مزلومة وخلاص على كده وتقل يقل الكلام في هزا الموضوع. اخر ما اقوله في هزه الحلقة ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه آآ في موقف اخر من المواقف الجميلة برضه لعمر بن الخطاب رواه وعبيد ابن عمير عبيد بن عمير هذا مقسم صحابي او تابعي هو ولد عهد النبي صلى الله عليه وسلم لكن كان صغير اوي فممكن ما يكونش رأى النبي صلى الله عليه وسلم او يعني اجتمع معه فقد يكون من الصحابة لكن هو من كبار التابعين بشكل عام يعني روى عبيد ابن عمير ان رجلا ضاف ناسا من هذيل راجل عزم ناس عنده من من من قبيلة فذهبت جارية لهم تحتطب. فارادها عن نفسها. في مجموعة من الزوار في وقفة في ضايفهم واحد فلما بعت الجارية تحتطب وتجيب لهم حطب فواحد من الزوار ده اختلى بها وعايز يراودها عن نفسها فرمته بفهر فقتلته. قامت ماسكة حجر ورامية عليه عشان تنجز نفسها فمات. فرفع ذلك الى عمر قال له في واحدة قتلت واحد. عرف القصة في شهود ان هي قتلته في هزا الموضوع. قال ذاك قتيل الله والله لا يودى ابدا. اهدر دمه. ما فيش دية حتى. ما فيش دية على الجارية ولا على اهلها ولا على الدولة ولا على اي شيء ده دمه راح لان هو مجرم بتعدي على امرأة وراودها عن نفسها هي حتى ما حصلتش الجريمة ما عملش معها زنا ما ما اغتصبهاش فيها ما لحقش لان هو هي قتلته. فقال لها ده ده هذا قتيل الله. الله قتله. لانه تعدى فاهدر دم الفساق رضي الله عنه. هذا الجو العام اللي بيتكلم فيه عمر رضي الله عنه وارضاه. جو ان هو يحمي المجتمع من فاحشة يستر على الناس. ما هوش متشوف لاداء مش نفسه النهاردة يقطع ايده بكرة يرجم انسانه بعد بكرة يجلد واحد مش ده اللي عايزه بالعكس يا ريت المجتمع ما يبقاش فيك اي اي من هذه المشاهد اضطر الى هذا عندما شاعت الفاحشة اضطر الى رفع الحد في الخمر لتمانين لما شاعت شرب الخمور اضطر الى هزا الموضوع لكن في عام المجاعة ماذا فعل فعامل رمدو ان شاء الله بعد حلقتين هنتكلم على موضوع عامر رمادة. لم يقم الحد على السراق اللي بيسرقوا عشان ياكلوا. مع انه غلطان انه سرق. لكن لان هو شايفه مضطر ما هواش متشوف لاقامة الحدود بالعكس متشوف الى الستر والى رعاية حقوق الناس والى الرحمة بالمجتمع هذا الذي نعرفه. نسأل الله عز وجل ان يتقبل منا ومنكم. جزاكم الله خيرا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته