نخش يا احبابي على اللهم اهدنا سواء السبيل هم اه فتاة بتقول حديسة عهد ابن تيمية بيقول لي الشغل في شركة اجنبية حرام ولا غير مستحب؟ مش هيشتغل في دولة اجنبية الشركة نفسها تبع دولة اجنبية لكن لها مقر في دولة مسلمة تلقائية السؤال وعفويته تدل على حداثة عهد بتدين وعلى براءة. اسأل الله ان يبارك لها في تدينها ونزيدها حرصا ونزيدها ورعا. والله انا افرح عندما استقبل اسئلة بهذه الصورة اقول لها يا بنيتي لا حرج في عمل المسلم اجيرا عند غير المسلم فرضا كان او مؤسسة لا حرج القاعدة. في عمل المسلم عند غير المسلم اجيرا فردا كان او مؤسسة لكن الشرط الا يعمل في محرم الا يسقيه خمرا الا يقدم له خنزيرا الا يتجسس على المسلمين والا يدل على عوراتهم بعض اهل العلم اضاف شرط جميل قال ايه الا يشتط في الا يشتغل في عمل من اعمال الخدمة البحتة كالخادم مثلا لان فيه اذلالا للمسلم واهانة له لا تليق بكرامة الاسلام واهله اه لو لو رأوا فقهاؤنا ما الذي يجري لناشئتنا وفلذات اكبادنا في المهجر هذا موجود في كتب الفقه لا ينبغي له ان يباشر عملا من اعمال الخدمة البحتة كالخادم ونحوه. لان فيه اذلالا للمسلم واهانة له لا تليق بكرمه على كل حال. اذا خلا العمل لدى غير المسلم من هذه المحاذير فلا حرج فيه. لقد روي ان عليا اجر نفسه ادين يسقي له كل دلو بتمرة. بيسقي وقال له كل دلو اعملوها ده. هتديني تمرة هو ده التمن في الزمن ده التمرة وكان ده لو بتاخد القصة كلها شاف النبي عليه الصلاة والسلام جائع. فاجر نفسه ليجمع تمرا لا ليأكله هو انما اللي يطعم به النبي صلى الله عليه وسلم كما كان اهل الصفة يحاملون على ظهورهم في النهار. يعني كان من القراء اللي هم قتلوا في بئر معونة السبعين. كان منهم من يحامل على ظهره في النهار ليشتري به طعاما لاهل الصفة. وفي الليل يصف اقدامه بين يدي الله عز وجل. تاريخ وسير عطرة طيبة وينصرون الله ورسوله اولئك هم الصادقون نعم رجال لهم سر مع الله خالص وما انت من ذاك القبيل ولا انا اللهم اهدنا فيمن هديت لقد روي ان عليا اجر نفسه ليهودي يسقي له كل ذنو بتمرة فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فلم ينكره. فهذا يعني لا بأس به