السؤال الاول حقيقة قادم من روسيا يسأل السائل عن حكم عمل مجسدات او مجسمات على هيئة الكعبة لتعليم الاطفال الطواف كدرس عملي على الطواف يقيمون مجسما للكعبة على هيئتها بالضبط ويأتون بالاطفال ويدربونهم على الطواف حول الكعبة حول هذا المجسم الذي صنعوه داخل الفصل الدراسة فهو يسأل ويقول ما مدى مشروعية هذا العمل اقول له اولا هذه المسألة من مسائل النظر والاجتهاد بين اهل العلم. لكن جل فتاوى وقرارات المرجعيات دي الفقهية المعاصرة على منعها في قرار المجمع الفقهي الاسلامي في رابطة العالم الاسلامي في دورته الثالثة عشرة نص على ان الواجب سد هذا الباب ومنعه لان ذلك يفضي الى شرور ومحظورات هكذا القرار بصورة مجملة صدر وكان في رئاسة الشيخ ابن باز رحمه الله عندما كان المجمع الفقهي تحت رياسته ايضا فتوى اللجنة الدائمة للافتاء ببلاد الحرمين اه تقول صناعة المجسمات من الخشب وغيره لبعض الشعائر الاسلامية كالكعبة ومقام ابراهيم والجمرات وغيرها لاغراض استعمالها في التعليم لاداء مناسك الحج والعمرة على الوجه المذكور في السؤال لا يجوز بل هو بدعة منكرة لما يفضي اليه من المحاذير الشرعية كتعلق القلوب بهذه المجسمات ولو بعد حين وتعريضها للامتهان ما عدم الحاجة الى ذلك لان الشرح والبيان باللسان والاستعانة بالكتابة التوضيحية كافي وشافي في ايصال المعلومة التي يراد ان توصل الى الدارسين الذي يظهر لي ان وسائل الدعوة والتعليم اجتهادية وليست توقيفية وسائل الدعوة والتعليم اجتهادية وليست توقيفية واذا كانت كذلك فانها تدور في فلك الموازنة بين المصالح والمفاسد بحيثما رشحت المصلحة على المفسدة اجيزت وحيثما رجحت المفسدة على المصلحة منعت وتختلف فيها الفتوى باختلاف الزمان والمكان والاحوال والظروف واذا كان اصحاب الفضيلة الذين اصدروا هذه القرارات ترجحت لديهم مفسدتها فقد يترجح لدى اخرين منفعتها فتبقى في اطار المسائل الاجتهادية التي لا ينبغي ان يضيق فيها على المخالف من ظهر له رجحان احد القولين به ولم ينكر على من ظهر له القول الاخر. والله تعالى اعلى واعلم