تقول ان ابي كان يصلي ويصوم ويذكر الله كثيرا. وكان يحضر مجالس العلم والفقه. لكنه عندما مرض ترك الصلاة وكان في في مرضه يصلي ولكنه عندما اشتد عليه المرض تركها وكانت امي دائما تذكره بالصلاة وتشجعه عليها وكان جوابه لها بان يقول لها اصلي بخشوع او من غير خشوع يعني ان قلبه مشغول جدا بما اصابه. وانا كثيرا ما اصدق في صلاة كثيرة غير الفريضة وهبوا ثوابها اليك. وايضا اهبوا له ثواب قراءته للقرآن. وهل هذا العمل يذهب واذا الميت وهل هناك عمل توجهوننا به غير الصدقة والدعاء في كل صلاة؟ جزاكم الله خيرا. اما ترك والدك للصلاة في حالة المرض فهذا غلط منه وجهل منه. وكان الواجب عليه ان يصلي على حسب حاله. لقوله صلى الله عليه وسلم للمريض صلي قائما فان لم تستطع وقاعدين فان لم تستطع قال جنب ولقوله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم قال الواجب عليه ان يصلي على حسب حاله. والمرض ليس بعلي في ترك الصلاة ما دام عقله باقيا وتفكيره باقيا فانه لا يترك الصلاة بحال ولكن لعل ما حصل منه اجتهاد خاطئ ولم يترك الصلاة متعمدا فنرجو له المغفرة من الله سبحانه وتعالى نظرا لجهله في ذلك. اما الصلاة عنه بعد وفاته فلا وتنزيله شيئا. لان الصلاة عمل بدني لا تدخله النيابة. وكذلك قراءة القرآن واهداء ثوابها للميت لم يدل دليل على جوازه. وآآ الاولى او الصواب ان تتصدقي عنه وان تستغفري له وتدعيه وان تدعي له بالدعاء الصالح فان هذا لا ينفع الصدقة والدعاء والاستغفار والحج والعمرة كل هذا يصل ثوابه الى الميت اذا تقبله الله لورد السنة في هذه الامور. نعم