فالله جل وعلا ارسل الينا هذا الرسول وانزل علينا هذا الكتاب وامرنا باتباع اتباع كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وما عليه سلف هذه الامة وائمتها اليوم كما تعلمون هذه المواقع التي تعددت وتنوعت وفيها ما فيها من الدس والتغيير والتبديل كما قال صلى الله عليه وسلم لما سأله حذيفة رضي الله عنه قال ان الله انا كنا على ظلالة فجاء الله بهذا الخير ابعد هذا الخير من شر قال نعم دعاة على ابواب جهنم من اطاعهم قذفوه فيها فعلى المسلم ان يحرص على معرفة الحق الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ويعرف منهج السلف الصالح من القرون المفضلة ومن جاء بعدهم وسار على نهجهم ليكون معهم وهذا يحتاج الى صبر ايضا تواصوا بالحق وتواصوا بالصبر يحتاج الى صبر فهذا هو واجب الجميع لمن يريد النجاة والتوفيق بيد الله. ولكن بذل الاسباب مطلوب ومأمور به والتوفيق بيد الله سبحانه وتعالى. نسأل الله جل وعلا ان يرزقنا واياكم معرفة الحق والعمل به والثبات عليه الى ان نلقى الله به وايضا ان نتواصى فيما بيننا بالحق تواصوا بالحق نتواصى بالحق واتباع الحق. وذلك بالعلم والتعليم والدعوة الى الله. والامر بالمعروف والنهي عن المنكر هذا يحتاج الى صبر كما تعلمون اليوم ما يروج في المجتمعات من التظليل ومن آآ الافكار الافكار المختلفة المتجاذبة الحمد لله نحن معنا هذا القرآن الكريم وهذه السنة النبوية وهذا المنهج الذين سيروا عليه منهج السلف الصالح لكن هذا يحتاج منا الى امرين الامر الاول ان نتعلم هذا هذا المنهج وهذا المسلك وهذا الطريق ان نتعلمه على العلما العالمين به ثانيا ان نتمسك به ونسير عليه ثالثا ان نحذر من الدعوات المضللة والافكار المنحرفة وما يدور في الساحة مما تعلمون كان في الاول الشر يقصر او قاصر على من جاء به ولا يتمدد الان جاءت هذه الوسائل التي تمد الشر بالمشارق والمغارب كما جاء في الحديث في اخر الزمان يخرج الرجل فيكذب الكذبة فتبلغ المشارق والمغارب وهذا وقع والله اعلم وقع الان والله اعلم وربما يأتي ما هو شر منه فعلينا ان نتمسك بهذا القرآن. قال صلى الله عليه وسلم انه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا هذا في الصحابة فعليكم بسنتي سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعظوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ظلالة بالنار كل ظلالة في النار هذا ما اوصانا به الرسول صلى الله عليه وسلم فليكن منا على بال يكن منا على اهتمام فالمسألة مسألة خطر اليوم اليوم الخطر شديد ودعاة الظلال كثيرون دعاة الحق قليلون ولكن فيهم بركة وفيهم خير فلا يحملنا قلة دعاة الحق وكثرة دعاة الضلال الى ان الى ان نتحير بل نجزم وناخذ الطريق الصحيح وان وان صادفنا فيه ما يصادفنا من المشاق وان خالفنا اكثر الناس وان سخر منا كثير من الناس لا يهمنا هذا لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي امر الله تبارك وتعالى. نعم