عندما يعود انسان الى بلده فان اقربائه يدعونه للغداء وتتكرر هذه الدعوات. والحقيقة ان كل دعوة تكلف مبلغا لا بأس انتبه فهل يمكن رفض هذه الدعوات والاكتفاء باللقاء العادي؟ وهل يؤثم الانسان برفض هذه الدعوات؟ علما بان رفضه له لما يتكلفه الاقرباء من نقود قد يكونون في حاجة اليها هذه امور ليست عبادية. وانما هي عادية لكن الانسان اذا علم ان داعية والملح عليه بتناول الطعام يشق عليه بذل نفقات تلك الدعوة ولا تؤثر في نفسه من المدعو ان يرفض دعوته فالرفق به اولى فان كان رفض دعوته يورث عنده تأثرا وشعورا ينافي مقتضى الاخوة ويورد له في نفسه شيئا من الشكوك فينبغي الاجابة فهي اي هذا الوضع يخضع لحالات الانسان ومن يدعونه فاحد يدعو ويلح وهو لا يكره ان ترفض دعوته. هم واحد يدعو ويلح واذا لم تجب دعوته اتهم نفسه بانه من الذين لا تقدرهم او انك تحتقرهم والا لاجبت دعوتهم والانسان ينظر في احواله في حال الامتناع وحال الاجابة لما يحقق مصلحة ويدفع مفسدة فاذا كان الرفض يوفر على الداعي شيئا من المال ولا يورث مفسدة اكبر من ذلك فرفضه حسن وان كان الامر خلاف ذلك فاجابة الدعوة او لا وليست هذه من الدعوة التي يجب على الانسان ان يجيبها. مم لان اجابة الدعوة التي يجب على الانسان ان يستجيب لها. نعم اذا دعا خداع لامر موجود مم وليمة قائمة. مم. ليست من اجلك. مم فان اجابتك الدعوة له امر مطلوب ما لم يكن في محله منكر لا تستطيع تغييره الى غير ذلك والله اعلم. جزاكم الله خيرا