هذا يسأل يقول عندنا بعض الاخوة يصلون في البيت مع انهم يسمعون الاذان ولكنهم يتكاسلون فما حكم صلاتهم الصحيح من اقوال اهل العلم ان صلاة الجماعة في المسجد واجبة. وان من وجد قدرة واستطاعة للذهاب الى المسجد وقد سمع الاذان فانه لا يجوز له وان يصلي في بيته وقد هم النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح ان يحرق بيوت اقوام لتخلفهم عن صلاة الجماعة فقال لقد هممت ان رجلا فيقيم الصلاة ثم اتخلف الى اقوام لا يجوا العشاء فاحرق عليهم بيوتهم. وهذا دليل صريح صحيح على ان التخلف عن صلاة جماعة انه لا يجوز. وجاء عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال لا صلاة لمن سمع النداء الا في المسجد الا من عذر. وهذا اثر صحيح عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه جاء مرفوعا والصحيح وقفه وهو عند اهل السنة باسناد صحيح. وجاء عن ابي طالب رضي الله تعالى انه قال لا صلاة جاري المسجد الا في المسجد والله سبحانه وتعالى امر ان نركع مع الراكعين في قوله واركع مع الراكعين وهذا يكون في الجماعة. وقد قال ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قد رأيتنا وما يتخلف عنها اي عن صلاة الجماعة الا منافق معلوم النفاق. فهي علامة من علامات المنافقين وهي التخلف عن صلاة الجماعة والنبي صلى الله عليه وسلم كان ابي هريرة في صحيح مسلم عندما جاءه ذلك الرجل يسأله ان يرخص له ان يصلي في بيته فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اتسمع النداء؟ قال نعم ام قال فاجب فهذه النصوص كلها تدل على ان صلاة الجماعة في المسجد واجبة وانه لا يجوز للمسلم ان يتخلف عن صلاة الجماعة مع قدرته فان صلى في بيته وخالف فقد اه اثم في ترك صلاة الجماعة وعليه ان يتوب ويستقبل هذا الذنب وصلاته صحيحة والله