عندنا في بلادنا في صلاة الصبح يقنط الامام هل هذا العمل صحيح؟ وهل امامته صحيحة بالنسبة للمأمومين جزاكم الله خيرا. الاجابة صحيحة. الحمد لله ولا حرج على الناس في ذلك. طيب. النبي صلوات الله وسلامه عليه ثبت انه قال تشهرا يدعو على قبائل من العرب ثم ترك ذلك ولم ينهى عنه نهيا لكنه تركه فاخذ اهل العلم من ذلك ان القنوط يشرع ويسن عند الحاجة اليه اذا نزلت بالمسلمين نازلة وحزبهم امر تعب عليهم رده انهم يفزعون بالقنوط الى الله جل وعلا لكن اذا كان ومسلهم فيها خلاف. طيب. بعض اهل العلم الشافعي يرون الخنوت في صلاة الصبح بعد الانتهاء من الركعة الثانية قبل السجود وبعض اهل العلم لا يرى ذلك والمسألة تنزل على خلاف ولم يأتي نص قاطع من الشرع ينهى ولم يأتي نفس قاطع يأمر وما دام الامر كذلك فلا حرج على من صلى مع امام يقنث ان يقنت معه واذا فرض ان اماما يصلي بقوم يطلبون القنوط واذا لم يقنط استوحشوا من وساءه ذلك فلا حرج ان يقنط بهم تألفا لهم وتأليفا لقلوبهم ولم يرتكب منكرا وان كان الافضل ان لا يفعل ذلك لكن للتأليف والتآلف وكسب مشاعرهم وحملهم على طاعة ربهم لا حرج نعم