سائل يقول لدي اموال زكوية بعملة اليورو مع وجود بعض المال بالدولار او الاسترليني اقوم بخلق زكاة مالي في بداية شهر رمضان من كل عام هجري مع الوضع المأزوم في بلادنا كما لا يخفى عليكم اريد دفع زكاة مالي مقدما قبل شهر رمضان في بلدي بالعملة المحلية فكيف احسب قيمة ما ارسله الان هل احسب اليورو بسعر العملة المحلية مقابلة اليوم ام في بداية شهر رمضان وضرب مسال او الزكاة مائة يورو في بداية شهر رمضان وقيمة المئة يورو اليوم اكس من المبالغ الشرقية ثلاثة اهداف وفي بداية شهر رمضان هتكون اربعة فلذا خشت الان الثلاثة فقط تكون قد برأت ذمتي الجواب اولا يشرع تقديم الزكاة قبل حولان الحول للحاجة لو واحد عزيز لاني علي زكاء وعندي فقراء بعجل لهم الزكاة. ادفعها لهم مشاهرة لا بأس واحسب ما قدمته واعمل تصفية عند حولان الحول فلا حرج في تعجيل الزكاة قبل ميقاتها للمصلحة وللحاجة لكن اسمع على الا يكون المقصود بالتعجيل توقي فرق التضخم المحتمل للعملة في ظل محرقة اسعاد الصرف الراهنة ما هي العملة طالعة لفوق. ولما الحق انا الان اطلع الزكاة دلوقتي يبقى وقتها اكون وفرت شوية. انا حاليا باصف في الدولار بتلات تلاف. لو سنيت لرمضان هصفه باربع تلاف فاوصفهم ذو الوقت اكسب لي واحسن لي وارخص لي. ما ينفعش يكون هذا هو المقصود يا رعاك الله. لا تتزاكى وما تتشطرش على الاحكام الشرعية بهذه الصورة على الا يكون المقصود بالتعديل هو تعويض فرق التضخم المحتمل للعملة في ظل محرقة اسعار الصرف الراهنة ما تعجله يخصم من زكاتك بسعره يوم تعجيله لانك ترتب الامر الان وتدبر الحساب على اساس العملة التي تخرج زكاتها ثم تحولها بعذار في حينها لصالح الفقراء بالعملة المحلية. مثلا تقول انا عندي عشرة الاف دولار زكاتها متين وخمسين ايه دولار ثم تصرف هذا الدولار لصالح المساكين بسعره يوم اخراجه وهكذا كل مبلغ بحسبه يوم اخراجه في الباب حديث ابن عمر كنا نبيع الابل بالنقيع سقب المدينة او بالبقيع النون السوق والباء المقبرة فنبيع بالذهب ونقضي بالورق الفضة. ونبيع بالورق ونقضي بالذهب فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال لا بأس اذا كان بسعر يومه اذا تفرقتما وليس بينكما شيء رعانا الله واياك