المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. الحمد لله الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اشهد ان محمدا عبد الله ورسوله وصفيه وخليله اشهد انه بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح الامة وجاهد في الله حق الجهاد صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد فاسأل الله الكريم باسمائه الحسنى ودرجاته وصفاته العلى ان يجعلني واياكم من اهل الدرجات العلا وان يجعلنا من المقبولين وان ينمي لنا قاصر اعمالنا. وان يعفو عن زللنا وسيئاتنا ونعوذ بالله من فتنة القول كما نعوذ به من فتنة العمل كما نعوذ به من فتنة الشهرة كما نعوذ به من سائر الفتن المضلة ما ظهر منها وما بطن. اللهم فاعذنا هذا الشهر شهر رمضان شهر كريم فضله الله جل وعلا ومن يده على اشهر السنة بانواع من الفضل والمزية فجعل الصيام مختصا به وجعل من صامه ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وجعل قيام ليله مكفرا للذنوب من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وجعل العمل الصالح فيه مضاعفة وجعل فيه ليلة القدر التي من ادركها فقد ادرك حظا عظيما كثيرا ومن قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وحصه جل جلاله بان عمرة فيه تعدل حجة وهذا من فظل الله عظيم الذي خص به هذا الشهر الكريم. وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون. يختار ما يشاء من الامكنة ليجعلهم فيجعله المباركة ويختار ما يشاء من الازمنة فيجعله مباركا ويختار ما يشاء من البشر فيجعله رسل الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس ولهذا فان من بركات هذا الشهر الكريم التي تعود على المؤمن ان يكون قلبه خاشعا خاضعا منيبا متذكرا ربه جل وعلا ومتذكرا حقوق ربه جل وعلا باحثا احسنت عادة وساعيا سعيا حثيثا عما به يسعد في الدنيا والاخرة فاما الذين سعدوا ففي الجنة ثم قال واما الذي وقال قبلها واما الذي يتناشق فاما الذين شقوا ففي النار. فمن سعد فهو السعيد ومن شقي في بطن امه فهو الشقي بهذا من اعظم ما يبحث عنه المؤمن ان يبحث عما به يكون سعيدا في الدنيا والاخرة. عن اسباب السعادة وعن علامة السعادة وكل يبحث عن هذا الاصل العظيم وعنوان السعادة وعلامة السعادة ان يجمع المرء بين ثلاثة اشياء بين الشكر والصبر والاستغفار الشكر على العطية والصبر على البلية والاستغفار عن الخطيئة ولهذا قال امامنا رحمه الله تعالى في رسالته القواعد الاربع نسأل الله ان يجعلني واياك ممن اذا اعطي شكر واذا ابتلي صبر واذا اذنب استغفر. وهذه الثلاث عنوان السعادة ان نتأمل هذه الثلاثة مسائل من اذا اعطي شكر ومن اذا ابتلي صبر ومن اذا اذنب الشرع وتلحظ ان هذه الثلاثة جمعت الدين كله اما الاولى فان العبد اذا اعطاه الله جل وعلا فان علامة سعادته ان يكون شاكرا قال سبحانه واذ تأذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد وقال ايضا جل وعلا وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار. يعني يكفر نعمة الله بالا يشكر الله على نعمته والشكر على النعم واجبة. على انواع النعم. ان يشكر العبد اجمالا وان يشكر تفصيلا امر الله جل وعلا بشكره في مواضع كثيرة من القرآن. وفي سنة النبي عليه الصلاة والسلام كذلك قال سبحانه واشكروني ولا تكفرون. وقال جل وعلا ان اشكر لي ولوالديك الي المصير ونحو ذلك. فالشكر عبادة عظيما واجبة ولا شك اننا اذا تأمل كل منا في حاله وجد ان نعم الله جل وعلا عليه صباح مساء حتى في نومه ثم نعم قد لا يدركها وقد يدرك بعضها وحتى في يقظته وفي اهله وفي مسيره وفي تنقله فهو يتقلب في نعم لا تحصى واعظم هذه النعم واجلها النعمة التي بها من النار والفوز بالجنة. فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد اتى. وما الحياة الدنيا الا متاع الرضوء. فاذا نعم الله جل وعلا اذا كانت سترة متتابعة كما ترون. فواجب على العبد ان ان يشكر الله جل وعلا على نعمه. وهنا سؤال كيف يكون الشكر؟ وما موارد الشكر؟ وبما العبد كافرة الشكر يكون باللسان ويخون بالجوارح يعني بالاعضاء ويكون بالقلب الشكر له ثلاثة ارحام. من اجتمعت في حقه كان شاكرا كامل الشكر ان يكون شاكرا لقلبه. شاكرا بلسانه شاكرا بعمله اما سكر القلب فان يعترف العبد لله جل وعلا بانه هو الذي اشد النعم وهذه قد تفوت بعض الناس فيظن انه كأن النعم جاءته من جراء عمله او من جراء جهده كما قال الاول الان انما اوتيكم على علم عندي وهذه يأتي الشيطان الى العبد بها. فيقول اجتهدت فحصلت كذا وفعلت فحصلت كذا فينسب ما ما جاءه من النعم وما حصله من الخيرات ينسب ذلك الى نفسه والله جل وعلا هو الذي اعطاه. ولو منعهم سبحانه فما حصل شيئا. العبد اذا شكر القلب ان يعترف بالنعمة بعضنا بان الله جل وعلا هو الذي اعطى. من الذي اعطانا الامن والطمأنينة في هذه البلاد ربنا جل جلاله. من الذي الف بين قلوب الناس؟ ووحد قلوب اهل الايمان ربنا جل وعلا لو انفقت ما في الارض جميعا وهو النبي عليه الصلاة والسلام. لو انفقت ما في الارض جميعا ما الفت بين بهم ولكن الله الف بينهم. فشكر النعمة ان تكون بقلبك في اول موالدها انه ما تم نعمة الا من الله. كما قال سبحانه وما بكم من نعمة فمن الله ثم اذا مسكم الضر فاليه تجأرون قوله وما بكم من نعمة فمن الله. يقول اهل العلم ان هذا تنصيح صريح في العموم. لا عنه فرض من افراده يعني انه ليس ثم نعمة الا وهي من الله جل جلاله. فاذا القلب اعتراف العبد واعتقاده بقلبه ان النعمة التي يتغلب فيها التي يتقلب فيها انما هي من الله هذا دليل ان العبد حاجة هذا الركن من الشكر وهو انه صار شاكرا لربه جل وعلا. ذرية من حملنا مع نوح انه كان عبدا شكور شاكرا لله بقلبه شاكرا لله بلسانه شاكرا لله جل وعلا بعمله. اذا كان كذلك فما الذي يصنعه الهبال يصنع العباد بعضهم ببعض اسباب حدوث النعم. الله جل وعلا اجرى سنته ان الشيخ تحصل بشيء ثم اتبع سببه الاسباب مقامة تنتج مسبب تنتج المسببات تنتج فالعبد اكرمه الله جل وعلا ان كان سببا في الخير. ولهذا يشكر الانسان يشكر من عمل خيرا. لانه ومع ذلك بمحض اختياره وارادته وفي الحقيقة ان الذي قيده لهذا الامر واعانه عليه انما هو رب هنا جل جلاله هو الذي حظه وهو الذي يسر ذلك وهو الذي وفق وهو الذي اعان. فاذا شكر الله جل وعلا في القلب ان نعترف ان الله سبحانه هو الذي اثنى هذه النعمة وهو الذي اعطى العباد وانه مات فنعمة الا من الله جل جلاله. ثم تشكر الناس بان من لا يشكر الناس لا يشكر الله جل وعلا لكن الناس اسباب وليسوا بفاعلي النعم ومعطي النعم من انفسهم وانما الله جل وعلا هو الذي قيده والركن الثاني من اركان الشكر ان يكون العبد شاكرا بلسانه. هذا هو الذي يعيه اكثر المسلمين بالكلمة الشكر يعني ان يقول الحمد لله ان يقول الشكر لله على هذه النعم ويثني على الله جل وعلا بلسانه. وهذا طوع من انواع الشكر فما احدث الله جل وعلا لعبد النعمة الا وهو يستحق الشكر عليها شكر اللسان بان فانشر هذه النعمة لله جل وعلا وان تثني على الله جل وعلا بها وان تشكر من كان سببا فيها فاذا شكر اللسان له ثلاث موانع. ان تنسب هذه النعمة لله جل وعلا. لهذا قال بعض العلماء الصالحين ليس مني شيء وليس الي شيء انما هو من الله جل جلاله. ثم تتحدث بلسانك بان مثنيا على الله شاكرا لله جل وعلا على النعم. وثالثا اذا كان الهم متسبب في احداث هذه النعمة ان يدق تسبب في نعمته ايجادك وان كنت مسلما موحدا من له فضل عليك من عالم او مرب او اخ لك او الى اخره فتشكر من من يستحق الشكر لان النبي عليه الصلاة والسلام صح عنه انه قال لا اله من لا يشكر الناس. يعني من لم يشكر الناس من احدث له نعمة. من تسبب في نعمة لم الم يشكر الله جل وعلا لانه يكون جاحدا بعض ما انعم الله جل وعلا به عليه. الثالث من الشكر ان يقول العبد شاكرا بعمله وهذا من اعظم انواع الشكر. فكل طاعة تحدثها لله جل جلاله فهي شكر لله تعالى كله تربة تتقرب بها الى ربك جل وعلا فهي شكر. واعظم ما يكون الشكر به الشكر لله جل وعلا باعظم الحسنات وهي حسنة التوحيد. فحسنة التوحيد حسنة لا اله الا الله محمد رسول الله هذه اعظم انواع الشكر بالعمل. لان العبد اذا كان موحدا فقد اتى باعظم انواع الشكر العمل الا وهو التوحيد والتوحيد منه مولد قلبي قال سبحانه بسورة سبأ اعملوا آل داوود شكرا وقليل من عبادي الشكور يعني اعملوا آل داوود عملا يكون شكرا. وقليل من عبادي الشكور بعمله العمل مورد من موارد الشكر. والشكر يكون بالقلب واللسان ويكون بالعمل. وتوحيد المؤمن وصلاة المؤمن شكرا. تقربه الى الله في الفرض وفي النفل. شكر. تلاوته للقرآن شكر. وهكذا انواع الطاعات تعامله مع والديه بره باهله صلة الارحام. وهكذا هذه كلها شكر لله جل وعلا لهذا ينبغي العناية بهذا الاصل العظيم وهو ان نعم الله جل وعلا كثرة والسعيد من اذا اعطي شكر. شكر بقلبه معترفا متذللا لله لانه هو الذي هدى هذه النعم شكر بلسانه وتحدث بالنعمة ولم يكتمها ليس كالذي لا يشكر يقول ليس عندي شيء ولا املك شيء فيكتم نعمة الله جل وعلا التي اعطاه بل هو الله سبحانه قال واما بنعمة ربك فحدث يعني اشكر الله جل وعلا على النعمة بلسانك وتحدث بها لا تكتم نعمة الله جل وعلا عليك وكذلك شكرك لله على النعم وعلى العطية يكون بانواع الصالحات. فاذا زن الامر مع نفسك ما مقدار شكرك لله جل وعلا فكلما زادت العقيدة في قلب الموحد زاد شكره وكلما زاد ثناءه وعلى الله بلسانه زاد شكره وكلما قوي عمله الصالح زاد شكره لله جل وعلا وكلما كثرت معاصي سيدي علاء شكره لله جل وعلا. لان حق الله ان يطاع فلا يعصى. وان يذكر فلا ينسى لا وان يشكر فلا يكفر جل جلاله الامر الثاني مما به تكون السعادة ان العبد قيل ابتلي صبر ولكن ان العبد لا يخلو من الابتلاء في اي حال حتى في مقامي هذا انا لا اخلو من الابتلاء. وانت في مقامك لا تخلو من الابتلاء. فكل خير او شر فهو ابتلاء كما قال سبحانه ونبلوكم بالشر والخير فتنة والينا رجعوه ونبلوكم بالشر والخير. وقال سبحانه في اية سورة الجن وان لو استقاموا على الطريق ماء غدقا لنفتنهم فيه مع انهم استقاموا لكن حتى المستقيم يعطى النعم ويسكن ويقتل بهذه النعم وان لو على الطريقة يعني على الاسلام على التوحيد على السنة استقاموا على الطاعة ما الثواب؟ قال لا اشقيناهم هل هذا الماء يغاد بالغدق يكون عن الرضا دائما؟ قال لنفسنا فيه. يعني ما العلة؟ لنفسنا ولهذا قال سبحانه ونملوكم بالشر والخير فتنة فاستعيذوا من اذا ابتلي الصبر فكل حال فيها لا تخلو اما من خير يصاب عليك من ربك جل جلاله. واما من من طيبة ساقيك من الله جل جلاله. والخير والشر مقدر. نؤمن بالقدر خيره وشره من الله تعالى فكيف اذا يقول من اذا ابتلي صبر يعني اذا اتته المصيبة صبر عليها واذا اتته الخيران صبر عليها والمصائب يصبر عليها كثيرون ولكن الصبر على الخيرات انما يصبر عليها يعني على الخير والنعمة اولياء الله لهذا قال بعض الصحابة ابتلينا يعني في عهد النبي عليه الصلاة والسلام تولينا بالضراء فصبرنا وابتلينا في السراء فلم نصبر. وهذه هي التي تحتاج ان الى وقفة ومنك الى تأمل وتدبر وحضور قلب. نحن الان لا نخلو بل لو ان نعم الله جل وعلا مفاضة علينا والخيرات تتتابع علينا بانواع الخيرات وخشيانك واعتبره بحال من عن يمينك وشمالك في البلاد وكيف هي احوالهم وكيف هي حالنا؟ اذا فنحن ما بين نعمة وخير يتجدد فثم عليه خبر. وما بين ابتلاء يأتي بين الحين والاخر ان ابتلاء على فرض واما البناء على اسرة او ابتلاء على مجتمع فلا بد من صبر. اما الابتلاء على على المصائب اما الصبر على فان هذا يأتي الحديث عنه ويقول لكن الابتلاء بالخير ونبلوكم بالشر والخير فتنة فهذا يحتاج منك الى حضور قلب. ان العبد قد يحرم الرزق فيكون مطيعا قد يفاض عليه الرزق والمال والجاه فيكون عاصيا. وهذا عند الله ترك الصبر. والصبر كما هو معلوم وعاجبا مطلقا امر الله سبحانه بالصبر في مواضع كثيرة. فاصبر كما صبر اولو العزم من الرسل. فاصبر ان وعد الله حق واصبر في ايات في عدد من الايات وهكذا ووعد الله الصابرين بقوله انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب. اذا الصبر وبهذه المرتبة العظيمة فكيف يصبر العبد على الطاعة؟ كيف يصبر العبد على النعم؟ يصبر العبد بان يستعمل النعم في طاعة الله جل وعلا. ان يحاسب نفسه الا يكون متكبرا على ربه. متكبرا على الدين. ولهذا قال بعض السلف ما ترك احد احد السنة الا بكبر في قلبه. ولهذا يكون العبد في انواع من الخيرات فلم يصبر عليه. استعمل المال في المحرمات. اتاه المال فلم يصبر. ان ينتقي قال المباح ان يترك المال الحرام. جاءته الشهوات فلم يصبر على الشهوات المباحة بل تعداها الى الشهوات المحرمة. جاءه الخير والرزق والبدن الصحيح المعافى والشباب الذي امتلأ وامتلأت صحة ونشاطا فلم يستعمله فيما فيه نفعه في دنياه وفي اخرته انما استعمله في اللهو والدعك والشهوات المحرمة. فاذا ابتلي بالخيرات في بدنه وفي ماله وفيما حوله. ثم هو استعمل في غير طاعة الله. ابتلينا بالامن والطمأنينة ومنا من لم ير حق هذا الامن وهذه الطمأنينة لاستغلها بمعصية الله جل جلاله وهكذا وهلم جرا في انواع النعم التي لم يصبر العباد على استعمال الطاعة فيها. السعيد من اذا ابتلي صبر. والصبر على الخير الصبر على النعمة. اعظم واشد من ان يصبر العبد على المصيبة لانه تأتي المصيبة وربما وربما لم يكن له خيار الا الصبر ولكن النعمة اذا جاءت والخير والمال والصحة والنشاط والالة والسفر الى اخره هذه من يصبر عن ان لا من يصبر فيها على طاعة الله. لهذا قال العلماء الصبر ثلاثة اقسام. صبر على الطاعة. وصبر المعصية وصبر على اقدار الله المقبلة. اما الصبر على الطاعة والصبر عن المعصية فهذه في حالة الرخاء اذا تلك النعم فاصبر على طاعة الله فانها علامة السعادة واصبر على المعصية فانها علامة السعادة والموفق من الله جل وعلا للاستقامة وللتوبة من الذنب والاثام. النوع الثاني من الصبر من اذا ابتلي صبر يعني ابتلي بانواع الثلاث البلاء بنقص المال البلاء بحاسد البلاء بحاقد البلاء مرض البلاء لغيره عليه البلاء بولد هل بلى بزوجة؟ هل بلى بوالد؟ الوالد يبتلى بولد وهكذا لابد من الصبر لهذا قال لنا جل وعلا في سورة القرآن وجعلنا بعضكم لبعض فتنة اتصبرون؟ وكان ربك بصيرا. وجعلنا بعضكم لبعض الفتنة. فتنا الله جل وعلا العباد بعضهم جعل الولد والزوجة فتنة للوالد جعل المال فتنة. جعل الغني فتنة للفقير. وجعل الفقيرا فتنة جعل الصحيح فتنة للسقيم. وجعل السقيم المريض فتنة للغني وهكذا. ففي هذه الحال حال بالمصايب لابد فيها من الصدف. عقد المرء سعة من صحته او ابتلي في حبيب له بموته او ابتلي بامراض في نفسه او في من حوله او بعدم راحة او في عدم طمأنينة او في حزن او في هم كل هذه مصائب تتنوع وهي درجات لكن ما الواجب من اذا ابتلي فكيف يكون الصبر على المصيبة؟ الصبر على المصيبة الصبر الشرعي ان يحدث المرء لسانه اولا عن جاءته مصيبة لا يتشكى. لانه من الذي ابتلاك بهذه المصيبة ابتلاك رب العالمين وبهذا تشكو الكريم الى من نشكر رب الحكيم الى من؟ الى المخلوق تشكوه الى من؟ الشكوى الى مناهيا للصبر. ولهذا العوام عندنا يقول العوام وهي من اثر تربية العلماء العلماء في دعوة الامام المفلس محمد بن عبد الوهاب رحمه الله اذا اخبر بسيد مما يسوق؟ قال شكوى. يعني انا اخبرك اخبار. لان النبي صلى الله عليه وسلم طبعا بخانة فقال اجد رأسي يألمني وقال اجد رجلي تحلمني وقال هل انت الا اصبع زميلي وفي سبيل الله ما لقيت. وهكذا اذا هذا اما الشكوى التي فيها مرارة يشكو الحال ويشكو ما فيه بنوع مرارة وتحسر وتقوى يقول في مرارة نفسه وربما اظهرها انا لا استحق ذلك كما يقول البعض هذا ما يستاهل ولا مع ليس يعني ما يستاهل هذا الشيء وحرام ان يحصل هذا الشيء ونحو ذلك من الالفاظ المنكرة. اذا سئل ابتلي الخبر اذا ابتلي خبر اول انواع الصبر حبس اللسان عن التشتي اذا احتاج يخبر اسبابه يخبر طبيب يخبر والده الى اخره هذا من باب الافطار اما الشكوى التي فيها مظاغة القلب وفيها استغراب ما حصل واني لا استحق ذلك ولا انا اه لست باهل لذلك او نحو ذلك مما قد يخطر على بعض القلوب المريضة فهذا لا ينافي الصبر على البلاء. القسم الثاني من الصبر ان يكون صابرا على البلاء بقلبه القلب كيف يصبر على الكلام؟ بالا يتسخط العبد لهذا قال العلماء الصبر امر به في القرآن فهو واجب. امر به النبي عليه الصلاة والسلام. فهو واجب الصبر اذا واجب واذا كان واجبا فاذا في داخلك في قلبك عقيدة انك تصبر على ذلك بمعنى انك لا تسخطه لا تقل انا ايش هذا اللي حصل لي انا لا استحق هذا ونحو ذلك مما فيه تسخط لكن العبد لا يجب عليه الرضا لما حصل له فدم فرض ما بين الصبر على المصيبة وما بين الرضا بالمصيبة. اما الرضا بما حصل له فليس بوادي ان يكون راضيا حصل له فقد بولد له سيكون قلبه راضيا هذا لا لا يتاه الا للذين صبروا هذا لا يساهل الا طائفة قليلة من الناس. بل العلماء يقولون الرضا بالمصيبة الرضا بالمقصي ليس بواجب لكن الصبر واجب لان الرضا بالمقصي الرضا بالمصيبة هذا مستحب وليس بواجب بمعنى انه يقول الحمد لله اللي حصل بهذا الشيء وهذا فيه الخيريين وعلى ما اكره هذا الشيء وهذا شيء طيب وارجو ان الله جل وعلا يكفر عنه دينه يكفر عن ايديه السيئات ونحو ذلك مما وعدم التشقق هذه مقام عظيم من مقامات اولياء الله جل وعلا لكن ما الواجب ان يكون العبد ان يكون العبد صابرا بمعنى لا يسخط بقلبه. اما رضا القلب بالمصيبة فذلك مستحق وليس بواجب. النوع الثالث الصبر ان يكون صابرا بجوارحه. يعني ما يتفرق تصرف يخالف الصبر يخالف الشريعة. الشريعة حررت اذا جاءت طيبة الموت حرمت الثوب على الحدود وشق الجيوب ان يدعو المرء بدعوى الجاهلية وان ترفع النائحة صوتها ونحو ذلك مما فيه حركة جوارح في غير ما اذن به الشرع فيكون خروجا عن الخبر كذلك مرة امامه منصرا فعامله بما يوافق هواه ولا يوافق الشريعة الم يصبر على الشريعة لم يصبر على هذا البلاء الذي امامه وانما كان متبعا لهواه. وهكذا في الاوضاع العامة اليوم للمسلمين ترى الان الاوضاع كما تعلمون من واقع اليهود وما يفعلون ومن واقع كثير من المسلمين ومن واقع بعد ما ما يحصل من كثرة المنكرات ومن كثرة الموبقات في عدد من بلاد المسلمين و ونحو ذلك فما الذي يعمل عنه؟ ان تصرف بغير الشريعة لا شك حدود هذه الاشياء بلى. فان تصرف على غير مقتضى الشريعة الم يصبر وان اتى بشكوى بلسانه مما يحصل فلم ينصت وان تسخط ذلك بقلبه فلم يصبر ولهذا يعني تسخط ما قضى الله جل وعلا ولهذا قال نبينا عليه قال الله جل وعلا لنبينا عليه الصلاة والسلام فاصبر ان وعد الله حق ولا يتخفنك الذين لا يوقنون. الذين لا يوقنون يستخفون تصرفاتهم وبافعالهم يستخلصون العبد المؤمن ولابد له من ان يكون صابرا. اذا في اي حال من مصاعب ذاتية فردية او اسرية او في المجتمع من سلك فيها غير الشريعة وغير ما تقضي به النصوص ويقضي به حكم فانه لم يصبر على ذلك. ولذلك يفقد السعادة. والنبي النبي صلى الله عليه وسلم قال الصحابة انكم قوم تستعجلون. لما حكوا اليه ما يلقون من اذى المشركين. قال والله ليتمن الله هذا الامر الى ان قال عليه الصلاة والسلام ولكنكم قوم فاستعجلوه. فاذا لا بد للعبد اذا عرض البلاء بانواعه ان يكون صابرا عليه. بلسانه صابر بقلبه صابرا بجوارحه. فلا يتصرف تصرف هذا مقتضى الشريعة فلا يكون حينئذ صابرا بل يكون غير صابر ولم يمتثل الواجب المفروضة وهو الصوم على في البلاء هنا يأتي هل معنى الصبر الا يأمر العبد بالمعروف ولا ينهى عن المنكر الا يدعو الله ولذلك اهل العلم واهل البصيرة يعلمون الجمع بين هذا وهذا فهم يصبرون ويفعلون الواجب لكن يفعلون الواجب على مقتضى الشريعة ويصبرون على مقتضى الشريعة فتجد ان الهوى عندهم مرفوع فيما يحدث من الابتلاء يحكمون الشرع في تصرفاتهم اذا هذان نوعان للصبر هما صبر على الخير على النعمة وهو شديد وصبر على المصيبة. وهذا ربما صبر عليه الاكثر اما الثالث مما به سعادتنا لو تيقنا وعملنا به فهو ان العبد اذا اذنب استاق اذا اذنب استغفر وهل يخلو احد من الذنب ابو بكر الصديق رضي الله عنه كان يدعو في اخر صلاته يقول اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب الا انت كلما ارتفع المؤمن درجة في الايمان كلما خشي وخاف ذنبه. وكلما كان الاستغفار تعرفي لسانه حلاوة العبد الذي لا يفضح حق الله جل وعلا ولا يصنع احكام الشريعة يقول انا ما سويت شيء لانه لا يعرف ما معنى الذنب. ونبينا صلى الله عليه وسلم وهو اكمل الخلق. قال له ربه جل جلاله ان فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر. فاذا كان كل منا عروضة لانواع الذنوب من الصغائر ان كل الصغائر الى اعلى الصغائر وربما دخل بعضهم نسأل الله جل وعلا للجميع السلامة والعافية. فاذا لا بد من ملازمة الاستغفار. الاستغفار به تغسل الذنوب الاستغفار والتوبة به تمحى الخطايا ولابد للعبد من الاستغفار من لم يستغفر فليس بسعيد لن يأنس بالقرآن لن يأمن بالطاعة لن يأنس بما يفعله من الواجبات ولا المستحبات لن يأنس في الحياة اما من كان اذا عمل سيئة سارعت الاستغفار فانه كما قال ربنا جل وعلا واقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرا للذاكرين. وقال نبينا عليه الصلاة والسلام اتق الله حيثما فخنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن. ما منا احد وكل يعرف نفسه الا وله ذنب. اما من الصغائر او من الكبائر. وكل ينظر الى هذه الذنوب. فلابد ان تحدث لها استغفار دائما لهذا النبي عليه الصلاة والسلام كان يستغفر في المجلس الواحد سبعين مرة وفي اليوم اكثر من مائة مرة فيقول ربي اغفر لي وتب علي سبعين مرة ومئة مرة ولهذا من لزم الاستغفار جعل الله جل وعلا له من كل ضيق مخرجا. لهذا ايها المؤمن كل يعلم نفسه. فاذا اردت السعادة الحقة فلا تقر ان نفسك على ذنب مباشرة بعد الذنب اذا غلبتك نفسك ويجب ان تجاهد نفسك لكن اذا غلبتك نفسك فسامح التوبة بالاستغفار ايه البكاء من خشية الله جل وعلا باتباع السيئة الحسنة؟ يعني بعد السيئة تعمل صالحا لكي تمحوه لكي تمحى تمساح السيئة. اذا علامة سعادة العبد من اذا اذنب استغفر اذا انا مش فاجر يعني مباشرة. تذكر ذنبك يسترجوا الله جل وعلا. وما اجمل قول ابن مسعود رحمه رضي الله عنه فيما رواه البخاري في صحيحه وغيره قال المؤمن يرى ذنوبه كالجبل العظيم يخشى ان يقع عليه وان المنافق او قال الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على انفه فقال به هكذا قد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال اياكم ومقرات الذنوب. فانهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنا وضرب لذلك مثلا بقوم نزلوا واديا تتفرقوا فيه فاتى هذا وهذا بعود وذاك بعود فجمعوا ايذانهم وهججوا نارهم وحنضجوا قديرهم يعني ايه ما تنقضش؟ يعني ان الذنوب تجتمع فلا ينبغي فلا يصوغ لاحد ان يستسهل بالذنب. ولهذا تجد انه ربنا جل وعلا في كتابه نهى العبد عن اتباع خطوات الشيطان. فقال سبحانه يا ايها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان. وقال سبحانه يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السر كافة. ولا تتبعوا خطوات الشيطان اعظم ما يدنى به يجري به العبد على نفسه ان يتساهل في خطوات الشيطان لانك تكون صادقا او تكون بعيدا عن الكبائر فتتساهل شيئا فشيئا في نظر ثم في خلوة ثم في كلام ثم في محادثة ثم الى اخره فتقع في كبيرة من كبائر الذنوب او تصحب اقواما فتتساهل في مال ثم كذا حتى تثقل الربا او تدخل في رشوة او تخون بامانة او تدخل في اقوال وافعال منكرة فاذا يجب على العبد ان يحلل في الامور العملية وفي الامور العلمية العقدية ان ان يرفع حبل الشيطان وخطوات الشيطان. اذا احس بمخالفة السنة بمخالفة ما امر الله جل وعلا به. عند ذاك نفسه والا فانه لن يكون سعيدا. لان الذنب يلاحق يلاحق العبد اما ملاحقة نفسية او ملاحقة قدرية وقد قال لنا جل جلاله وتقدست اسمائه في سورة الشورى وما اصابكم من مصيبة مع حسبت ايديكم ويعفو عن كثير وقال سبحانه ظهر الفساد في البرد والبحر بما كسبت ايدي الناس. الفساد يعني الامور التي الى فساد عليه في معايشه لماذا؟ قال بما كسبت ايدي الناس وهكذا فاذا علامة السعادة وعنوان السعادة ان العبد اذا اذنب تستغفر فلهذا اذا اجتمعت لك وانت ابصر بحالك اذا اجتمعت لك هذه الصلاة فكنت على العطية صابرا على البلية مستغفرا من الخطية فقد جمع لك الخير من اطرافه وكنت من السعداء حقا ممن حيا حياة طيبة من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة هذه الحياة الطيبة لا يعلمها الا اهلها الذين عاشروها ومن الله عليهم بحصول هذه الثلاث. ولهذا قال بعض اهل العلم لو علم الملوك وابناء الملوك ما نحن فيه من السعادة لجالدونا عليه بالسيوف لان هذا شيء لا يفتح هو فضل الله جل وعلا طمأنينة سكينة رضا اثبات مناجاة لله جل وعلا رزق حياة هنية راضية اذا اتت النعمة اذا اتى البلاء صبر اذا اذنب استغفر فتجده منشرح الصدر قوي القلب سعيدا الفؤاد لا هم عنده واذا اتى الامس فانه يزول لان معها من طاعة الله من الشكر والصبر والرضا ما يجعله ينفي الهم وينفي الغم عن نفسه. اسأل الله سبحانه ان يجعلني واياكم ممن اذا اعطي شكر. واذا ابتلي صبر واذا اذنب الصبر كما اجله سبحانه ان يدلني واياكم على ابواب الخير وان يبارك بيننا وبين ابواب الشر وان يجعلنا عندنا المدينة قبل قليل عملهم ولماح اللهم تجعلنا من المتقين واغفر لنا ذنوبنا واغفر لوالدينا ووفقنا ووفق اولادنا ووفق اهالينا واحبابنا جميعا واجعلنا من المتحابين في المجتمعين اللهم واعينا من مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن. انك جواد كريم. اللهم وامنحني جميعا سبعة وستين وملازمة التقوى واليقين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد احسن الله اليكم في ميزان حسناتكم وهذا سائل يقول تأتي بعض المساجد لاداء صلاة التراويح متعطرة قد ادت ذراعيها اخرجت العاملة فهل بكلمة توجيهية هؤلاء؟ جزاكم الله خيرا الحمد لله رب العالمين المرأة المؤمنة او المسلم اذا رمد هو خير وعالج الحضور على المسجد اعلان صلاة العشاء والتراويح او الجمعة في بعض المساجد او نحو ذلك لا شك انها ماء افضلا على ذلك على ما هي فيه تنظيف ومشاغل في بيتها الا رغبة في الخير الا ما قسمت الحسنات الا روضة في الطاعة ودواب الله جل وعلا ورضاه ولهذا تذكر مثل هذه المظاهر ووجودها من جراء جهل الانسان لا من جراني تعامل بهن المخالفة ان شاء الله تعالى. لهذا لا يجوز للمرأة ان تأتي بالمسجد الا وهي في ثياب يعني في ثياب مبتذلة لا تظهر ثوبا جميلا ولا تظهر ريحا جميلا وانما تكون متذبذبا متعددة بربها جل وعلا. وقد ثبت في صحيح مسلم ان نبينا عليه الصلاة والسلام قال اي من امرأة فلا تشهدن معنا العشاء الاخرة اي امرأة مثل الذكورة فلا تشهدن معها العشاء الاخرة. يعني ان المرأة اذا كانت واذا مشى ثم من العصير فانه لا يجوز لها ان تحضر للمسجد. فيجب على وليها ان يمنعها لانها ما حدث بالطاعة وهذه نهى عنها النبي عليه الصلاة والسلام لهذا اذا ارتكبت المنهجية فهي اثمة فتأتي صدرك واجرك وهي ترتكب اسما فعليها اذا الا تأتي بما ينقذ الحسنات والحمد لله الامر سهل. يستثنى من ذلك الطين الخفيف. للمرأة مثلا في غطائها الذي هي بس ثم حتى لا تتحدى بحيث لا لا يشم هذا الضيق من بجوارها من النساء يعني لا وانما بقدر ان لا تتعزى من الروائح الكريمة فهذا لا بأس به والمرأة اذا كانت الى الحالة التي فيها رائحة سريعة جريمة القبر او من جراء شيء اخر او نحو ذلك فليس لها ان تتطيب ثم تحضر الى ومثل ذلك حضور المرأة تؤدي بعض ملابسه بعض بدنها او بملابس تلبس النظر والديها واذا مجت نظر اليها الزجاج معلوم ان الرجال حضروا فيه لكي يعجز يعجز في قلوبهم الخشوع والانابة ان تلقى قلوبهم وان تلقى قلوبهم وان تخشى اذا رأوا كتابات الخروج من المسجد هذا شرعت الصلاة عند لهذا اوصي النساء جميعا وكذلك اولياء النساء ان ينفع ما به نقص حسناتها او ما به الابن التطيب اوحى التبرج او الشكور او نحو ذلك. اسأل الله للجميع التوفيق ومغفرة منه فضيلة الشيخ احسن الله اليكم واثابكم نلاحظ كثيرا من الناس يقبل على الله عز وجل بالصلاة وقراءة القرآن وانواع الطاعات في بداية هذا الشهر ثم ما يلبث ان يذكر شيئا فشيئا فما نصيحتكم لهؤلاء لما اطاع الله جل وعلا فشل ان الطاعة المراد مهنة العبادة يهدي الله جل وعلا الى الموت واعبد ربك حتى يأتيك اليقين يعني ايه الى الممات فاذا حدث افرح ثم يعني ثم ترك ذلك الى معصية هذا دليل سوء لانها من علامات قبول الحسنة بحسنة بعدها. ومن علامات رجل حسنات بعده يعني من العلامات الغالب لا الثانية لهذا العبد ليس له راحة الا الجنة ليس للعبد راحة بال يأذن من الفزع ويدخل الجنة. اذا كانت هذا الذي يعني باسبوع يعني اسبوعين وبعد ذلك يترك ذلك الى معصية على غير شيء فالواجب على العبد ملازمة الواجبات. واجب على العبد ملازمة ملازمة واجبات اما اذا كان يقبل على النوافل يعني على الصلاة الليل برمضان ثم بعد ذلك يفطر ولكنه محافظ على اداء واجبات مبتعد عن المحرمات فالندعو الناس فيه درجات ينبغي على العبد الا يفك نفسه من الخير. من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر قال له ما تقدم من ذنبه. ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام فيما عنه الا لكل عامل شرة قل لي ان لكل عمل شرا. ولكل شرة خيرة. فمن كان مكرته الى سنتي فقد افلح وتنجح ومن كان فترته الى معصية فقد خالف وخنس. يعني ان مسألة الاقبال على الطاعة والنواة منها واحد درجة في اول رمضان خمسة سجدة بعد ذلك اليوم يقرأ جزء او جزءين هذا درجات الناس فيه درجات لكن ينبغي لها ان يكف نفسه عن الخير. لكن يكون مطيعا لاول الشهر ويقبل. فيعني هذا الطاعة ثم يعود الى الذنب والمعصية. هذا لا شك انه مما يبقى العبد ان يتوب منه في هذا الشهر قبل من يفوت وقت الليالي الفاضلة. نعم قال يقول فضيلة الشيخ اذا ذهبت الى اداء العمرة وكان موعد العودة من مكة مع الحملة بعد صلاة الجمعة فهل يجوز الجمع بين صلاة الجمعة وصلاة العصر في الحرم العصر لان الجمع للمتهم والمسافر لا تجب عليه الجمعة فاذا نزل نشره منزلة مقيمين صلى الجمعة فلا ينزلن نفسهم منزلة ما بين العصر ما بينات الجمعة لانه يكون حينئذ جعل نفسه مقيما مسافرا. لهذا اما ان يترك الجمعة ايجمع اليها العصر لانه متابع واما اذا كان مقيما فانه يصلي الجمعة ويصلي العصر في وقتها وهذا هو القول الصحيح في هذه المسألة وانا عنده فيها قولانا هذا بما ذكرت من التعريف وهذا سائل يقول فضيلة الشيخ بمناسبة قرب العشر الاواخر نسأل الله سبحانه وتعالى ان يبلغنا واياكم ذلك يقول هل يجوز الاعتكاف بغير الثلاثة؟ وما صحة حديث الثلاثة ثم يقول متى يستحب دخول الانسان الى المعتكف؟ ومتى يستحب خروجه منه اما الاعتكاف فمكانه كل مسجد بالنسبة للرجل كل مسجد صلى فيه الجماعة اذا كان واذا كان يتقلل الجمعة فكل مسجد تقام فيه الجمعة والجماعة تعامل في كل مسجد والمرأة هذا الكتاب في كل مسجد الا مسجد بيتها فدليل هذا قول ربنا جل جلاله وانتم حافظون في المساجد فاهمين؟ هي مساجد المدينة المدينة مسجد النبي عليه الصلاة والسلام. هذا من مسجد قباء وكان يسمى مساجد في الاحياء. فجمع دل هذا الجمع على ان الاعتكاف جاهز في كل مسجد جماعة ودموعه اذا تبين ذلك الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ان في احد المساجد الثلاثة هذا حديث اسناده جيد احد البعض اهل العلم لكنه محمول على الاتحاد الاشمد لان المساجد الصلاة الصلاة فيها مضاعفة المسجد الحرام الصلاة فيه بمئة الف صلاة. والمسجد النبوي الصلاة فيه بالف صلاة وبيت المقدس الصلاة فيه بخمسمائة صلاة وهذا له رمضان من ان الذي يطيل الحصر يراد به تارات في الجمال وهذا مثل لا صلاة الا بظهور ومثل لا صلاة الا بفاتحة الكتاب وامثال ذلك مما به الف به الحطب ومعلوم ان الظهور في الصلاة لا يتجدد. وان الفاتحة بالنسبة للمحموم انها لا تجد الا كثير من اهل العلم يعني ليس ذنبا لايمان المسألة فدل على ان من حصل في حديث المساجد الثلاثة انما هو ذو الكمال يعني لا اعتكاف الكامل الا في المساجد الثلاثة واما غيرها العبد يفوته الفضل لهذا قال جمهور اهل العلم اهل العلم وليس في مسألة ايمان الا كتابه يصح من كل في كل مسجد. اما المسألة الثانية هي متى يدخل المعتكف؟ يدخل المعتكف اذا صلاة العصر يعني اذا صلى الفجر في يوم عشرين يعني اصبح اذا صلى الفجر اليوم الحالي والعشرين ان صلى فلم يمكث في معتكفه حتى تغيب الشمس. من اواخره ايام رمضان ثم بعد ذلك له ان يخرج من معتكفه. وبعد اهل العلم يقول انه ينفذ حتى يصلي العيد والمسألة من حيث النهاية والنبي عليه الصلاة والسلام قبل قبل بدء عيدا قبل صلاة العيد وهذا يقول فضيلة الشيخ حفظه الله من اشاد الله علي بالهداية والاستقامة منذ ايام. اسأل الله ان يوافي الثبات سؤالي ما الطريق الصحيح الذي عليه جزاك الله خير اهنيك اولا هذه النعمة العظيمة من يرد الله به ايوه يفكره في الدين وقد قال جل وعلا من يرد الله ان يهديه من احسن ركن الاسلام ابتلاء الناس بانكارها وفي الدعوة الى الحق والهدى. اذا تبين ذلك فان الرجوع عن الثبات لهو اسباب كثيرة ومن اسباب ان يكون المرء مشتغلا بما لا ينفعه. من اصل الامر من يريد ان يطيل فاجعل صدره ضيقا حرجا. كأنما يفصح الحمد لله موحدون مسلمون هذه الهداية بملازمة الطاعة وبالفرح في الدين وبالاقبال على ربك جل وعلا وانابة وصوبا من الذنوب وملازمة العمل الصالح هذه نعمة كبرى بها تكفر السيئات وابشر كل من بانه مهما عظمت الحسنات مهما عظمت السيئات فانها خير له. لان الله جل وعلا قال ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى حشاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه معاناة امثال وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ومن تاب وعمل صالحا فانه يتوب الى الله لمن تاب. لهذا من كانت عليه وصدق في التوبة وامن وعمل صالحا فان تلك السيئات تبدلها الله جل وعلا حسنات عاد من فضل الله جل وعلا على العبد. ومن اساء في الاسلام اخذ بما اساء في الاسلام والجاهلية. يعني مما كان من جنسه ومن احمل في الاسلام كتب له عمله في الجاهلية عن السيئات تقلب له حسنة. هذا يقول اهل العلم هذا فلان اسلم فحسن الاسلام. يعني لازم التقوى والصلاح ولازم الايمان ولازم دواعيه ولم يخرج عن نادمه حتى عرف لا من حديث فصار حسنا في حقله لهذا اهنئ واسأل الله جل وعلا من الثبات وعن ما فهي ان تستقيم على طاعة الله. لان الله سبحانه امر بالاستيطان. مسألة الاستقامة ليست سهلة لا بد فيها من مجاهدة فلا تكون الاستقامة الا باسباب. اولا دائما تعلم الله عند الله جل وعلا بملازمة الفرائض. وعدم الرجوع الى ما كنت عليه والثاني ان تلازم اصحاب خير يعينونك على الهدى والثالث ان تسعى بالفقه في الدين. والعلم بالتوحيد والعقيدة فان الفقه والعلم نور الله جل وعلا به الصدور. انما يخشى الله من عباده العلماء نسأل الله في الجميع التوفيق وان يمن على جميعا بالهدى والاهتداء هذا يقول فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد في هذه الليلة سبعطعش تسعة يقام محاضرة وهي عن غزوة بدر بمعنى وسائل اعلام تتحدث عن غزوة بدر في هذا اليوم فضيلة الشيخ نرجو توضيح هذا وهل من المناسب ان تقام هذه المحاضرة؟ وهو موافق لغزوة بدر بل كما ان كما هو معلوم وكذلك الحديث عنها في وسائل الاعلام في هذا اليوم بالذات حيث ان هذا الامر قد اشكل على كثيرين من الناس قبل توضيح وفقكم الله ورعاكم اما ما اشار اليه يعني بنوع من المعالجة في منطقة واما تدريسه على الناس او السابع عشرة موجودة تلك الليلة بذكرى غزوة. فينكرون ما حصل في غزوة يدكم من التعلق بالنبي عليه الى الصلاة والسلام وهذا تقصير يا بلال لان السنة جامد بان تلك الليلة لا يحتفل فيها ولا تخص بنوع الذكر ولا بنوع طاعة ولا بنوع موعظة اما انها ذكر عند اصحابها او انها موعظة وتخصيص ليلة بعبادة هذا انما يكون من فعرفت سبب الانتكاس لهذا يقول العبد يتساءل شيء يترك الصلوات المفروضة ثم بعد ذلك يترك العلم بعد ذلك ثم الى اخره فاذا نفسه في لسانه وفي عمله ومن حبس لسانه واذ كانت الدواعي في عهد النبي عليه الصلاة والسلام. داعية الى ذلك. فلم يفعلها الدواعي اذا كانت داعية الى ذلك في عهد الصحابة الراشدين وفي عهد الكرام وعهد التابعين طيب اربعين سنة بذكر غزوة بدر علمنا يقينا ان احياء بالتخطيط فيها بذكر غزوة بدر انها هي البدع التي لا يجوز اقرارها. وبعض اهل العلم يسهل في ذلك الغيبا في الخير بشرط ان لا يكون احتفاء. وانما هي موعظة في هذه المناسبة. والصحيح انه لا يتساعد في ذلك. لانه يفتح مما لمها بدعة في نفسها او تفتح طريق البدع وتسهل ذلك. وقال الله جل وعلا وبلادنا احسن الله اليكم فضيلة الشيخ يقول اسأل الله جل وعلا ان يكرمكم بالايمان واياكم عنا وعنكم الذنوب والعصيان فضيلة الشيخ لا احب ان اطيل عليكم ولكن اتحدث عنها في ظل الفتن التي عمت وصمت في هذه الايام تكثر الانتكاسات عن طريق الحق فبودنا فضيلة الشيخ عن اهم شيء يثبت الله به الانسان اولا قول العصر الفتن التي عمت وضمت اجعلنا بها من اذا بالمفهوم العام يعني في ان تقول في اهلك بزوجة واننا هذا صحيح. اما اذا عمل يعني التي هي اجعل الحق ملتبسا او الفتن التي هي مفقدا للخير هذه ولله الحمد تنفعهم ولم تقم. وانما هي موجودة و تزيد احيانا وتنقص احلامك بقدر مجاهدتها وهذا هذه سنة الله جل وعلا في ايجادها فان العبد اذا اشتغل بما لا ينفعه ولم يلازم العلم الصحيح ولم يلازم اهل العلم ولم يلازم التقوى والمسجد والقرآن وانما صار حواظا قوالا يتكلم بالهوى او يرقب اذا تحمل تحمله واذا سكت سكت برأيه وليس محكما في الشريعة نفسه مطمئنا يحصل حتى شياح اما العبد اذا جاهد نفسه فعلم نفسه السكين في اقوال وفي اعمالك وفي علمي وتصورك وتفكيرك في تعامله معنيا للحق متبعا للعلم كافة لسانه عما لا يعنيه فانه فعل السبب الذي به يعني الله جل جلاله. والمرء هو حزين نفسه. واذا علم العبد من نفسه ان القلب قتل بكلام ضيفة محله فليكن وليؤذي القلب خاصة الجهاد اللسان مورد الحياة وعهد الله ثم الدعوة على العبد من رجل ظلمة يكون ظلم احدا او اعتدى على احد وسبح فيكون اخر لان كل من سبني او اتهمني بكذا وكذا فان يفعل به كذا وكذا ونحن ذلك وهذا ما يجب من الحب تتحرى في الانسان والملاحظ على عدد من الشباب في الزمن الماضي والى الان زيد للشباب انه يتكلمون في كل شيء وهذا لا تفسيرات وخلاف ما يريده العلم. اين الله سبحانه يقول لعباده جل جلاله في سورة النساء لا في كثير من ادواهم الا من امر بصدقة او معروف او باصلاح الناس ومن يجعل ذلك ابتغاء مرضات الله. فسوف نؤتيه اجرا عظيما اولا لا خير في كثير من مجالس طويل الكلام حق الرد لا يلزم وقد يكون في تعبي وفي سوء قلب وقد يكون فيه قيل قال محرم ويقول ام هو؟ قال لا خير في كثير من نجواهم الا من امر صدق او معروف او اصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مطرة الله فسوف نؤتيه اجرا عظيما قد قال جل وعلا حفظه الرسول من بعد ما تبين له الهدى وينتبه غير سبيل المؤمنين جهنم وساءت مصيرا. قال سبحانه له اصحاب يدعونه الى الهدى الله هو الهدى. فاذا العبد كل انسان شاب كبيرة عليه ان يحافظ على لسانه. وقد ثبت النبي صلى الله عليه وسلم انه قال وبمعاذ وثكلتك امك يا معاذ وهل يكف الناس في النار على مناخرهم او قال على وجوه السنتهم فربنا ايضا جل جلاله قال لنا في سورة الاسراء وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن ان الشيطان ينزغ بينهم اذا حان العبد يتكلم في كل شيء يقصر قلبه. ولهذا من علامات التوفيق قلة الكلام. ومن علامات كثرة الكلام فيما فيما يعني وفيما لا يعني ان كان فيما يعنيه فهذا دليل خير وان كان في كل شيء ماذا تحوى بحق؟ هذا دليل خسران. لهذا قال عمر رضي الله عنه ان كثر كلامه كثر سقطه. ومن كثر سخطه النار اولى به. فاذا على العبد كل شاب ان يقدر على نفسه ان ينتبه قد نجد اليوم شيء وهو قسوة القلوب. قسوة القلب لها اسباب ومن اعظمها القتلة في الله في السهرات التي لا فائدة فيها ليست في العلم ولا في مصباح بين الناس ولا مصباح مجتمع ولا توفيق ولا ولا هدى وانما هي هكذا بمقتضى الاهوى في القرآن في التلاوة تركوا الحفظ تركوا الصلاة تركوا اشياء كثيرة في امور من الاهوى وهذا للعفو والذي فعل سببه عنه المعصية او عما لا يتوب حبس نفسه على العمل الصالح وجاهد بيته على خير فيسأل الله جل وعلا ويكثر من دعاء النبي عليه الصلاة والسلام. يا مفرغ القلوب صرف قلوبنا الى طاعتك. يا مقلب القلوب ثبت قلبي على اسأل الله لي ولكم الثبات. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا. وهب لنا من لدنك رحمة انك الواقع وهذا الخير يقول فضيلة الشيخ نعتزم باعتكاف في الحرم العشر الاواخر ان شاء الله. فهل يجوز فهل يجوز اشتراط النوم في شقة؟ وهل يجوز القيام بها الدعوية في الحرم ام ان هذا الكتاب فجزاكم الله خيرا يلزم بها المكلف نفسه فاذا دخل الاعتكاف بمية جنيه انا ينام في بيته فلا حرج ان دخل المعتكف يعني اشتدني الاكل ان يأكل خارج الحرم ويرجع لا حرج دخل باعتكاف يستدري فيه اشياء من الاعمال الصالحة فلا بأس. لكن مما ينادي بالاجماع وينقذ الاعتكاف اتيان المرء اعمى مناد لاصل الكتاب مقصودين. لهذا العبد له اذا اعتقد ان يقبل على شأنه بقراءة القرآن بملازمته تفكر يا صاحب علم لكن الافضل ان يتخلى عن كل شيء الا عن العبادة بشأن التفكر وفي محالة عمله وما يستقره من شأنه يعزم العزيمة على القدس على التوبة ويتفكر في نفسه وفي امور من حوله ويكون في ذلك مقبلا على الله خاضعا خاشعا وكلما كانت اعتكف ابعد عن الناس واقبل على نفسي وحاجته كان ادعى لحضور قلبه وحصول المقصود من الذكر. فلا ولا واذا دخل بلا شرط فانه لا يخرج من منتسبه الا بما لا بد له منه حاجة ونحو ذلك مما لا يختلف من هذا له ان يخرج بغير شرط اما اذا لم يجد اما اذا اشترى فله ذلك فله على ربه ما اشترى ان لك على ربك ما استثنيت في الحج في الاعتكاف وغير ذلك هذا يقول فضيلة الشيخ صالح امس الله في عمره على طاعته. اشهد الله على حق كفيه واسأل الله ان يجمعنا امين واياكم يقول هل من كلمة توجيهية للنساء فقط سترى فيهن امراض الوسوسة والامراض النفسية. وللمعلومية فان سبعين في المئة من مراجع العيادات النفسية ان من النساء والنساء نفس ما يترددون على القراء مرعى في طبيعتها الثالث لا يكون في عصرنا نفسي ولا تحتاج الى طاعة لكن تضغط في ذلك فعندما ينبغي ان ينتبه لها ولي وقول يذكر اسم السبعين في المئة اذا كان ساعة دقيقة في ذلك على ما قال والا فان تحديد المرء هذه النسب هكذا يعني بدون دراسة واحصائيات الى اخره يكون هو من من التعدي في القول كان مصيبا في ذلك فان الواجب على المرأة ويواجه الا وهي ان يجتمع في معرفة اذا كان صاحب الدرس. اذا كان عندها وسوسة عيش كل يوم رأت رؤية كذا الى اخره فهذا ضعف الايمان لان الواجب على العبد ان يتوكل على الله وان لا ينتهي في هذه الوساخ. فاذا على المرء على النساء وعلى الرجال جميعا ان يعظموا التوصل على الله جل وعلا وها يفوض الامر لله جل وعلا بكلمة قال اذا حصل اجر لذلك النفس قضاء واضح بهذا العام فانه عند ذلك تكون المسألة لها جانب والعين اذا اصابت فانها تؤثر في نفس الوقت. ما تؤثر بعد اسبوع بعد اسبوعين الى اخره بعد اسبوع هتولد انت ما لها علاقة النبي عليه الصلاة والسلام لما كان في هزا الرجل من الصحابة وقال لاخر ما رأيت انا ما رأيت ولا جلد مخطط يعني قال ما رأيت الرجل يعني اصابه ومنع في مكانه. توفى للنبي عليه الصلاة والسلام فقال الا فوضت عليه فذهب فهو امره بالاغتسال الى غير ذلك ثم صب عليه ثم دعا عليه في الفرج حقا. اذا العين العين تؤثر مباشرة النفس تؤثر مباشرة حتى تعمقها كذلك بسماع الخبر نحو ذلك. اما ان تكون راعية المسألة تؤثر هكذا بدون دون رؤية او بدون تعلق نفسي مباشر هذا مما لا نعلم له دليلا. فاذا على الرجل وعلى النساء بعامة ان بتوكل على الله جل وعلا. اذا حصل الشيء وظهر اثره اما الرقية المشروعة اما اسباب مشروعة عند طبيب انساني اما انه كلما حصل سيفعل هذا فيه فلا فيه ماشي يا هذا يبعد الايمان. يصلح المرء قلقا. وكلما كان المؤمن اقوى كلما كان الى الله جل جلاله. المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف. وفي كل خير. اذا ضعف المؤمن قطاع والشيطان يخوف اولياءه انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه يعني يخوفكم اولياءه على احد التفسير وفي الوجه الثاني يخوف اولياءه يعني يخوفكم باولياء فالعبد لا يخاف لا يخاف من الشيطان لا يخاف من الناس يعظم التوكل على الله اذا حصل له شيء فالاسباب الله جل وعلا ليعالجها في الطرق المشروعة المحدود بها اما الاشياء النفسية هذه والقلق والحذر ذلك ونحو ذلك مما ينبغي على المرأة وعلى الولي ان يتحرى فيه بعظ الايمان والتوكل على الله جل وعلا والدعاء وفي هذا بداية وهذه فضيلة الشيخ يوجد الآن سواك يسمى بسواك مكة ويتنوع من من الشهادة مثل نكهة الليمون او نكهة النعناع الى اخره. فهل يفصل هذا السواك قال يقول فضيلة الشيخ نرجو الافادة في موضوع زكاة المال كم المبلغ الذي يجب عليه الكثافة مرور السنة يقول نرجو الافادة في موضوع المبلغ الذي يجب عليه الزكاة بعد القدم اولى السنة نقاط الناس فاهمين ريالات الحاضرة وما يعادل ستة وخمسين قياما يعني في تقريب خمس مئة ريال من دارت عليه هذه هذا النظام كان عنده فان فيه ايه الجسد قال يا استاذ فضيلة الشيخ ما حكم الافطار بعد غروب الشمس على الدفان وما حكم اعادة من اظهر الباقة عند عبد الله بن سالم اما انا دخان هذا يحرك نفسه اولا من المحرمات وتحريمه اما سبق عليه المحققون من اهل العلم مع اهل الطب في العصر الحاضر شريعة حرمت ما فيه هلاك النفس قال ربنا جل وعلا ولا تلقوا بايديهم الى التهلكة قال سبحانه تحريمها من جهة اولا ومن جهة رائحة منادنا لصاحبها الثالثة من جهة انه مؤثر وقد جاء في السنن ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كل مسلم ومفسر اذا تبين ذلك الابصار افطار العبد عبادة لله جل وعلا فهو يفطر على ما فيه طاعة لله جل وعلا يعلم هذه المعصية فاذا كان العبد ابتلي بهذه الخلية سيسأل الله جل وعلا ركعة واذا اخر يفصل يخطر على ما جاءت تسمى به على رطب او تمر او يفطر على طيبة يكون اول ما يدخل قدمه بعد هذا الصيام والصائم له فرحتان فلاحات يوم وفرحة يوم لقاء رب وافطاره على ما قال جمع من اهل العلم انه محرم هذا لا شك انه في حقه ذلك اوصي من كان على هذه ان يتخلص من هذا من هذا البلد ابتلى الله جل وعلا به بعض عباده من هذه المعصية. وان يستعين بالله جل وعلا على واذا صدق التوكل وطلب الاهانة من الله جل وعلا اعانه من ربه سبحانه وتعالى وهو الكريم