وفي نفس الوقت لا يمكن اطلاقا ان نمنع من التعامل. واما الذين يقولون ان حماس تنفذ اجندة ايرانية فما اجمل ما قيل هو احنا الكلام ده لما تبقوا انتم بتقدموا لنا شيء لما بينت هذا الكلام في الاسبوع الماضي ناس بعتوا يقولوا ايه لماذا خفت النبرة في الهجوم على الشيعة ولماذا يا جماعة يا ناس هي الناس عايشين زي الاهلي والزمالك. هم متصورين انه يشجع يا سلام على الشيخ اللي قال كلام قوي جدا ضد كزا. برافو جون! ايه ده لا المسألة ليست كذلك المسألة هي تبيين وايضاح اذا ما ساعدوا المقاومة نقول ساعدوها. انما لا نترجم هذا لا اله الا احنا بنقول والله عقائدهم بقى خلاص بقوا حبايبنا وبقوا زينا زيهم. ولا اننا ننفي ان لهم مشروعهم يعني يعني لا نميل قيل هنا ولا نميل هنا انما نجلي الحق. نقول هؤلاء من حقنا بل من واجبنا بل يجوز ان نتعامل معهم وان نأخذ منهم ما يعطوننا من دعم وان نتعامل معهم وان نرى المصالح المشتركة وان ندعمهم في بعض المصالح بما لا يضر ديننا وان نقبل دعمهم وان وان وهذا لا ينفي اننا نعرف فساد المعتقدات ونعرف المشروع المستقل لهم ونعرف انهم يتسللون لاستمالة الشباب باستخدام البيت. لا هذا معناه ان اللي بيتكلم مع الشيعة ولا هذا معناه ان اللي بيتكلم ضد وانما ضد الشيعة وانما هي تجلية الحق المبين. ارجو ان يكون الامر واضحا. مهم جدا جاءتني يعني اسئلة انا اعتقد انها لا تقل مثلا عن الف سؤال حول موضوع كنت انوي الا اتكلم فيه عمدا اللي هو موضوع الشيعة موضوع الشيعة وايران ووضعهم في المنطقة كنت انوي اني افوت هذا الموضوع لانه ليست المناسبة او الظروف العامة مناسبة لطرح قضية اخرى فكنت انوي الا اتحدث فيه. لكن في الحقيقة انه جاءتني كما قلت لكم اسئلة بحيث انه اصبح من غير اللائق الا ارد على كل هذا العدد من الاسئلة وانا عارف يا اخوة وهيبان لكم ليه انا كنت ناوي ما اتكلمش في هذا الموضوع ولكني اليوم ان شاء الله اوضحه ايضاحا مشرقا جليا واضحا وان كان موجزا حتى يستطيع الوقت ان يدرك ما نريد ان نطرحه ان شاء الله الكلام قد يجرح قلوب بعض المسلمين او كثير من المسلمين من عامة المسلمين. لان لما تيجي تقول لي على بعض المسلمين مثلا ان هم ليسوا مسلمين او انهم من المبتدعين او انهم من الخارجين المارقين من الملة بعض المسلمين سيشعر بجرح وفعلا تلقيت رسائل بهذا المفهوم. ولكن في واقع الامر برغم هذا الشيعة كلمة الشيعة اولا كلمة الشيعة مش معناها كتلة واحدة دي فرق فرق كثيرة اشهرها اللي يعرفوه معظم الناس مثلا فرقة الزيدية فرقة الاثنى عشرية فرقة ايضا معروفة النصيرية يعني هناك بعض فرق للشيعة المشهورة وبعض الفرق غير المشهورة تسعة وتسعين في المية من فرق الشيعة محكوم عليها انها كافرة يعني كفار بعض فرق الشيعة بعض العلماء على انهم كافرون وبعض العلماء يقولون فيهم قولا دون الكفر. لكن هذا ربما على ائمتهم. انما العوام احيانا وانا تلقيت رسائل من كثيرين من الشيعة في العراق وفي غيرها انه احنا لا نعلم هذا الكلام يعني لكن الشيعة لهم عقائد بالغة الفساد في الحقيقة. حتى في اصولهم وعندهم بعض المسائل اقل من درجة العقائد يقولون اقوالا شنيعة شنيعة وموجودة في كتبهم قديما وحديثا ومما يجرح المشاعر لو تعرفوا انهم يشتمون ابا بكر الصديق يشتمون عمر بن الخطاب يشتمون عثمان بن عفان يشتمون السيدة عائشة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم يشتمون يشتمون ويقولون اقوالا شنيعة حتى في اعراض بعض المسلمين ومنهم السيدة عائشة الى جانب بعض يعني لهم اراء في القرآن نفسه انه هل هذا القرآن هو كل القرآن؟ لا ده فيه قرآن تاني في حاجات تانية مخفية اذا هذا الكلام لابد ان يكون واضحا ومستقرا ان الشيعة ليسوا واصل المسألة دي ليست مفاجأة هذه ليست مفاجئة وانما النبي صلى الله عليه وسلم قالها صراحة قال تفترق امتي اولا قال ان اليهود قد افترقوا على اتنين اتنين وسبعين شعبة والنصارى افترقوا على اتنين وسبعين شعبة المسلمون افترقوا على تلاتة وسبعين شعبة منهم اتنين وسبعين شعبة في النار. وطائفة واحدة شعبة واحدة طائفة واحدة وهم اهل السنة الذين يتبعون النبي صلى الله عليه وسلم فيما عدا ذلك فانهم خرجوا على درجات على تفاوت ولذلك احنا بدون ما نقع في في حسم قضية كفار ولا مبتدعين ولا كذا ولا كذا وبدون ان نقول عن عوام الذين لا يعرفون شيئا لان في بعض العوام يأبون هذا يقول المستحيل نحن لا نؤمن بهذا فنحن لا نتكلم عن اشخاص نقول هذا كافر وهذا كافر انما نتكلم عن مبدأ مذهب الشيعة طيب ما دام الشيعة بهذه الصورة الفظيعة ده مش بس كده دي نقطة فقط نقطة العقيدة فقط في نقطة تانية اهم غير العقيدة اهم ايه في حاجة اهم من العقيدة؟ ايوة العقيدة هي اهم شيء في الدين لكن في نقطة تانية اهم في عقيدة كافرة بس تكون خاملة غير متحركة ليس لها برامج ولا اهداف ولا آآ خطط ولا مستهدفات. عقيدة واحد مؤمن بالكفر ومكتفي به وخلاص انما لما تجيب عقيدة وتعطيها حركة بقت خطيرة جدا لانها عقيدة تستهدف اهدافا الشيعة في منطقتنا بل في العالم الاسلامي لهم خططهم واهدافهم بالغة الخطورة المستقلة اولا الشيعة عددهم بالنسبة للمسلمين ستة في المية فقط. يعني لو حطينا اهل السنة على الشيعة الشيعة بكل طوائفهم بكل الطوائف ومن ضمنها فقط الاثنى عشرية ستة في المية واهل السنة اربعة وتسعين في المية ستة في المية بقى دول يبقوا مسلا تمانية في المية تسعة في المية ولا يقلوا خمسة في المية انما ستة في المية يزيدوا يقلوا انما حول هذا ستة في المية شيعة واربعة وتسعين في المية سنة انما سبحان الله هؤلاء كما قلت ادي من الناحية العقائدية وضحتوها خلوا بالكم لاني هرجع اقول لكم كلام غير اللي انا قلته الان مش غيره يعني يمشي في الاتجاه المعاكس. هقول ان التعامل معه بالعكس جائز ما دام مصلحة شرعية انا عايز اقول لكم ان من ناحية العقيدة استقر الوضوح اهو البيان زي عين الشمس. ثم استقر من ناحية خطورة حركتهم لهم اهدافهم هم هم على فكرة فيهم ناس اتزلموا زلم شديد. وظلمهم اهل السنة في بلاد كثيرة ظلموهم انتقصوا من حقوقهم. والله تعالى يقول ولا يجرمنكم شنئان قوم على الا تعدلوا. فهناك وقعت لهم مظالم لذلك هم لهم مشروعات كبيرة غير مشروعات اهل السنة وهم يرون ان اهل السنة كفار. يعني هم يرون ان اهل السنة كفار. ما فيهاش حاجة خلاص هم هذا رأيهم. هذا معتقدهم وجود مشروع اخر بيخليهم يشتغلوا على النقيض من شغل المسلمين في في المنطقة. ليه؟ لانه ده انا عندي وجهة نزر. فمثلا في حرب افغانستان لما الاتحاد السوفيتي اعتدى على افغانستان واكل ارضها وحبوا يجعلوا الشيوعية قدر مسلم في افغانستان وخرجت فئات المجاهدين تقاتل الملحدين وتقاتل الاتحاد السوفيتي عشان تطرده الشيعة لم يحركوا حجرا. لم يضربوا الاتحاد السوفيتي. وتركوا المجاهدين وحدهم. حتى انتهت المعركة كلية بعد سنوات كثيرة ساعتها بدأ يخرج طوائف الشيعة يقولوا اين نصيبنا في الحكم وفي الملك وكانوا يمثلون شوكة في جانب المسلمين الذين جاهدوا في سبيل الله كذلك لما جاءت امريكا الى العراق انتم تعرفون كيف ان الشيعة كان لهم مشروعهم وذاتيتهم تفكيرهم الخاص بهم غير جمهور اهل السنة وكيف كانت علاقتهم بالامريكان وما الى ذلك القضية ان امريكا ونحن نتكلم اصل آآ في ناس من اللي بيسمعونا دلوقتي لما نقول لهم الفرس والروم يقولوا اه الشيخ بيتكلم في الدين. لما تقول لهم امريكا وروسيا يقولوا ده في السياسة. لأ الذين المسلمون واعداء المسلمين ايا ما كانت اسماؤهم لابد ان نعرف ان هذا الامر هو دين الله يعني الذين يتكلمون لازم يعرفوا اننا نتكلم الان عن قضية الامة الاسلامية جاء رجل من كان يشغل منصب آآ مستشار الامن القومي لاحد الرؤساء الامريكيين السابقين اللي هو رونالد ريجان وكانوا اسمه بريجينيسكي كتب كتابا خطيرا ايها الاخوة قال فيه اننا نريد عثمنة عثمنة يعني ايه عثمنت؟ عثمانة المنطقة قال ان ننشئ ولايات صغيرة كالولايات العثمانية صغيرة كل مدينة لها امير وتكون كلها صغيرة بحيث كل امارة تشعر انها لا تستطيع ان تعيش وحدها الا بالاحتياج الينا معشر الامريكان سيتسابقون جميعا في مرضاتنا وبهذا نستطيع ان نسيطر على آآ السعودية ومصر والعراق وسوريا والبحرين وقطر والكويت والامارات وسوريا واللبنان يعني وهكذا. كل صغير صغير الوحش الاكبر هو امريكا يقول فحين اذ لن تستطيع اذا استطعت انك تعملهم قطع صغيرة قطع كقطع الفسيفساء قطع صغيرة صغيرة وكل واحد يريد ان يسترضي الملك العظيم اللي هو امريكا المالكة في المنطقة. حينئذ تضمن ان المنطقة كلها ان المنطقة كلها ستكون موالية لك هي دي الخطة يبقى الشيعة لهم عقيدة فاسدة ولهم مشروع فيه تحرك وامريكا تريد استثمار هذا المشروع علشان الهلال ده الهلال ده اللي ياخد من لبنان وسوريا والعراق طبعا ايران ايضا. لبنان وسوريا وايران والعراق وتنزل بقى على الخليج وشرق السعودية على الكويت والبحرين وقطر والامارات وشرق السعودية المنطقة دي فيها شيعة لما تاخد المنطقة هذه المنطقة وتعمل فيها آآ بؤر قوية نسبيا للشيعة هتعزل شرق العالم الاسلامي اللي هم الاربعة وتسعين في المية من المسلمين عن غرب العالم الاسلامي شرق السني عن الغرب السني. وطبعا افغانستان آآ الناحية التانية من الخليج العربي او الخليج الفارسي ايا ما كان بالنسبة لنا ما تفرقشي. انما آآ من الناحية التانية افغانستان ايضا فيها شيعة وهذه المنطقة في هذه الحالة تكون قد استطعت يا امريكا بيكلموا نفسهم انك انك تقدري تضربي المد السني لحاجة بقى يقول لك الصحوة الاسلامية في بلاد المسلمين دي الفرصة الذهبية لضربها هذه المسألة هي اللي مخوفة الاخوة اللي بيبعتوا اسئلة بيقول لك ازاي حماس تتعامل مع ايران وهي الخطر الاكبر كيف لحماس ومش عارف ان تتعامل مع الشيعة ازاي الجماعة اللي في لبنان بيساعدوا حماس واحنا نقبل شيعة لا المسألة ليست هكذا مطلقا. بل فعلا من حق يعني ليس هذا مناقضا للرشد بالعكس بالعكس نحن يا اخوة احنا عايزين نبقى اصحاب علم في كما اننا تكلمنا عن العقيدة في حاجة اسمها الشريعة الذين يجهلون الشريعة يجهلون ان النبي صلى الله عليه وسلم تعامل مع الناس طبقا لمصلحة المسلمين الرسول عليه الصلاة والسلام حالف قريشا حالفها يعني عمل معاهدة. اللي هو صلح الحديبية وغيره. قريش وهم كفار وعرض ان يصالح غطفان المشركة يعمل معاهدة بينه وبينهم على ثلث ثمار المدينة ممكن واحد يطلع يقول لي ايه ولكن النبي كان يحارب قريشا فهذا حلف بين متحاربين النبي كان يحارب غطفان فهذا حلف بين متحاربين ولكننا نفاجأ لان النبي حالف ايضا قبيلة خزاعة المشركة ولم تكن خزاعة المشركة تحارب النبي وانما اللي حصل انه كان هناك صلح اسمه صلح الحديبية بين الرسول وبين قريش من نصوص هذا الصلح انهم قالوا للرسول في في نص الصلح في نص المعاهدة قالوا من حالف محمدا اللي من يريد ان يدخل في هذا الحلف في هذا الصلح مع محمد يدخل ومن اراد ان يدخل في هذا الحلف مع قريش يدخل فعلا دخلت قبيلة خزاعة متحالفة مع المسلمين مع النبي صلى الله عليه وسلم وخزاعة مشركة وهذا الكلام كان سببا في فتح مكة. انتم عارفين غزوة فتح مكة مكة فتحت بناء على ايه بناء على انه فيه حلف بين الرسول وبين قريش لكن قبيلة بكر المشركة قبيلة بكر المشركة اعتدت على قبيلة خزاعة المشركة بكر المشركة اعتدت على خزاعة المشركة. طب واحنا ما لنا؟ قالوا لأ اصل بكر دخلت مع قريش وخزاعة دخلت مع المسلمين. فلما بكر اعتدى وطبعا حدث فتح مكة نتيجة نقض العهد اذا هذا الكلام وارد. والنبي حالف ايضا يهود المدينة. لما وصل الى المدينة كتب بينه وبينه وبينهم حلفا معاهدة وانه انه يعني هنعيش ازاي اسمها العيش المشترك آآ نظم العيش المشترك وانتم عارفين وهذه الوثيقة كانت بمجرد الهجرة حتى يعيش النبي عليه الصلاة والسلام مع طوائف اليهود الموجودة في المدينة اذا مبدأ مبدأ التعامل مع حتى المشركين مع حتى الكافرين ليس مبدأا محظورا. مع ان المشركين سيظلون لا يرقبون في مؤمن الا ولا ذم. يعني لا يرعون عهدا ولا يرعون مصلحة لمسلم. لكن الفكرة طبقا لمصالح المسلمين وبالتالي اللي بيحصل النهاردة ايه الذي يحدث اليوم ان المجاهدين في على ارض فلسطين برشد وان الحقيقة لا ادافع عنهم ولا انا فقط اوضح المفاهيم الاسلامية. يعني انا جايز يتصور احد انه هذه اللقاءات هي مسألة آآ مدافعة دفاع لا انا مش دورنا نحن نوضح المفاهيم الاسلامية فقط فقط لتكون المسألة واضحة فنظروا في المنطقة. قالوا نحن مقاومون. نحن مجاهدون والدنيا كلها ضدنا حتى نظم حتى جيوش حتى حتى ضدنا ماذا نفعل؟ فنظروا فوجدوا مثلا بلدا كسوريا شرقها امريكا وغربها اسرائيل. سوريا الان بين شقي الرحى. الناحية دي امريكا في العراق والناحية دي اسرائيل سوريا علشان يكون لها وضع في تعرف تفاوض امريكا شوية بتعمل ايه؟ تقوم تعمل علاقة مع المقاومة في لبنان تعمل علاقة مع المقاومة في فلسطين تعمل علاقة مع بحيس ان يكون لها ناس امريكا تعمل حسابهم تقوم يعني تستمر تعرف تتفاوض مع سوريا فبدأت سوريا قالت طب انا اجيب بقى بتوع المقاومة بتوع حماس يعيشوا عندي ما فيش مانع ويعني اساعدهم شوية قبول هذا مشروع كون ان المجاهدين في مع ان مثلا عائلة الاسد هذه عائلة من الطائفة النصيرية اللي هي ايضا غير مسلمة اصلا اللي هو ومارقة من الاسلام ومعروف ما ما يفعلونه في المسلمين وما يعتدون به ليلا ونهارا على على اهل السنة من الصالحين وعلى اهل الحركة وما الى ذلك واخدين بالكم؟ ايضا ذهبوا الى السودان وجدوا ان هناك مشكلة ان المحكمة الجنائية الدولية تريد ان تعتقل الرئيس البشير فاصبح طب هؤلاء يعني ان المصائب يجمعن المصابين ايران يخشى ايران تخشى من عدوان امريكا عليها وامريكا تخشى واسرائيل تخشى من عدوان ايران عليها علشان مسألة المفاعل النووي والتخصيب اليورانيوم فايران تحاول ايضا ان تبقى على صلة بالمقاومة في لبنان والمقاومة في فلسطين وتحاول انها تلمع نفسها عشان تصنع نماذج من الزعامات تعجب بهم يقوم ساعتها يبقى الاعجاب من غير من عقائد كما هي. زي ما بيحاولوا انهم يلمعوا مسلا واحد زي ببطولات بس امريكا بتخدم على هذه البطولات احيانا انا عارف ان الكلام ده بيجرح مشاعر ناس كتير ولكنه الحقائق لابد ان يكون واضحا فلما تيجي المقاومة الراشدة وترى ان ايران من مصلحتها شيء من العلاقة بنا وسوريا من مصلحتها شيء من العلاقة بنا. والسودان السودان امر مختلف طبعا دول ان شاء الله يعني آآ مسألة مختلفة خالص يعني دول بازن الله ربنا يكرمهم. يعني انما عايز اقول لما نجد حتى شيعة ايران ولا شيعة لبنان هل يا ترى نحن ترخصنا في ايضاح العقيدة الصحيحة والفاسدة لأ احنا قلنا الفاسد فاسد هل يا ترى ترخصنا في القول عن خطورة حركتهم لأ ولكن في نفس الوقت شرعا يجوز رعاية لمصالح المسلمين ان يحدث تزاور وتعاون وتفاعل وآآ اه تفاوض وانه ناس سيبيعون لنا سلاحا سيقفون معنا سيفعلون حتى لو كان هذا كلام تافه. يعني مش سلاح مؤثر مش هيسلحه جيش مثلا ليستطيع اقتلاع اليهود من ارض فلسطين. لكن ولو يقصدون مجرد تلميع انفسهم انما انا كمسلم وجدت ان المصلحة ان اتعاون معهم لاشتري سلاحا وانتم تعلمون ان النبي صلى الله عليه وسلم اشترى سلاحا واقترض سلاحا ورهن سلاحا ومع يهود ومع غير المسلمين شيء موجود انه مع كافرين مع مشركين فعل هذا. وانا اعلم ان هناك من سيجرحه ان يقول انه انت وسيقول انت بتتكلم معانا الشيعة تقارنهم بغير المسلمين المشركين والكفرة. انا باقول لك انظر حتى لو وصل الامر الى هذا. لذلك ايها الاخوة كلمتي اليكم ثقوا في انفسكم ثقوا في انفسكم واعلموا ان الفقه الاسلامي ده الحقيقة انقاذ يعني الفقه والشريعة عصمة ونجدة انه بدل ما نتصور يا دول وحشين وخاطرين ازاي بنتعاون معهم يبقى احنا وحشين لا بل يظن المؤمنون والمؤمنات بانفسهم خيرا ويبنون على قواعد الشريعة الاسلامية وعلى قواعد الفقه وعلى اصول الفقه ويتعلموا تماما انه يجوز للانسان ان يكون على هذا النحو بدون اطلاقا ان ينال ذلك من الموقف العقلي قائدي وكما قلت دائما الدعوة الى الاسلام غير الحركة الاسلامية. الحركة الاسلامية الدعوة جزء منها لكن التفاوض وبالتالي ايها الاخوة لا آآ لا يعتبر اتصال المقاومة الاسلامية على ارض فلسطين بهذا لا هو وحش ولا قادح ولا بنسبة واحد في الالف ولا واحد في المليون. ونحن نثق بانفسنا ونثق بالصالحين وهذا كلام جيد ولا وهم لا يتعاملون معهم لخدمة مصالحهم وانما لخدمة المصالح الاصيلة للمجاهدين في سبيل سبيل الله فانعم وابني عن مسألة الشيعة والسنة الناس فهمت شيء في ناس فهمت صح. لكن في ناس فهمت شيء بعيد تماما عن اللي انا قلته ولذلك وانا ساتحدث لان الوقت لا يكفي لكن اتكلم مستقبلا لكن بس كنقاط اولا كل ما قلته لا وانا قلت هذا الكلام لا يدخل فيه الزيدية. لا يدخل فيه الشيعة لا يدخل فيه الشيعة الزيدية اللي في اليمن ده برة الكلام خالص ليس ليس لهذا الكلام منطبقا عليهم في شأن العقيدة. ربما في شأن شيء اخر انما في ليس منطبقا عليهم وهذا انا كنت اتكلم في خصوص الشيعة الاثنى عشرية لا يأخذ احد هذا الكلام ليتهم به ابرياء كلام واضح. نقطة. النقطة التانية اننا لم نتكلم في هذا الموضوع ابدا الا لما وجدنا ان هناك من من يتهم حماس او المقاومة الاسلامية بانها تتعامل مع الشيعة اردنا ان نبين ان النبي عليه الصلاة والسلام تعامل مع غطفان ومع قريش ومع اليهود وحالف خزاعة وحالف وان منتهى التعاون بين حماس وبين ايران بين حماس وحزب الله بين حماس كل هذا جائز ووارد وفضيل ويدخل في حساب المصالح والمفاسد وليس في حساب العقائد حابين نوضح هذا الكلام الامر الثالث ايضا بوضوح ان الشيعة هم في الحقيقة ايضا اعداء بينهم اعداء لامريكا يعني بينهم وبين امريكا اصلا عداوة. هي تعاديه وهم يعادونها ولكن امريكا اذ تعادي الشيعة واذ تعادي السنة لا تخرجوا من حساباتها ايضا انه فرق تسد عن طريق جعل مشروع مستقل للشيعة ومشروع مستقل للسنة ويتناقضان حتى تضمن الحرب وبينهم وفعلا الشيعة الاثنى عشرية لهم مشروع مستقل مستقل ومعمول حسابه ونشط في المنطقة ويخشى منه امر يعني امر طبيعي الامر التالي ان واحد بيقول لي اليست ايران وحزب الله افضل من البلاد العربية والاسلامية اللي عملت كزا ايوة افضل مليون مرة في ايه في شرف مواقفها السياسية. طبعا. اومال ايه مش عايزة كلام ده هو احنا لا ننسى هذا. يعني هم في مشكلة البوسنة والهرسك ولا في مشكلة لبنان ولا في مشكلة فلسطين كانت لهم مواقف. بس قال لك ان احنا بنقارن بين هؤلاء وبين حكومات او نظم معروف رأينا فيها. من قال ان هذا الكلام هو ما هو مطروح اطلاقا ليس هذا انما لا يصلح بعد هذا كله بعد كل هذا ان نترخص في امر العقائد فاذا مات بقوا على فكرة انا لم اقل واحد يقول لي لقد كفرت انا لم اقل تكفيرا انا لم اقل رأيي ولا حكمي انا. لم لم اقله ابدا انما انا استعرضت معكم ما قاله علماء الامة الثقات في شأن الحكم الذي انزلوه على طوائف الشيعة كلية ثم الاثنى عشرية ماذا قالوا فيها؟ ثم الزيدية وقد برأتها واخرجتها الان من ما قلته في الاسبوع الماضي كله وانا هذا الاسبوع الماضي يعني ليس استدراكا انا ذكرته انما اؤكده فاذا ذكرت لكم ما قاله العلماء وقلت لكم نعم الاثنى عشرية عندهم مفاسد عقائدية فظيعة نعم. نعم. ولا نترخص في العقائد اطلاقا ولا نترخص في ان من يقول ان عائشة زانية ابدا ولا نقول ان عن الذين يشتمون ابا بكر وعمر وعثمان لا يمكن لا يمكن ان نترخص في من يقول عن القرآن ان هناك جزء مخفي منه لم يظهر عوام الناس لا نستطيع ان نقول له انك ما دام اسمك شيعي فانت كافر. لأ لا يصح ولا يجوز ولم يقل احد بهذا حتى اشد طلاب العلم آآ حكما على الشيعة لم يقولوا بهذا. وانما يقولون ان من يؤمن بكذا فهذا كفر وفعلا كما قلت لكم الطوائف الشيعية طلعوا بس مؤقتا الاسم والزيدية كلها وقعت في الكفر ثم رجع الاثنى عشرية. هناك من حكم عليهم بالفعل لاربعة اسباب الحقيقة شديدة وهناك من قال انهم مبتدعون وهناك من قال انما نحن لا انا يا اخواني لا يصح ان اطرح امر يتعلق بفرقة الامة في هذه الاثناء. ولكن كان لابد ان اقول لكم ان المستقبل القريب الذي ليس بعيدا سترون فيه ما رؤي في العراق ان هناك مشروعات متضاربة ولذلك علينا ان نعلم اننا نبني امورنا على العقيدة الصحيحة وهم بيقدموا لنا شيء نقوم فضلناهم عليكم. اتفضلوا قدموا لنا ما يقدمونه واحنا نفضلكم انتم انما تريدون ان تحجزوا عنا نصرتكم ونجد النصرة عند اخرين. فنقول لهم لأ والله لأ هذا لا يكون وانما تتهمونا لما تجدوا ان احنا بنفضل. اذا ايها الاخوة لا ندعو الى فرقة الامة ولا ندعو الى الترخص في العقائد ايضا ولا نقبل هذا. ولا ننكر ان هناك اختلافا في المشروعات