بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. والنهارده هنكمل كلامنا عن الموضوع اللي احنا عملنا له فيديو اولاني عيسى ام يسوع وهل عيسى غير يسوع ولا الاتنين نفس الشخصية التاريخية ولا لأ في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقد الكتابي فلابد ان تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تيجي لك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة. وعايز اعمل ملخص سريع عن الموضوع اللي احنا كنا بنتكلم فيه اولا المفروض ان احنا بنرد على منصرة سورية بتدعي ان عيسى غير يسوع. عيسى اللي القرآن الكريم بيتكلم عنه غير يسوع الناصري اللي بيتكلم عنه العهد الجديد. وهي بتدعي ان هذا الخلاف موجود من اكتر من الف وربعمية سنة. بسبب ان الاسلام بيتكلم عن واحد اسمه عيسى لكن النصارى عندهم يسوع الناصري. اول حاجة قلناها المرة اللي فاتت ان هذا الخلاف ليس قديما هو خلاف معاصر لكن قديما عند المسلمين وعند المسيحيين ما كانش فيه اي مشاكل فيما يخص الخلاف حول الاسم. بمعنى لان النصارى بيقولوا يسوع المسلمين بيقولوا عيسى ما كانش فيه طرف بينكر على الاخر استخدام اسم مختلف. والاتنين وعارفين ان احنا كلنا بنتكلم عن نفس الشخصية التاريخية الواحدة وجبت اقتباس مهم جدا ليوحنا الدمشقي مسيحي كان معاصر لبدايات انتشار الاسلام وكان بيقرأ القرآن الكريم وكان عارف ان القرآن بيتكلم عن عيسى ومع ذلك عمره ما اعترض وعمره ما قال ان القرآن بيتكلم عن شخصية تانية غير يسوع المسيح اللي هو بيؤمن من بولوهيته وبيعبده. لكن فيه نقطة عايز اوضحها لو ما كانتش واضحة اوي في الفيديو الاولاني. وجدت ان الدكتور سامي عامر ربنا يحفزه ويبارك فيه. نزل عن هذا الموضوع هل اخطأ القرآن الكريم لما استخدم اسم عيسى بدلا من يسوع؟ النقطة المهمة اللي انا عايز ااكد عليها هي انه وبرغم وجود خلاف حول الاسم احنا بنسميه عيسى هم بيسموه يسوع لكن احنا بنتكلم عن نفس الشخصية التاريخية الواحدة وما فيش طرف من الاتنين انكر على الاخر استعمال اسم اخر. يعني المسلمين عارفين ان هم بيسموه يسوع ما فيش مشكلة فاحنا عارفين ان انتم بتتكلموا عن سيدنا عيسى. والنصارى ما انكروش على المسلمين. ان هم بيستخدموا عيسى وعارفين ان احنا بنتكلم عن يسوع اللي هم بيؤمنوا به. النقطة المهمة اللي اتكلم عنها الدكتور سامي عامر ربنا يحفزه ويبارك فيه. انه بالنسبة بل المصادر المسيحية لا يمكن لنا ان نتأكد بنسبة مية في المية ما هو اسم المسيح الحقيق في لغته الارامية او في اللغة السامية الاصلية اللي المسيح عليه السلام كان بيتكلم بها. وانا قلت قبل كده ان المفروض المسيح عليه السلام كان بيتكلم اللغة الارامية او العبرية. وان اسمه له علاقة باللغة العبرية والارامية. هذا الاسم تم تدوينه باللغة اليونانية في مخطوطات العهد الجديد. فبالتالي الاسم اتغير بسبب الانتقال ما بين اللغات واللهجات المختلفة. وبعدين اللي احنا بنحاول ان احنا نرجع الاسم اللي مدون باللغة اليونانية الى اصله السامي فبالتالي طبيعي جدا ان الاسم يتغير بسبب انتقاله ما بين اللغات واللهجات. وما ينفعش حد يقول ان الاسلام لم ثم استخدم اسم عيسى ده اسم غلط. وان اسم عيسى يا اما هو الاسم الحقيقي الصحيح فعلا للمسيح عليه السلام بمعنى ايه؟ بمعنى ان النصارى غيروا اسم المسيح من عيسى ليسوع لاهداف لاهوتية معينة والدكتور سامي عامر اتكلم عن الموضوع ده وممكن نعمل عن هذا الموضوع حلقة لوحدها. هذه امكانية او احتمالية ان النصارى حرفوا اسم المسيح من عيسى ليسوع لاهداف لاهوتية معينة. او لاي سبب كان. وخصوصا بسبب انتقال الاسم ما بين اللغات واللهجات المختلفة الاسم تغير من يسوع لعيسى وده كان امر طبيعي وعادي وكان فيه مسيحيين بيستخدموا اسم عيسى وما فيش اي مشاكل فوق ده كله الدكتور سامي عامر يبين ان حتى اليهود بيستخدموا اسم تالت مختلف ليسوع مش تموه يسوع انا مش متذكر اسم دلوقتي لكن هم بيسموه حاجة تانية وما فيش اي مشكلة عندهم. الخلاصة اللي احنا عايزين نأكد عليها ان اختلاف الاسم لا يعني اختلاف الشخص او الشخصية التاريخية اللي احنا بنتكلم عنها وما ينفعشي النصارى ينكروا على المسلمين استخدام اسم عيسى خصوصا ان في علماء مسيحيين كبار. زي ما انا زكرت اقتباسات في اللي فات عادي جدا عندهم عارفين ان اسم عيسى ممكن يكون له علاقة قوية جدا فعلا بالاسم اليوناني ايسوس فيه اقتباس كان المفروض اقراه في الفيديو اللي فات لكن انا ما قريتوش خلينا نقراه النهاردة. من ضمن الاقتباسات اللي بتوضح لنا ان علماء المسيحية عارفين ان مسلمين بيستخدموا اسم عيسى وما فيش اي مشكلة. احنا بنتكلم عن نفس الشخصية التاريخية. كتاب مهم جدا للقس فهيم عزيز بعنوان الى العهد الجديد طابع دار الثقافة الصفحة رقم ستة وسبعين. بيتكلم عن الخلاف الاسلامي المسيحي حول الانجيل. المسلمين لهم عقيدة معينة في الانجيل المسيحيين عندهم عقيدة مختلفة. فالقس فهيم عزيز بيقول ايه؟ هذا الامر اللي هو اعتقادنا في الانجيل يختلف اما يقوله الاسلام من ان الانجيل نزل على يسوع او عيسى بلغة القرآن. ما عندوش اي مشكلة ان القرآن بيسميه عيسى هو نفسه يسوع اللي المسيحيين بيؤمنوا به. ما فيش اي مشكلة. تعالوا بقى نتكلم عن نقطة تانية في هذا الفيديو. وعايزين نجاوب على سؤال في غاية الاهمية. ايه اللي ممكن نستفيده لما نقول ان عيسى غير يسوع او يسوع غير عيسى؟ القرآن بيتكلم عن شخص الاناجيل بتتكلم عن شخص تاني اخر. فيه نقطة في غاية الاهمية الكثير من الناس ما بياخدوش بالهم منها. الا وهي فكرة ان الايمان او معلومات معينة حول الشخص ممكن يحصل حواليها خلاف لكن هذا لا يعني في النهاية ان احنا بنتكلم عن شخصين مختلفين. بمعنى لو انت جيت سألت واحد مسلم قل لي ايه المعلومات اللي انت تعرفها عن المسيح ابن مريم؟ هيقول لك معلومات معينة. وبعدين جيت لواحد مسيحي وقلت له قل لي ايه المعلومات اللي انت تعرفها عن المسيح ابن مريم؟ وهذه نقطة من ضمن الحكمة. احنا عندنا خلاف احنا بنسميه عيسى هم بيسموه يسوع. شيل الاسم اللي عليه خلاف. احنا بنقول عنه المسيح هم بيقولوا عنه المسيح. احنا بنقول عنه ابن مريم هم قولوا عنه ابن مريم يبقى احنا بنتكلم عن المسيح ابن مريم بنتكلم عن نفس الشخص. رغم ان معلومات المسلم عن الشخص ده مختلفة عن المعلومات المسيحي عن الشخص ده رغم الخلاف حول المعلومات الا اننا بنتكلم عن نفس الشخص الغلطة هي انك تستنتج من الخلاف حول المعلومات ان احنا بنتكلم عن شخص تاني خالص رغم انه زي ما قلت قبل كده هذا حاصل تقريبا مع كل الانبياء المشتركين ما بين المسلمين واهل الكتاب واحيانا الاسم بيكون مختلف. والمعلومات بتكون مختلفة. وعمري ما لقينا عالم قال ان الشخصية غير الشخصية الاسلامية وان الشخصيتين مختلفتين. نقطة اخرى في غاية الاهمية. هناك فارق ما بين الايمان والتاريخ زي ما قلت قبل كده فكرة يسوع الايمان ويسوع التاريخ يسوع التاريخ المفروض يكون مطابق للي احنا نعرفه عن المسيح عيسى ابن مريم في القرآن الكريم. لان القرآن الكريم بيجيب المعلومات الصحيحة عن المسيح لكن نجد عند النصارى ان يسوع الايمان مختلف عن يسوع التاريخ. زي ما قرينا قبل كده اقتباسات لشيخ الاسلام شمس الدين ابن القيم اللي بيقول ان انتم بتنقلوا عن المسيح انه نبي وعبد الله ومربوب وله اله وكذا وانتم يا نصارى بتكذبوا كل ده لكم ايمان مختلف تماما في المسيح فبالتالي الاناجيل تعتبر مصدر تاريخي. بتعطينا بعض المعلومات التاريخية عن المسيح بعض هذه المعلومات صحيحة ومتفقة مع الاسلام بل اقول ان الغالبية العظمى من المعلومات اللي موجود عن المسيح في الاناجيل الاربعة المسلم ما عندوش اي مشكلة معها على الاطلاق وان اغلبها متفق مع اللي احنا نعرفه. اما الخلافات والتناقضات فبسيطة جدا وقليلة جدا فالاناجيل مصادر تاريخية ساعات بتصيبه ساعات بتخطئ. ما ينفعش بقى ان انت تتعامل مع الاناجيل على انها مصادر تاريخية فبالتالي على سبيل المسال بتقول ان المسيح اتصلب واحنا بنقول ان المسيح ما اتصلبش فانت في النهاية تقول يبقى انجيل بيتكلم عن شخص تاني غير القرآن. لان الانجيل بيقول ان الشخص ده اتصلب وانتم بتقولوا انه ما اتصلبش. لأ ما ينفعش احنا بنقول في النهاية ان احنا بنتكلم عن نفس الشخص انتم بتقولوا عنه انه اتصلب واحنا بنقول ان ربنا نجاه من الصلب. فنرجع في النهاية للسؤال عايزين نجاوب عليه. ايه اللي احنا بنستفيده لما بنقول ان يسوع غير عيسى؟ فيه بعض المسيحيين حاولوا يستفيدوا الهروب. الهروب من الايات القرآنية اللي بتتكلم عن المسيح واللي بتتكلم عن المسيحية. واللي بتكفره امه بتبين ضلالهم عايزين يهربوا من كل ده فيقولوا القرآن ما بيتكلمش علينا او القرآن ما بيتكلمش عن المسيح يسوع اللي احنا بنؤمن به. ده بيتكلم عن حد تاني. وهذا من ابطل الباطل. ليه ده يعتبر من ابطل باطل؟ لان المسيحيين ايام بعسة النبي محمد صلى الله عليه وسلم عمرهم ما قالوا هذا الكلام. عمرهم ما قالوا انتم بتتكلموا عن حد تاني غير اللي احنا مؤمنين به. من ابرز واشهر الروايات رواية جعفر بن ابي طالب لما راح لملك الحبشة النجاشي اللي كان مسيحي. واحد من كفار قريش كان عايز يوقع ما بين الاتنين. ما بين الجالية المسلمة اللي رايحة تستخبى عند النجاشي ملك الحب وعايزين يخلوا النجاشي يطردهم او يسلم الجالية الاسلامية دي لكفار قريش يموتوهم او ايا كان. فراح هذا فرقان للنجاشي خلي بالك بقى المسلمين دول بيقولوا عن صاحبكم كلام انا ما اقدرش اقوله. فيما معناه المسلمين بيقولوا كلام وحش في المسيح اللي انت بتؤمن به واللي انت بتعبده. طبعا ملك الحبشة النجاشي كان ملكا حكيما لا يظلم عنده احد فقال لك انا مش هاخد كلامك مسلم به. هاتوا لي حد من المسلمين دول اعرف هم بيقولوا ايه عن المسيح راح قرأ عليه فواتح سورة مريم. كاف ها يا عين صاد ذكر رحمة ربك عبده زكريا اذ نادى دعا ربه نداء خفيا الى اخر الايات اللي هو قرأها من سورة مريم. النجاشي ورغم اختلاف القصة لان ان في سورة مريم ولادة المسيح بطريقة مختلفة عن اللي مذكورة في الاناجيل. وانه تكلم في المهد وهكذا. الصحابي قرأ الى قوله تعالى ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون. ما كان لله ان يتخذ من ولد سبحانه اذا قضى امره امرا فانما يقول له كن فيكون. النجاش عمره ما قال ايه ده! ايه اللي انت بتقوله عن المسيح! او ايه التفاصيل المختلفة دي! هو ادرك في نهاية رغم ان ممكن المعلومات تكون مختلفة الا انه انتم بتتكلموا عن نفس الشخص والخلاصة ان كلامكم ده ليس مهينا او مسيئا للمسيح والنقطة دي مهمة ان اغلب النصارى المعاصرين للنبي محمد صلى الله عليه وسلم حتى اللي كانوا بيعبدوه لان القرآن تناول هذه العقائد تناول السالوس وتناول الوهية المسيح. لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة. لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم عمري ما جه حد وقال الكلام ده مهين للمسيح. اه انتم بتقولوا عقائد مختلفة عن اللي احنا بنؤمن به لكن ده ما يهنوش. مش كلام وحش في المسيح. لان في النهاية كلام المسلمين عن المسيح ابن عبدالله ورسوله والكلام ده كله وانه ليس الهنا حقيقيا مستحقا للعبادة. كل ده موجود اصلا في الاناجيل نصوص بتأيده زي ما قلنا المرة اللي فاتت ملزمة نصوص كتابية ضد المسيحية. ده بالعكس ده فيه ايات قرآنية المسيح يتمنى انه يكون فيه زيها في زي قوله تعالى انما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته القاها الى مريم وروح منه او الايات القرآنية التي تكلم عن ان المسيح كلمة من الله وروح منه. وطبعا عملنا فيديو اتكلمنا فيه يعني ايه المسيح كلمة من الله او روح منه. الكلام ده مش بنفس الوضوح عند النصارى رغم فهمهم الباطل اللي هم بيقولوا ان المسيح كلمة من الله يعني هو الله او رح من الله يعني هو الله فهم باطل نهاية ما فيش مسيحي معاصر لبعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. عمره قال ان الكلام ده بيهين المسيح لأ ما فيش ما فيش الكلام ده فبالتالي ممكن المسيحي يحاول يهرب من الايات القرآنية اللي بتتكلم عن المسيح بتبين العقيدة الصحيحة في المسيح يحاول يهرب من الكلام ده فيقول ان عيسى ده غير يسوع رغم ان الكلام ده لم يحدث وقت بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. خلي بالك احنا ذكرنا المرة اللي فاتت لما يوحنا الدمشقي تكلم عن ان بعد ما ربنا رفع المسيح قال له هو انت قلت للناس تعبدني؟ وذكرت ان الاية بتذكر اسم المسيح عيسى ومع ذلك يوحنا الدمشقي ما قالش ده بيتكلم عن عيسى مش يسوع. هو عارف ان الاية بتتكلم عن يسوع اللي هو بيؤمن به. بنفس الطريقة قول الله عز وجل في سورة النساء الاية المشهورة رقم مية سبعة وخمسين. وقولهم انا قتلنا المسيح عيسى بن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم. عمر ما جه واحد نصراني من ايام بعسة النبي او حتى غير المعصرين اللي عندهم جهل شديد وقال الاية بتتكلم عن عيسى ده ما لناش دعوة. احنا بنؤمن بيسوع. الاية بتتكلم عن عيسى عمر ما حد قال كده. الدليل على كده ان واحد زي القمص عبدالمسيح بسيط او غيره من النصارى كثيرا ما بيردوا على هذا الادعاء قال صلب المسيح حقيقة ام شبه لهم كتاب القمص عبدالمسيح وفي غيره كتب كتيرة اتكلمت في الفكرة دي ان لأ المسيح اتصلب مش شبه لهم ده. وكل المفسرين تعاملوا مع هذه اية بنفس الطريقة الاية دي بتتكلم عن الشخصية التاريخية المشهورة اللي النصارى بيقولوا انه اتصلب ومات وامن الاموات. نجد مثلا كلام شمس الدين ابن القيم في كتابه هداية الحيارى في اجوبة اليهود والنصارى. طبع الدار الشامية ببيروت صفحة رقم خمسمية تمانية وتلاتين وتسعة وتلاتين شيخ الاسلام ابن القيم بيقول وقيل المعنى ولكن شبه لهم اللي هم النصارى اي جعلت لهم الشبهة في امره وليس لهم علم بانه قتل ولا صلب ولكن لما قال اعداءه انهم قتلوه وصلبوه واتفق رفعه من الارض وقعت الشبهة في امرهم وصدقهم النصارى في صلبه لتتم الشفاعة عليه. يعني في نهاية هذه الشبهة تمت لكل من قال او امن فعلا ان المسيح عيسى ابن مريم اتصلب والكلام ده ما حصلش فعلا بل رفعه الله اليه. ايضا بنجد ان في ايات اخرى بتتكلم عن عيسى والنصارى المعاصرين للنبي محمد صلى الله عليه وسلم عمرهم ما قالوا ده انت بتتكلم عن عيسى مش يسوع بتاعنا. احنا ما لناش دعوة باللي انت بتقوله. بالعكس كانوا بيروحوا للنبي ويجادلوه في امر عيسى زي قوله تعالى في سورة ال عمران ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن الاية دي نزلت ليه؟ ان بعض النصارى قالوا شبهة معينة فنزلت الاية. نقرأ من تفسير الامام ابو جعفر محمد ان جرير الطبري تفسير الطبري اللي اسمه جامع البيان عن تأويل اي القرآن طبعة دار هجر الجزء الخامس صفحة رقم ربعمية وستين الامام الطبري بيذكر الاية وبيقول وذلك ان رهطا من اهل نجران قدموا على محمد صلى الله عليه وسلم وكان فيهم السيد والعاقب ليه النصارى كانوا مشاهير ايام بعثة النبي. فقالوا لمحمد صلى الله عليه وسلم ما شأنك تذكر صاحبنا؟ انت بتتكلم عن اللي احنا بنعبده وبنؤمن به ليه؟ فقال من هو؟ انتم تقصدوا مين يعني؟ قالوا عيسى تزعم انه عبدالله. يعني ده معناه ان النصارى في جزيرة العرب ايام بعسة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. كانوا بيستخدموا اسم عيسى لكن ايمانهم فيه مختلف عن اللي القرآن بيقوله عن سيدنا عيسى قالوا عيسى تزعم انه عبدالله احنا ما بنقولش كده احنا بنعبده فقال محمد صلى الله عليه وسلم اجل انه عبد الله القرآن بيستخدم هذا الاسم للمسيح فيبقى احنا قلنا ان بعض النصارى ممكن يستفيدوا من هذا الادعاء ان عيسى غير يسوع علشان يحاولوا يهربوا من الايات القرآنية اللي بتتكلم عن المسيح والمسيحية قالوا له فهل رأيت مثل عيسى؟ شبهة النصارى القديمة جدا ان هم بيحاولوا يخلوا المسيح مميز بشكل ما عن الخليقة فتبقى دي آآ حجتهم في انهم يعبدوه. او ان هم يرفعوه فوق الخلق فيعبدوه ويقولوا ان هو الله. قالوا له فهل هل رأيت مثل عيسى او انبأت به؟ يعني هو فيه حد زي ده مختلف ومميز عن كل الخليقة. ثم خرجوا من عنده جاءه جبريل صلى الله عليه وسلم بامر ربنا السميع العليم. فقال قل لهم اذا اتوك يعني لما يقابلوك مرة تانية. ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون. يعني كل النصارى العوام على الاقل منهم بيرددوا نفس الشبهة. المسيح اتولد من غير اب لان الله هو ابوه. وبما ان الله هو ابوه فهو ابن الله وكزا. فالله عز وجل قال ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم. ادم لا له اب ولا ام خلق مباشرة بكلمة من الله. قال له كن فيكون. فاذا كنتم انتم بتقولوا عن المسيح ان الله علشان هو مخلوق بكلمة من الله وما لوش اب اجدر بكم او المفروض ان تعبدوا ادم لانه مميز اكتر عن المسيح فدي اية بتتكلم عن عيسى والنصارى المعاصرين كانوا بيتكلموا عن عيسى مع فارق المعلومات والعقيدة والايمان. لكن عمرهم ما قالوا ان القرآن بيتكلم عن حد تاني. مسال اخر او اية اخرى. كان معروف ان حصل جدل معين حول قوله تعالى في سورة الانبياء الاية رقم تمانية وتسعين انكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم انتم لها واردون. الاية بتقول اللي بيعبدوا غير الله اه انتم والالهة اللي انتم بتعبدوها هيكونوا في النار. الامام الطبري بيذكر في تفسيره لهذه الاية القصة ايه اللي حصل بغض النظر عن التفاصيل ساختصر القصة كان فيه حوار ما بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم وما بين كفار قريش فالمهم النبي في قال للكفار قريش انتم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم. الكفار ما عرفوش يردوا. فالمهم النبي مشي فجه ناس بتعبد ملائكة وبيعبدوا المسيح وبيعبدوا عزير اللي هو عزرا. اليهود يعني. فالمهم ان كفار قريش حكوا لهم القصة. وقالوا ان ده بيغلبنا في حجته فراح ايه النصراني ده وايا كان راح قال للكافر اللي كان بيعبد الاصنام انا بقى لو كنت موجود كنت انتم كنتم قلت له طب احنا بنعبد المسيح. وفيه ناس بتعبد الملايكة. وفيه ناس بتعبد عزير. انت يعني عايز تقول ان المسيح في النار والملايكة في النار وعزير في النار وفق قوله تعالى انتم وما تعبدون من دون الله. حصب جهنم فالكافر قال لك ايه ده؟ دي حجة جامدة جدا. احنا نقول بقى الكلام ده للنبي. هقرا لكم هنا الرواية فقالوا ايه؟ كانوا بيكلموا الكفار يعني فسلوا محمدا اسألوه اكل من عبد من دون الله في جهنم مع من عبده؟ فنحن نعبد الملائكة واليهود تعبد عزيرا والنصارى تعبد المسيح عيسى ابن مريم. اسم عيسى. فعجب الوليد بن المغيرة ومن كان في المجلس من قول عبدالله ابن الزبعري ورأوا انه قد احتج وخاصم قال كلام يعني جامد. فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم من قول ابن الزبعري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم كل من احب ان يعبد من دون الله فهو مع من عبد. انما يعبدون الشياطين ومن امرهم بعبادته. فانزل الله عز وجل ان الذين سبقت لهم منا الحسنى اولئك عنها مبعدون. اي عيسى ابن مريم وعزير ومن عبدوا من الاحبار والرهبان الذي مضوا على طاعة الله. يعني فيه ناس بيعبدوا من دون الله حاجات لكن الحاجات دي او الكائنات دي او البني ادمين دول او ايا كان اللي هم بيعبدوهم مش راضيين بهذه العبادة. فبالتالي دول اثنين من الاية وربنا وضح كده وانزل قوله تعالى ان الذين سبقت لهم منا الحسنى. اولئك عنها مبعدون زي المسيح عيسى ابن مريم هو لا يرضى بعبادتهم له. وهو بيعبد الله وموحد فهيدخل الجنة. فهو ما لوش ذنب ان فيه ناس جم بعديه وعبدوه كذلك عزير والملائكة حتى الاحبار والرهبان الاوائل اللي النصارى بيقدسوهم دلوقتي وممكن هم نفسهم ما يرضوش بوج بمثل هذا التقديس. الخلاصة ان الاية بتذكر واقعة او قصة هذه القصة بتذكر ان النصارى بيعبدوا مين؟ المسيح عيسى ابن مريم. وقت بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم النصارى كانوا بيستخدموا هذا الاسم او على الاقل ما عندهمش اي مشكلة في ان قولوا احنا ما لناش دعوة بكل ده. في بقى نقطة تانية مخزية جدا الا وهي ان في بعض المسلمين للاسف احيانا هروبا من بعض الاوصاف السيئة اللي بنلاقيها عن المسيح في الاناجيل بيدعوا هذا الادعاء. والمفروض ان ما يكونش عندنا اي مشكلة. ده منسوب لبعض الانبياء التانيين زي زي ما قلت المرة اللي فاتت زي سيدنا داود مثلا او نوح او لوط او غيرهم مخازي اكتر من كده بكتير. والمفروض بمنتهى البساطة نقول ده الكتاب يكذب عليهم ويقول كذا اما الايمان الحقيقي فكذا وكذا. مش نقول ان ده شخص وده شخص. الشيء المغزي بقى ان بعض المسلمين المعاصرين ادعوا هذا الادعاء ان عيسى غير يسوع حتى يتسنى لهم سب يسوع. فيتكلموا عن يسوع بشكل سيء جدا جدا جدا ما لوش اي علاقة باخلاق واداب ابداعية. تيجي لما تكلمه في الاخر يقول لك انا بسب يسوع مش سب عيسى عيسى غير يسوع. اول حاجة بنقول فرض جدلي حتى لو عيسى غير يسوع هل يجوز لك انك تسبه؟ احنا بنتكلم في مقام الدعوة بمعنى ان فيه شخص مسيحي هيوصل له الكلام ده. ان انت تبي تسب يسوع. اية مشهورة جدا في سورة الانعام. الاية رقم مية وتمانية. الله عز وجل يقول ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله اسب الله عدوا بغير علم. كذلك زينا لكل امة عملهم. سم الى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم. خل بالك في بعض المسلمين بيقولوا ايه؟ الاية معناها ان احنا اما نبدأش بالسب علشان هم ما يسبوش. طب لو هم ابتداء بيسبوه. يجوز لنا ان احنا نسب! لا يوجد الفقه ده غير موجود عند المسلمين. لان في النهاية امتناعك عن السب والتزامك بالاخلاق والاداب بيأكد المشاهد اللي بيشوف هذا الحوار الاسلامي المسيحي ان انت قطعا ولا شك افضل وارقى منه. فقد يؤدي هذا حتى لو هو الذي ابتدأ بالسب انه ينتهي عن السب. ليه؟ علشان ما يبانشي انه منحط وسافل. طيب لو انتم الاتنين بتسبوا بعض ايه اللي هيظهر للناس؟ هيظهر ان انت كمان سافل ومنحط زي ما هو سافل ومنحط فانتم الاتنين تبقوا متساويين. وهذا لا يبين الحق من الباطل. في اقتباس في غاية الاهمية للامام القرطبي في تفسيره الجامع لاحكام القرآن طبعة مؤسسة الرسالة الجزء التامن الصفحة رقم ربعمية واحد وتسعين. بيقول في تفسير قوله تعالى اتسب الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم. قال العلماء حكمها باق في هذه الامة على كل حال متى كان الكافر في منعة وخلف ان يسب الاسلام او النبي عليه السلام او الله عز وجل فلا يحل لمسلم ان يسب صلبانهم. ولا دينهم ولا كنائسهم. طبعا ما كانش فيه اصلا على ايامه حد بيسب يسوع لان كان معروف ان يسوع هو عيسى فمين المجنون اللي هيسب يسوع اللي هو نفسه سيدنا عيسى لكن كان ممكن قد يسب الصلبان او يسب دينهم الكفر او يسب الكنايس لانه بيت بكفر الامام القرطبي بيقول فلا يحل لمسلم ان يسب صلبانهم ولا دينهم ولا كنائسهم. ولا يتعرض الى ما يؤدي الى ذلك لانه بمنزلة البعث على المعصية. انت لو سبيت حتى لو هم ابتدوا هتزود السب اكتر زي ما قلت لو انت انتهيت ممكن هو كمان ينتهي وانه يكون باعث ان هو كمان يرتقي لاخلاقك وادابك. لكن المصيبة ان هو مثلا في دولة اسلامية لا يتجرأ على انه يسب اصلا فلاقاك بقى انت بتسب دينه. لأ ممكن ده يخليه يقول لك باكش تولع ويقوم ساببلك انت كمان. اقتباس اخر في غاية الاهمية الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور. تفسير التحرير والتنوير طبعة الدار التونسية للنشر الجزء السادس. صفحة رقم ربعمية وتلاتين. بيقول ايه اما السب فانه مقدور للمحق وللمبطل. اي حد يقدر يشتم في ظهر بمظهر التساوي بينهما. انت معك الحق وبتسب هو على الباطل بيسب. انتم الاتنين بتسبوا هتظهروا ان انتم الاتنين اتنين متساويين. طب فوق كده بقى ايه؟ وربما استطاع المبطل بوقاحته وفحشه ما لا يستطيعه المحق. المفروض ان انت حتى لو هتسب فانت نوعا ما محكوم باداب واخلاق. فيوم ما هتشتم مش هتبقى فاجر اوي في شتيمتك اما اهل الباطل بقى فدول فجرة. لو انت خليته بقى يشتم ربما استطاع المبطل بوقاحته وفحشه الا يستطيعه المحق فلما يتجبر بقى في السب والشتم يلوح للناس انه تغلب على المحق. ما انتم الاتنين بتشتموا. مين بيشتم افحش واوحش اهل الباطل. فيبقى اهل الباطل هم اللي فازوا في الرادحة والشتيمة دي. الشيخ الامام محمد بن صالح العثيمين في كتابه شرح رياض الصالحين طبعة مدار الوطن للنشر بالرياض المجلد السادس صفحة رقم متين واحد ومتين واتنين. بيقول وكذلك حديث ابن مسعود رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس المؤمن بالطعان ولا باللعان ولا بالفاحش ولا بالبذيء وهذا يدل على ان هذه نقص في الايمان. وانها تسلب عن المؤمن حقيقة الايمان وكمال الايمان. خلي بالك احنا بنتكلم في النهاية في مقام الدعوة او حوار اسلامي مسيحي او دعوة انت المفروض الهدف من كل اللي انت بتعمله ده ايه؟ انك تقود المسيحي للايمان الصحيح اكد في النهاية ان احنا بنتكلم عن مقام الدعوة. هنا هو بيقول المؤمن المسلم بشكل عام. وخصوصا في مقام الدعوة ما يسبش ولا يشتم. فالمؤمن ليس طب اللعان ولا بالفاحش الذي يفحش في كلامه بصراخ او نحو ذلك ولا بالبذيء الذي يعتدي على غيره. فالمؤمن مؤمن مسالم ليس عنده في قوله ولا في فعله ولا غير ذلك لانه مؤمن. فيه نقطة اخيرة عايز اختم بها هذا الفيديو ان فيه بعض الناس بيجيبوا اقتباس لشيخ الاسلام شمس الدين ابن القيم. وبيقولوا اهو شمس الدين ابن القيم بيقول زي ما احنا بنقول ان يسوع ده غير عيسى. او الشخص اللي صار بيؤمنوا به ده شخص ما لوش وجود فممكن نسبه عادي. طبعا فكرة انه شخص ما لوش وجود يبقى ممكن نسبه عادي. الاستنتاج ده غير حاصل. حتى لو ايمان تارة لو جسدناه في الواقع فهو شيء ليس له وجود لانه لا ينطبق على المسيح عليه السلام حقيقة لكن زي ما قلت في الفيديو اللي فات ان شيخ الاسلام شمس الدين ابن القيم جبنا له اقتباسات كثيرة جدا بتوضح انه اليسوع اللي مذكور في الاناجيل وهذه الاقوال ما عندوش اي مشاكل ان الكلام ده عن المسيح فعلا. وان الكلام اللي فيه الاناجيل المنسوب للمسيح لا يؤيد ايمان النصارى. وان هم كده بيكذبوا عليه وهكذا شيخ الاسلام شمس الدين ابن القيم بيقول في كتابه هداية الحيارى في اجوبة اليهود والنصارى. اقتباس كده يعني. بيقول فالمسلمون يؤمنون بالمسيح الصادق الذي جاء من عند الله بالهدى ودين الحق الذي هو عبد الله ورسوله. وكلمته القاها الى مريم العذراء البتول. والنصارى انما تؤمن بمسيح دعا لعبادة نفسه وامه وانه ثالث ثلاثة وانه الله او ابن الله وهذا هو اخو المسيح الكذاب لو كان له وجوب. فهم بيقوموا جايبين لو كان له وجود ده معناه ايه؟ ان الشخص اللي النصارى بيؤمنوا به ده ما لوش وجود. فنسبه هنا شيخ الاسلام ابن القيم بيتكلم عن الايمان. ايمان المسلمين في المسيح هو الايمان الحقيقي الواقعي الذي ينطبق على الشخص المسيحي التاريخي فعلا. اما ايمان النصارى او يسوع الايمان مختلف عن يسوع التاريخ فبيقول النصارى بيؤمنوا بكذا. ده منطبق على المسيح الكذاب. فعشان كده هو بيقول هذا هو اخو المسيح الكذاب. في بداية بيقول ايه؟ وقد قال يوحنا في كتاب اخبار الحواريين وهو يسمونه افراكسيس. يا احبائي اياكم ان تؤمنوا بكل روح. ده كلام موجود في رسالة يوحنا الاولى لكن ميزوا الارواح التي من عند الله من غيرها واعلموا ان كل رح تؤمن بان يسوع المسيح قد جاء وكان جزدانيا فهي من عند الله. وكل رح لا تؤمن بان المسيح قد جاء وكان جزدانيا فليست من عند الله. بل من المسيح الكذاب. كويس آآ هو بيقول ان يوحنا بيتكلم عن حاجة اسمها المسيح الكذاب. فالشيخ الاسلامي ابن القيم بيربط ما بين المسيح الكذاب والمسيح الدجال اللي هيأتي اخر الزمان اللي المسيح عيسى ابن مريم هيقتله. اللي هيدعي الالوهية. فشيخ الاسلام ابن القيم بيقول ان ايمان النصارى في المسيح عيسى ابن مريم نفس ايمانا في المسيح الكذاب. علشان كده يسوع الايمان بتاعهم هو اخو المسيح الكذاب. لو كان له وجوب. لو كان له وجود ممكن تكون عايدة على المسيح الكذاب او اخو المسيح الكذاب اللي هو ايمان النصارى الخلاصة بجمع كل اقوال شيخ الاسلام ابن القيم بنقدر نفهم ان هو يقصد ان يسوع الايمان ليس هو يسوع التاريخ فيسوع الايمان هذا ليس له وجود حقيقي تاريخي في الواقع. طب انتم جبتم الكلام ده منين؟ انتم كذبتم كلام المسيح نفسه. وزي ما قال شيخ الاسلام ابن تيمية انتم واقعكم ان انتم بتكذبوا المسيح حتى لو انتم موهومين ان انتم بتصدقوه. ففي النهاية كلام شيخ الاسلام ابن القيم مش معناه ان عيسى اللي احنا بنؤمن به غير يسوع اللي عند النصارى. كلامه معناه ان يسوع الايمان ليس هو يسوع التاريخ. وان يسوع الايمان ده وهم في عقل النصارى ليس له وجود حقيقي انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو الفيديو عجبك اعمل لايك وما تنساش ان انت تشارك الفيديو مع اصحابك ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان القناة تستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريون ستجد الرابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته