وسط حياتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده به ونستغفره ونعوذ تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه باذن الله تعالى واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن لا زلنا مع اصول التعامل تواصل ومهارات التفاعل مع الاطفال في السنة النبوية والحمد لله كنا في الحلقة الماضية بنتكلم عن المنهاج السليم الصراط المستقيم لعلاج الاخطاء والتقويم وكنا يعني استعرضنا كتير من الاخطاء او ما بين الاخطاء اللي بيقع فيها اطفالنا او حاولنا نشوف ممكن الحقيقة في نهاية الحلقة الماضية اتكلمت كده عن حاجة احنا على مدار يعني سلسلة اطفالنا والقرآن سواء انتم مسلمين او موسمنا التاني خصوصا في الموسم التاني اشرنا الى واجبنا عليها وهي قضية علاقتنا احنا بالاطفال وقضية مساحة اللي حصل ما بينا احنا وما بين الاطفال. وان فعلا مساحة تأثر الاطفال بسلوكياتنا احنا وبافكارنا وبتصرفاتنا وبتصوراتنا كبيرة جدا ويمكن في نهاية الحلقة الماضية اشرت للمسألة دي لما قلت ان احنا حابين نتكلم عن قضية عيوبنا التي فيهم عيوبي انا اللي في ولادي عيوبي انا اللي في طلابي ايوب حاضر انت كلف اولادك عيوب حضرتك اللي في طلابك ايه اللي اقصده بعيوبنا يعني انا ما حدش هيخرج مني منه عيوب. لكن اه العيوب بتاعتنا دي اه في الغالب بتظهر. يعني هي مش مستخفين بالعيوب قوي ما حدش عارف عنها حاجة. بس في عيوب بتظهر اكون عصبي زي ان انا مسلا اكون بخيل عافاني وعافاكم الله. آآ زي ان انا مثلا اكون مسلا ما ما اعظمش الشعائر ما باعظمش الحرمات اتى ازاي ان انا اكون مسلا بتكلم وبغتابه يعني اي سلوك مش سلوك يأتي ففي عيوب بتظهر خلاص وفي اه عيوب ما تظهرش العيوب اللي بتظهر دي اه احنا للاسف الشديد ما بننتبهش ان العيوب دي هتورث ابنائنا او هتورس لطلابنا ليه؟ لان احنا بنتصور دايما ان توريث العيوب ده آآ هيحصل آآ فوري من النهاردة بقى انا عصبي في غضون ان يوم شهر شهرين ابني لازم يكون عصبي النهاردة بقى في اسلوبي في غضون يوم يومين شهر شهرين هيكون باسلوبه او الطالب ده هيكون باسلوبه. احنا لما شهيد بناء عليه ما بناخدش في بالنا. او بمعنى ادق في اوقات كمان ما بناخدش بالنا الا من عيوبنا اللي احنا فيهم. يعني انت شفته عصبي في مرة او شفته مسلا بخيل في مرة او شفته مسلا كسول في مرة او شفته مسلا ندل في مرة في موقف ما مم فانت طالما ما شفتش بتصور ان ما فيش مشكلة وان عيبك ده عادي خالص والدنيا امان وزي الفل وما فيش اي مشاكل رغم ان للاسف الشديد هذه العيوب آآ كتير جدا لا تظهر الا على المدى البعيد بل غالبها ما بيظهرش العلم ده الوعيد انت النهاردة السن اللي ابنك فيه مم او الميادين ميادين الاحتكاك بتاعته ما ما تخليش يعني يزهر السلوك اللي انت بتمارسه ده النهاردة. او يزهر العيب اللي موجود عند حضرتك او اللي موجود عند حضرتك ده سنة مسلا بحكم زمن احيانا برضه الزروف والملابسة انا ممكن رب الاسرة او حضرتك انت الام في البيت انا المعلم انا اكبر عندنا نوع من السلطة اه او يعني نوع من من الحرية في ان احنا نتصرف كما نشاء. هو طفل ممكن ما عندوش اللون ده من الحرية وانا مبسوط ان هو يمارس الكلام ده اه لدرجة واحد فينا مسلا بعد سنوات او بعد فترة يكتشف ان بيعمل لعيب اللي هو فيه او فيه السلوك اللي هو فيه طبعا ده بعد بعد لازم يكون حاضر على مستوى التأثر البيئي لو تفتكروا لما قلنا فيه الابتلاءات والابتلاءات الجنائية على مستوى بالزات في حد زاتها بتظهر هتعمل توريث دون ما دون ما شعر. حد بيحبوه وبياخدوا منه حاجات كتيرة. يعني انا ما عنديش ازمة في توريث المميزات انا مشكلتي كلها في توريث العيوب والسوءات. هي دي ازمتي. آآ لو احنا بالنسبة لهم حد بيحب حد مرغوب فيه او حد فريق انبي وخصوصا الاطفال يعني ما فيش عقليات نقدية عقليات نقدية يقدر مسلا يحلل الشخص اللي قدامه بموضوعية ويقول لا ده المفيد هاخده وده المضر ما اخدوش كويس انا هاتخلق به وده مش كويس ما يتخلقش به. هو بياخد الشخص على بعضه. بياخده بعيوبه بمميزاته بعيوبه بحسناته وبسيئاته بياخده كله على بعضه فده كمان بيزيد المشكلة هذا الاحتكاك اللي حاصل بينا وبينهم والعيوب لا اراديا بيحصل صياغة لعقولهم الباطنة في ان ما فيهاش وعادي خالص. آآ وبتمارس اشكالية تانية هنتكلم عنها بعد شوية وهي اشكالية ان اصلا آآ كمان احنا ما بنقولش ان دي اخطاء يعني ما بنبينش انش نغتصب وما نعترفش انها اخطاء ولما بنقع فيها ما بنعتذرش عنها وفي اوقات كمان بنحافز على شكلنا آآ او يعني ايثارا للحق للاسف الشديد ايثارا لان انا انا نفسي يعني آآ بشكل وحش او ينظر الي بشكل مش كويس فبضطر ان انا افضل دافع عن ده ومجبش سيرة اصلا بل الاسوء من كده كمان ولما بيتحط في ازمة آآ انه يناقش العدة او يناقش الخطأ ده ممكن وممكن لسة شديد يقع فيه ان هو يتقول على الله بغير علم ويحاول يجيب خصوصا من غيرها ليدلل على كده عشان يحافز على صورته اه في النهاية للاسف الشديد ما عندوش مشكلة انه يتخذ حتى الدين قنطرة للمحافظة على شكله هو او صورته او يتخز النصوص قنطرة للمحافظة على صورته وعلى الشكل طبعا دي ازمة كبيرة ومش خطيرة جدا جدا جدا اه انا بس بحاول احطكم في الصورة اه ده كده لو اتكلمنا عن المستوى البيئي اذا تكلمنا عن المستوى الجيني ان انا جيناتي هي جينات ابني ان انا مسلا جيناتي جينات المصريين وانت حضرتك ما اغيب جينات الجينات المغاربة حركت آآ الجينات الجينات التوانسة وحضرتك آآ آآ مثلا آآ كاندونسيا جيناتك جينات الاندونيسيين. يعني ده ده ايه يعني ده ده كمان دي قضية تانية ده بعد تاني. بعد ان انا العيوب اللي حاضرة في في الجيم بتاعي الوراثية اللي حاضرة عندي هتبقى حاضرة في في اولادي وحاضرة في طلابي وحاضرة في الناس اللي ورايا دي اشكالية في منتهى الخطورة برضه لا وجود ان هو ينتبه اليها. ده هيزيد المشكلة اكبر. وراء الثدي. لا يا دكتور معلش هم هم كده اصلا يعني هم موجودين كده ومش عارف ايه وكلام من ده. لا هم مش مولودين كده. يعني احنا لو بصينا كده على البعد الابتدائي ومش عارف ولما يجي كمان بقى جنيا الكلام بقى الكلام ده يبقى حاضر حاضر انا اللي شاغلني الحقيقة ان يبقى انا اللي بقى فيه عيب انا اللي هو فانت انا بقولها دايما ده اللي يقولها لحضراتكم يعني حضراتكم يا ريت العيب اللي انت عارفه في نفسك تبقى متوقع انه هيكون في ابنك متوقع انه يكون في بنتك تبقى مم حضرتك موطن نفسك او حضرتك موطنة نفسك ان الطلاب بتوعنا اه دون ان نشعر ممكن يحصل توريث لعيوبنا الطلاب بتوعنا ممكن يحصل يبنى دون ما شعور دون ان نشعر طبعا دي اشكالية خطيرة واحنا بدل ما ما اصلا يتم وأد العيوب دي ونوقف مد استنساخها الهادر اللي هيقعد بقى يسري او يعني حتى نحاول نوقف سريانها من جيل لجيله من شخص لشخص للاسف الشديد يعاد انتاج من جديد وعاد يستنسخها مني لابني لبنتي او لطالبي او لطالبتي وناسلك بنفس السبيل وللاسف الشديد ان زي ما قلت ان كتير من ده بيكون دون شعور اه القضية بقى هنا فكرة ان احنا ابتداء اه عايزين نعرف وده اللي يهمني. انا ازاي اتعامل مع الامر ده واتعاطى معه يعني يعني انا اعمل معه ايه احب استقبل نقطة في البيت. هو مشكلته هي سبحان الله هو عصبي. اصل لأ انا ما ليش دعوة ما ليش زنب هو مشكلته يبقى اكيد شوية اصل ولا الولد ده حريص عايزين نتفق على حاجة النبي صلى الله عليه وسلم قال كل نسمة تولد واعلى الفطرة حتى يعرب عن لسانها. يهودانها وينصرنها يعني واضح وصريح ان هو مولود على الفطرة. الفترة دي على كلام العلماء على الصحيح من كلام الاستقامة على سلامة هو بيقول كده اصلا. اللي حصل فيه. هو بيهوداني وينصران او يهودان ينصران الناس لازم نبقى واضحين في ان انا هنا لي الدور لي تدخل انما ما اتخيلش ان انا ما ليش دور اصلا. يعني ابواه بيمثلوا الشخص اللي بيحرقك به. فممكن انت اصلا تمثل شخص اللي فيه احنا عايزين نجيب المشكلة من جذراء مش عايزين العرض ايوة انا اتكلمت في الحلقة دي اللي فاتت الولد لو عمل كزا لو عمل كزا طب هو منين عايزين نوقف امتداد الطفلة اه الطالب اكتر بيحتك به ابوه وامه. وانت تمثلي شخص بيحتك بالطريقة اللي يعني الشخص اللي بيحتك ده له دور. الاب والام على اساس ان هم يعني المفروض مستوى آآ الاول او اكبر قدر من الاحتكاك بيحصل مسؤولين عن كده يهوداني وينصراني يبقى لهم دور اصلا وانا كنت بقول سبحان الله زمان احنا بنحاول نقول اصل البيه قالوا الف ميم وصل نفسنا من عشة وابرئ نفسي يعني وابرئ نفسي ان انا اكون مدرك ده اول لقطة يعني اول لقطة انا في رأيي دي اول لقطة هو كده اصلا وهو الولد مش عارف ايه وهو اصل ده واخدها من امه اصل هو جاي مش عارف من اخواله اصلها جاية مش عارف من اعمامه. لأ انا ممكن اكون انا السبب في كده اصلا لان دي ازمة اصل ممكن انا ما اعرفش ان انا او ما مش هقول ما اعرفش ما بعترفش ان انا نفسي عندي المشكلة دي. فدي نقطة بس ينبغي ان هو يلتفت اليها اه وبرضو يعني عشان يعني بقولها في وسط الكلام عشان بعد كده ما ما ننسهاش يعني اللي حابب منكم احنا انا عندي مقال اسمه عيوبنا التي فيه. موجود في كتاب الوحي ناحية المجموعة التالتة وموجود في كتاب اصول التعامل مع الاطفال في ضوء السنة النبوية بعد الكلام عن اخطاء الاطفال انا ممكن تبقى حد يكون عنده مادة علمية فيما يخص ده مهم فيما يتعلق بالعلاج بعلاج الاخطاء بس والتقويم فيما يتعلق بكل عملية البناء والتعليم ان احنا زي ما قلنا احنا عايزين يبقى عندنا جهد وبذل اكبر فيما يتعلق بالايه بالاحسان والاتقان وان احنا نورث الحسنات ونورث عايزين ان احنا نبقى في السيئات او او انه مر في العيوب والسوءات يعني ده بصورة احنا في الاول نتفق لانه اصلا مولود على الفطر ان احنا ان احنا على الاقل يا سيدي لو يعني انت مش مقتنع تماما قل لعل لعلنا نكون سبب في المشكلة دي لعل على اقل التقديرات دي برزت في وانا اهملتها اهمالي داعبا ورسته المشكلة هي موجودة فيه النبي والله عليه وسلم بيقول من ولاده على الفطرة. على هذه الفطرة. شوفوا ازاي وفي رواية الا يولد على هذه الملة. حتى يبين عنه لسانه. فابواه يهودانه او ينصرانه او او مشركا مشرك. عندنا مسلمين فمسلم طيب شوفوا والنبي بقى بيصور المضاد بايه؟ بيقول كما تنتجوا اي تلد البهيمة بهيمة جمعاء اي التي لم يذهب من بدنها شيء. ابراهيم الجمعاء ما يزهبش منها. هل تجدون فيها من جدعاء؟ يعني مقطوعة الاذن او ناقصها حاجة حتى تكونوا انتم تجدعونها النبي صلى الله عليه وسلم هنا خرجنا من فكرة ان هو كده او هو مش عارف ايه وهو على عيبه كده ان احنا لنا دور لنا دور واضح وشوف المثل اللي النبي صلى الله عليه وسلم استعمله بين المشهد آآ اسلوبه الحكيم يقول كما تنتج البهيمة بهيمة في الدعاء. النهاردة البهيمة دلوقتي انتجت هي تخرجها تخرجها ايه؟ تخرجها كاملة يعني مستعدة لو فضلت نامت ايديها تفضل كاملة. احنا اللي بنتخانق ونشبع. هي احنا بقى هنا اللي بندخل نقطع ازنها. نتدخل نعمل حاجة. احنا اللي بندخل في الولد فنيجي قاطعين من الحاجة الحلوة دي وقاطعين من الحاجة الحلوة دي وعاملين كزا وعاملين كزا وفقا لتصوراتنا وفقا لتصرفاتنا وفقا لكتير من الحاجات اللي احنا عايشين عليها لازم نؤمن بديه. ولذلك حد سيدنا ابو هريرة بيقول واقرأوا ان شئتم وبجروا بهذا الحديث. فترد الله فطر الناس عنها. لا تبديل ذلك الدين القيم. قالوا يا رسول الله افرأيت من يموت وهو صغير؟ قال الله اعلم بما كانوا عاملين. طيب آآ في حديث ثاني عندنا حديث زي سيدنا عياض ابن جشع بيقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى كل امل حملته عبدا حلالا. اللي يهمنا بقى الجزئية دي واني خلقت عبادي احنا قلنا قبل كده مرارا متكررا الحديث بنقل عن الشرك الى الايمان مائل عن الكفر الى الاسلام مايل عن المعصية الى الطاعة ميل عن الباطل الى الى الحق مايلة عن الظلم الى العدل فكل كل مولود كما يهين احنا كان عندنا حلقة يعني اسمها ميول الاطفال في اول السلسلة دي يعني اوصي بالرجوع اليها. هو مايل كده اصلا. تمام فاحنا اللي بنستغبى عشان نجيبه كده. يعني للاسف نترك نفسنا آآ بنترك الولد لانفسنا احيانا او لعيوبنا الشياطين. وجايبينه كده هو اصلا كده هو مايل لما يتاخد للظلم يبقى مش مايلة للمعصية من اكتر للطاعة اللي اقصده يعني باختصار عشان بس نركز اكتر بقى في قضية الحل كده او في يعني في رسائل سريعة كده الحلول اللي عندنا ايه احنا بس لازم نكون مدركين ان هم مش مولودين العيوب دي. له عشرة ويبقى عنده خمستاشر لعيب لازم ابتداء اول خطوة في الحل في رأيي انك تدرك ان هو انت لك دور وانت قد تكون سبب قد تكون سبب بجيناتك قد تكون سبب يعني زي ما النبي صلى الله عليه وسلم قال اه البهيمة معه هي البهيمة تنتج بهيمة جمعاء. يعني هل ترون فيها من جدعة؟ لازم نفهم المسل ده اللي حاضر قدامنا. ان احنا فعلا دخلنا بايه؟ بان احنا عملنا نتوءات في شخصياتهم وتدخلنا بان احنا عملنا جراحات وتدخلنا في امور معينة. احنا لو احنا تركناهم كده على فطورتهم برعاية اية ما هينشئوا يعني اروع ما ما ينبغي ان ينشأوا اه وخصوصا كمان بقى اللقطة اللي جاية ودي مهمة جدا اول نقطة لازم يعني في رأيي في الحالة اللي انا النهاردة في الحلة اول نقطة ادراك ما نبرأش نفسنا ولا نقول لأ انا ما ليش دعوة بالعدة على اقل تقديرات انت العيب ده حتى لو انت مش واخد بالك انت مش معترف لا مش عيبي ومش عندي خالص والسلوك ده شعبي. وقد يكون طيب احنا بنقول احنا مش دورنا نربي احنا دورنا نزكي والطفل محتاج للتزكية اكثر من حاجته للتربية. يعني انتم طبعا السلسلة دي اكيد واضحة التزكية فيها تطهير وفيها التطوير حاضر فيها حضور كبير وكذلك بعد التطوير فيما يسمى انما ان هو ينتقل من طور الى طور وننتقل من طور الى مش التطوير بقى بمفهوم بتاع التنمية البشرية ولا مش التطوير ده اللي هو مبني على التطوير ان هو يكون ده انما مسألة احنا تصورنا اغلبه واقف عند التربية عند رب ده عند ان هو ينمى جسده وتنمى مسلا قدراته وتطور مش عارف امكانياته وخلاص. والقضية حتى او البعد بتاع التطهير والتصفية ده احنا مش مهتمين باهتمام كبير هناك كما هو يعني ابشع لو بنقول ان احنا كتير للاسف الشديد مجهوداتنا كلها منصرفة ناحية ايه؟ ناحية ما يخص الابدان وتنمية البدن وتنمية الزهر بتاعه. انما بقى معلش ما يخص بقى آآ الوجدان وما يخص ايمانه ما يخص قلبه ما يخص ايمانه وما يخص تطهيره تزكيته للاسف الشديد الامر ده احنا مقصرين فيه بشكل كبير جدا ولزلك في رأيي ان اللي بيحصل النهاردة ده انعكاس لفهمنا قصر للدورنا انه عملية تربية والغفلة عن انه التزكية يعني بحيس ان المفترض ان التطهير والتصفية يحتل احتلوا المكان الاكبر في جهدنا لان هم اصلا على الاقل ان هم مش مكلفين. فدي مسألة النفاق. لو حضرتك مش مقتنع ان انت لك دور من باب ان انت ورسته عينك فعلى الاقل هتبقى مقتنع ان لك دور من باب ان انت ما اشتغلتش الشغل الذي يكون. انت تميت التربية او اهتميت بالتطوير والتنمية على حساب التطهير والتصفية ان انت لو ما مارستش معه تزكية ان انت تبقى متاخد اكتر في عيوبه في النزع ثم الزرع انما ان انت التربية ثم التربية تبريه يعني تبرئه ثم تربيه ده للاسف الشديد بعض الاباء والامهات ممكن ما ينتبهوش له او ممكن ما ما يركزوش فيه بالشكل ده. فدي النقطة التانية ان احنا نفهم دورنا ايه. وبرضو في نفس الوقت ده هيخلينا هيفرق معنا في التعامل مع الطفل في ايه؟ ان احنا ما نبقاش بنأفور او بنهول او بنضخم اخطاؤه انا احساسي بان انا مسئول عن الاخطاء دي واحساسي ان انا ممكن لي دور وان انا ربما عندي تقصير ده ايه خليني اتعامل مع الامر بهدوء اكتر انما في اوقات كتيرة جدا احنا ولا بحكمة ما لوش عزر ومش عارف ايه انا مش مقصر معك عملت كل حاجة ما هو انت عملت كل حاجة بتبطل تصورك انت حضرتك عملت كل حاجة طبقا لرؤيتك انت وممكن يكون اللي هو فيه ده زي ما قلنا العيب ده تم توريثه مننا او ان احنا للاسف الشديد ما قمناش بدورنا ينبغي ان نقوم به وهو بصورة اساسية التزكية قائمة خلينا نخش في وسائل يبقى انا كده في نقطتين مهمين جدا خلينا نقول مش هقول بقى يعني معرفة مش عارف معرفة باعتراف معرفة مشكلة واعتراف بها بالظاهرة اللي حاصلة قدامنا. في شوية وسائل كده سريعة كلهم يساعدونا ان شاء الله في في في عيوبنا او سريان العيوب مننا ليه؟ احنا ممكن يكون مصدر وممكن نقول احنا السبب اصلا واحنا عمالين نعاقبه ونحاسبه احنا السبب اساسا. طيب اه فدي شوية حاجات كده اللي عليها تساعدني. اول حاجة الاخلاص لله عز وجل والتجرد. بصورة اساسية انك الانسان يخلص لله. وفعلا اه اه حتى كان ابن القيم بيقول انما المشرق المألوف ولا عوائد من تركها لغير الله يعني كذلك نصرف عنه السؤال فحشاء يعني عبادنا المخلصين الناس اللي سبحان الله المخلصين دول مجموعة اسمها اخلص التخصصي ان عبادي ليس لك عليهم سلطان يعني فكرة ان انت كل ما انت تكون كل ما ما تزدادش اخلاصا لله سبحانه وبحمده لا تطلعوه في سورة الصافات بشكل واضح كل الإخلاص لله سبحانه وبحمده يعني تنجو من الإيه من المرار ده تخرج من الفلك ده اللي انت يراد ان انت تمشي فيه وتعمل فيه وخلاص تقدر تخرج من الفلك ده ان شاء الله لو انت فعلا ربنا من عليك وقدرت اه تخلص لله في ان انت مش شاغلك مش شاغلك الناس هتقول عليك ايه. ومش شاغلك ان ابنك هيقول عليك ايه ومش شاغلك ان مش عارف بنتك ممكن تقول لك انا مش مسامحاك عشان عملت كده انت شغلك ان انت ربنا يرضى عنك. شاغلك ان انت تعمل فعلا اللي هو ربنا يريده منك لو الانسان فعلا اخلص لو اخلص لله في الامر ده ربنا يوفقه. لان يعني دايما احنا كنا بنقول كنا بنقول ان العطايا العطايا على قدر صفاء وصدقي في كلمة واحدة اخلاص النوايا. العطايا بتبقى على قدر الصفاء النقاء والاخلاص وصدق وصلاح النوايا دي مسألة اساسية انا يعني عرجت عليها سريعا بس لازم نراجع نواة هنا ونشوف فعلا احنا ليه عايزين كده وليه احنا عايزين فعلا ان احنا نتعامل معهم كويس ونزكرهم لطلابي انا عايز عشان افخر بهم واقعد اتمنزر بهم قدام مش عارف مين. ولا فعلا انا عايز زي ما قلنا هم قناة اتقرب من خلالها الى الله سبحانه وبحمده النقطة التانية بقى صدق الاستعانة بالله وحده سبحانه وبحمده اذا لم يكن عونا من الله فتاة فاول ما يجني عليه اجتهاده ان بردو في اوقات كتيرة احنا بنخذل لما بنتصور ان احنا نقدر لأ وانا هاعرف وان شاء الله وهعملها والموضوع ده سهل وبسيط وانا وسبحان الله والكتير مننا مسلا الناس اللي تقعد بقى تتصدى للتربية والتزكية ومش عارف ايه وانا كزا وعندي والمستشار مش عارف ايه. احنا يعني النوع اللي ممكن بيتصدر لكده وهو مش مفتقد الى الله وحده سبحانه وبحمده ومش مستعين بالله وحده سبحانه وبحمده ليه؟ اكتر ناس بتوخذ بال في هذا الميلاد ولذلك تصور في يوم من الايام ان بقى انت تملك نصية الامر وتقدر تعمله لوحدك وتقدر تقوم وهتودي ان شاء الله الموضوع ما تقلقش اصل انا عندي خبرات وعندي خلفيات وعندي اجتهادات وعندي طبعات مزبوطة والدنيا تمام وزي الفل مصطلحاتي سليمة وانا باحث في هذا لا والله فعلا لازم تعيش مع الله في هذا الباب على الافتقار. الافتقار الى الله فعلا والانكسار الى الله. راح بنادي الله سبحانه وبحمده انت فعلا مستشعر انك ما انت ما تملكش الحياة. يعني انت ما يعني انت لو ربنا مش هيعينك ما ولزلك سبحان الله يعني كنا هنا حتة الدعاء والانطراح على باب الله عز وجل وسؤال صلاحهم وسؤال ان هو انا اللهم اتي نفوسهم تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها ونسأل نفسنا اللهم ات نفوسنا تقواها وازا كانت خير من زكاها ان توليها ومولاها. اصلح لي في ذريتي آآ طيب في حاجة مهمة تانية زي اه التعرف على العيوب والتحديد الدقيق لها. يعني انا ابتداء عايز اشوف عيوبي لان اصلا انت ممكن تكتشف ان اصلا اه ابنك عنده عيب وانت مش عارف ايه وانت مش عارف اصلا لما تقعد تقعد مع نفسك هتعرف العيب. من الحاجات اللي هتساعدنا عليك ليه؟ اوصيكم كده بحاجات سريعة اه اقول حاجة عرض نفس على القرآن فكر في الحال او بنسميه تنزيل الايات على النفس آآ او الاسقاط بنقول عليه كده على الطب نفس القرآن مرآة وانا اوصيكم القرآن الفصل اللي احنا اتكلمنا فيه عن حاجة الانسان الى القرآن. آآ واتكلمنا عن مسألة ان انا محتاج القرآن عشان يبصرني بنفسي. ان انت فعلا لما تقرا القرآن هو كانه مراية بتشوف فيها نفسك ان انت وانت بتقرا الصفات دي طب انا زي فلان انا زي سيدنا ابراهيم هنا زي سيدنا موسى هنا هل فعلا انا الشخص اللي ربنا قال عليه ده عرض النفس على القرآن جدا جدا نفسه او التفكر في الحال ده ده واحد من اركان التدبر التفكر في الحال والتفكر في المآل والتفاعل في الاقوال. والركن ده بيتم تقعد تقيم الناس في ضوء الكلام ده وتتفقد المدخل. ما فيش حاجة ما فيش حاجة ما فيش حاجة في الحياة. هتعينك على ان انت تكتشف عيوبك وتعرف المميزات والعيوب اللي عندك زي كتاب الله صحيح التعبير انت فيها بتشوف نفسك يعني آآ على حد تعبير بعضهم على احاطي القرآن قابلت نفسي. رحت اقرأ القرآن فاذا هو يقرأني على صفحات القرآن قابلت لنفسي. ودي اول حاجة. النقطة التانية جلسات المحاسبة المفاتشة الصادقة مع النفس اللي تقعد تحاسب نفسك المتفائل ده صح ولا ايه؟ النقطة دي. النقطة التانية انك تستعين بمن حولك من الصالحين والحكماء اللي هم بمثابة المراية بالنسبة لك. الناس اللي ارجوك الناس الحكماء مش مش ناس سفهاء بقى سامحوني يعني. ناس الحكماء تستعين بهم. يقول لك اه صح على فكرة انت عندك المشكلة التالية. انا صراحة حاسس ان انت عندك النقطة في كزا خلي بالك منه دي مسألة مهمة. يبقى دي نقطة التعرف على العيوب هنا. انا هتعرف على العيوب واحددها تحديد ضغطيها. ايوا انا عندي العيوب الفلانية. وقد الولد بيعمل التصرف ده او لا بنتي بتعمل كده ولا الطالب بتاعي ولا الطالبة بتاعتي بيموت عشان خاطر ان انا مش منتبه لها. النقطة التانية بقى ضروري ان احنا نتعرف على العواقب السيئة تلك العيوب واثاره المدمرة عشان انا ادرك خطورتها وتتوفر لدي مادة تعيني على تقبيحها في عين ابنائي وتنفرهم منها لان دي مسألة مهمة ان انا انا شخصيا اعرف العواقب السيئة للعيوب دي واثارها المدمرة. العيب ده انا ابقى مدرك خطورته فعلا مش يعني مش هقول تهويل يعني بقى ولا تهوين بقى يعني احنا عايزين يعني تبقى مدركين خطورته على الحقيقة انت نفسك شخصيا يبقى تولد ايديك الدافعية ولزلك ده حاجة برضو احنا بنتكلم عنها وكتاب الله جدا لما انت تتعامل مع الاية اه اتعاملت بالتفكر في الحال اتعامل معها بالتفكر في المآل المقال ده منه حسن ومآل سيء. العواقب السيئة تحديد وشهود تحدد اللي تحددها. نفسك وتصور نفسك فيها وبتنظر لها بتعاينها. حضرها فكر فيها. ده مهم جدا برضو وانت بتشوف الايات وبتشوف ده دول حصل لهم كزا ودول حصل لهم كزا والمترفين حصل لهم كزا. وفلان حصل له كزا. الكسول حصل له كزا وفلان ده انت ده في حد زاته تساعدك انت نفسك تدرك خطورة اللي انت عليه لان برضه خلينا واقعيين انت لو مش ممكن خطوط اللي انت عليه مش هيبقى عندك حماس في ان انت تتزكى منه او تتطهره او تسمع اسمه فوقه مش هيبقى عندك الحماس ده. فده هيساعدك ان انت نفسك تتحمس في نفس الوقت برضو تقدر يتوفر لديك مادة تقبح بها الاخطاء او العيوب دي في عين ابنائك النقطة التالتة بقى وهي مهمة خالص في ايه احنا قلنا قلنا حاجتين في الاول بزكركم كده سريعا. قلنا مسألة ان انا اه ابقى فاهم ان هم موجودين على الفطار التزكية عشان اخد بالي من العيوب دي فعلا ممكن اللي فيهم تبقى عيب يعني قلت بعد كده في اه يعني زادين مهمين جدا زاد الاخلاص لله وصدق الاستعانة بالله والافطار اليه. وبدأنا في خطوات قلنا الخطوة الاولى ان انت تتعرف على على عيوبه تحديد دقيق. والنقطة التانية تتعرف على العواقب السيئة لتلك العيوب واثرها الايه؟ المدمرة. النقطة التالتة او امام طلابك. مع التأكيد على عدم رضاك عنه ومجاهدة نفسك في التخلص من النوم ان كان مما يظهر له. ما تروحش تقول لهم انا عيبي كزا هم ما يعرفوش. بس حاجة تظهر لهم اعترف بها. ليه بقى؟ لان مثلا كتير من من الابناء زي ما قلنا بينظروا الينا عين الرضا عين الرضا عن كل عيب كيدخل لك ما عين فبينزر لبيان الرضا فمش واخد باله انه عيب هو ما ينتبهش للعيب اصلا. هو بيعمل زي باباه بيعمل زي المعلم بتاعه. بيعمل زي اي بتعمل زي المعلمة بتاعتها. فمش واخدة بالها انه عيب اصلا. بالعكس ده السلوك الامثل او ده سلوك عادي ما فيش مشكلة خالص فلذلك احنا بعضنا بيقصر في ننبههم ان ده عيب. لا على فكرة ده عيب وانا مش راضي عنه وانا بجاهد نفسي في التخلص منه اه وقلنا ده مهم قوي عشان احنا نؤثر الحق على الخلق نؤثر الحق على الخلق ما عنديش مشكل لان انا انا انا كشخص اكون قنطرة اكون قطرة من خلالها يعبر الى الحق. من خلالها يبنى الشخص ده بناء سليم انما احنا لأ ما بنضحيش نفسنا او بنضحي بشكلنا ونضحي بصورتنا اه للاسف الشديد زي ما قلت في في كلامي النهاردة ان ممكن انقع كمان في في حاجات من اكبر النقاب بغير علم ونحاول من شر الانحاء. ما تتوهموش ان انا ارجع تاني قدام طلابي او اعترف قدام ابنائي بان انا عندي الخطأ الفلاني وان انا مش راضي عنه وان انا بجتهد في ان انا يعني اجاهد نفسي فيه. احنا خايفين ان ده هيحط من قدرنا عندهم ويقلل من احترامنا وتصدير اليوم بالعكس احنا هنصنع ناس اسوياء نفسيا يتفهموا الموضوع انا هعلمهم عمليا ان اهمال اصلاح الخطأ وتبريره اكبر من الخطأ نفسه اعلمهم عمليا ان المشكلة الاكبر مش ان احنا نخطئ الاكبر في ان احنا اخطاء تهرب من عيون بمسألة ما تقلقوش من القصص دي. بل وطلابنا بيتفهموا ان احنا مش مناضلتنا عشان نحاول نظهر انفسنا كبلاء عشان هما ان ده تبرير حتى وبعضهم قد يراه تزوير. والازمة اللي ممكن يقف ففي اصلا وبيعتبر سلوكنا نوع من الخداع والتغريب فعشان كده بالعكس هم يفهموا فان احنا مش الملايكة بالعكس انت لما تعترف ان ده خطأ حاول تسعى في اصلاحه قدامهم ده هم نفسهم ده خطأ والجميل كمان ان هم آآ هتحافظ على ثقتك ثقتهم فيك وتقدر تباشر همك معهم بشكل واضح طيب النقطة الخمسة يبقى احنا كده قلنا دلوقتي آآ قلنا نقطتين نتعرف على اخطائي. نقطة اتعرف على العواقب بتاع اخطائي دي. نعترف بعيبي قدامهم اعمل كده او ان انا اقول الكلام ده الرابعة هي اهتمام كل الفرص يحتل ذلك العيب في عين ابنائك وتنفيرهم منه تنفيرهم منهم وسعتهم على تحصنهم. انت كل فرصة تهتم بها تقبح العباد يعني ضعفا. اه ده ما ينفعش ومش شوفوا ايه واحنا قلنا مش قلنا مش ده وكزا كزا كزا كزا كزا كزا والنقطة الخامسة والاخيرة ان هم فعلا يشوفوا منك ابناءك وطلاب صدق نفسك من عيبك ده. يا جماعة ليه ما ما نستسمرش الفرصة عندنا ولاد لعلها نأمن من الله ان احنا نتزكى معاهم واحنا بنزكيهم عندنا طلاب نعمة من الله نتزكى ياهم واحنا بنزكيهم بالعكس نتفق معهم انهم يذكرونا وغفلنا وان هم يساعدونا لو احنا ما قدرناش ايه المشكلة ولذلك انا بقول احنا ما احناش ما خلقناش ملايكة وان احنا هنخطئ وان وارد ان الكلام ده يحصل واحنا لا شك فينا عيوب. بس يعني آآ احنا لو واحنا فعلا بنحب ابناءنا لو احنا فعلا بنحب طلابنا فاحنا فعلا خايفين عليهم انا في رأيي ان النوع ده من التعامل مهم جدا لو احنا خايفين عليهم فعلا احنا نؤثر مصلحتهم وهنقفل الخير لهم ومش هنتركهم كده لنفسهم ان هم ممكن آآ آآ الحاجة دي يعملوها وينفزوها والكلام ده. ويعاد يتدخل تاني. عشان كده انا كنت بقول حتى ممكن مسلا نتكلم عن مسألة الضرب. انت ضربته. او وقعت في مشكلة. عادي ما فيش مشكلة وتعتذر تقول ونرفزت واتعصبت وعشان كده ما فكرتش او ما ركزتش فجيت ضارب وخلاص وقال انا عملته ده وكان ينبغي ان يكون اللي عملته ده ما كنش صح ما تحاولش تحطني في اللغة تاني لان انا ما بتملكش اعصابي وده مش صح الصح ان انا اتمالك اعصابي الصح ان انا اكون احسن من كده الصح ان انا اكون كويس اه وتقول له يعني يا ريت تساعدني على ان انا كنت فعلا بتحبهم لو احنا فعلا بنحبهم مش عايزين نورث عيوبنا لهم مش عايزين يعني ان احنا نؤذيهم دون ما يشعر وانا عايز وبأكد النهاردة وده حاجة مهمة قوي في صورة التعامل من اول للاخر. باكد عيوبنا التي فيه اللهم اتي النفوس وازكي فانت خير ومن زكاها انت وليها ومولاها ربنا هب لنا من ازواجنا قرة اعين واجعلنا للمتقين ايمانا. اللهم اني اسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد والفقه وبك صبرا. عشان الخلد جزاكم الله خيرا بارك الله فيكم القاكم على خير. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا رحمن