قضية حتى من القصص هذه مسألة مهمة جدا يا اخوان العجائب بدائع ما سمعت انا كنا مع شيخنا الشيخ عبد السلام الرستم غفر الله له وبارك فيه فقال له احد الطلاب وهذا يجعلنا ننتقل الى مسألة اخرى وهي ما دام ان القرآن مرتب من الله اياته وسوره دل على ذلك النص والاجماع فاذا لا بد ان يكون هناك تناسب تناسق في كثير منكم قرأ سورة الكهف امس صحيح في سورة الكهف قصص كثيرة ولا قصة واحدة اسألكم ولا يحق لي ان اسألكم ولكن اسألكم بدون الحاح هل احدا منكم يوم من الايام وهو يقرأ سورة الكهف ينتقل من انزال القرآن الى قصة اصحاب الكهف من قصة اصحاب الكهف الى لا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا ينتقل الى زهرة الحياة الدنيا الى قصة اصحاب القرية الى قصة الرجلين الصاحبين الى قصة ابليس الى قصة آآ موسى مع الخظر الى قصة ذي القرنين ختم القرآن هل احس احدنا بفاصل كأن السورة مجموعها منظومة واحدة لاشد من هذا سورة البقرة يقول عنها بعض العلماء فيها اكثر من الف امر اما صريح واما ظلم ونهي وحكم هي السورة الجامعة جمعت تسعين في المئة من احكام الاسلام سورة واحدة سورة واحدة جمعت تسعين في المئة من احكام الاسلام وهي البقرة وفيها من القصص ما فيها نقرأها وكأنها منظومة واحدة من لا نحس ابدا باي تنافر بين قصة وقصة انت تنتقل من القصة وتدخل في قصة اخرى كانها في سلسلة واحدة مسلسلة ما تحس بالقطع اذا هنا ندرك مسألة وهي مسألة تناسب بين الاعيان وهذا امر لا ينكره نعم قد يكون الامر ظاهرا لا يكون الامر هذا يرجع الى العلم مرجعه الى الاستنباط قد تكون هناك المناسبات ظاهرة بين البقرة بين الفاتحة والبقرة وال عمران والنساء لا تكون ظاهرة قد لا تكون ظاهرة لكن لابد ان هناك ترتيبا تناسبيا تناسقيا عجيبا بديعا ماتعا ما ما يمكن الا ان يكون احدنا اذا الف كتاب ما يحب يضع مبحث ولا ماء فصل ولا باب الا وهو يرتب ها اقدم هذا ولا اخسر هذا ليش التنافر يربط بكلام رب العالمين ولذلك القرآن كله حينما يقرأ الانسان يحس كأنه كله منظومة واحدة لان القضية واحدة وهي قضية من تعبد يا شيخنا قد يكون التناسب ظاهرا في بعض السور مثل اعطانا الله الكوثر فنعلن براءتنا ونقول يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون واذا اعلنا البراءة وقلنا لكم دينكم ولنا هنا فيأتينا النصر من الله اذا جاءنا النصر من الله تبنا الى الله والتوبة لا تكون الا للموحدين لا لمن تبت يداه ثم المشهد مكان النار ولا تكون الا للمخلصين قل هو الله احد والمخلص بحاجة الى ان يكون معاذا من الله قل اعوذ برب الفلق قل اعوذ برب بالناس ومن كان معاذا من الله فحقه ان يرجع ويحمد الله جلسة واحدة فقال احد الطلاب يا شيخ نريد في جلسة واحدة تسلسل لنا تناسب السور كلها والله ما قرأت ولا سمع ولا رأيت بمثل بديع من اول الفاتحة الى سورة الناس مرة ذكر لنا تسلسل السور القرآن ربطا بين بعضها البعض ومرة ذكرها لنا ربطا بين افعالنا وندمت اني لم اكتب ذلك والله لكن مما اذكر يقول رحمه الله ان الله فتح ان الله جل وعلا افتتح كتابه بالفاتحة فحمدنا الله الرحمن ما لك يوم الدين فعبدناه واستعنا به حتى نكون من المنعمين فتركنا طريق المغضوب عليهم والضالين. فلا نعبد البقرة كاليهود المغضوب عليهم ولا نعظم ال عمران وان كانوا انبياء وصالحين ولا نفتتن بالنساء ولا نلتفت للموائد الا مائدة انزلها الله من كالقرآن وهي نعمة من الله ان انعام من الله عز وجل فلا نكون الا عارفين بانعام الله جل وعلا متنفلين بنعمائهم فيه متبرئين من اعدائه متبعين لانبيائه يونس وهود ويوسف مهما يتفكر الانسان نعم قد لا يظهر لك لكن لا يجوز انكار ذلك لا يجوز لك ان تنكر