مشروع كبار العلماء توعية المسلمين بالطرق الشرعية في مواجهة الوباء. ونشر الامن والاطمئنان فيقول الله جل وعلا في كتابه الكريم وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون ينظر سبحانه عباده المؤمنين بان يتوبوا اليه. من جميع ذنوبهم سبحانه ان في ذلك الفلاح يعني الظهر والفوز والسعادة واذا كان المؤمنون يؤمرون بالتوبة بحال غيره. اذا كان المؤمن يؤمن بالتوبة وهو محل الوعد بالجنة لانه لا يخلو من تقصير وتفريط فكيف بحال غيره من الناس. فالتوبة لازمة لجميع المكلفين. مع الكفرة والمسلمين جميعا التائب من الذنب كمن لا ذنب له. وتوبة الكافر دخوله في الاسلام وندمه على ما نوى نمه وعزمه الا يعود في ذلك. وهذه اعظم نعمة واكبر نعمة. ان يتوب الكافر من كفره الى الاسلام وان يلتزم خوفا من الله وتعظيما له الاخلاص صلى ومحبة له فهو توحيد له واتباع لرسوله عليه الصلاة والسلام. ولهذا قال عليه الصلاة الاسلام يهدم ما كان قبله. والتوبة تهدم ما كان قبلها ومن احسن في الاسلام غفر له ما مضى من ذنوبه وسيئاته ونسعى في الاسلام وفي الاول والاخر ولا حول ولا قوة الا بالله. والعاقل يتذكر دائما انه لا يدري ما اعرض له ولا يدري متى يهدم عليه الاجل فلذلك يسارع الى التوبة ويلازمها في جميع لجميع زمانه يخشى ان يلقى الله فلهذا يبادر بالتوبة في جميع الاحوال ولهذا قالت وتوبوا الى الله جميعا. ايها المؤمنون لعلكم تفلحون. قال سبحانه يا ايها الذين امنوا توبوا الى الله نصوحة عسى ربكم ان يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها انهارا الاية قال سبحانه والذين واحدة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم. وما اذا هم الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوه وهم يعلمون اولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم لجنات تجريهم تحت الانهار خالدين فيها ونعم اجر العاملين يطلع من الذنوب ولا يصر عليها. فليبادر بالتوبة والاقلاع والندم. والعلم الصادق ان لا يعود. هكذا والتوبة الصادقة النصوح تشمل ثلاثة الندم على الماضي من السيئات الاقلاع منها وتركها خوفا من الله وتعظيما لله وامرا ثالثا وهو العبد الصادق الا يعود فيها. لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها سيجعل الله بعد عسرا يسرا. سيجعل الله بعد عسر يسرا