تقول اه انا فتاة في كذا من العمر احببت شابا وكان ذلك بواسطة اه التليفون. ثم قابلته مقابلة ليس فيها ما يغضب الله او مما يغضب الله شيء فهو والله العظيم انه كذا الى اخره تنزه نفسيهما وتقول حلفت له واقسمت بالله عامر انني لا اتزوج غيره. لكن بعد مدة آآ غير وبدل آآ او غيرت وبدلت الظروف مما كنت انوي ما ادري ما موقفي هذا منه؟ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فانه لا يسوؤني ان تصل الحال لكثير من الفتيان والفتيات الى ان يحصل اتصالات هاتفية ويبت في امر دون ذويهم لان مما لا شك فيه ان الشابة او الشابة يخفى عليهما تأثير من الامور وتغرهم وكثير من العواطف. وكان الواجب على كل انسان ان يقدم عقله على عاطفته ويتأمل في عواقب الزمن ولا شك ان هذا الاجتماع وهذا اللقاء ليس كما قالت الفتاة لانه ما خلا رجل من امرأة الا كان الشيطان ثالثهما. حتى ولو لم يحصل من تراعي الريبة لا تقبيل ولا ظم ولا غير ذلك لكفى بالاجتماع اثما ولا شك ان ما وراء الاجتماع هو الخطر لكن الاجتماع من مقدمات الخطر واما ما ذكرته من حلف يمينها وما طرأ على ذلك من تبدل في الحال فاسأل الله ان يجعل الخير فيما قضى وقدر وليس عليها شيء فيما نمت وتكفر كفارة يمين وهذا خير لها من الاقتران بذلك الشاب. نعم. عليها كفارة يمين اطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوتهم او تحرير رقبة. واذا لم تكن واجدة ابدا صامت ثلاثة ايام وبالله التوفيق