جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. تقول عن نفسها اني كنت في ما مضى فتاة حافظة لكتاب الله. انت بالنقاب واعمل ثم مررت بفترة نفسية صحية تركت كل هذا. وحاولت العودة مرة اخرى فلم احس بنفس الاحساس الذي كنت احسه عند قيام الليل والطمأنينة التي كانت تملأ قلبي والقوة الايمانية العظيمة التي كنت احس من خلالها الاقوى من ابليس لعنه الله. اما الان فان خيالي يشبهني الكوابيس والاحلام المزعجة تطاردني الخوف من اقل ولا اجد في نفسي الحلاوة القديمة عند قراءتي للقرآن ولا ادري ماذا حدث ولا ادري كيف اعمل توجهوني جزاكم الله خيرا. الذي يظهر من حاله السائل ان هذا وسواس من الشيطان. اعوذ بالله الشفاء والعافية فيها الطمأنينة. طيب. وعدم الوساق لهذا الوسواس او الخوف والفزع منه. الاكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى. والاستعاذة من فالشيطان الرجيم والاكثار من تلاوة القرآن والذكر فلذلك يزيد عنها هذا المخلوق باذن الله. فاذا عملت بهذين الاموال اولا انها نستسلم لهذا الوسواس ولا تخف ولا اه تكون عندها اه يكون عندها ولا تلتفت منه. الشيء الثاني وتشتغل بذكر الله والاستعاذة من الشيطان الرجيم. وسيذهب عنها ما تجد باذن الله