العلاقات الواقع انه سؤال يعني مؤسف ويمثل علاقات الناس وبالصورة الخاصة الازواج مع زوجاتهم يقول السائل امرأة تقول لزوجها كلما دعاها للفراش ماذا تقول من اجل الله اتركني وتقول اذا كنت تحب الله ورسوله لا تأتي للبيت واذا ذكرها بحديث تقول لو كان لمصلحة النساء ما ذكرتني به فضربه السؤال ان يأثم اذا اتى اهله وجاء بيته طبعا السؤال هذا هو الاول. السؤال الشق الثاني وهل لها ان تبر امها بهذه الافاعيل لان حماسه لا تحبه كعادة الحمايات في هذا العصر الجواب بالنسبة للشطر الاول هل يأثم اذا اتى اهله وجاء بيته نحن نقول بكل صراحة يأثم على خلاف ذلك يأثم اذا بر يمينه ولم يتمتع بها ولم يأتي البيت من اجلها هذا هو الاثم او قيل حلفت عليه بالله عز وجل نقول نعم هي اثمة في هذا الحديث لانها تريد ان تحرمنا على الله عز وجل بل ما اوجب الله على الرجل المرأة ولنفس الرجل من حيث التمتع وقضاء وطر وصيانة النفس نفسها لكن النساء بسبب كفرهن وجهلهن لا يبالين بعاقبة امرهن الا بعد ان تقع الواقعة وتنزل عليهن الصاعقة حينذاك وكما يقال بعد خراب البصرة ينتبهن يا يجاهن السابع الخلاصة يجب على هذا الزوج الا يبر زوجته في يمينها وله اولا بل عليه اولا ان يأتي البيت ولا يدع البيت نبيا وله بل عليه فانيا ان يجبرها على الفراش ليقضي بصره منها حتى يسكن نفسه ولا تقع نفسه بما حرم الله ولا تشتهي نفسه وايضا ما حرم الله اما المرء اما الزوجة هذه اذا كانت تفعل هذه الافاعيل اطاعة لامها وجكرا من هذه الام بصغرها فهي اثمة ايضا اثنين لانها من ناحية تطيع الام في معصية الله ومن ناحية اخرى تعصي زوجها بسبب ذلك لكني اريد بعد هذا الجواب الواضح البين انذكر الرجال بانه يجب عليهم الا ينسوا انفسهم وما عليه من حقوق واجبات تجاه النساء في حدود الشرع فاننا نعلم بالتجربة وبما يأتينا من اخبار ان كثيرا ما يكون نشوز النساء وخروجهن عن طاعة زوج انما السبب هو الزوج نفسه اما ان يكون شديدا يكون غليظ الطبع لا يقوم بواجب الانفاق في حدود استطاعته او يقصر معها فيما يجب نهى عليهم الحقوق طيب الالي تقابله بالمثل لذلك ينبغي ان لا ننسى نحن رجال انفسنا ولا نلقي النائمة دائما وابدا على زوجاتنا لانه في كثير من الاحيان يكون السبب نابع من انفسنا نحن هذه ذكرى وذكرى من الاسئلة سؤالي التالي خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة