الحديث الاول من الكتاب فيه بعض فنجتنبه اما الذي يليه في الصحيح وهو قوله وعن عقبك ايضا يعني ابن عامر انه جاء في ركب عشرة الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فبايع تسعة وامسك عن رجل منهم وقالوا ما شأنه قال عليه الصلاة والسلام ان في عضده تميمة فقطع الرجل التميمة فبايعه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثم قال من علق قد اشرك رواه احمد والحاكم والنبض له والواسع للحفاظ يفسر غريب الحديث فيقول التميمة يقال ان خرج تاني يعلقونها يرون انها تكفى عنهم الافات واعتقاد هذا الرأي جهل وضلالة اذ لا مانع الا الله ولا دافع غيره ذكره الخطاب نعود الى الحديث جاءه جاء عقبة في رسم عشرة او ركب عشرة الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اي ليبايعوه فبايع عليه الصلاة والسلام تسعة منهم وامسك عن رجل منهم واحد فقالوا ما شأنه اي انهم توجهوا الى النبي صلى الله عليه وسلم نسوان لماذا يا رسول الله ان صنعت من مبايعة هذا الرجل وهو مسلم مثلنا وقال عليه الصلاة والسلام ان في عضده تميمة هذا رجل اسلامه ناقد لماذا بانه قد علق على عضده تميم ارزا فحينما عرف هذا رجل الذي امتنع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لمبايعته ذنبه وخطأه قطع سليمه فبايعه عليه الصلاة والسلام بعد ان استجاب هذا الرجل المسلم بحكم الاسلام وقال عليه الصلاة والسلام مبينا حكم هذا التعليق فهذه الثميمة لقوله من علق فقد اشرك خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة