قال لك بركن من اركان الايمان وهناك شيء خطير وخطير جدا يتعلق بالركن الاول من اركان الاسلام كما قال عليه الصلاة والسلام بني الاسلام على قبر شهادة ان لا اله الا الله قال محمدا رسول الله الى اخره كيف يذهب جماهير المسلمين اليوم شهادة لا اله الا الله كذبي يفهمونها مجمل ولم يهضموا حقيقتها ولا من حقك معاليها في انفسهم بل ان بعضهم ليفهم هذه الكلمة الطيبة بمفهوم غير المفهوم الصحيح الذي فهمه العرب الاولون في الجاهلية ولكنهم كفروا به واذا قيل لا اله الا الله يستكبرون لماذا كان العرب يستكبرون فيرأون ان يقولوا لا اله الا الله مع ان الله عز وجل حكى عنهم فقال ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن الله اذا هم مؤمنون بالله فلماذا لا يؤمنون بلا اله الا الله لانهم كانوا يفرقون بين توحيد الربوبية وتوحيد الالوهية يؤمنون بتفريقهم هذا يؤمنون بتوحيد الربوبية ويذكرون بتوحيد الالوهية فيقول تعالى واذا قيل لا اله الا الله يستكبرون لانهم يفهمون ان معنى لا اله الا الله لا معبود بحق الا الله وهم اتخذوا معهودات اخرى مع الله كما صرح ربنا ايضا في القرآن الكريم وقال والذين اتخذوا من دونهم اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زد فهم اذا يعبدون مع الله الهة اخرى. ولكن لا يجعلون هذه الالهة وكان الله في الربوبية فلا يعرف بدون ان هذه الالهة التي يعبثوها من دون الله يخلقون مع الله يرزقون مع الله من يصرحون في جواب اذا سئلوا من خلق السماوات والارض؟ ليقولن الله اذا المشركون امنوا بالجهاد وكفروا به امنوا بتوحيد الربوبية لا رب الا الله وكفروا بتوحيد الالوهية فقال تبارك وتعالى واذا قيل لا اله الا الله يستكبرون. وقالوا اجعل الالهة الهوا اذا هم لا يفهمون من معنى لا اله الا الله لا رب الا الله غد لا يفهمون لا اله الا الله اي لا معبود بحق الا الله وهم لا يؤمنون بهذا ومن هنا نشأ في العذاوة بين الرسول عليه السلام وبين المشركين فهم يؤمنون بانهم لا رب الا الله ولكنهم لا يؤمنون بانه لا اله الا الله فاذا يفرقون بين الرب وبين الاله الاله هو المعبود وهم عبد مع الله غيره وهذا هو الشرك الذي يسمى بشرك الالوهية عند العلماء كثير من المسلمين اليوم بعض الخاصة وقد رأيت رسالة طبع في بعض المعاصرين اشهد ان لا اله الا الله لا رب الا الله وهذا التفسير اذا قاله المشرك لا يصبح موحدا لان المشركين كانوا يقولون لا رب الا الله ولكنهم كانوا لا يقولون لا اله الا الله لانهم يفرقون في خليفتهم العربية لان معنى هو المعبود الذي تقضى له القلوب وحده لا شريك له وهم كانوا يشركون مع الله معدودات اخرى وبذلك كان من ضلالهم انهم يصرحون في طوافهم حول بيت ربهم. فكان قائلهم يقول لبيك اللهم لبيك. لبيك لا شريك لك الا شريكا تملكه وما ملك اعطوه رب العالمين الربوبية بحذافيرها فلا فارق معروف ولا رازق معه. ولكن يعبدون مع الله آلية اخرى هم امثالهم كما قال تعالى ان الذين تدعون من دون الله عباد امثالكم ان تدعوهم لا يسمعوا دعائكم ولو سمعوا دعائكم ما استجابوا له. نعم؟ بدون دعاء ولو سمعوا ما استجابوا لكم ان الذين تدعون من دون الله عبادكم وهم يعرفون هذا ويذكرهم الله بما يعرفون ليثبت عليهم ضلالهم فما موقف المسلمين من شهادة لا اله الا الله؟ يفسرونها لا رب الا الله فقد انحرفوا في فهم هذه الشهادة ولقد سمعت احد الخطباء هناك في بلادنا وكثير نقاش بيننا وبينه حول توحيد الوهية وتوحيد الربوبية قلت له ماذا تقول في من ينادي غير الله عند الشدائد يستغيث بالجيلان عندنا وبالبال وبينه وبين المستغاث نحو الفي كيلو متر ولو كان حيا ما سمعه وقال هذا امر جائز ويسميه توسلا وقلت له هذا الذي يستغيث بذاك الرجل الصالح لو كان يعتقد انه لا يسمعه فهل يناديه هل ينادي انسان عاقل هذا الجدار فيقول يا جدار اغثني عني. طبعا لا اذا هؤلاء المسلمون الذين قد يكونون اشد عبادة لله من امثالها يقوم الليل ويشمل النهار ولكن الله يقول في صريح القرآن لان اشققت ليحبطن عملك ولا تكونن من الخاسرين ما فعلت هذه العبادة اذا قامت على اساس الشرك بالله عز وجل فهؤلاء ينادون البعيد من سنة سعيدة كما قلنا لو كان حيا ما استطاع ان يستجيب له فلولا انه يعتقد انه يسمع ما نزل لو كان انه يعتقد انه لا ينفع ولا يضر ما طلب منه نفعه الله قال لا هو لا يعتقد انه وقالوا ان الناس غفرانه هو الله تبارك وتعالى فصنفت له السؤال الاتي وهنا العبرة يا اخواننا قلت له اذا لو قال هذا المستغيث عبر عن الذي تقول انت انه في نفسه. انت تقول انه يعتقد انه لا ينفع ولا يضر فلو ناداه قائلا يا فلان يا من لا ينفع ولا يضر اغثني يجوز خالدين هذا مش جاهل امي عامي نعم؟ تناقض لكن هذا التناقض لماذا في فرعنا في اصل؟ في اصل الاصول بشهادة لا اله الا الله وهذا مع الاسف الشديد يسيطر على كثير بارك الله فيك. هذا نص في القرآن الكريم. اذا كيف ننشد الخلاص من هذا الذل ونحن ما حققنا بعد الشهادة الاولى. الركن الاول من الاسلام والركن الاول هو من الايمان لا اله الا الله فهمناها فهم معكوسا قد اخذنا الامجاد باذن الله عز وجل وهذا بعد طويل وطويل جدا. فاذا يا فضيلة الشيخ يجب ان نتفق على طريقة يجب ان نخدم المسلمين دينهم بحدود الكتاب والسنة فحينما يجتمعون على ذلك بالدين ويتعاونون خلاص كل من يقول في السماء والارض انني في معرفة الله يحفظكم انا اعتقد انه هذا هو الذي يجب ان يشتغل في الدعاة اسلاميون لان هذا اس اسلامي وما بعده اهون فاذا صح الايمان والاسلام صح ما بعده والا كما سمعتم قوله تعالى لان نعم العبودية لله هو الا يتقرب الانسان الى الله الا بما شرع الله ونحن نفسر الشهادتين هذه في يعني مفاسير اخرى لعل الجواب لما تسأل عنه نحن اشرنا الى ان كثيرا من المسلمين لا يحققون معنى لا اله الا الله فلو فرضنا ان مسلما فهم معنى هذه الشهادة وهذه الكلمة الطيبة وانها تعني لا معبود في حق بوجودنا الله عز وجل وهو حقيقة لابد الى الله عز وجل ولكنه يتبع في دين الله من لم يأت على ما يذهب اليه بدليل من الكتاب والسنة فيتخذه متبوعا له والله عز وجل يقول في خط اليهود نصارى او نهر النصارى اتخذوا اخبارهم ورهبانهم ارباب من دون الله وجاء حديث آآ قالوا لما قال لما نزلت الاية والله يا رسول الله فيما يظن هو ما اتخذناه اربعون في الذنوب لا قال عليه الصلاة والسلام الست ان كنتم اذا حرموا لكم حلالا واذا حلل لكم حراما حللتموه هانا قال عليه الصلاة والسلام نعم؟ كيف عبادتهم؟ نعم فاليوم المسلمون اذا قلت لاحدهم ولا للعامة غير مسئولين مسئوليتهم على الخاصة اذا قلت له قال الله قال رسوله جابهك بقوله قال الامام او قال المذهب اليست هي هذه هذا ما في اشكال لكن المشكلة التي المشكلة تنطوي حول تقديس ائمتنا طواف القداسة التي تجب لهم علينا هذا فاذا تحقيق معنى لا اله الا الله وهو الا يتخذ قول احد من عباد الله شريعة له لان الله عز وجل يقول قبله شركاء لهم من الدين ما عدا من الانبياء. لذلك يقول الفضل الراجح في تفسير الليالي السابقة ان هذه الاية تنطبق على المقلدين الذين اتخذوا الموهبة والقرآن فرغم الروابط من الكتاب والسنة المذهب فاخذوا به وما لا فاولوهم كما نصى الاصول قالت اذا كان بالاية او الحديث مخالفة للمذهب اي نعم كل اية خلاف قول اصحابنا فهي جعلوا الاصل منها وتبع الاصل هذا خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة