محمد مات والسلام على رسول الله محمد ابن عبد الله وعلى اله واصحابه ومن والاه اما بعد. يقول السائل سمعنا من احد المشايخ يقول ما جاد ان يكون معجزة لنبي جاد ان يكون كرامة لولي يكفي ان نقول ان هذا الكلام كلام في بعض المشايخ وانتهى امره ليس كلاما لله ولا حديث عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لكي نهتم لمعالجته او ببيان تزييفه وهو من جهة اخرى كلام باطل من اصله ذلك لان من معجزات النبي صلى الله عليه واله وسلم هذا القرآن الكريم الذي هو معجزة المعجزات كلها كما جاء باشارة المباني في بعض الاحاديث صحيحة فاذا اخذنا تلك الكلمة على اطلاقها ما كان معجزة لنبي جاز ان يكون كرامة لولي فقد كان القرآن معجزة لنبينا افيجوز ان يكون ذلك كرامة لولي من اتباع النبي صلى الله عليه واله وسلم هذا مستحيل نعم على طريقة ولاة الصوفية يمكن ان يكون ذلك لكن ما بني على فاسد فهو فاسد لقد جاء مع الاسف بكتاب ربما اعيدت طباعته اكثر من طباعة صحيح البخاري ومسلم واول الكتاب المعروف بطبقات الاولياء او الطبقات طبقات الاوية اويا لعبد الوهاب الشعراني لقد ذكر في هذا الكتاب طامات وبلايا كثيرة وكثيرة جدا تتناسى مع اصول وقواعد الشريعة الاسلامية وانا اعجب كيف يطفى هذا الكتاب عشرات المرات ويروج بين المسلمين ولا رواج الصحيحين لقد جاء فيه ما يناسب اه جواب الكلمة السابقة انه زار شيخا له فوقفت تحت عند الباب تحت نافلة واذا به يسمع صوتا يشبه كأن صاحبه يتلو من القرآن الكريم لكنه حينما انصت وفهم ما يقرأ اذا به ليس شيئا من القرآن انه كان يعرف ايات اكرامية فيتميز مثله الكلام القرآني من الكلام البشري قال فلما انتهى الرجل من قراءته تأكدت انه كان يتلو كلاما الاهيا غير القرآن الكريم. لانه قال اللهم اوهب ثواب ما تلوت من كلامك الى شيخ فلان فلان كما هي عادته هذا مذكور في الطبقات طبقات الاولياء للشعران فاذا يمكن ان يكون هذا الكلام نشأ من تلك الضلالة التي صارت عندهم قاعدة ونبطلها بعقيدتنا الصحيحة ان هذه الكلمة او هذه القاعدة قاعدة فاصلة لانها تستلزم ان يكون كلام كالقرآن الكريم من رب العالمين ان يأتي به ما ليس بنبي لانهم قالوا ما كان معجزة لنبي جاز ان يكون كرامة لولي. واذا هذا نجده منصوصا عليه في كتاب طبقات ارانيها لذلك لا يجوز ان يغتر مسلم بمثل هذا الكلام وحسب ان يعلم انه كلام ما انزل الله به من سلطان خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة