على ما ذكرته سابقا. ان الشاهد يرى ما لا يرى الغائب. اي ادرى بمرويه من غيره. هؤلاء الصحابة الذين رووا لنا حديث رسولنا صلى الله عليه واله الشارفة واقوى من اللحى هم اخذوا من اللحام فلا يجوز لنا ان نفهم هذا على اطلاقه كما قلنا انفا من مات وعليه صيام طبعا وليه هذا مطلق لكن راوي الحديث فانه مقيدا بصيام النذر هم القوم لا يشقى ايضا نحن نقول الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح. ليس هناك رواية مطلقا اقول مؤكدا مطلقا مطلقا ان صحابيا واحدا ارخى لحيته مهما طال لا هذا لا يوجد اولى مؤكدا مرات ومرات ليس هناك رواية ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يأخذ من لحيته. هذا شاهد كثير من العلماء والمشايخ وكلامي لكن لا اصل له في كتب السنة اطلاقا. انما هم ينطلقون من عموم قوله عليه السلام واعفوا اللحى يستلزمون الفهم او يستترون فهمهم للعموم ان يكون واقعا. ولا تلازم بين الامرين ابدا والمثال سابق والامثلة كثيرة وكثيرة جدا. وعلى العكس من ذلك هناك اثار كبيرة وباساني صحيحة ان ابن عمر وهو كما تعلمون من احرص الناس على اتباع الرسول عليه السلام حتى في امور عايزة الفقهاء المحققين خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة