لينال ومما يحرم تصويره واقتناؤه السور التي يقدس يقدس اصحابه قديسا دينيا هذا كلام ما فيه شيء بل هو عليه واما بعد ذلك من الصور ما عدا بقى الصور التي كان من دون الله بين الصور واللوحات فان كانت بغير ذي روح كثير نبات وشجر والبحار والسفن والجبال والشمس والقمر والفواكه ونحوها بالمناظر الطبيعية فلا جناح على من صورها او اقتناها واقع فلا زال فيه وهو كما قال وان كانت الصور وليس فيها ما تقدم من محظورات اي لم تكن مما يقدس ويعظم ولم يقصد فيها مضاعاة خلق الله الذي اراه انها لا تحرم ايضا وفي ذلك فجاءت جملة من احاديث الصحاح قبل في ذلك الاحاديث التي اشارت اليها التعليق عليها بما يلزم يقول نعلق على هذين الفطرين. وان كانت السورة اللي بيروح وليس فيها ما تقدم من المحظورات اي لم تكن مما يقدس ويعظم ولم يصب فيها مضاهاة خلق الله الذي اراه انها لا تحرم ايضا هنا يلزم المؤلف الزام خطير جدا ما ادري كيف يتخلص منه لو ذكر به لما انكر الرسول عليه السلام على السيدة عائشة كرامها وعليه صور الخير ذوات الاجنحة اه وضعت هذا الخيام لتعظيمه ولعبادة ما فيه من دون الله عز وجل هل يصلي عائشة هذا طبعا اذا لماذا انت الرسول عليه السلام عليها؟ هذا الكرام؟ ولماذا هتكه ايضا؟ وفي الهتك اضاعة للمال ايضا. وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم كما تعلمون عن قيل وقال وكثرة السؤال واضاعة المال فاذا كنا نقطع لان السيدة عائشة لم تكن تعبد هذه الصورة فكيف يصح ان نحمل انكار الرسول على السور لانها تعبد من دون الله عز وجل لا شك ان مثل هذا الالزام انما يرد على من لا يدقق في الاحاديث وفي دلالاتها الصحيحة او القاطعة خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة