طبعا المفعول هو من المصائب التي اصابت المسلمين في هذا الزمان بسبب غزل الكفار لبلادهم واتيانهم بعاداتهم وتقاليدهم اليها. وتبني بعض المسلمين لها لا لا بحث يكون ايضا لكني اقول ان نفس البنطلون فيه آفتان اثنتان. الاولى انها تحدي المعورة وبخاصة بالنسبة للمصلين الذين لا يلبسون اللباس الطويل الذي يصدر ما يحجمه البنطلون من العورة من الاليتين بل وما بينهما في السجدتين فهذا امر كانت مع الاسف لا سيما في صلاة الجماعة. اه يسجد الانسان فيجد امامه رجلا مبطلا ان صحب تعبير فيجد هناك الحلقتين من الفخذين بل وقد وجد ما هو اسود بينهما ما هو اسوأ من ذلك هذه الافة الاولى ان البنطلون يحجم العورة ولا يجوز للرجل فضلا عن المرأة ان يلبس او تلبس من اللباس ما يحجم عورته او عورتها. واذا كنت مما قصرتم القول فيه في كتاب بحجاب المرأة المسلمة والافة الاخرى انها من لباس الكفار ولم يكن لباس البنطلون ابدا يوم النار. في كل هذه القرون طويلة في لباس المسلمين. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له وجعل رزقي تحت ظل روحي وجعل الذل والصغار على من خالف امري ومن تشبع بقوم فهو منهم. وجاء في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم جاء اليه رجل فسلم عليه فقال له هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها ولذلك يجب على كل مسلم ابتلي بلباس البنطلون لامر ما ان يتخذ من فوقه آآ جاكيت طويل اشبه بما يفعله البعض صلى الاكسريين او زور من القميص القوي الذي يسجد الى الركنتين. هذا في الواقع مما يخفف من تحليل البنطلون لعورة المسلم. ذهب دوره بالنسبة خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة