واذا اخت. الحديث الثاني وهو المعنى الاول مع فوائد اخرى حيث قال وهو اديس ستة واربعين حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال لا يتمنى احدكم الموت اما محسنا ولعله يزداد واما مسيئا فلعله يستعجب جاء هذا الحديث كما قال رواه البخاري واللفظ له ومسلم وفي رواية لمسلم لا يتمنى احدكم الموت ولا يدعو به من قبل ان يأتيه وانه اذا مات انقطع عمله وانه لا يزيد المؤمن عمره الا خيرا اللفظ الاول الذي هو للامام البخاري يلتقي تماما مع حديث ام الفضل رضي الله عنها ومن الملاحظة من الناحية العربية والحديث الاول لا تتمنى الموت نهي مباشر موجه الى عمه العباس اما هنا في الحديث الثاني يقول لا يتمنى فهو نفي بمعنى النهي واللفظ مختلف لا يتمنى ولا يتمنى اللفظ يختلف بين ان يكون نهيا وبين ان خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة