هل يمكن للانس ان يتزوج في النية اه يمكن ان يكون هناك علاقة ما بين جنسي وجني وليس يهمنا هل هذا من الممكن واقعا او لا انما المهم هل هذه العلاقة ان كانت ممكنة؟ يجوز للمسلم ان يحققها هذا هو المهم نحن مثلا لا يزال بعض الناس يحكون في وصول هالكفار الى السماء الى القمر بالذات الى غيره من الكواكب. نحن لا هنا هذا ممكن او غير ممكن لكن نقول هل هذا يجوز شرعا ام لا؟ نقول اذا وقع في هذا هذا مثال الاخير الذي انا اتي به اما ما جاء من اتصال الانس بالجن ان وقع فلا يجوز هذا هو المهم يعني من حكم شرعي لان الله عز وجل يقول وان لو كان نياكم من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا وجاء في صحيح البخاري وغيره ان الكهال في الجاهلية كانوا يوم قرناء من الجن وان القليل من الجن كان يصعد الى السماء ويشترط السمع مما يجري هناك بين الملائكة فيستطف بالكلمة وينزل بها فيقرها ويلقيها في اذن قرين من الانس لكنه يكون قد زاد تسعة وتسعين كلمة ويحدد هذا القرين الجنسي آآ هل يجوز من البشر بمائة خبر اوحى ذلك اليه قريب من الجن خبر واحد صحيح لانه سمعه من الملائكة. وبقية المئة كلهم كذب. اه يصدق في الخبر الواحد ويكتب في الاقباط. كان هذا الانفصال بين الانس والجن سبب استغلال الانس. من هذا من الانس والجن. وهذا ما كما يقال يعيد التاريخ نفسه في هذا الزمن فلابد ان يكون قرأتم في قراءة وخاصة مجلة جريدة المسلمون اخيرا حيث تابعت هذا الموضوع بشيء من الصاع والفائدة الشاهد يمكن نعتقد يمكن اخيرا اقول ان يتصل الانس بالجن لكن هذا لا يعنيه جواز ذلك كما انه يمكن للرجل المسلم ان يتصف بالمرأة الكافرة ممكن هذا لكن هذه الجنوب شرعا؟ طبعا لا يجوز شرعا اذا عرفنا هذا فهناك امور تذكر في التاريخ يثبت ان كان اتصال الجنس بالجن وتزاوج ايضا لكن هذا يعود الى خبر اولئك دليل يدعون التزاوج بينهم وبين الجدية مثلا لقد نشر الحافظ ابن الذهبي في كتابه ميزان الاعتدال بنقض الرجال. في ترجمة محمد ابن محمد ابن عربي وليس ابن العرب ابن عربي نكرة. وهو صاحب الكتب الممترد الممتلئة بالضلال. فمثل المكية ذكر في ترجمته ما في كتبه من الشطهات التي يسمونها صوفية الشطهات. ونحن نقول ما فيها من الضلالات والكفريات ثم ذكر انه كان من اعتقاده انه لا يمكن للانس ان يتزوج اني فرؤي يوما وقد شد رأسه بعصابة فقيل له ما بالك؟ قال تزوجت امرأة من الجن فاختلفت انا واياها رمتني بالنعل الخشبي فرمته زوجته الجنية بالابطال ولذلك هو عصب رأسه يلمح المترجم الفاضل الذهبي الى ان هذا الرجل من وقته الذي كان يعتقد انه لا يمكن الاتصال والتزاوج بين الانس اذا به يقول انه تزوج امرأة ووقع بينه هذا الخلاف حتى شجته في رأسه فشهد الذي يهم من هذا السؤال هو ان نعرف ان الاتصال وتعلق الانس في الجن ممكن بالنظر الى الاية والحديث وبعض الحوادث التاريخية لكن ذلك لا يجوز اسلاميا بما فيه من استغلال لاتصالهم بالجن للانس والانحراف بهم عن جادة الشرع ختاما اقول من اجل ما سبق قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم من اتى عرافا او كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة